التصنيفات
الأدب العام

قصة شاب داس محبوبته بالسيارة ادب سعودي

قصة شاب داس ظ…ط­ط¨ظˆط¨طھظ‡ بالسيارة…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة
‏صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد
‏اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي
‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام
‏وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..
‏السينمات..اصدقاء السوء..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها حبيبته كما كان يسميها
‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان
‏والنفس والهوى غلبوا عليه
‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت
‏ترافقه في أغلب أوقاته

‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد
‏أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجرها فالأمر دين لا لعب…

‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها …قرر
‏ونفذ
‏خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه
‏عن استمرار علاقته بها
‏كانت تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان
‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره
‏وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو
‏يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة
‏استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!
‏في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت
‏المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهدها قابعة في الكرسي الخلفي
‏للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس
‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول
‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان
‏وسار ط¨ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط© ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما
‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وهي صامته في حزنها
‏سار ط¨ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط© إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته
وما كان منه إلا أن اطبق بيده عليها بكل قوته فلم يدر بنفسه
‏إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة
‏جدا لم تبد أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..
‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة
‏إلى الخلف رآها ملقاة على الشارع دون حراك يذكر
‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور
‏فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات
‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..
‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن
‏انه لن يعود إليها

‏اسمها هو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
>>>> سيجارة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.