التصنيفات
الأدب العام

حياتنا في هذه القصة ادب سعودي

عند ما نرى ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ يمر في مخيلتنا مجموعة من الانبياء
كيف لا وهي مهد نبينا ابراهيم عليه السلام ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ المدينة الفلسطينية التي حملت كل عبارات الكبرياء والطهارة وعندما تتجول بالخليل تسمع اصوات الحرفيين والاسواق المكتضة بالناس
عاش اهل ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ بسلام وكرامة الى ان وطئت ارضها الطاهرة اقدام نجسة شعوب جائت من بعيد
تحمل وعود واكاذيب كان هدفها اخد هذه الارض المباركة
وكان اول مطمع نظرت اليه هو اطهر بقعة في تلك المدينة المكان الذي يدخل اليه اهل ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ بكل خشوع يدخلون وهم طاهرين وابدا لا يدخلوه وهم يلبسون النعال في اقدامهم
انه الحرم الابراهيمي الشريف الذي اراد الصهاينة ان يستولوا عليه ويحولوه الى كنيس يهودي
وفعلا بداوا بتدنيسه اولابتحديد ساعات لليهود وساعات اخرى للفلسطينيين
وبعد فترى اخذوا يطولون الوقت لليهود لكي لا يستطيع الفلسطينيين من الدخول وبشكل طبيعي
ثم بعد ذلك لم يكفيهم ما فعلوااخذوا يضايقون الفلسطينيين ويدخلوا الحرم باحذيتهم
يدخلوه وهم سكارى اصبحوا يشربوا الخمر فيه ووضعوا كتب يهودية في قسم كبير منه ووضعوا زبورهم المحرف
ثم اخذوا يمنعون المؤذنين من اتمام الاذان في الحرم
ويتعرضون للمؤذن بالضرب والشتم والاهانة ونسمع من موظفي الاوقاف في يوم يقول بانهم في مرة اطلقوا النار على المؤذن وهو يقول يؤذن وتحديدا عنما نطق الشهادة لولا انقاذ موظفو الاوقاف له عدة مرات كما قاموا باطلاق النيران بالهواء اثناء اداء المسلمين للصلاة وسكبو مواد حارقة على السجاد والكتب والمصاحف الكريمة
وفي يوم من الايام كان ليلة15 من رمضان وبينما يصلي المصلون الفجر صلاة الجماعة لم يوشك المؤذن ان يقول الله اكبر بين السجدتين ولم يكاد المصلون ان يرفعوا رؤوسهم عن السجدة
حتى انهالت عليهم رصاصات اليهودمن ورائهم انه المجرم وهذا صديقه يناوله الرصاصات وهو يقذف لقد انهمرت رصاصاتهم الوسخة في هذا الحرم الطاهر لتسقط الارواح الطاهرة وتنزف الاجساد دما طاهرا يطهر الحرم من وطات الغزاة الحاقدين
يا الله اعظم لحظة في الوجود شباب يسجدون لله تنهمر عليهم طلقات من ايدن خائبة لا تقدر قدسية هذه اللحظة يظنون انهم قتلوهم لا والله انهم ذاهبون الى جنان الله التي لن تلمحوها انشاء الله
تراكض الفلسطينيون مسرعين من كل مكان في ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ„ لنقل الجرحى والشهداء الى المشافي القريبة وكان حشد من الشباب والرجال والاطفال والنساء والشيوخ في المكان الذي نقل اليه الضحايا وهناك امل المجرم عمليته الاجرامية وبدا برش الفلسطينيين بالقذائف دون التفريق بين احد وسقط الشهداء فوق الشهداء اثر تلك الضربات المهزوزة
وعند نقل الشهداء الى المقبرة لدفن ارواحهم الكريمة عاد واستكمل غطرسته ونقمته بارسال القنابل الى المقبرة سقط اثرها شهداء من بينهم الشهيد الذي هز الموجودين
انه شهيد ودع اهله وابنائه وذهب ليصلي الفجر في جامع خالد بن الوليد وعندما سمع بالمجزرة ذهب ليساعد في نقل الجثث وكان قد نزل في القبر ليدفن الشهيد وشاء الله ان يكتب له الشهادة
فاصيب بقنابل المجرم وسقط شهيدا فوق شهيد ودفن الشهيدان في القبر نفسه
وسوف تسالون من هو ذلك المجرم الحقير
انه غولد شتاين الدكتور اليهودي الذي تجرد من مفهوم مهنته الانسانية وفقد كل معاني الانسانية
هناك في اميريكةهناك نشا وترعرع على يد اب وام يهوديين ورضع منهم لبان الحقد
هناك في تلك الازقة المليئة بالحقد والكراهية والغل نشا غولد شتاين على الطريقة اليهودية البحتة
وعندما فعل فعلته المدججة بالحقد انشات له اسرائيل تمثالا تقديسا لعمله المشرف
وعندما توفي خرج ورائه الاسرائيليون بالدموع والحزن لانهم فقدوا رمزا من رموز الحقد واللؤم
الذي يجسدهم على هذه الارض ولكن غولد شتاين لم يمت بل ظهر على الساحة امثاله كثيرون
ساروا على نهجه المفضوح والدليل المحرقة التي لا تزال مشتعلة بغزة العزة
تلك المحرقة التي لم تهز الحكام العرب الذين ماتت قلوبهم وخافوا على كراسيهم ومناصبهم وتجردوا من كل اشكال الرحمة باتوا مثل غولد شتاين
ولكن نقول لهم ناموا اليوم وستفيقون غدا وترون انفسكم في نار جهنم باذنه تعالى
ولكن اطفال غزة ونسائها وشبابها لن يناموا اليوم حتى يحرروا ارضهم وينصروا اسلامهم
وان احرقوا او تقطعوا فهم ذاهبون الى جنان الخلد
ويقولون لكم سنقوى من تلك النيران نحن لانخاف منها بل نتعلم منها القوى والاباء
ونحن نقول لكم تعلموا من اطفال غزة الصمود فهم في ذمتكم الى يوم الحساب


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.