نعم إن ط§ظ„ظ„ظ‡ تبارك وتعالى ظٹط¶طظƒ كما ورد هذا فى عددٍ من الأحاديث الصحيحة..
فقد سأل رجل رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: أويضحك ربنا؟
قال: " نعم".. قال: " لن نعدم من ربٍ ظٹط¶طظƒ خيراً "..
ونحن كمذهب السلف وهو خير مذهب نؤمن بهذه الآيات والأحاديث التى جاءت بها صفات ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى كما وردت،
ونترك المقصود منها لله تبارك وتعالى فنثبت اليد و العين والأستواء والضحك ……إلخ ،
وكل ذلك لكن بمعانٍ لا ندركها ونترك لله تبارك وتعالى الإحاطة بعلمها..
قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " تفكروا فى خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ ، ولا تتفكروا فى ط§ظ„ظ„ظ‡ فإنكم لن تقدروه قدره "
لماذا نريد أن ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا ؟
فى الحديث قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم "……………….، وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ فى الدنيا فلا حساب عليه"
وقال أيضاً "………………..فلا يزال يدعو حتى ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ منه فإذا ضَحِك منه قال له ادخل الجنه …"
ومن ضحك ط§ظ„ظ„ظ‡ منه لم يعذبه .
من أجل هذا نريد أن ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا ، نريد أن لا نحاسب، نريد أن ندخل الجنة ، نريد أن لا نعذَّب.
ولكن..
ما السبيل حتى ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا ؟
1- القتل فى سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ :
سأل رجل رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم فقال: أي الشهداء أفضل ؟
قال : الذين إن يلقون القوم فى الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون فى الغرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ فلا حساب عليه".
2- الإيثـــــار:
عن أبى هريرة رضى ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن رجلاً أتى النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء ، فقال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم :
"من يضم أو يضيف هذا ؟" فقال رجل من الأنصار : "أنا" فانطلق به إلى امرأته فقال: "أكرمى ضيف رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم" فقالت : "ما عندنا إلا قوت صبياننا ، فقال هيئى طعامك ، وأصبحى سراجك ، ونومى صبيانك إذا أرادوا عشاء" فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم فقال : "ضحك ط§ظ„ظ„ظ‡ الليلة أو عجب من فعالكما".
فأنزل ط§ظ„ظ„ظ‡ : {وَيُؤْثِرونَ عَلى أَنْفُسِهِم وَلَو كَانَ ِبهِم خَصَاصَة وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ }
3- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله:
روى وكيع بن عدس عن عمه أبى رزين قال : قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم : "ضحك ربنا من قنوط عباده و قرب غيره"، قال : قلت يا رسول الله: "أويضحك الرب عز وجل؟" قال: "نعم"، قال: "لن نعدم من ربٍّ ظٹط¶طظƒ خيراً "
"القنوط": أشد اليأس
و"قرب غيره": أي مع قرب تغييره
فيعجب ط§ظ„ظ„ظ‡ كيف نقنط وكيف يدخل اليأس الشديد على قلوب العباد وهو سبحانه قريب التغيير،
يغير من الحال إلى حال أخرى بكلمة واحدة وهي " كُنْ " فيكون.
4- وحدة الصف:
5- قيام الليل :
عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم :
" ثلاثة ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ إليهم الرجل يقوم من الليل، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال "
6- الانغماس فى العدو:
عن ابن اسحاق حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة قال:
" لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء بن الحارث رضى ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه: "يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ما يُضحِك الرب تبارك وتعالى من عبده؟"
قال: "أن يراه قد غمس يده فى القتال يقاتل حاسراً" فنزع عوف درعه، ثم تقدَم فقاتل حتى قُتِل."
وعن أبى الدرداء رضى ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه عن النبى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم قال:
"ثلاثه يحبهم ط§ظ„ظ„ظ‡ ويضحك إليهم ويستبشر بهم: الذى إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه، فإما أن يقتل وإما أن ينصره ط§ظ„ظ„ظ‡ ويكفيه فيقول الله: انظروا إلى عبدى هذا كيف صبر لى بنفسه، والذى له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل، فيقول: يذر شهوته ويذكرنى ولو شاء لرقد، والذى إذا كان فى سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام فى السحر فى ضراء وسراء".
7- إخفاء الصدقة والإسرار بها :
يضحك ط§ظ„ظ„ظ‡ تبارك وتعالى إلى من أخفى الصدقة عن أصحابه لسائل اعترضهم فلم يعطوه، فتخلف بأعقابهم وأعطاه سراً حيث لا يراه إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ الذى أعطاه. فهذا الضحك حباً له وفرحاً به .
هذا وما كان من توفيق فمن ط§ظ„ظ„ظ‡ وما كان من سهو أو خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء .
جعلنى ط§ظ„ظ„ظ‡ وإياكم ممن ظٹط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ إليهم ومن أعان على نشرها
ولا تنسونا فى صالح دعائكم .
[/align]