التصنيفات
اسلاميات

عبادة الحب في الله في الاسلام

عبادة ط§ظ„ط­ط¨ في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب ط§ظ„ظ„ظ‡ محمد بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ ، وبعد :

أحبتي في ط§ظ„ظ„ظ‡ :

عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .

لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .

، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .

فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في ط§ظ„ظ„ظ‡ .

الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .

وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .

وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب .

وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك .

، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً .

، وقيل غير ذلك .

أحبابنا في ط§ظ„ظ„ظ‡ :

الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان ط§ظ„ط­ط¨ موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .

، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل ط§ظ„ظ„ظ‡ ، فالمؤمن يحب من أجل ط§ظ„ظ„ظ‡ ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "

وقد امتن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا ط§ظ„ظ„ظ‡ حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل ط§ظ„ظ„ظ‡ جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة ط§ظ„ظ„ظ‡ عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين ط§ظ„ظ„ظ‡ لكم آياته لعلكم تعقلون "

ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .

" محمد رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "

هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .

تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في ط§ظ„ظ„ظ‡ .

يجلس النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .

تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بما له من أهل ومال .

، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ رأيتم رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .

وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .

* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.

* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه ط§ظ„ظ„ظ‡ منه كما يكره أن يقذف في النار
* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .

* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في ط§ظ„ظ„ظ‡ والمعاداة في ط§ظ„ظ„ظ‡ والحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ والبغض في ط§ظ„ظ„ظ‡ . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .

* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .

* وتجلب محبة ط§ظ„ظ„ظ‡ : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في ط§ظ„ظ„ظ‡ فقال آالله ؟ فقلت ط§ظ„ظ„ظ‡ ، فقال آلله ؟ فقلت ط§ظ„ظ„ظ‡ ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يقول : قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .

، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل ط§ظ„ظ„ظ‡ له على مدرجته ملكا ً ….. فقال إن ط§ظ„ظ„ظ‡ قد أحبك كما أحببته فيه .

* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : إذا أحب ط§ظ„ظ„ظ‡ عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن ط§ظ„ظ„ظ‡ يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .

هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال ط§ظ„ظ„ظ‡ .

يظلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش ط§ظ„ظ„ظ‡ .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه سبعة يظلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أخبر أن ط§ظ„ظ„ظ‡ يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .

* ط§ظ„ط­ط¨ في ط§ظ„ظ„ظ‡ سبب في دخول الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص

روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال سمعت رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .

، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : إن من عباد ط§ظ„ظ„ظ‡ عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور ط§ظ„ظ„ظ‡ من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء ط§ظ„ظ„ظ‡ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في ط§ظ„ظ„ظ‡ وتصافوا، يضع ط§ظ„ظ„ظ‡ لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء ط§ظ„ظ„ظ‡ الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.

اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .

، في الصحيحين من حديث أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : المرء مع من أحب .

اللهم إنا نحب نبيك صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم والصالحين أجمعين فاحشرنا معهم بمنك وكرمك .

أحبتي :

للمحبة في ط§ظ„ظ„ظ‡ شروط منها :

1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير ط§ظ„ظ„ظ‡ لا يقبله ط§ظ„ظ„ظ‡ ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .

2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ طاعة لله ، فهل تستغل طاعة ط§ظ„ظ„ظ‡ لشيء محرم ؟ ! .

3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .
أحبتي

للمحبة في ط§ظ„ظ„ظ‡ واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .

فعن المقداد بن معدِيكرب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .

لحديث أنس بن مالك رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية .

في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .

والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .

إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
ومن عجـب ٍ أني أحـن إليهم * * * وأسأل عنهم من لقيت وهم معي

وتطلبهم عيني وهم في سوادها * * * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

أتســعدنا بقــربكم الليـالي * * * وصبح الوصل يمحو القاطعات ِ

أحبتي :

هيا نشوق الآذان بشيء من أخبار أولئك الأعلام :

* في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالا ً، فأقسم لك شطر مالي ، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها ، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟ .
* وهذا علي بن أبي طالب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .

* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .

* ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .

* وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ :

إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا

فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا

إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا

ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا

وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا

سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في ط§ظ„ظ„ظ‡ ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وصحبه رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهم أجمعين .


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.