التصنيفات
الطب النبوي

المرأة الحامل.. والسمنة الطب النبوي

كشفت دراسة أن حوالي نصف النساء اللواتي يلدن يواجهن بعض المشكلات أثناء المخاض والولادة وذلك بسبب الوزن الزائد. حوالي نصف النساء في الولايات المتحدة اللواتي في سن الحمل والإنجاب يعتبرن سمينات وبحسب الدراسة فان ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الحامل التي تكون بدينة تعاني تقدما بطيئا أثناء المخاض مقارنه مع النساء ذوات الأوزان العادية.

لقد تم إجراء الدراسة على 600 امرأة تجاوزن عمر 16 وكن حوامل بطفلهن الأول، قام الباحثين بتتبع الوقت الذي تستغرقه النساء أثناء التقدم في عملية المخاض بالإضافة إلى اخذ بيانات عن جسم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© للوصول على كمية الدهون في الجسم.

توصل الباحثين إلى أن النساء اللواتي يتمتعن بأجسام عادية يستمر لديهن المخاض لمدة ستة ساعات أما بالنسبة للنساء البدينات فقد استمر المخاض في المتوسط لمدة 8 ساعات.

ويعتبر الوقت الطويل للمخاض من أهم العوامل التي تجعل الأطباء يقومون بعملية الولادة القيصرية وبهذا تكون النساء البدينات عرضة لإجراء هذه العملية عند الولادة بنسب تتجاوز الضعف مقارنه مع النساء الرشيقات.

تهدف هذه الدراسة إلى لفت نظر الأطباء واخذ عامل وزن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الحامل ومقدار الوزن الذي اكتسبته بعد الحمل بعين الاعتبار مما يعطي توقع أدق للحاجة لإجراء العمليات القيصرية أثناء الولادة.

ليس هذا وحسب بل أشارت تقارير سابقة، أيضا أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالبدانة أو إفراط الوزن أكثر عرضة للإصابة بتشوهات واعتلالات قلبية من أطفال الأمهات اللاتي يتمتعن بأوزان طبيعية.

فقد وجد الباحثون في مراكز الوقاية والسيطرة على المرض الأميركية بعد متابعة 608 أطفال أظهروا اعتلالات قلبية عند ولادتهم مع 2767 طفلا غير مصابين بمثل هذه الاعتلالات ولدوا بين عامي 1968 – 1980، إن الأطفال للسيدات تحت الوزن الطبيعي كانوا أقل احتمالا بحوالي 26 في المائة للإصابة باعتلال قلبي من أطفال السيدات ذوي الوزن الطبيعي في حين زاد احتمال الإصابة بنحو 36 في المائة بين أطفال السيدات البدينات وذوات الوزن المفرط.

وأشار الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة "علوم الوباء" الطبية أن سبب هذه العلاقة بين وزن الأم قبل الحمل واعتلالات القلب غير معروفة ولكن إذا أثبت هذا الارتباط صحته سيكون له أثر مهم في الوقاية من أمراض القلب.

ولكن وفي المقابل فقد أفادت دراسة دنماركية أن النساء اللواتي يتمتعن بأجسام بدينة، لديهن احتمال اكبر في أن ينجبن التوائم من النساء النحيلات أو ذوات الأحجام المتوسطة.

الاكتشاف الأغرب الذي توصلت إليه الدراسة أن النساء البدينات اللواتي ينجبن التوائم لديهن احتمالات أعلى أيضا في أن ينجبن التوائم مختلفي الجنس من أن ينجبن توأم متطابق في الجنس والشكل.

تشير الدكتورة اولجا باسو المشرفة على الدراسة أن التفسير لهذه الظاهرة غير معروف إلى الآن، كما أنها لا تنصح النساء باكتساب الوزن للحصول على هذه النتيجة.

تم احتساب معايير النحافة والبدانة بحسب المقاسات العالمية إذ تعتبر ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التي يبلغ طولها 160 سم و وزنها 70 كغم امرأة ممتلئة ولكنها ليست بدينة، أما إذا بلغت وزن 79.7 كغم فإنها تعتبر بدينة.

الجمعية الأمريكية للخصوبة علقت على التقرير بأنة مثير جدا وأن المعلومات الواردة على جانب كبير من الدقة، إلا انهم يعتقدون أن اختلاف نسبة الهرمونات في جسم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© البدينة عن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© النحيلة قد يكون هو السبب في هذه الظاهرة.

يعتقد الدكتور وليام بيتس الناطق باسم الجمعية الأمريكية للخصوبة بان النساء البدينات لديهن نسب أعلى من هرمونات الخصوبة بحيث تحفز المبيض على أداء اكثر نشاطا مما يجعل النساء البدينات ينتجن بويضتين جاهزتين للتلقيح خلال الدورة الشهرية الواحدة.

يخلص الأطباء إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال الرغبة في إنجاب التوائم ، إذ أن البدانة قد تحقق هذه النتيجة إلا أنها تترافق مع أمراض أخرى كثيرة.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.