التصنيف: الأقسام العامة

[/align]

[CENTER][B]فستان قصير ضيق من عند الخصر متسع من الخصر

الكاتب/ الدكتور أحمد فريد غزال

مقدمة: تعود ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ إلى آفات المعادن الحيوية ، ومن كل مئة شخص يعاني عشرة منهم من

الحصيات يومياً ، وستعاودهم هذه ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ جميعاً إذا لم يعالجوا ، وهنا تكمن أهمية المعالجة ومراجعة

اختصاصي الجراحة البولية.

v أين تتوضع ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ ؟ : تتوضع معظم ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ في الكلية والحالب و القليل منها في المثانة

والاحليل ، أخطرها التي تتوضع في الحالب والاحليل لأنها تؤدي إلى انسداد المجرى البولي فيجب

إزالتها فوراً .

v ممّ تتكون ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ ؟ : تتكون غالبية ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ من أكثر من معدن واحد أكثرها تواجداً أكزالات

الكالسيوم و حمض البول .

v لماذا تتشكل ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ ؟ : ليس هناك سبب واضح لتشكل ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ ، ولكن لوحظت عند المرضى

اعتبارات هامة منها : تشوهات خلقية في الجهاز البولي ، خلل في الجريان البولي ، انتانات بولية ،

أمراض عامة ، وراثة ، قلة الوارد من السوائل ، يعتبر العامل الأخير الأهم والأخطر في تشكيل ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ .

v كيف تعرف أن لديك حصاة ؟

ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ البولية في أغلب الأحيان تسبب ألماً مفاجئاً مغصي الشكل عادة يبدأ في الخاصرة و ينتشر

على مسير الحالب إلى الأمام حتى مجرى البول الخارجي و الأعضاء التناسلية الظاهرة ، يرافقه اقياء و

دم في البول و شعور ملح ومتكرر بالحاجة إلى التبول ، ولكن قد يكون هناك حصيات كبيرة و خاصة في

الكلية ولا تسبب ألماً ، وهنا تجدر الإشارة إلى حالة خطرة وهي الألم الكلوي المترافق مع حرارة ، حيث

تدل على التهاب الكلية مع انسداد مجرى البول غالباً و يجب مراجعة اختصاصي الجراحة البولية فوراً

لتدبير الحالة .

v كيف تعالج ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ ؟

هناك نقاط رئيسة هامة يجب أن ندركها جميعاً :

v مراجعة اختصاصي الجراحة البولية عند الشعور بأي عرض يدل على مشكلة في الجهاز البولي و

عدم الاكتفاء بتناول المشروبات اعشبية أو غير ذلك .

v الطبيب سيفحصك فحصاً كاملاً و يسألك العديد من الأسئلة الهامة ، وكذلك سيجري لك تصوير ايكو

للكليتين والمسالك البولية و قد يطلب صوراً شعاعية وتحاليل مخبرية .

v سيحدد الطبيب عندها : مكان الحصاة ، حجم الحصاة ، التركيب الكيماوي للحصاة ، مدى الحاجة إلى

تدبير إسعافي للحصاة ، توضع وفقاً لذلك خطة العلاج و التي تكون إما علاجاً محافظاً : أي الحصاة قابلة

للعبور العفوي ، فيعطى المريض المسكنات ، و عندما تكون غير ذلك نلجأ إلى التفتيت بدون عمل جراحي

كخيار ثاني أو إلى الجراحة كخيار أخير

v تسهيل عبور الحصاة :

v 60-70% من ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ تعبر عفوياً ويسلعد على ذلك اعطاء المسكنات ومضادات الوذمة من خلال

وصفة يكتبها اختصاصي الجراحة البولية

v زيادة الوارد من السوائل – بأمر الطبيب حصراً – لأنه في حال وجود استسقاء كلوي (أي توسع

اجواف الكلية بسبب انحباس البول فيها ) يجب عندها عدم زيادة السوائل حيث تؤدي والحالة هذه إلى

زيادة ضعف الحالب وعدم نزول الحصاة ، في غير الحالة السابقة يمكن زيادة السوائل حتى 3 ليتر يومياً

بما في ذلك خلال الليل وخلال النوم

v السوائل التي ينصح بها : المياه المعدنية قليلة الأملاح( دريكيش – بقين – عين الفيجة 000) ، عصير

التفاح الممدد ، المته ؟ ، الشاي الأخضر ، المشروبات العشبية ( المليسة – البابونج – الزهورات 000)

v السوائل التي ينصح الإقلال منها : الشاي الأسود ، القهوة ، عصير الليمون المحلى .

v السوائل التي يجب الامتناع عنها نهائياً : الكولا ، المشروبات الروحية و خاصة البيرة الكحولية

v زيادة الحركة بشكل رياضي ساعة مشي يوميا على الأقل

v ماهي الحمية التي يجب أن يتبعها مريض ط§ظ„ط­طµظٹط§طھ كي لاتعود الحصاة للتشكل من جديد ؟

v التركيز على موضوع السوائل الذي تكلمنا عنه سابقاً

v المأكولات التي ينصح بها : الفواكه ، الخضار الطازجة ( السلطة ) ، السمنة النباتية

v المأكولات التي ينصح الإقلال منها : اللحوم بحيث تكون الكمية أقل من أوقية باليوم ( 150 غرام

باليوم )

v قسم الوجبات إلى 3- 5 وجبات باليوم

v إذا كان تركيب الحصاة الكيماوي معروف لديك فراجع اختصاصي الجراحة البولية ليحدد لك الحمية

الخاصة

v اعتبارات حياتية عامة :

v خفف من وزنك

v مارس التمارين الرياضية و أفضلها المشي كل يوم من نصف إلى ساعة كاملة

v تجنب الأعمال التي تؤدي إلى تعرق غزير ومستمر

v تجنب الإزعاج النفسي و الإرهاق البدني

v يجب أن لا تقل ساعات النوم عن 7-8 ساعات

v اشرب ما لا يقل عن 3 ليتر يوميا

ً( ينصح بأحد العادتين : إما شرب كأس ماء كبير كل 1-2 ساعة وقبل النوم أو شرب 2-3 كأس ماء كبير

بعد كل تبول وقبل النوم )

حبيت أفيد الأخوات اللي من ط§ظ„ط´ط±ظ‚ظٹط© و خصوصاً من (( الخبر )) و الدمام …

الكريم عندنا منقطع و لا تتعبون نفسكم .. لفيت الأماكن كلها بالخبر و بالدمام ..

و متعاملة مع عطارين كلهم يقولون حتى لو جبناه ما راح يكون أقل مــن 150 ريال …

و يا بنات و الله حرام ترى 150 رغم إن مفعوله حلووو على كلام البنات ..

هو أصلاً كان ينباع بــ35 ريال فقط .. لا و أزيدكم من الشعر بيت ..

كان في رامز بالبحرين يبيعونه [[ بدينار ]] يعني 10 ريال فقط .. بس طبعاً انقرررررض ..

يعني تخيلوا من 10 إلـــــــــــــــــــــــى 150 ..!!!!

المهم يا بنات ط§ظ„ط´ط±ظ‚ظٹط© أنا مابي إلا الفايدة لكم و الله عالم بنيتي ..

في وحده (( تبيعه )) بــ75 ريال .. و بتبيعه علينا بالجملة 65 ريال .. يعني أهون من السوق شوي ..

و ترى أنا ماني مندوبة ولا شي .. أنا بغيت لكم الفايدة فقط ..

يعني إذا حبيتوا راح استلم منكم المبلغ شخصياَ .. لا تحولون على حساب ولا شي ..

و انا ماراح احول على حساب الحرمة .. أنا عندي أخوي ساكن بمنطقتها .. برسل له الفلوس على حسابه هو ..

و بيشتري من محرمها .. و بيرسلها لنا عن طريق الشحن بنـــفسه … عشان نضمن ..

و بعدين اسلمكم طلباتكم .. أو أسلمها لمحارمكم ..

مجــرد خدمة لوجه الله .. و عشان يخف علينا المبلغ لما نشتري بالجملة .. و يخف سعر الشحن

و لو كثرت طلبات أبحاول فيها تخفض لنا على الأقل بــ60 …

و تراها طيبة والله ما قصرت معي .. راحت حفرت الارض تدور الكريم .. و حتى أسعارها في الحاجات الثانية مرة مقبولة .. و ماتبي إلا الرزق الطيب ..

و بالنسبة للكريم مالقته إلا بهذا السعر ..مالقت أرخص منه و أنا متأكدة لأنه فعلاً غالي ..

و حتى لو هي اللي رافعة السعر يبقى أرخص من السووووق ..

و أي وحده تبغى وهي شوي أبعد .. يعني من الجبيل و الا الأحساء عادي تطلب و تجي تستلمه ..

المهم أنا .. خلال الأسبوع بطلب وبجمع طلبات أخواتي .. يعني احتمال الأربعاء و إذا شفت طلبات كثيرة بأخر الطلب ليوم الجمعة ..

حوار: عبدالرحمن محمد المنصور
تنقل وسائل الاعلام المختلفة احاديث وروايات واخباراً متضاربة عن ادعاءات علاجية لأمراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الفيروسية مرة تحت عباءة الطب الشعبي ومرة ادعاء انه تحت عباءة الطب النبوي ومرة تحت مسمى طب الاعشاب واخيراً مسمى الطب البديل وهو امتداد لنفس الادعاءات لعلاج امراض اخرى مثل السكري والامراض النفسية او الاورام او الامراض الجلدية بل ان بعضاً من هذه الادعاءات تدعي علاج جميع الامراض وقد ادى هذا الى قلق وتشتت وتشكك كثير من المرضى.
ولتسليط الضوء على هذه القضية واخطارها واستضفنا احد المختصين المعروفين في مجال امراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ وهو الاستاذ الدكتور فالح بن زيد الفالح استشاري امراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ والجهاز الهضمي ليلقي الضوء ويحدثنا عن الثابت في علاج امراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الفيروسية.
«الرياض»: كثر الحديث في السنين الاخيرة عن مجموعة من الادعاءات العلاجية لعلاج امرض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الفيروسية من خلال القنوات الفضائية او الصحف او المواقع الالكترونية ومنها على سبيل المثال الحبوب الصينية والعلاج عن طريق وضع الحمام على بطن المريض وشرب لبن وبول الابل، وعلاج الاوزون، والعلاج المناعي وما رأيكم في هذه الادعاءات وما سبب انتشارها في الفترة الاخيرة؟
د. الفالح: نعم لقد اطلعت على كثير من هذه الادعاءات بل ورأيت آثارها على مرضاي.
في رأيي ان هناك مجموعة من العوامل ساعدت على انتشار هذه الادعاءات مثل نقص الوعي الصحي لدى المواطنين، تأصل الثقافة الشعبية بما فيها عناصر الخرافة وتصديق الموروثات القديمة والحذر من كل جديد وقصور النظام الصحي وعدم قدرته على تغطية احتياجات المريض اما بسبب النقص او بسبب سوء التنظيم وعدم وجود الوقت الكافي لدى الممارس الطبي وخاصة في المؤسسات الصحية الحكومية للاهتمام بهموم المريض واستقصاء حالته واعطاءه الوقت والعناية الكافيتين واخيراً صعوبة الوصول الى المتخصص.
«الرياض»: لكن هل هذه الظاهرة تعاني منها الانظمة الصحية العالمية ام انها تنتشر عندنا اكثر؟
د. الفالح: نحن في المملكة العربية السعودية لسنا استثناء عن العالم وقد اطلعت على ابحاث محكمة نشرت في مجلات معروفة ومحترمة في الولايات المتحدة تظهر ان حوالي 40٪ ممن لديهم فيروس C جربوا علاجاً ما يسمى بالطب البديل بكل انواعه بالرغم انهم يعيشون في بلد متطور طبياً ومعلوماتياً والحال لايختلف في اوروبا اما في العالم الثالث الذي ننتمي اليه فالمشكلة اكبر واخطر وهي عدم كفاية وحداثة الخدمات الصحية واحياناً اكبر عدم قدرة المريض على توفير العلاجات الحديثة التي تتميز بغلائها.
اما في المملكة فلا توجد مع الاسف ابحاث عن نسبة من حاول تجربة هذه الادعاءات.
لكن من خلال تجربتي الشخصية على مدى الثلاثين سنة الماضية فإني اعتقد ان اكثر من 50٪ من المرضى قد يكونوا مروا بتجربة هذه الادعاءات العلاجية.
«الرياض»: كيف ينظر الطب الحديث لهذه الادعاءات؟
د. الفالح: بداية اهم خاصية في الطب الحديث هو انه في اغلب ممارساته يتبع مايسمى الطب المبني على براهين علمية وهذا يعني ان الطب الحديث مثلاً في علاجات امراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الفيروسية لايقر اي علاج قبل ان يتثبت الا بمراحل محددة ومعينة قدرة اي دواء على التفوق.
وبفارق احصائي معروف على مايسمى علاج البلاسيبو (وهو داء يشبه العلاج الحقيقي بالشكل والطعم واللون ويأخذه المريض بنفس الفترة الزمنية) واخذه مجموعة من المرضى يتم اختيارهم بشكل عشوائي في نفس الفترة الزمنية التي يتم فيها علاج المجموعة الاخرى بالعلاج الحقيقي وهذا يتم بدون معرفة الطبيب المعالج او المريض نفسه) وفقط في حالة وجود فارق احصائي متفق عليه عالمياً يقبل هذا الدواء من قبل الهيئات العلمية والرسمية المعنية بتسجيل الادوية مثل الـ FDA الامريكية ومثيلاتها في اوروبا ومثلاً وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية وحسب معرفتي فإن جميع هذه الادعاءات التي ذكرتها سابقاً لم تخضع لهذا الاسلوب من البراهين وان كان بعضها يدعي انها جربت على المرضى والبعض يدعي ان نتائج هذه البحوث منشورة لكن الحقيقة تدل على انها نشرت اما في مجلات مغمورة او مراكز بحوث محلية لاتخضع للتدقيق العلمي المعروف، ومع الاسف واقولها بكل تجرد ان انتشار هذه الادعاءات في احد البلدان العربية العريقة في الطب والعلم جاء نتيجة عاملين مهمين:
العامل الاول: وجود اعلى نسبة في العالم بالاصابة في فيروس C.
العامل الثاني: عدم قدرة الدولة هناك توفير العلاج للمواطنين الصالحين وعدم قدرة المريض على شراء العلاج لغلائه.
اما في المملكة العربية السعودية فإن جميع المراكز الصحية المتخصصة بامراض ط§ظ„ظƒط¨ط¯ في المستشفيات الحكومية بما فيها وزارة الصحة توفر هذا العلاج للمواطن السعودي عند مراجعته لها.
«الرياض»: مادام الامر كذلك لعلك تحدثنا عن وسائل علاج التهاب ط§ظ„ظƒط¨ط¯ الفيروس ج و ب وفرص نجاح العلاج ولنبدأ بفيروس ج؟
د. الفالح: لاشك ان علاج التهاب ط§ظ„ظƒط¨ط¯ المسبب لفيروس ج وقد تطور خلال العشر سنوات الاخيرة بدرجة جيدة وساعدت الابحاث الكثيرة المتراكمة على توضيح العوامل المساعدة لنجاح العلاج وايضاً مدة العلاج والعلاج المتفق عليه في الوقت الحاضر عالمياً هو عبارة عن حقن الانترفيرون المطور بمعدل حقنة في الاسبوع مع اعطاء حبوب عقار الريبافيرين حسب وزن المريض ويحتاج المريض في السعودية والتي تحمل في اغلب الحالات للسلالة الجينية الرابعة. ان يأخذ العلاج لمدة سنة ثم يتوقف لمدة ستة اشهر وتصل نسبة نجاح العلاج في متوسط الحالات الى 50٪ على ان التطور الذي حصل على كواشف الفيروسات المستخدمة قادرة على اكتشاف استجابة المريض خلال الاشهر الثلاثة الاولى ويعني هذا ان في حالة عدم اكتشاف استجابة المريض خلال الاشهر الثلاثة الاولى ويعني هذا ان في حالة عدم الاستجابة بعد 3 اشهر من العلاج لا داعي للاستمرار اما اذا اختفى الفيروس بعد 3 اشهر من العلاج عند المريض المعالج فإن فرصة خروج الفيروس بعد نهاية العلاج قد تصل فوق 90٪.
«الرياض»: ماهي الاجراءات المطلوبة لانجاح العلاج؟
د. الفالح: من المهم ان يكون تحت اشراف طبيب لصيق للتقليل من مضاعفات العلاج وعلاج هذه المضاعفات لو ظهرت والمطلوب ان يزور الطبيب كل شهر على الاكثر وعمل فحوص كريات الدم البيضاء والهيموغلوبين والصفائح الدموية ووظائف الكبد.
«الرياض»: ماذا يعمل المريض الذي لم يحالفه الحظ ولم يستجب للعلاج؟
د. الفالح: هذا سؤال مهم لكن الواضح من تسارع الاكتشافات العلمية وخاصة لعلاج هذا الفيروس ان الامل موجود بظهور علاجات جديدة ربما تساعد هؤلاء المرضى ولهذا لابد من المراجعة المستمرة لدى طبيب ط§ظ„ظƒط¨ط¯ كل سنة على الاكثر وعمل الفحوصات الدورية مثل وظائف ط§ظ„ظƒط¨ط¯ ومؤشر الاورام والاشعة الصوتية.
«الرياض» : ماذا عن فيروس ب وماهي العلاجات المتوفرة ومدى نجاحها؟
د. الفالح : هناك مجموعة من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب ط§ظ„ظƒط¨ط¯ المزمن المسبب لفيروس ب ولكن لازالت هذه الخيارات لاتتعدى الاستجابة من 30٪.
وتنقسم العلاجات الى مجموعتين:
المجموعة الاولى: هي عقارات تؤخذ بالفم لكن نسبة الاستجابة لاتزيد عن 10٪ ويجب ان تكون تحت اشراف طبي لصيق ويجب عمل الفحوصات كل 3 اشهر وايقافها عند ظهور أي علامات تكون المناعة ضدها.
المجموعة الثانية: فهي حقن الانتيرفيرون المطور والتي تعطي اسبوعباً لمدة سنة تحت اشراف طبي لصيق والابحاث الاولية حول هذا العقار تظهر استجابة تصل احياناً الى 30٪.
«الرياض» : مادامت نسبة الاستجابة في حالة فيروس ج حوالي 50٪ وفي حالة فيروس ب لاتزيد عن 30٪ في احسن الاحالات لماذ اذاً الاعتراض على المريض من تجربة البدائل الاخرى ذات الادعاء العلاجي؟
د. الفالح : الحقيقة لاشك اني متفهم لنفسية المريض والذي بطبعه يتعلق بأي بارقة امل حتى ولو كانت املاً كاذباً للتخلص من هذا الفيروس لكن المشكلة هنا ان هذه الادعاءات العلاجية تقود الى مضاعفات بعضها خطير يصل احياناً الى الفشل الكبدي بجانب ان لم يثبت على حسب علمي ولم اطلع على ان بحثاً علمياً دقيقاً يثبت خروج الفيروس عن طريق هذه الادعاءات العلاجية، نعم ربما تتحسن وظائف ط§ظ„ظƒط¨ط¯ عند البعض لكن هذا لايعني خروج الفيروس من جسم الانسان وهو الدليل النهائي في نجاح العلاج وفي اغلب الاحيان يأتي هذا التحسن وخاصة في حالة فيروس ج من نفسه بدون اخذ اي علاجات نتيجة للمناعة الداخلية لكن لايعني مرة اخرى هذا التحسن في وظائف ط§ظ„ظƒط¨ط¯ التقليل من مضاعفات هذا الفيروس او تطوره لدرجات اشد.
«الرياض»: ماذا تنصح المرضى الذين يتعاطون هذه العلاجات ذات الادعاء الطبي؟
د. الفالح: من المهم ان يخبروا طبيبهم المعالج بالطب الحديث عند تناولهم لهذه العلاجات ومناقشته ومعرفة رأيه العلمي حولها.. لكن يظل الامر في النهاية لارادتهم لكن يجب ان تبني هذه الارادة على معرفة وعلم صحيحين.

السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته

[/3mr]

يتبع