التصنيفات
اسلاميات

هنا حكم الصلاه على ثوب نجس ناسيا الشريعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

167 – حكم صلاة المرء في ثوب نجس ظ†ط§ط³ظٹط§ أو جاهلا

س : إذا صلى المسلم بثوب أو قميص نجس ظ†ط§ط³ظٹط§ ، فما حكم صلاته هذه من حيث الإعادة وعدمها ؟
ج : إذا صلى المسلم أو المسلمة في ثوب فيه نجاسة سواء كان ثوبا أو سراويل أو قميصا أو إزارا أو كان فنيلة أو غير ذلك ولم يذكر إلا بعد الصلاة فإن صلاته صحيحة على الصحيح ، وهكذا لو صلى بثوب نجس ثم لم يعلم بذلك إلا بعد الصلاة فإن جهله عذر كالنسيان ، فإذا صلى بثوب نجس ظ†ط§ط³ظٹط§ أو جاهلا حتى فرغ من صلاته فإن صلاته صحيحة ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في نعل فيها قذر ، فنبهه جبرائيل على ذلك فخلعهما ولم يعد أول الصلاة ، بل استمر في صلاته ، فدل ذلك على أن أولها صحيح ، هكذا الذي لم يعلم إلا بعد فراغه منها ، صلاته صحيحة لهذا الحديث ، حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه وفيهما قذر ، فنبهه جبرائيل على ذلك ، فخلعهما ثم استمر في صلاته ، فدل ذلك على أن أولها صحيح بسبب الجهل ، فهكذا الناس ، وهكذا من فرغ منها وكملها ظ†ط§ط³ظٹط§ أو جاهلا بالنجاسة
(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 296)
التي في ثوبه أو في نعله فإن صلاته صحيحة ، لكن لو ذكرت في أثناء الصلاة فخلع أجزأت كما خلع النبي نعليه واستمر في صلاته ، فلو صار في بشته نجاسة أو في غترته نجاسة أو في إزاره نجاسة فخلعه وعليه ثوب يستر عورته أو سراويله ، فخلع في الحال أجزأته صلاته .
أما إذا كان عالما بالنجاسة قبل الصلاة ثم نسي فتصح صلاته ، أما لو تعمد الصلاة بطلت صلاته .
س : الأخوان لهما هذا السؤال : إذا اكتشف الإنسان أن في ملابسه شيئا من النجاسة وقد صلى به بعض الفروض ، فهل تبطل تلك الصلوات ؟
ج : إذا صلى وهو جاهل بالنجاسة أو ظ†ط§ط³ظٹط§ لها فليس عليه شيء إذا فرغ من الصلاة وقد وجد في ثوبه نجاسة فإن صلاته صحيحة سواء كان ظ†ط§ط³ظٹط§ لها ، قد علمها قبل ثم نسي ، أو كان جاهلا لها بالكلية ، فإن الصواب أن صلاته صحيحة وليس عليه إعادة ؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذات يوم صلى في نعليه فنبهه جبرائيل أن فيهما قذرا ، فخلعهما ولم يستأنف بل أكمل صلاته عليه الصلاة والسلام ، فدل ذلك
(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 297)
على أن من صلى في شيء فيه نجاسة ولم يعلم فإن صلاته صحيحة ، ولكن متى علم يخلع ، وإذا علم وهو في الصلاة كالنعال خلعهما ، أو كالغترة والعمامة يخلعها ، أو بشت يخلعه وهو في الصلاة ولا يضره ، أما إن كان لا يمكن خلعه لأنه ليس عليه إلا ثوب واحد يستر عورته وبان فيه نجاسة ، فإنه يقطع الصلاة لأجل إزالة النجاسة بالغسل أو بإبدال الثوب .
س : الأخت ن . ز . ح . م . تقول : إن صلى المرء فرضين ثم اكتشف أن ملابسه بها نجاسة وهو لا يعلم بها ، هل يعيد الصلاة أم ماذا يفعل ؟
ج : الصواب أنه لا يعيد ما دام لم يعلم إلا بعد الفراغ من الصلاة ، سواء كان ظ†ط§ط³ظٹط§ أو جاهلا فصلاته صحيحة ، ومن أدلة ذلك أنه صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه وفيهما قذر ، فأخبره جبرائيل بأن بهما قذرا فخلعهما ولم يعد أول الصلاة ، ومن أدلة ذلك قوله جل وعلا : رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قال : قد فعلت


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.