التصنيفات
الأسرة

بالخطوط والألوان طفل ذكي وفنان عالم الامومة

بالخطوط والألوان وفنان pic8.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الامهات العزيزات كنت افكر ان أضع موضوعا عن تنمية قدرات الطفل الابداعية عن طريق قلم وورقة فقط وفي اثناء تجولي في احد المواقع العربية وجدت هذا الموضوع معبر وشامل فحبيت انقله لكم .. (وهذه سياستي مع بنتي .).بالخطوط والألوان وفنان 67.gif

فحينما نسمع كلمة فن يتداعى لأذهاننا صورة الخط، اللون، الشكل،….

بكل ما في هذا المفردات من جمال وحرية، ولكن لعلماء النفس والتربية إضافة أخرى فقد انتبهوا لأهمية الفن كمقياس للذكاء، وأيضًا كوسيلة من وسائل تنمية هذا الذكاء لما تتضمنه التجربة الفنية من عمليات فعلية متعددة تثري الخبرة العقلية جنبًا إلى جنب مع الخبرة الجمالية، ويصبح الأمر مميزا إذا ما ارتبط بتنمية ذكاء الطفل منذ صغره.

إننا نستطيع أن نقيس مستوى ذكاء الطفل عن طريق الرسوم؛ حيث إن الرسم أحد الأساليب الأدائية لقياس الذكاء- هذا ما بدأتنا به د.عبلة حنفي، والاختبار يقيس المفاهيم العينية التي تعكس تفاعل الفرد الإدراكي مع بيئته ويتضمن عمليات عقلية مثل الإدراك والتصميم والتجريد.

بكل ما في هذه المفاهيم من عمليات معقدة.. وهذه المفاهيم العينية، مثل: نسبة الرسوم- كمية التفاصيل– المواضع– الأحجام– الرسوم المسطحة والمجسمة- التنظيم الإدراكي للأشياء- التعبير عن الكليات.

ويفضل عند هذا الاختبار استبدال مفهوم الذكاء بمفهوم النضج العقلي.. فاختبارات الرسم تتشبع بالمفهوم التقليدي للذكاء، ولكنها تقيس مفهوما أقل تحديدا، وهو الأداء السيكولوجي عامة، أو النضج العقلي على وجه الخصوص، كما أنها توضح تكوين الطفل للمفاهيم العينية والإثارة والحفز العقلي، ورغم اختلاف هذه المفاهيم عن الذكاء فإنها تقع جميعًا في المجال المعرفي للطفل.

وتضيف د. عبلة حنفي: إن رسوم الأطفال أحد أشكال بناء النفس في المجال المعرفي والعقلي والمزاجي والوجداني، فهي ليست مجرد تخطيطات عديمة المعني، بل تعني الكثير للطفل أو لمن يهتم به، فهو يستنطق من خلال رسومه كل ما يعتريه من آمال، ومخاوف، وأفكار، ومفاهيم؛ ولذا لا يكون اهتمامنا منصبًا على النواحي الجمالية، وإنما يتسع ليكشف الصلة بين خصائص النمو الفني ونواحي النمو الأخرى.

نعم.. الطفل شخص مبدع

هذا ما أجابت به د. عبلة حنفي حينما سألناها عن الطفل والإبداع: نعم… ثم نعم، الطفل يتمتع بصفات إبداعية؛ لأنه يتمتع بذكاء قائم على الدهشة والتعجب، كما أنه مولع بحب الاستطلاع وكشف كل محيطه، وذلك من خلال روح اللعب المسيطرة على أنشطته. وتعد هذه الصفات جوهر اكتساب المعرفة، والتفكير الإبداعي الابتكاري، كما أن الطفل شخص خيالي يمارس أنشطته الخيالية بدون حدود، ويتعجب مما يراه البالغون عاديًا ومألوفًا، كما أنه يمارس أنشطته التعبيرية بطلاقة وتنوع ويتمتع بالمرونة في أنشطته الحرة؛ فهي غير ثابتة وسريعة التغير، وبذلك يتضح أن الطفل يتمتع بهذه الصفات الابتكارية.. وهدفنا تشجيعه على استخدام أفكاره الذاتية من خلال تعبيراته الفنية.

نكـــــــــــمل ..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.