التصنيفات
اسلاميات

لنماذج يُحتذى بها في الدعوة في الاسلام

لنماذج يُحتذى الدعوة 275_1194179831.gifلنماذج يُحتذى الدعوة 2.gifلنماذج يُحتذى الدعوة 275_1194180668.gifلنماذج يُحتذى الدعوة 275_1194179831.gifلنماذج ظٹظڈط­طھط°ظ‰ بها في ط§ظ„ط¯ط¹ظˆط©

هذه بعض النماذج الحية ، التي مارست ط§ظ„ط¯ط¹ظˆط© بطريقتها التلقائية ، وبهمّتها التي لا تكل ولا تملّ …

(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً)

أحد النماذج الحية ، مرّ بي في المكتب التعاوني يطلب توفير بعض المواد الدعوية من كتب وأشرطة …

واسترسلت معه في الحديث … تبيّن أنه يذهب إلى المطار كل يم خميس من الخامسة عصرا حتى نهاية الرحلات في ذاك اليوم (لارتباطه وسط الأسبوع بعمل في شركة كبرى تأخذ وقته وجهده وسط الأسبوع) يقف عند موظف الجوازات ويوزّع الكتب والمطويات على المغادرين إلى بلادهم ، المتنوعة ، (شرق آسيا أو أوروبا أو أمريكا أو استراليا)

يهديها لهم مع ابتسامة مشرقة ، ترجو ما عند الله والدار الآخرة …

له في هذا العمل ما يربو عن سنتين !!! لم يكل أو يملّ … بل هو في متعة لم يجدها أصحاب الدنيا في دنياهم ولا أهل الثراء في ثرواتهم ولا أهل اللهو في لهوهم …

حقا… " الإبداع ليس له حدود "
وآخر :

أخذ على نفسه أن لا يرى غير مسلم إلا ويهديه هديه (يؤلف بها قلبه) …

حتى إنه يحمل في سيارته مجموعة من الهدايا التي يشتريها من سوق الجملة …

حتى إذا وجد كافراً يهديها إياه … ثم يتبعه بعد ذلك بكتاب أو مطوية أو نحوهما …

ووجد أثراً وبركة في حياته وماله … حتى إنه لا يسمح لأحدٍ أن يشاركه بدعم أو غيره .. بل يشتري كل ذلك من حرّ ماله … ليستمتع أكثر …

ويحكي عن نفسه ذات مرة بأنه وقف ليغيّر زيت سيارته .. ولما بدأ العامل يغيّر الزيت .. فتح الدبّة ليأخذ هدية .. فلم يجد شيئاً .. فإذا بها انتهت ولم يشتر جديداً … فتحسّر حسرة شديدة حتى بدأ يفكّر … ماذا يفعل ؟

فطرأت عليه فكرة … وهي أن يشتري سندوتشات لمجموعة العمال ويفطّرهم على حسابه … وبذلك يكون قد حافظ على عبادته التي يستمتع بها …

فلا تسأل أخي القارئ كم أسلم على يديه …

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم …وهذا الموضوع فيها عرض رائع لنتائج كبيرة بأفكار بسيطة بأمكان كل منا أن يقوم بها

سأذكر هنا تجربة لإمرأة كريمة وفاضلة تبحث عن العاملات المنزلية ( الشغالات ) وتقوم باهدائهن كتب بلغاتهن سواء المسلمات منهن أو غير المسلمات وذلك لتحبيبهن بالإسلام وتتابع مع ألأسر إحتياجات العاملات من تلك الكتب وغيرها

كما تحرص على أن تأخذ أطفال الجيران معها إلى حلقات تحفيظ القرآن
وهي تقوم بكل هذا وهي في قمة السعادة والإستمتاع
لله درها وأمثالها ونسأل الله تعالى أن يجزل لها المثوبة والأجر

وما أعظم أجر من هدى للإسلام وحبب فيه

( إن في كونك مسلما مخلصا لدينك ومتبعا لأوامره ونواهيه متمتعا بخلق هذا الدين العظيم لهو أعظم دعوة للإسلام )يقولون في المثل : " الحاجة تفتق الحيلة "…

لمّا يكون همّ الواحد ط§ظ„ط¯ط¹ظˆط© فلن تُعجزه الطريقة …

حدّثني أحدهم أنه ذهب لأحد أصدقائه في الرياض

وكان يمون عليه …

لاحظ بيته ملاصق لأحد المجمعات السكنية المحروسة ، مما يدل على أنه مجاور لغير مسلمين …

فقال له : كنت سأبيت عندك الليلة ، أما وسكنك مجاور لهذا المجمع فأنا تأبى عليّ نفسي ذلك ، وأنا لم أقدّم لهم شيئاً من ط§ظ„ط¯ط¹ظˆط© ، وقد أخشى عقوبة تشملني معهم – لو لم أقدّم لهم ط§ظ„ط¯ط¹ظˆط© -، وفعلاً خرج هذا الداعية ، من بيت صديقه العزيز وهو يفكّر ملياً فيما قال ،

فما كان منه إلا أن استشار صاحب البيت سائقه الخاص …

فقال سائقه : عندي فكرة … وهي أن نضع في السيارة بطارية ضعيفة الشحن …

وأول ما تطلع سياره من السكن ، نطلب منه المساعدة !!

ثم لمّا يقدّم المساعدة نعطيه مادة دعوية ، علّ الله أن ينفعه بها …

وفِعلاً نجحت الخطة …

خرجت سيارة سائقها أمريكي ، ووضعنا اشتراك للسيارة ، وأعطيناه هدية ،
وخرج صاحب البيت لشكره ، وعزمه على العشاء ، وفرح الأمريكي (لأنه مصطلح الكرم غير موجود عندهم)

وبدأه بالدعوة شيئا فشيئاً حتى أسلم ولله الحمد والمنه
التطوع متعة في الدنيا
أجر ثابت في الآخرة
والدعوة متعة في الدنيا
أجر ثابت في الآخرة(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً)


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.