في أحد الايام اشتكت سعاد من الم في بطنها أسرعت بها الى المركز الصحي وصرف لها الطبيب حقنة أخذتها وعدنا إلى البيت وماهي إلا لحظات حتى تغير لونها احمر وجهها بشدة سألت أخواتها هل ترين ماأرى أم اني أتوهم قلن بلى إنها تزداد احمرارا ارتفعت درجة حرارتها ولحسن الحظ كان بجوارنا مستشفى خاص أخذتها إليه فاعطاها محلول وبعض الادويه كنت خلالهاأبكي بصمت ثم احاسب نفسي : هاه يانفس ألم تعدين ربك بالصبر والاحتساب ! ماذا دهاك ؟
فاحاول الصبر والتسلي وشيئا فشيئا تعود لحالتها الطبيعيه وعدنا إلى البيت وكأن شيئا لم يكن فحمدت الله وشكرته وذهب خوفي…
في عطلة عيد الأضحى وبعد هذه الحادثة بفترة بسيطة حضر ابناي من
الشرقيه حيث كانا يدرسان هناك حضرا لقضاء العيد معنا …
في هذه الاثناء حدثت من ابني الاصغرثالث ثانوي أحمد رحمه الله أحداث غريبه في طريقنا لزيارة الاهل قال هل تريدون البحر ؟
غرييييبه منذ متى وأنت تعرض وأنت ترفض قلتها في نفسي
وأجبت نعم ورحنا البحر واستمتعنا بيوم جميل ..
وفي اليوم التالي قال تبغون تتمشون ؟ وأيضا استغربت جدا
وهوالذي يرفض بشدة حكاية الرحلات والاسواق ..
واخذت البنات ورحنا أحد المنتزهات وانتهت الاجازه بعد ما إستمتعنا بها
جدا وسافر إبناي وخالهم …
في يوم سفرهم حاولت زيارة جاراتي تحدث حالة غريبه لاأستطيع الخروج من البيت يحدث
ظرف ثم ياتي أهلي عندي ولااخرج..
ويحضر والدي رحمه الله وقال الاولاد صار عليهم حادث ويقولون إنهم بخير ..
حاولت الاتصال بالمستشفى المنومين به رد علي إبني الاكبر قال أنا بخير أخذني الاسعاف أنا وخالي أما أخي فقد حولوه مستشفى آخر ..
حاولت الاتصال بالمستشفى الذي ذكر لي دون جدوى ..
وقع في بالي أن ابني توفاه الله وأنا الان في حالة إمتحان وأحسسست بكبدي يتفتت أنا الان ساكته أهلي رجعوا بيتهم حاولت النوم ماقدرت أغمض عيني فضلا عن النوم ..
ساعه ساعتان ثلاث ساعات وانا أتخيل موت ابني ومراسم العزاء وضيق البيت وكثرة الاحباب وفجأة يطرق الباب ويعود لي والدي ليقول : يجب أن نذهب لقريتنا لأن أخوك ذهب لإحضارهم من المستشفى لأنهم بخير ونقابلهم هناك ..
فقلت في نفسي بل مات أحمد وتريدون دفنه هناك وأستقبال الناس هناك
وذهبنا مع الوالد رحمه الله إلى قريتنا وصلنا كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا آه مالذي جاء بأمي ؟ لماذا أخواتي موجودات ؟ وبعض القريبات نعم نعم لقد ماااات أحمد إنهم ينتظرون الجنازة يأتي بها أخوك
هذا وقت الصبر قلتها في نفسي ثم قلت لاحدى بناتي أخوك مات
ولكن لايقولون لنا !! قالت لاتقولي كذا إنشاء الله انه بخير
سكت منها وأخذت المصحف وأخذت اقرا سورة يس لاأدري لماذا !!
مر الوقت بطيئا جدا حتى الساعة السابعة حضر أخي وضمني إلى صدره وقال أنت قويه ومؤمنه بقضاء الله وقدره ابنك أحمد توفاه الله
بين بكاء والدي ووالدتي أجهشت بالبكاء ثم حاولت أتماسك حتى استطعت
بتوفيق الله ونطقت (إنالله وإنا إليه راجعون اللهم أأجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها )ولله الحمد مرت الايام وكبرن البنات وتزوجن وعوضني الله بأبناء لم ألدهم بارين بي يكرموني ويهتمون بي وكل واحد يتمنى جلوسي عنده أسال الله أن يصلحهم ويصلح لهم زوجاتهم وذرياتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وهذا من فضل ربي له الحمد والشكر…
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ….
التصنيف: الأدب العام
أحقر رجل بالعالم ادبيات
> > في يوم من الايام اصيب رجل بحادث
> > سيارة وبقي في غيبوبة لمدة عامين ,
> > بعد مرور العامين استيقظ من
> > الغيبوبة ووجد زوجته تجلس بجانبه
> > فيالمستشفى …فقال : ‘حبيبتي.
> > انت هنا معي؟!’حركت الزوجة
> > برأسها وتجمعت الدموع في عينيها..
> > تنهد الزوج و تابع : ‘يا الهي
> > حبيبتي…… انت هنا معي ….ها انا
> > استيقظ بعد سنتين منالغيبوبة
> > لاجدك تقفين بجانبي….. عندما اصبت
> > بالحادث انت حبيبتي كنت معي
> > وعندما نقلوني للمستشفى أنت معي…
> > حركت رأسها الزوجة بتاثر … فتابع
> > الزوج :واتذكر قبل عامين عندما
> > افلست الشركة كنت معي وعندما
> > اصيبت سيارتنامجددا بحادث سابق
> > كنت معي..حركت الزوجة رأسها بتأثر
> > وبدأت الدموع تسيل من
> > عينيها..فتابع الزوج : وعندما مات
> > والدي ……انت يا حبيبتي كنت معي
> > وعندما احترقت الشقة كنت
> > بجانبي’..زاد تاثر الزوجة و بقيت
> > تحرك رأسها موافقة..
> >
> >
> >
> >
> >
> > فقال الزوج.
> >
> >
> >
انزلوا
كمان شوي
> > حبيبتي….. أنت طالق… أنت وجه نحس
> > علي.
للمعلومه منقول
لا تحرموني من ردودكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
قالو فى الحب سعودية
إن الإنسان قبـل ط§ظ„طط¨ (( شيء )) وعنـد ط§ظ„طط¨ (( كل شيء )) وبعـد ط§ظ„طط¨ (( لا شيء ))
الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى.
الحب ليس عاطفــة ووجدانــا فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج.
الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى .
الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنـان … في نهايتهما : أحدهما يربح … والآخر يخسر .
الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة .
الحب : فضيلة الفضائل … به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي … ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري .
الحب : تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان وذلك لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
الحب هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.
الحب كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه ، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.
الحب : يبدأ بالسماع والنظر
فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان
ثـم يقــــــــــوى فيصيــــر مــــــودة
ثـم تقــــــــــوى المـــودة فتصيـر محبــة
ثـم تقــــــــــوى المحبـــة فتـوجـب الهــــــوى
فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــا
ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فيصيـــــر تتييـمـــــــا
ثـم يـزداد التتييم فيصير ولهآ وهو قمة ما يبلغه المـــحب
سيدي ط§ظ„طط¨ ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريـد.
الحب لا يقال له سحابة صيف وتعـدي .
الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة …
الحب ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة.
الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة
الحب ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة .. ولا نغمة راقصة
الحب يا ابيض يا اسود ..ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه اثنان
الحب ليس قسوة تغلف بمرارة ولا فضاء ضيق ولا سراب مستحيل تحقيقه
الحب ليس طعنة قاتله ولا شهـوة مغرزه .. ولا حرباء متلونة .. فلا ننظر له من ثقب الإبرة
الحب لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا
الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال
الحب جذوراً متأصلة .. ط§ظ„طط¨ نستوحيه من أنفاسنا ومن دمائنا
الحب إرادة ثم صدق مع النفس ومع من نحب
الحب حصيلة الإعجاب الدائم بين الطرفين
الحب كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا فيعجبنا جبروته
بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
الحب سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان
الحب سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية
الحب يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
الحب ناراً تضوينا ، ط§ظ„طط¨ نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا
هـذا هـو ط§ظ„طط¨ لمسـة من الـوفــا و العـطـــا لــذا يجب أن يعطـى التقـديــر اللائق بــه
الحب يجب أن يكـون وديعـة مهذبـة للغايـة وان نأخـذه بجديـه إذا أردنا أن يعشقنـا من نريـد أن نعشقــه
الحب إبتسامه في حقل النفس…
الحب تضحية أنفس سامية .. وأثرة للنفس الخسيسة .
إن المحب ينسى نفسه في خدمة الحبيب…
الحب الحقيقي يرى النفس قبل الحسد..
لايخلد ط§ظ„طط¨ إلا إذا اتفق القلب والعقل على نبض ط§ظ„طط¨ في أعماق النفس …
ربما كان من الأفضل لك أن تحب بروية وعقل .. ولكن الممتع حقاً هو أن تحب بجنون …
إن ط§ظ„طط¨ ليس له عقل .. وهو قادر على أن يسحق أكبر العقول …
الحب يحيا دائماً على حافة الموت …
الحب يولد من لا شيء .. ويموت بأي شيء..
الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقرأ … والحب يسمــع … والحب يخاطبنــا ونخاطبــه … ويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـا وأفعالنــا
بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو : احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي منهــم.
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
"النت ده حاجه عجيبة خلاص
تعرفت فيها على بت
راسلتها في الميل .. وبدى قلبي ليها يميل
غابت عني أيام وليالي .. دورت عليها في كل مكان
دورت عليها في (google )و(yahoo) وكتبت ياناس ياهو
حبيبي تايه وين ألقاهو؟ .. ولا حد رد عليا!
نصحوني ناس الخبرات .. قالو لي دور عليها في الشات
الشات ده مليان بنات من كل الألوان والجنسيات
دخلت الشات .. ودورت من بين القنوات
ما لقيتها من بين النكـــــات
كلمت لي زول من اليابان خبير في الكمبيوتر فنان
قلتا ليهو هاو آر يو قال لي شنق ينق (فاين ثانكيو) 0
قلتا ليهو أنا من السودان .. مشتاق لحبيبتي ولهان
و ده النك نيم ليها دلني عليهــا يا زول
أخد مني الزول النك وقعد يتكتك تك تك تك
لحد ما لقاها !..
قالي ( شونق يق يق يو ) تلاقيها في الآيسيكو
دخلت ليها في (الآيسيكيو) 0
ولقيت حبيبي اللي ضيعتو
و بكل لهفة وشوق كلمتو..
قالت لي : بدك شــو؟!
قلت ليها انتي البنت اللي أدور عليها من زمان
قالت لي : أنتا من أيا مكان؟
قلت ليها أنا من السودان
وراسي مثل الرمــان
وكرشي شوي مليان
ولوني أفتح من الخنفسان
قالت لي : شو أفتح من الخنفسان !
مامعئوله هيك انسان !..
أنا بدي راجل فهمان أبظاي متل السوبر مان
ولونه أبيض فتحان .. مافي منو في البلدان
ولأني حلوه ومن لبنان
وبمشي متل الغزلان
وطرفي حلو ونعســـــــان
و وجي ينور متل الشمــــــع دان
ما بأبل أتجوز من السودان !
والا أفريقيا ولابلوشتنا!
بدي ويحد فتحان أبيض مثل الأسنان !
ممكن يكون من لبنان
وإلا من شرق أوروبا
والا حتى من كردستان
لأني حلوي وبيضه من هذول أخلف صبيان
الزول بقى يقرى الكلام وهو زعلان
جالو اكتئاب وصار تعبـــــان
كره حياته وصار ندمــــان
ترك النت وهو غضبــــــان
وراح يدور على عروسة. سمرة
من كسلا و أم درمان "
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
قصتي الأليمة مع صديقتي القديمة
هائنا قدمت اليكم لاحكي لكم ظ‚طµطھظٹ 000
في الحقيقه هي ليست ظ‚طµطھظٹ انا ولكن حدثت امامي وتغيرت نفسيتي بعدها تغيرا تاما وشعرت انه لا بد على الجميع ان يعرف حقيقة هذه الدنيا
كنا في المدينة المنورة ايام العيد وكنا ننوي العودة على رابع ايام العيد ولاكن لا ادري مالذي غير الموضوع وجعلنا نفكر ان نعود في ثالث ايام العيد
لنفاجا باتصال في ثالث ايام العيد وقت صلاه العصر صديقة امي تسألها اين انتى فقالت انا في المدينه قالت ومتى ستعودين فقالت لها اليوم باذن الله قالت ارجو منك ان تعجلي
فأم سما قد ماتت واوصت بكي لتغسليها 000
صدمت امي فهذه المراة في الثلاثينيات ولكنها مصابه بالغدة الدرقيه وظنت امي انها ماتت بالسرطان ولكن لم تتلقى جوابا بنعم او لا00 قلت لامي منذ زمن اتمنى ان اتعلم كيفية التغسيل وساتي معكي هذه المرة 00
عدنا الى هناك وكنا متعبين تماما لنستيقظ يوم الاحد في الساعة الثامنة على صوت هاتفنا 00000انها سماء تدعوا امي للحضور لانهم يريدون التعجيل بهااا
وقفه بسيطه:
سماء هذه طµط¯ظٹظ‚طھظٹ وفي نفس مرحلتي الدراسيه الا انها تكبرين بعام وهي البنت وحيده امها ولها اخوان يصغرانها والصغير منهم في الصف الثالث الابتدائي
كانت هذه الفتاه رقيقة جدا لدرجة اننا كنا نقول انها لو نفخ فيها احد لسقطت مغشيا عليها ولكن والله لقد نزل عليها صبرا والله لو كنت مكانها لما طقته ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء00 سلكت في الدراسه مجال العلمي وسلكت انا مجال الادبي الشرعي مما اثار استغراب الجميع فالجميع كان يشعر انني لا اصلح الا للعلمي ولكن اقمت معادلة في داخلي ورايت ان هذا افضل وقلت لها لو نظرتي الى عدد الطالبات في العلمي وعددهن في الادبي ستعلمين ان الاقبال على الدين ضعيفا جدا فاخترت هذا المجال00فبعد ان انتهت من الشهاده الثانويه الغت الشهاده الجامعية من ذهنها ودخلت معهد اعداد معلمات قران وسنه فقلت انتى السابقه واني ان شاء الله بكي لاحقه
وعندما علمت والدتها بذلك وانها ستدخل هذا المعهد كانت الام قد سبقتها بعام ولكنها عادت من جديد الى السنة الاولى لتشد من ازر ابنتها والعكس
كنا قد سجلنا في تحفيظ نحن جميعا يوما في الاسبوع ونشد من ازر بعضنا لكنني واختي وامي اشغلتنا الدراسه وامور اخرى واكملوا هم الطريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد اتصال الساعه الثامنة من يوم الاحد ذهبت الى امي ووقفت عند باب الغرفه قالت لي فلانة ماذا بك000 قلت لامي (خلاص يا امي بطلت ما ابغى اتعلم روحي انتى وانا بجلس هنا) قالت وانا كذلك لا اريدك ان تدخلى ولكن اريدك ان تبقي مع سما تواسيها قلت اخشى ان انهار انا بدلا من ان اهدئها فقالت حاولي ان تشغلى ذهنك بشيء اخر
وذهبنا ودخلت امي احدى الغرف لتسلم على الفتاه وبقيت انا بجوار ابي قال اذهبي سلمي عليها دخلت لاسلم عليها واذا بها تحتضنني بشده فشعرت كم هي محتاجة لمن يقف بجوارها خاصة انها اكبر اخوتها و لكني نظرت خلفها فاذا بامها نائمة هناك فاصبحت تكلمنى وانا عيني معلقة بامها نظرت اليها برجاء 00قلت سما دعينا نخرج حتى ينتهوا 00قالت لا استطيع لا بد ان ابقى مع امي
طلبت والدتى منهم احضار مغسلة اخرى لاجل ان صحتها لا تسمح لها بذلك
وبدؤا في تغسيلها وبدات احاول الابتعاد عنها لانه منظر مهيييب ولاحظتني امي وكانها تريد ان تقويني ولكن بدر في ذهني (اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده) فاذا بهم يحتاجون لمساعدتي لم اتردد ولكني كنت اتمزق من داخلي
وبدات ابنتها في سرد قصتها
لقد كانوا ثاني ايام العيد في بيتهم فجائهم اتصال من خالتها تخبرهم انها قادمة من المدينه وقد بقي على وصولها ساعتان فقالت الام لزوجها هيا بنا نخرج لنتنزة نحن والابناء ساعتان ثم نعود كان الجميع معارضا لها الا ان زوجها يحبها حبا جما ولا يستطيع ان يرفض لها طلبا 00 كيف لا وهي امه واخته وزوجته وذراعه الايمن في عمله 000لا بل اعتقد انها كل شيء في حياته بل هي احب عنده من ابنائه00
وذهبوا وحين عودتهم من النزهه اذا بسيارة شاب طائش على سرعة 160(كما قال في التحقيق) تضرب السيارة من الخلف من جهه اليسار ثم تدور السيارة ويحاول الشاب التحكم في سيارته
لكن تاتي الضربة الاخرى لتقتل سعادة اسرة بكاملها ثاني ايام العيد 00 وتموت باذن الله موت الشهداء (فمن سقط من راحلته فمات فهو شهيد).
كما كانت تتمنى ووالله ان وجهها ابيض كفلقة قمر والابتسامة لم تفارقها وماتت على صدر زوجها بعد ان نطقت الشهادة واصبعها السبابة في يدها اليمنى مرفوع بالشهادة00ماتت يوم الجمعه بعد ان اعتق الله المسلمين في رمضان ووزع سبحانه وتعالى الهدايا في العيد
وبقية الاسرة يغمى عليها00
تقول ابنتها منذ مده مررنا على احد المحلات التي تبيع الاكفان فقالت لي لماذا يا سما لا اشتري لنفسي واحدا
وتقول كانت امي تقرا في القران فتوقفت فجاة عن القراءة ونظرت اليهم وقالت لا ادري لما ذا اشعر بالخوف عليكم
كفنوا المراه وذهبنا للصلاة بها في مكة ودفنت في مقبرة قرب مقبرة خديجة رضي الله عنها
ويبكي وينتحب عليها زوجها
واذا بالابن صاحب الـ17عاما يخرج لابي ورقتان كتب علي احدها بخط يدها قبل ان تموت بايام 000(واصبر لحكم ربك فانك باعيننا )
والورقة الاخرى 00(يموت العلماء والصالحون وباقي الناس همج رعاع ولله في خلقهم حكمة)00
ويقول لابي (نعم لم تصر امي على الخروج في هذا اليوم الا لكي تموت ميته الشهداء ثم نرجع)
عدت من مكة لتختفي ابتسامتى التي عرفت بها00وكل ما حاولت ان ابتسم اتذكرها فتنقلب ابتسامتي الى حزن عميق اكره فيه نفسي واكره فيه حياتي واكره اليوم الذي فكرت ان اعصي الله فيه00انظر للناس حولي
الشباب والفتيات
بل حتى النساء الكبيرات
اخذوا الدنيا حياة لهو
قلت في نفسي والله لو رايتم ما رايت انا لكنتم من العباد الزهاد
ولكن هكذا الانسان يغدق الله سبحانه وتعالى عليه بالنعم ليبارزه هو بالمعاصي
فيمهله الله حتى اذا تمادى اخذه الله اخذ عزيز مقتدر
فلقد رايت ان الدنيا والله ما هي الا سويعات وهاهي تنقضي 00 والسعيد من اشتغل فيها بالطاعة والعبادة
والسعيد منا من جعل دنياه زادا لاخراه
لا ان يجعل من نفسه في دنياه حطبا لجهنم في اخراه
وعالي الهمة لا يرضى بدون الجنة
ملحوظة:
هذه الاحداث كتبتها في مكان اخر وحدثت معي شخصيا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
تقول أحد الأخوات:ـ
كانا زوجي في مجلس أحد الاصحاب فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على المكالمة بوجه مكتئب
ايه ايه ايه
مش الحين
قلتك خلاص مش الحين
طييييييييييب قلنا لك بعديييييييييييييييييين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟ انها أمه !!
ما أقبحه لم يتلطف معها في الكلام ولا في الوصف !!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
اخرس !!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
أأمري أمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,
أخواني أخواتي بروا بأمهاتكم
واستغلوا فرصة وجودهم لتحيوا معهم
حياه ملؤها الحب والحنان .. فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك .
وأكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم .. ويبارك لكم الله بذريتكم
وأبشروا بعدها في الآخرة بدخول جنة ربكم.
قل آمين: اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك
يا جواد يا كريم.
قال الله تعالى :ـ
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
سورة الإسراء ــ آية 23
منقووول لعيونكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
خــــبر عــاجــل سعودية
عن تلقيها اتصال مهم من أحد سكانها غاب عنها لفترة
ليست بالكثيرة ولكن تركت الفوضى في أرجائها ,, وبعدما
كانت هذه المدينة متشتته أصبحت أكثر استقراراً وطمأنينة
بعدهذا الاتصال والفرحة عمت في أرجاء هذا الكون,,,
دامت هذه المدينة ودام لها سكانها المحبين لهااااا….
.
.
.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
قصيده يوميات ط·ط§ظ„ط¨ راسب ، بضحك كثير
قلت في قلبي: هذا الدب دومه شغال فتان
عطاني الوالد كفين وبوكس وقال لي: ما في منك فايده انته ولد خربان
تميت بغرفتي فوق سريري ملان
اسمع اغاني ايرانيه لعلي دريان
قلت: ايش يقول هذا بعد… والله انه مغني تعبان قلت لنفسي: اسمع يا ولد روح شغل الكمبيوتر بدون ما يدري ابوك الطفشان
فتحت باب غرفتي وركضت شوي شوي مثل ركضت الفيران
وصلت للكمبيوتر وفتحته وانا اضحك مثل السبلان
قالي الكمبيوتر: يا هلا والله دومك مو شايف خير يا جربان
قلت له: سوي الكونكشن وانته ساكت لسانك طويل ما منه أمان
قالي: عشان ابوك الطيب بسويه لكن انته ولد فسدان
دخلت النت وفتحت على الشات الي بالناس عمران
حصلت اسامي وايد!! دلوعه سمسومه ونمله ما ناقص الا أشوف عايلة خان
جلست ادور وفي النهايه طاحت عيني على وحده مسميه عمرها كهرمان
سويت كليك على اسمها وكلمتها برايفيت …. وقلت لها: يا هلا والله بالرمان
تميت أدعي يا رب ترد على وتكلمني تراني عطشان
نطرت وبعد 5 ثواني حصلت رد صغير وحلو يقول: تسلم لي يا جنتل مان
قلبي دق وطرت من الكرسي مثل الغراب الفرحان
قلت لها: من وين انتي يا زمرد يا فرقدان ؟
ردت على من البلاد العربيه … وانت يا فلان؟
قلت لها: من بلاد العرب المليانه ظلم وطغيان
قالت لي: صدقت …والله انك انسان فهمان
قلت لها: شو اسمج وكم عمرج ووين تدرسين ؟؟ اذا بالامكان
بعد هذا السؤال سالت نفسي ..انا شايف خير ولا بعدني جوعان
ردت على وبكل ذوق …انا اسمي (……..) 22 سنه ..جامعيه وانت يا فلان
قلت: أخ هذي اكبر مني وجامعيه بعد وانا بعدني احوس في الثانويه مثل الجربوع
العرقان
رديت عليها وقلت: انا اسمي (……) 23 سنه ..واشتغل في مدينه كان
وانا بيني وبينكم ما اعرف ايش هذي كان ووين موجوده بس سمعت انه يسوا فيها
مهرجان
قالت لي: وش عندك يا (……) في كان
قلت لها: الوالد عنده فندق ومخليني مدير عليه وفي الحقيقه الوالد دومه طفشان
قالت لي: على كذا اكيد لفيت أوروبا وانت حيران
قلت لها: انا ما احب اروح الا لندن وباريس مع اني ما رحت الا السودان
قالت لي: اكيد كونت صداقات في كثيير بلدان
قلت لها: اتعرفت على كثير بس ما اذكر الا جون وميتران
وانا صراحه ما اعرف الا واحد مأذيني اسمه عصمان
كل يوم يتسلف مني على باله بسوي شركه ألبان
سألتني ايش نوع السياره الي تسوقها يا (…….) يا ابن فلان
قلت لها بورش موديل 2022 وانا ما اسوق الا بيكب موديل 79 مال ايام زمان وزمان
قالت لي: الله يزيدك من نعيمه كمان وكمان
ما انتظرت ردي وسألتني ….انت مرتبط ولا بعدك عايش في عالم العزوبيه والتوهان
قلت لها: انا وحيد وما في حد يشارك قلبي بالأحزان
قالت لي: انا هنا جنبك ما رحت ولا بروح مكان
رديت عليها وقلت: انا كلني لك قلبا وعقلا ووجدان
قالت لي: ابي اسمع صوتك تراك كثير عجبتني حسيت انك انسان فنان
قلت لها: وانا اكثر لاني صرت بحبك هيمان
بس اخاف تسمعي صوتي وتقولي ايش هالطرزان
قالت لي: ولا يهمك انا قابله فيك حتى لو كنت حيوان
عطني رقمك وانا اتصلك خلال ثوان
قلت لنفسي: خلاص البنت ذابت وصار حبي في قلبها مليان
توني بكتب الرقم واحس بالساطور فوق كتفي غليان
رفعت راسي فوق مثل الاهبل فزعان
ما اشوف الا الاسد جاي لي من عرينه زحفان
قالي يا ملعون يابن الملعون جالس فوق الكمبيوتر مثل البريعصي الهربان
امشي للغرفه بوريك انا بخليك تغني اغنيه كنت نسيان
وهو يسحبني من رقبتي مثل الكلب الصعران
حصلت رساله منها تقول: وينك حبيبي عطني رقمك خليت قلبي ولهان
قلت: مسكينه حبيبتي انا رايح جهنم وهي تحسبني في كان
وما اقول الا آه منك يالشات خليت الناس عايشين في عالم الكذب والخذلان
منقوووووووووول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
خاطرتي… ادب
ملاحظة.. أنني آسفة لنشر خاطرتي هذه في مدونة القصص..واعذروني لعدم معرفتي بكيفية نقل المشاركة الى مدونة الشعر..
اكتب خاطرتي هذه ولعلي اعرف رأيكن بها كمشاركة أولى لي في هذا المدونة العزيز..
رسالة إلى حبيبي…:86:
رفع قلبي شراع الحب معلناً عشقه ..
ولم يكن يتوقع أنه سوف يشرع في بحر الهوى بهذه السرعة..
فكم كنت أفكر .. وكم كنت أتمنى أن أعيش قصة حب رومانسية لأبعد الحدود..
و لكني دائماً كنت أتراجع وأحاول إقناع نفسي بأنه لا يوجد شخص في الخليقة يستحق حبي..
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان..
و من أول نظرة.. ومع إيماني المسبق بأن الحب من وحي الخيال..
من أول مرة رأيتها فيه وأحسست بشعور غريب..
لم أفكر فيه بعدها.. ولم أتخيل قصص الغرام معه ..ولكنه مجرد شعور غريب أسرني.. ولا أعلم ماسر هذا الشعور..
وبعد..
…..
……
الآن… لا أستطيع أن أعيش من غيره.. أسر كل مابي..
أسر،،،
قلبي ، روحي ، عمري ، عشقي ،دمي ، نبضي،،،
وكل جوراحي..
أعيش معه أحلى وأروع قصة حب.. قصة حب أتحدى بها كل عشاق العصور..
نظرة منه تكفي لارتوائي من عطش الحب..
وضمة منه ترفعني فوق السحاب..
وكلمة بمسمعي تغنيني عن جميع ألالحان..
فأنا أعيش معه قصيدة من أحلى الكلمات..
ومعزوفة من أجمل الألحان..
فهنيئاً لي بهذا الحب الرائع..
ومبارك لي هذا الزوج المذهل.
أحبك زوجي العزيز..
:56:
أختكم .. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~سكورس~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ ]
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
اخباركم حبيباتي
اسفه على انقطاعي في المواضيع بس اليوم جبت لكم موضوع عجبني
وبرد قلبي شوي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ((( لقافه عزوبيه )))
المهم القصه
اتركم معها عشان ما اخربها
وهالله هالله بالردوووووووووووووووود
ولا ترى اعصب
طلب أصبح لا يفارق لسانها منذ فترة طويلة ..
طفلنا الصغير لم يتجاوز الرابعة إلا منذ شهر فقط .. يتشبث بثيابها كلما غضبت مني و حزمت حقائبها للذهاب إلى منزل والدها .. الأبناء ينتابهم صخب و هرج كلما رحلت ..
لا أعرف كيف أمسك بزمام أمورهم ..أضطر في نهاية الأمر الخضوع لأعيدها مرة أخرى .. و لكنني ما عدت أحتمل ذلك .. لا بد أن أضع حلا للأمر ..
صرخت في وجهي ذات ليلة : طلّقني .. ما عدت أطيق كل هذه الأعباء .. فجاء ردي سريعا : أنت طالق .. وحالي يقول : أي أعباء تتحملين ؟! منزل مريح و أبناء يضفون على حياتك بهجة ، ووظيفة ليس بها سوى أعباء التدريس ، أين أنت من مهامي و أعبائي ؟!!
حزمت حقائبها .. دعوتها لتظل في البيت و أخرج أنا .. رفضت ، أخذت الصغير معها .. و ما هي سوى أيام و أعادت والدتها الصغير إليّ .. استعنت بالخادمة في أول الأيام لتدبير شؤون الأبناء لحين عودتي من عملي .. اعتقدت أنها المدبرة الأولى و الأخيرة لشؤون البيت فإذا بي أجد أنها من غير إرشادات زوجتي لا تعمل شيئا .. استدعيت أختي الوحيدة .. أتت و أولادها الأربعة إلى حين عودة زوجها من سفره .. زاد البيت هرجاً و فوضى .. مضى شهر و عقلي مشتت بين البيت و العمل ، تمنيت لو لم أتعجل باستدعاء أختي .. مضت الأيام عصيبة ، و حان موعد رحيلها .. شكرتها على حسن صنيعها .. المسكينة لم ينبها من الأمر كله سوى علة ارتفع ضغط الدم .
عدت لحياتي مع ابن الرابعة و الثامنة و ابنة التاسعة و السادسة .. جمعتهم أمامي لأصدر الأوامر الصارمة .. شعرت حينها أنني أراهم أول مرة .. الشحوب قد بدا واضحاً على ابنتي .. منذ أن عافتا الطعام منذ رحيل أمهما .. و لكم سمعت نحيب الصغيرة حتى تقطّع قلبي ألماً عليهاً ..أما الكبرى فالصمت يخيّم عليها كلما تحدثت معها .. وابن الرابعة غدا عليلاً لا يكاد ينهي زجاجة الدواء إلا و يبدأ بأخرى .. حفظ الطبيب ملامحه لكثرة تردده عليه و لا يعرف سبباً لاعتلال صحته بهذه الطريقة .. أصمت عندما يسألني : هل يتغذّى ابنك جيداً ؟!
وابن الثامنة .. آه من ابن الثامنة أصبحت لا أعود من عملي إلا و أجده في الطرقات يلعب مع الصبية حافي القدمين ..
أسحبه كل يوم لألقي عليه دروساً .. أستغرب لم لم يكن يخرج عندما كانت أمه موجودة .. ما سر التزامه بأوامرها .. و لم يعاندني في هذا الأمر بالذات ! يالله كم هي رثّة ثيابهم ، لم أرهم قط بهذا الشكل المزري .. العيون مغبرّة و الشعر لم يتخلله مشط ، جاء وقت العشاء دخلت إلى المطبخ .. احترق الخبز .. و شاط الشواء .. وانتهينا إلى الحليب و رقائق الذرة ، منذ مدة و نحن على هذه الحال منذ رحلت أختي ، تركتهم ينامون بعد أن نال الجهد مني و منهم ، جلست على كرسي أمام مكتبها الخاص أفكر في كل هذه المسؤوليات .. أيعقل أنها كانت جميعاً على كاهل زوجتي .. طهي الطعام وإعداده وترتيب البيت وتنسيقه ، انتقاء ملابس الأطفال واستحمامهم وإلباسهم ، ومتابعة إطعامهم وقضاء احتياجاتهم ، أخذهم للتنزه وللمكتبة ، صلة رحمها ورحمي ، كل ذلك من جهة والجمع بين عملها في المدرسة وتدريس الأبناء من جهة أخرى .
هاهي أوراق طالباتها كيف استطاعت أن تقوم بتدريس 30 طالبة في 6 فصول أي 180 طالبة وقمت بعملية حسابية أحسست بدوار ..
كل هذا الكم من الأوراق الإمتحانية 600 ورقة في الشهر تقوم بتصحيحها والورقة الواحدة تحوي 5 أسئلة أي ثلاث آلاف سؤال ما أدقها ! تصحح الخطأ بقلم أحمر ثم تدون الصواب بجانبه لأول مرة أدرك كم هي دقيقة .. ألهذه الدرجة ؟! دفتر تحضيرها منظم جميل قلبت صفحاته ، تحضيرها للدروس منجز بترتيب متقن ، فتحت أدراج مكتبها الدرج الأول يحوي رسائل دونت على ظروفها كلمات رقيقة .. مدرستي الحبيبة .. يا أغلى المعلمات .. مدرستي وأختي الحنون .. وعبارات أخرى .. في الدرج الثاني بطاقات تهان لمناسبات مختلفة من أشخاص عدة .. طالباتها .. زميلاتها في العمل .. حتى مديرة المدرسة ..
عبارات تقدير حب واحترام ، أكل هذا العدد من الناس يحبونها ؟! تنسيق مكتبتها الخاصة انتقاؤها للكتب شيء يفوق تصوري كيف كانت تجد وقتاً للقراءة وسط كل هذا الجهد المضني ؟!
إنني حتى هذه اللحظة لم أكن أجد في نفسي عيباً يجعلها تطلب الطلاق بكل هذا الإصرار فأنا هادئ الطبع لا أحب الحديث كثيراً ، تركت لها سيادة البيت وتدبيره كيفما تشاء .. أحب كثيراً الخروج للرحلات بصحبة أصدقائي ، عيبي الوحيد أني لا لا أحب الجلوس في البيت كثيراً وسط صخب الأطفال فأنا أحب الهدوء لا لست أنانياً ولكني كنت أعتقد دائماً أن ذلك ليس من اختصاصي وها أنا أجبر قسراً على أن أطعم هذا و أرتب هندام ذاك أهدهد هذه وأدرس تلك وبالتناوب يتجاذبني الأبناء ، أشعر أني مرهق وعاجز عن التفكير ، أدركني الصباح وحان موعد ذهاب الأبناء إلى مدارسهم ، حتى توصيل الأبناء كان من أعبائها أي جبارةٍ تلك المرأة ؟؟!
أين كنت من كل هذا ؟!! أخرج إلى عملي منذ الساعة الثامنة صباحاً لأعود في الثانية ظهراً منهكاً فأجد طعامي معداً أنام بعد تناول الغذاء إلى ما بعد العصر أختلي بعدها لتحضير بعض الأوراق الخاصة بالعمل ولا أرغب بأي تدخل أو إزعاج أشعر بعد ذلك أنه من حقي أن أخرج أرففه عن نفسي قليلاً برفقة الأصدقاء ، أراها منكبة وسط الأبناء تضع اللقمة في فم الصغير وباليد اليسرى تصلح هندام الكبير وبأذنيها تستمع لقصيدة الحفظ المدرسية للبنت الكبرى وبعينيها تلاحظ هل تكتب الصغرى وظيفتها المدرسية أم أنها انتهزت فرصة انشغالها عنها ، أكتفي حينئذ بإلقاء التحية وتقبيل الصغار والرثاء لحالي جعلت من نفسي ضحية وهاهي تتركني وتترك الأعباء كلها علي حتى أني لا أجد فرصة لترتيب هندامي كما ينبغي ، لا أنكر أنها رغم كل ذلك كانت أنيقة تهتم بي وبنفسها حتى أصحابي ما عدت أجد فرصة للقائهم أو حتى الاتصال بهم والذي حيرني في كل أمري كيف أمكنها أن تفارق الأبناء طوال هذه المدة الطويلة ، مضت الأيام وتوالت دون أن أشعر أن أشهر العدة قد انقضت منذ أسبوع أحسست بألم يعتصر قلبي ما أصغر تفكيري ، جهزت الأبناء ، ذهبت إلى منزل أهلها ووجدت عندهم ضيوفاً أصابني الحرج ، استقبلتني والدتها ببرود وقالت : ما الذي أتى بك ؟؟!
اليوم تم عقد قران (أمل) صعقت ، عدت حزيناً أحمل خيبتي ضاعت مني جوهرتي وإذ بي أهب من نومي فزعاً على صوت الأبناء وهم يحيطون بي يقبلونني كعادتهم قبل الإلتحاق بمدارسهم يوقظونني للإلتحاق بعملي كما عودتهم هي ونظرت إليهم بكامل نظافتهم وأناقتهم حتى ابن الروضة متأنق كأمه ، اتجهت مسرعاً إلى حيث مكتبها فتحت الدرج الأول يحوي ظروفاً عليها كلمات رقيقة والدرج الثاني بطاقات وتهاني دفتر التحضير في مكانه تماماً كما كان في الحلم قلبت صفحاته ذات التنسيق والدقة ، مجموعة الأوراق الامتحانية على الرفوف العليا من مكتبتها الخاصة تصويب الخطأ بدقة باللون الأحمر الكتب متنوعة قصص قصيرة ، مجلدات فقه السنة ، الأساس في التفسير ، موسوعات علمية سين جيم ، ابتسمت وأنا أرى مجلات ميكي ضمن كتبها الخاصة ، لحقت بي ونظرات الاستغراب تحيطني قلت : أمل اليوم الخميس ما رأيك برحلة إلى خورفكان ليوم وليلة بصحبة الأولاد ، أجابت غير مصدقة : بل أتمنى ذلك .
منقولة للتذكرة ومراجعة النفس لكلا الطرفين
لا تنسوا ان تقرؤها للرجال
منقول