فترة المراهقة هي من أهم مراحل النمو وأدقها، تحدث خلالها العديد من التغيرات النفسية والجسدية والفسيولوجية وتكون هذه التغيرات سريعة ومتلاحقة ، تترك بصماتها علي تكوين الفتاة وشخصيتها مدي الحياة ، ولم لا وهي المرحلة الطبيعية التي تنتقل فيها الفتاة ،من مرحلة ماقبل النضوج ألي مرحلة النضوج العضوي والنمو الجسدي الكامل ، لتنتقل الفتاة من سن الطفولة إلي إلي الشباب.
تبدأ المرحلة من سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة وحتي سن الثامنة عشرة ، وقد تبدأ في مرحلة مبكرة عن تلك السن حسب الحالة الوراثية للأسرة والتغيرات المناخية ، ففي البلاد الحارة تبلغ الفتاة أسرع من الفتيات اللواتي يعشن في بلاد باردة .
يتبدل شكل الفتاة وتكبر بسرعة وكما يقال ( تفور) وتدرك وقتها بأنها لم تعد طفلة ، وأنها في طريقها لتصبح امرأة ناضجة ، وستكون مسئولة في يوم من الأيام عن ادارة منزل بالكامل .
ومن معالم فترة المراهقة بروز النهدين ويرتبط ذلك بأعراض نفسية وجسدية ،تشعر بها الفتاة شعورا واضحا ،وتظهر تجربة الحيض لأول مرة ، وتختلف التجربة من فتاة لأخري وفقا لعلمها المسبق بالتغيرات التي ستطرأ عليها ، سواء من الأم أو من الصديقات أو القريبات، هنا يجب عليك كأم إشباع الرغبة لدي ط§ط¨ظ†طھظƒ في المعرفة ،والمصارحة بكل الحقائق ، أو ارشادها إلي كتب طبية تتعرف منها علي المعلومة الصحيحة .
وهناك أعرض مرافقة للحيض في سن المراهقة ، منها ألم الظهر وألام أسفل البطن، واحتقان الثديين وصداع ، وتبدل في المزاج وميل للعناد والمشاجرة وغيره من الأعراض النفسية التي تختلف حدتها من فتاة لأخري . فبعض الفتيات تمر بهذه التغيرات دون أن تشعر بتعقيداتها ، والبعض الآخر يتأثر ويضطرب بحسب طبيعة كل فتاة .
ومن مظاهر التغيرات النفسية التي تظهر مع البلوغ وتعاني منها الفتيات في سن المراهقة :
-التغير السريع في المزاج
-عدم الشعور بالاطمئنان وعدم الاستقرار
-القلق والارتباك والخجل
-الاكتئاب والشعور باليأس مع ميل للعزلة .
-مشاعر متباينة من تصرفات تتسم بالرعونة والعنف ثم مشاعر مغايرة تماما ونوبات من الكسل والانطواء بعيدا .
-الحياء الشديد والتلعثم بالحديث واحمرار الوجه.
-عدم الاستماع للنصح والارشا د لمن هم أكبر سنا سواء الأم أو الاب أو الاخوة الكبار، وبالتالي حدوث مصادمات وتوتر في العلاقات في الأسرة.
هنا يجب عليك كأم مراعاة تلك الفترة التي تمر بها ط§ط¨ظ†طھظƒ حتي تمر بسلام
لذلك يجب عليك:
-عدم استعمال الشدة مع البنت مادام العناد وعدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجة تؤدي للانحراف.
-اجعلي مراقبتك لتصرفات ط§ط¨ظ†طھظƒ تأخذ شكل الرعاية التي يظللها الحنان ، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها علي اتخاذ القرار بما قدميه من تربية صالحة .
-عدم استخدام اساليب التوبيخ والخشونة في التعامل ودور المراقب الذي يسخر من كل التصرفات.
-أحيانا تخاف الفتاة من أشياء مثل الظلام والحيوانات كالقطط والكلاب ، فلاداعي للسخرية منها لان هذه المخاوف سرعان ماتزول بالتدريج .
– حاولي الاستماع لها، حتي لوكنت تعلمين ماستقصه عليك وانت لن توافقيها، دعيها تكمل قصتها، وكوني لها صديقة منصتة ، وكوني الملاذ أينما تحتاجك.
– عامليها كشخص بالغ وارتقي بأسلوبك مع ( حبيبة أمها) فلم تعد الصغيرة بالضفائر ، وليست كبيرة بما يكفي، احترمي رأيها وقومي سلوكها بهدوء، فهي تأخذ منك خبراتها .
– تعاملي معها وكأنك في مثل سنها، حتي تحب التحدث إليك كأم ، تختلف عن الصديقات في المدرسة والنادي، فكوني لها المخلصة التي تنصح بمحبة وصدق .
– لاتقارني بينها وبين فتاة أخري، فلكل واحدة قدرات ، ساعديها لتكون أفضل وليس شخصية باهتة من أخري، شجعيها بحبك وحنانك، وأعطها الاحساس بأنك تحبيها كما هي ، وستحاول هي أن تكون عند حسن ظنك .
فترة المراهقة هي من أهم مراحل النمو وأدقها، تحدث خلالها العديد من التغيرات النفسية والجسدية والفسيولوجية وتكون هذه التغيرات سريعة ومتلاحقة ، تترك بصماتها علي تكوين الفتاة وشخصيتها مدي الحياة ، ولم لا وهي المرحلة الطبيعية التي تنتقل فيها الفتاة ،من مرحلة ماقبل النضوج ألي مرحلة النضوج العضوي والنمو الجسدي الكامل ، لتنتقل الفتاة من سن الطفولة إلي إلي الشباب.
تبدأ المرحلة من سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة وحتي سن الثامنة عشرة ، وقد تبدأ في مرحلة مبكرة عن تلك السن حسب الحالة الوراثية للأسرة والتغيرات المناخية ، ففي البلاد الحارة تبلغ الفتاة أسرع من الفتيات اللواتي يعشن في بلاد باردة .
يتبدل شكل الفتاة وتكبر بسرعة وكما يقال ( تفور) وتدرك وقتها بأنها لم تعد طفلة ، وأنها في طريقها لتصبح امرأة ناضجة ، وستكون مسئولة في يوم من الأيام عن ادارة منزل بالكامل .
ومن معالم فترة المراهقة بروز النهدين ويرتبط ذلك بأعراض نفسية وجسدية ،تشعر بها الفتاة شعورا واضحا ،وتظهر تجربة الحيض لأول مرة ، وتختلف التجربة من فتاة لأخري وفقا لعلمها المسبق بالتغيرات التي ستطرأ عليها ، سواء من الأم أو من الصديقات أو القريبات، هنا يجب عليك كأم إشباع الرغبة لدي ط§ط¨ظ†طھظƒ في المعرفة ،والمصارحة بكل الحقائق ، أو ارشادها إلي كتب طبية تتعرف منها علي المعلومة الصحيحة .
وهناك أعرض مرافقة للحيض في سن المراهقة ، منها ألم الظهر وألام أسفل البطن، واحتقان الثديين وصداع ، وتبدل في المزاج وميل للعناد والمشاجرة وغيره من الأعراض النفسية التي تختلف حدتها من فتاة لأخري . فبعض الفتيات تمر بهذه التغيرات دون أن تشعر بتعقيداتها ، والبعض الآخر يتأثر ويضطرب بحسب طبيعة كل فتاة .
ومن مظاهر التغيرات النفسية التي تظهر مع البلوغ وتعاني منها الفتيات في سن المراهقة :
-التغير السريع في المزاج
-عدم الشعور بالاطمئنان وعدم الاستقرار
-القلق والارتباك والخجل
-الاكتئاب والشعور باليأس مع ميل للعزلة .
-مشاعر متباينة من تصرفات تتسم بالرعونة والعنف ثم مشاعر مغايرة تماما ونوبات من الكسل والانطواء بعيدا .
-الحياء الشديد والتلعثم بالحديث واحمرار الوجه.
-عدم الاستماع للنصح والارشا د لمن هم أكبر سنا سواء الأم أو الاب أو الاخوة الكبار، وبالتالي حدوث مصادمات وتوتر في العلاقات في الأسرة.
هنا يجب عليك كأم مراعاة تلك الفترة التي تمر بها ط§ط¨ظ†طھظƒ حتي تمر بسلام
لذلك يجب عليك:
-عدم استعمال الشدة مع البنت مادام العناد وعدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجة تؤدي للانحراف.
-اجعلي مراقبتك لتصرفات ط§ط¨ظ†طھظƒ تأخذ شكل الرعاية التي يظللها الحنان ، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها علي اتخاذ القرار بما قدميه من تربية صالحة .
-عدم استخدام اساليب التوبيخ والخشونة في التعامل ودور المراقب الذي يسخر من كل التصرفات.
-أحيانا تخاف الفتاة من أشياء مثل الظلام والحيوانات كالقطط والكلاب ، فلاداعي للسخرية منها لان هذه المخاوف سرعان ماتزول بالتدريج .
– حاولي الاستماع لها، حتي لوكنت تعلمين ماستقصه عليك وانت لن توافقيها، دعيها تكمل قصتها، وكوني لها صديقة منصتة ، وكوني الملاذ أينما تحتاجك.
– عامليها كشخص بالغ وارتقي بأسلوبك مع ( حبيبة أمها) فلم تعد الصغيرة بالضفائر ، وليست كبيرة بما يكفي، احترمي رأيها وقومي سلوكها بهدوء، فهي تأخذ منك خبراتها .
– تعاملي معها وكأنك في مثل سنها، حتي تحب التحدث إليك كأم ، تختلف عن الصديقات في المدرسة والنادي، فكوني لها المخلصة التي تنصح بمحبة وصدق .
– لاتقارني بينها وبين فتاة أخري، فلكل واحدة قدرات ، ساعديها لتكون أفضل وليس شخصية باهتة من أخري، شجعيها بحبك وحنانك، وأعطها الاحساس بأنك تحبيها كما هي ، وستحاول هي أن تكون عند حسن ظنك .