دعوني في كتمـــــــــــانــــــــــي

ولــِم يفرض علي الزمـــان التغـــير

لطــالما كنت كما أنــا ،،،

أُخفي في صدري
واكبت في قلبي
وأغرق ف همي …

ولا يرى دمعاتي …

سوى عيناي أنا
وحزني يبقى في النــهاية ملكي …
ويتخذ له عرشا ظلعا من صــدري
ومازلت لا أضيـق بــه ضيــفا ً

ويُطلَبٌ منــي …

أن أبوح بهمي !!

كيـف وقد تعود هذا القلب علي بحر الأحزان
ولم يعرف الصراخ يوما وفضل الكتمــان

ولســاني يعجز عن البـــوح ..
بل أن صدري لا يملك لمابه من شجون مخرجا ..

طــالت بي الحيــاة

ويالها من مأسآة
حُرقت أحــلامي ..
ولاتعب رياح الزمان برمـــادها …
تأججت مشــاعري ..
وظلــوع صدري بقضــبانها اخمدتها .
،،،،

لي ضجيجي …

الذي لم يُخــمد يوما
لكن في سواد الليل

يبقى لي نحيب
وفي سواده
لي ستـرا
ويبقى قلبي لها مقــَرا

،،،،،
لا تطلب مني البــوح
فأنا لا أستــطيــع
بل لا أقدر

فأنا ….

لم أتلقى هذا الدرس من الحــياة بعد …

فدعني رجاءً