التصنيفات
تأويلات

وقال لي: "بشري المؤمنين أنه قد اقترب نزول المسيح عيسى ابن مريم"! تم التفسير

الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنتُ في إحدى الصلوات المفروضة، وبينا أنا في سجودي شعرت بشيء من الغفوة (النوم الخفيف)…
ثم رأيتني في مكان مظلم لا أدري ما هو، ورأيتني واقفة أصلي في ذلك المكان المظلم وكان المكان كما قلت مظلماً إلا من موضع صلاتي فيه شيء من النور ثم سمعت أحداً يحدثني من ورائي وأنا واقفة في الصلاة (في المنام)، ويقول لي: "ط¨ط´ط±ظٹ ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† أنه قد ط§ظ‚طھط±ط¨ ظ†ط²ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط­ ط¹ظٹط³ظ‰ ابن مريم". حاولت أن ألتفت إلى الخلف برغم أني في صلاه إلا أن هناك قوة كانت تمنعني من الالتفات إلى مصدر الصوت. نفسي حدثتني في تلك اللحظة أن المتكلم هو الروح القدس جبريل عليه السلام… ثم رفعت من سجودي وطبعاً أعدت صلاتي!

وقد كنت قبلها رأيتني في المنام في صحراء في مكان مرتفع قليلاً عن أرض الصحراء وكانت الصحراء مظلمة (مساءاً) ورأيت من الربوة أناس أظنهم يهود أرثوذكس (استطعت تمييز ملابسهم كأرثوذكس برغم الظلام). وكان أمامهم رجل يعلوهم قليلاً سمعته يقول: "أنا الله" حسبته ط§ظ„ظ…ط³ظٹط­ الدجال.

على فكره يا شيخ…. حتى تتضح الصوره، أنا لست صوفيه، أنا سنيه سلفيه.
هل تكون هذه أضغاث أحلام؟ أو مما تحدثني به نفسي؟! علماً بأني أقوم بمهمة الدعوة إلى الله مع غير المسلمين… وعلى الأخص كنت أناقش أحد اليهود الموحدين والمؤمنين بالمسيح ط¹ظٹط³ظ‰ ابن مريم عليه السلام (ليس مسيحياً بل يهودياً من سبط لاوى بن يعقوب عليه السلام) ثم تركت النقاش معه بأمر من حاخامه (هو يدرس الحاخاميه وقد يكون حاخاماً)…. وأنا الآن أتحاور مع أحد المسيحيين وقد كان يؤمن بالثالوث ولكنه موحد الآن ولله الحمد وفيه أمل كبير إنه يسلم،،، دعواتكم يا شيخ إن الله يشرح صدره للإسلام ويجعلني سبب في هدايته،،، آمـــــــــــــين

عفواً يا شيخ، سؤال إذا تقدر تجاوبني عليه، إذا فيه يهود ومسيحيين موحدين ومسلمين لله بس غير مسلمين في الإسلام، هل يُخلّدون في النار و تنطبق عليهم الآيه "ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين". أم يكونون فيمن تشملهم شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروج عصاة المسلمين والموحدين من النار بعد عذابهم؟! إذا استطعت الإجابه بارك الله فيك،،، وعذراً على إطالتي وخروجي عن الموضوع الرئيسي بس ما أدري أسأل مين!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي أبو الحسن


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.