عند الظهر لينام مبكراً بالليل وهذا ما قد يتسبب في كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا
أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها
والصحيح أنه يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً..
وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلا من قبيل خلق المعارك بينهما وبين طبيعة الطفل نفسها
والحقيقة هي أن نقص ط§ظ„ظ†ظˆظ… يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً..
ويزداد ذلك وضوحاً عندالأطفال إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته ..
لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم
بشأن موضوع ط§ظ„ظ†ظˆظ… سنوات طويلة وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل لا يزال رضيعاً
لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والأمهات بألا يحولوا ط§ظ„ظ†ظˆظ… إلى مشكلة كبيرة وألا يجعلواالنوم ميدان صراع بين الطفل وذويه
وأن يحاولوا فهم موضوع التطورلدى الطفل فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة
لذلك يجب على الوالدين ألايلجآ إلى القسوة إذ من الخطأ ترك الطفل يصرخ نصف ساعة
لمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات ط§ظ„ظ†ظˆظ… إلى الأبد فإذا كان الطفل نشيطاً فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً..
كذلك إذا لاحظ الوالدان أن طفلهما يعاني مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما
فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث إلى أن يغلبه التعب والنوم
إذ ليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم يعاني مشكلة ما
ولكن هنالك من جهة ثانية دليلا على أن الحاجة إلى ط§ظ„ظ†ظˆظ… تختلف بين طفل وآخر وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم
