التصنيفات
اسلاميات

الابتداء بهمز الوصل

الابتداء ط¨ظ‡ظ…ط² الوصل
عند ط§ظ„ط§ط¨طھط¯ط§ط، بألف ط§ظ„ظˆطµظ„ يجب تحويلها إلى ألف قطع مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة، نطقًا لا كتابة.

وإليك أحوالها الثلاثة:
أولاً: التحويل إلى ألف قطع مضمومة:
إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في فعل أمر ثالثة مضموم ضمًّا لازمًا، وأمثلة ذلك:
﴿ اتْلُ ﴾ [العنكبوت: 45]، ﴿ اضْطُرَّ ﴾ [البقرة: 173]، ﴿ انْظُرْ ﴾ [النساء: 50]، ﴿ اقْتُلُوا ﴾ [يوسف: 9]، ﴿ اخْرُجُوا ﴾ [النساء: 66].

قال الإمام ابن الجزري في مقدمته:
وابدأ بهمزِ الوصلِ من فعلٍ بضم الابتداء بهمز الوصل space.gif
إن كان ثالثٌ من الفعلِ يُضَم. الابتداء بهمز الوصل space.gif
قال شيخنا د.سعيد بن صالح – حفظه الله -: "كان من الأولى أن يقول:
وابدأ ط¨ظ‡ظ…ط² الوصلِ من فعل بضَم الابتداء بهمز الوصل space.gif
إن كان ثالثُه على الأصلِ يُضَم. الابتداء بهمز الوصل space.gif
ثانيًا: التحويل إلى ألف قطع مفتوحة:
إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في المعرف بأل؛ نحو: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].

ثالثًا: التحويل إلى ألف قطع مكسورة:
1 – إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في فعل أمر، ثالثة مكسور أو مفتوح؛ وأمثلة ذلك: ﴿ اذْهَبْ ﴾ [الإسراء: 63]، ﴿ ارْجِعْ ﴾ [يوسف: 50]، الأولى أن يأتي بمثال بدون الواو؛ لتظهر حركة ألف الوصل؛ نحو: ﴿ اضْرِبْ ﴾ [البقرة: 60].

2 – إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في فعل أمر، ثالثه مضموم ضمًّا عارضًا؛ فيبدأ بالكسر؛ نظرًا لأصله، وأمثلة ذلك: ﴿امْشُوا ﴾ [ص: 6]، ﴿ ابْنُوا ﴾ [الكهف: 21]، ﴿ اقْضُوا ﴾ [يونس: 71].

فإن أصل هذه الكلمات عند الأمر بالإفراد: "امشِ، ابنِ، اقضِ

3 – إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في ماضي الفعل الخماسي أو السداسي، أو أمرهما، أو مصدرهما.

أمثلة في:
ماضي، وأمر، ومصدر الخماسي: ﴿ وَانْطَلَقَ ﴾ [ص: 6]، ﴿ انْطَلِقُوا ﴾ [المرسلات: 29]، ﴿ اخْتِلَاقٌ ﴾ [ص: 7].

أمثلة لماضي وأمر ومصدر السداسي: ﴿ اسْتَنْصَرُوكُمْ ﴾ [الأنفال: 72]، الأولى أن يأتي بمثال بدون الواو؛ لتظهر حركة ألف الوصل؛ نحو: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 80]، ﴿ اسْتِغْفَارُ ﴾ [التوبة: 114].

4- إذا وقعت همزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في الاسم المنكر، وذلك في سبعة ألفاظ في القرآن الكريم، وهي:
"ابن"؛ نحو: ﴿ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ﴾ [البقرة: 87].

"ابنت"؛ نحو: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ ﴾ [التحريم: 12]، ﴿ ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ ﴾ [القصص: 27].

"امرئ"؛ نحو: ﴿ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ ﴾ [النور: 11]، ﴿ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ﴾[النساء: 176]، ﴿ امْرَأَ سَوْءٍ ﴾ [مريم: 28].

"اثنين"؛ نحو: ﴿ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ ﴾ [النحل: 51].

"امرأة"؛ نحو: ﴿ امْرَأَتُ ﴾ [آل عمران: 35]، ﴿ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ﴾ [القصص: 23].

"اسم"؛ نحو: ﴿ اسْمَ رَبِّكَ ﴾ [المزمل: 8]، ﴿ اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6].

"اثنتين"؛ نحو: ﴿ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ﴾ [النساء: 176]، ﴿ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [البقرة: 60].

قال صاحب المقدمة:
واكسره حالَ الكسرِ والفتحِ وفي الابتداء بهمز الوصل space.gif
لاسماءِ غير اللام كسرها وَفِي الابتداء بهمز الوصل space.gif

ابنٍ مع ابنة امرئ واثنينِ الابتداء بهمز الوصل space.gif
وامرأةٍ واسمٍ مع اثنتينِ الابتداء بهمز الوصل space.gif
ملاحظات هامة:
يبدأ باللام أو بهمزة ط§ظ„ظˆطµظ„ في كلمة: ﴿ الِاسْمُ ﴾ [الحجرات: 11]، من قوله – تعالى -: ﴿ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ﴾ [الحجرات: 11]، كذا كلمة: ﴿ الْأَيْكَةِ
[سورة الشعراء آية 176، سورة ص آية 13].

ويتعين النقل عند البَدء باللام، هكذا (ليكة)؛ كذا قال شيخنا د. سعيد بن صالح – حفظه الله.
كلمة:﴿ ائْتُونِي ﴾ في قوله – تعالى -: ﴿ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ ﴾ [سورة الأحقاف آية 4].

تقرأ ابتداء بها هكذا: ﴿ ائْتُونِي ﴾، مع مد كلٍّ من الياءين مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين.

كلمة: ﴿ اؤْتُمِنَ ﴾، في قوله – تعالى -: ﴿ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ [البقرة: 283] ، تقرأ ابتداء بها هكذا: ﴿ اؤْتُمِنَ ﴾ مع مد الواو مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين.

إذا وقعت الواو، وقد رسمت فوقها ألف صغيرة؛ فحينئذٍ تنطق الألف المدية، ولا تنطق الواو؛ نحو: {}، {}.

(س): للدلالة على السكتة اللطيفة، وتفيد جواز السكت من غير تنفس بمقدار حركتين على الحرف الذي يحمل السين، ويجوز لجميع طرق حفص – بما فيها الشاطبية – وجهان وصلاً، في قوله – تعالى -: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28-29].

الأول: السكت على الهاء الأولى.
والثاني: إدغام المثلين الصغير؛ أي: إدغام الهاء الأولى في الثانية مع تشديد الثانية.

وقد سبق في باب أوجه البسملة بين السورتين ما يجوز لحفص من السكت على آخر الأنفال، ثم ط§ظ„ظˆطµظ„ بأول التوبة، ويجوز مع السكت "الرَّوم والإشمام"؛ فتلك خمسة عشر وجهًا، كذا قال شيخنا د. سعيد بن صالح – حفظه الله.

وأما طريق الشاطبية، فقد اختص بالسكت وجهًا واحدًا وصلاً، في المواضع التالية:
أ – قوله – تعالى -: ﴿ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا ﴾ [الكهف: 1- 2].

ب – قوله – تعالى -: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ ﴾ [يس: 52].

ج – ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾ [القيامة: 27].

د – قوله – تعالى -: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].

يتبع


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.