[img]http://www.************/pic-vb/517.gif[/img]
الحاجة أم الاختراع
هكذا بدأ حديثه فهد الشمري قائلاً : بعد أن أقفل الطب كافة أبوابه أمامنا لعلاج والدتي المصابة
بالغرغرينة ، وبعد أن كان قطع من قدمها اليمنى إصبع والقدم اليسرى إصبع أيضاً لإصابتهما بالغرغرينة في وقت
سابق ، وحينما شعرت أن قدمها كلها ستقطع أحست بمرارة وخوف وحاجة دفعتها لاختراع أي طريقة لانقاذ القدم ولذلك
قررت الخروج من المستشفى معارضة كل النصائح وقبل أن تعود إلى المنزل ذهبت لمستشفى حكومي آخر ومستشفى
خاص وكلها حملتها مسؤولية ماقد ينتج .. هنا في المنزل أحست أن لاخيار لها إما أن تعيش بقدمها أو لاتعيش ، فكانت
ابنتها المساعد الأول لها ، فتذكرت عدة أدوية شعبية كان كل واحد منها منفرداً يستخدم في حالة أمراض الحيوانات
والجروح وتلك الأمراض والجروح تشابه إلى حد ما ما أصابها فقامت بتجميع هذه الأدوية وساعدتها ابنتها واستمرت
بوضعها فشاهدتها كيف شفاها الله واستمرتا بوضع هذا العلاج دون تهاون حتى كتب الله لها السلامة والشفاء ، هنا
يقول فهد الشمري : إن هذا العلاج علاج فعال للشمانيا فقد كانت إمرأة مصابة باللشمانيا بالثدي وقُرر لها علاج طبي
مطول فقد استخدمت هذا الدواء في حالة يأس وبإذن الله شُفيت .
وقد استفادت من العلاج الكثير من مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية مثل : مدرس في القصيم وآخر بالخرج ، ومقيم
يمني بجدة ، وقال : إن نشر الجزيرة للخبر جعلني في حالة استقبال دائمة للإتصالات من كل حدب وصوب ، وآخرها
إمرأة أخذت العلاج وصفته هاتفيا وحقيقة خفت أنها لم تفهم المقادير والطريقة بشكل جيد ولكن تفاجأت أنها بعد
أسبوع هاتفتني وتقول : كان الجرح 1.5 سم والآن تراجع لنصف سم الله يجزاكم خير ، فسألتها عما تتحدثين ؟ فقالت :
عن الغرغرينة ، أن التي هاتفتك قبل أسبوع ، أحمد الله كثيراً .
مقادير الدواء :
مقدار كوب كبير من الارطاء المسحوق + نصف مُرة + نصف كوب مباركة + نصف كوب شبة
وجميعها تسخن وتخلط وتنقى وتصفى بالمنخل .
طريقة الاستعمال :
يُطهر الجرح بأي مطهر طبي ثم يُذر ويُوضع المسحوق داخل الجرح بكمية
كافية ثلاث مرات أو أكثر وذلك لمدة أسبوع .
ويقول فهد الشمري عن والدته : إنها مصابة بالسكر وفي ذات يوم حملت أحد الأطفال لفترة على إحدى قدميها وبعد أم
حُمل عنها وجدت رجلها وقد بدأت فيها علامة ازرقاق ثم تضاعف وتقرح مع صديد ، وهكذا حاولنا علاجها في
المستشفى ، وشخص الطبيب على أنها غرغرينة بعظمة الكعب ولابد من بترها من أسفل الساق وأعلى المشط مع العظم
مما أثار خوفها خصوصاً وقد سبق أن استأصلوا منها إصبعين في كلتا القدمين وذلك بسبب ضيق الحذاء مما أدى إلى
تورم الإصبع وإصابتها بالغر غرينة فبتُر الإصبعان سابقاً ، ويقول فهد : لقد واجهنا مضايقات من الجميع من حولنا وكذلك
لوم على إخراج الوالدة من المستشفى وقالوا : لاتؤخروا بترها حتى لاتفقد قدمها كاملة ، كنا في حالة عجيبة غريبة .
كنا ضايقين بأنفسنا وكنت أنا حقيقة وبعض أهلي لانصدق بالعلاج ط§ظ„ط´ط¹ط¨ظٹ ومدركين أن هذا خطأ كل ما نعمله ولسنا
متأكدين من هذه الطريقة، ولكن إصرار الوالدة كان قوياً ولله الحمد كنا معها قلباً وقالباً حتى كتب الله لها الشفاء
والسلامة .[/align]