لدي ط³ط¤ط§ظ„ محرج ولكن اتمنى الرد عليه للافادة….الخطيب(تم عقد القران) في سفر ويتحث مع خطيبته من خلال النت فهل يجوز له ان يطلب رؤيتها دون ملابس او يطلب صور لها بلا ملابس….وهل يجوز الجماع ام لا……ااسف عل السؤال ولكن اتمنى الافادةزززهل هو حلال ام حرام شرعا وشكرا
التصنيف: اسلاميات
كيفية صلاة قيام الليل في الاسلام
فضيلة الشيخ :
استيقظ قبل اذان الفجر بنصف ساعة تقريبا واصلي ركعتين ظ‚ظٹط§ظ… ليل ولكني لا اوتر بعدها فهل هذا التصرف صحيح ام يجب عليا ان اصلي بعد الركعتين الشفع والوتر ارجو الرد من فضيلتكم وجزاك الله الجنة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
في بادرة مميزة وليست الأولى من نوعها يتكامل
مركز طھط¯ط±ظٹط¨ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ مع القسم النسائي بمكتب إشراف الغرب
بتقديم ط§ظ„ظ…ظ„طھظ‚ظ‰ ط§ظ„طھط·ظˆظٹط±ظٹ الثالث
لمدارس الغرب
تطويرآ مهاريآ منشودآ نتمناه لمدارسنا المباركة …
http://www.shy22.com/upfiljpg/w1s64872.jpg
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
أخوانى وأخواتى الأفاضل
أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة ط§ظ„ط¨ظٹط¶ والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ
رواه النسائى
وصححه الألبانى وقال حديث حسن
والثلاثة أيام ط§ظ„ط¨ظٹط¶ أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن
ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله
فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله
وجزاكم الله خيرا…………
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
هل طھط¹ظ„ظ… يا آخى // اختي
انك محاط في كل الأوقات بالملائكة وأيضا الشياطين
ولكن رؤيتهم محجوبة عنك .
..
.
.
..
.
ولكن هل طھط¹ظ„ظ… متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت:
قال الله تعالى: ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت ط³طھط±ظ‰ كل ما حجبه الله عنك في الدنيا
ستراهم ط¨ط¹ظٹظ†ظƒ المجردة
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من مله الإسلام
سترى ملك الموت و أعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت
فأحذر يا آخي// اختي
فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك.
..
.
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة آو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحببتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على النصرانية خيرا لك فإن كنت ممن أطاعوا ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت
فمعظم المسلمين يا آخي لن يموتوا على الإسلام…
.
لا لسبب إلا إن الإسلام بالنسبة لهم كان ملة وراثية
وأيضا لأنهم اتبعوا خطوات ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† وهم لا يشعرون به
ها هي فتنة الموت قد جاءت وقليل هم فقط الذين لم يفتنوا:
والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:
إنها أذكار الصباح والمساء
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
فهذه الأذكار تقال مباشرة بعد صلاة الفجر وتقال مرة أخرى بعد صلاة
العصروتأكد أنها ستحميك من وسوسة شيطان نفسك
أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها:,
, عند وضع التماثيل المجسمة , عند تزيين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتننتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق
والفجور كالمراقص والبارات
م ن ق و ل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
فصل في شرح ظ…ط¹ط§ظ†ظٹ ط£ط³ظ…ط§ط¦ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…
أما محمد فهو اسم مفعول من حمد فهو محمد إذا كان كثير الخصال التي يحمد عليها ولذلك كان أبلغ من محمود فإن محمودا من الثلاثي المجرد ومحمد من المضاعف للمبالغة فهو الذي يحمد أكثر مما يحمد غيره من البشر ولهذا – والله أعلم – سمي به في التوراة لكثرة الخصال المحمودة التي وصف بها هو ودينه وأمته في التوراة حتى تمنى موسى ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام أن يكون منهم وقد أتينا على هذا المعنى بشواهده هناك وبينا غلط أبي القاسم السهيلي حيث جعل الأمر بالعكس وأن اسمه في التوراة أحمد.
[ هل أحمد تفضيل بمعنى فاعل أو مفعول ]
وأما أحمد فهو اسم على زنة أفعل التفضيل مشتق أيضا من الحمد . وقد اختلف الناس فيه هل هو بمعنى فاعل أو مفعول ؟ فقالت طائفة هو بمعنى الفاعل أي حمده لله أكثر من حمد غيره له فمعناه أحمد الحامدين لربه ورجحوا هذا القول بأن قياس أفعل التفضيل أن يصاغ من فعل الفاعل لا من الفعل الواقع على المفعول قالوا : ولهذا لا يقال ما أضرب زيدا ولا زيد أضرب من عمرو باعتبار الضرب الواقع ط¹ظ„ظٹظ‡ ولا : ما أشربه للماء وآكله للخبز ونحوه قالوا : لأن أفعل التفضيل وفعل التعجب إنما يصاغان من الفعل اللازم ولهذا يقدر نقله من فعل و فعل المفتوح العين ومكسورها إلى فعل المضموم العين قالوا : ولهذا يعدى بالهمزة إلى المفعول فهمزته للتعدية كقولك : ما أظرف زيدا وأكرم عمرا وأصلهما : من ظرف وكرم . قالوا : لأن المتعجب منه فاعل في الأصل فوجب أن يكون فعله غير متعد قالوا : وأما نحو ما أضرب زيدا لعمرو فهو منقول من فعل المفتوح العين إلى فعل المضموم العين ثم عدي والحالة هذه بالهمزة قالوا : والدليل على ذلك مجيئهم باللام فيقولون ما أضرب زيدا لعمرو ولو كان باقيا على تعديه لقيل ما أضرب زيدا عمرا لأنه متعد إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بهمزة التعدية فلما أن عدوه إلى المفعول بهمزة التعدية عدوه إلى الآخر باللام فهذا هو الذي أوجب لهم أن قالوا : إنهما لا يصاغان إلا من فعل الفاعل لا من الفعل الواقع على المفعول .
ونازعهم في ذلك آخرون وقالوا : يجوز صوغهما من فعل الفاعل ومن الواقع على المفعول وكثرة السماع به من أبين الأدلة على جوازه تقول العرب : ما أشغله بالشيء وهو من شغل فهو مشغول وكذلك يقولون ما أولعه بكذا وهو من أولع بالشيء فهو مولع به مبني للمفعول ليس إلا وكذلك قولهم ما أعجبه بكذا فهو من أعجب به ويقولون ما أحبه إلي فهو تعجب من فعل المفعول وكونه محبوبا لك وكذا : ما أبغضه إلي وأمقته إلي .
وهاهنا مسألة مشهورة ذكرها سيبويه وهي أنك تقول ما أبغضني له وما أحبني له وما أمقتني له إذا كنت أنت المبغض الكاره والمحب الماقت فتكون متعجبا من فعل الفاعل وتقول ما أبغضني إليه وما أمقتني إليه وما أحبني إليه إذا كنت أنت البغيض الممقوت أو المحبوب فتكون متعجبا من الفعل الواقع على المفعول فما كان باللام فهو للفاعل وما كان ب إلى فهو للمفعول . وأكثر النحاة لا يعللون بهذا . والذي يقال في علته والله أعلم إن اللام تكون للفاعل في المعنى نحو قولك : لمن هذا ؟ فيقال لزيد فيؤتى باللام . وأما إلى فتكون للمفعول في المعنى فتقول إلى من يصل هذا الكتاب ؟ فتقول إلى عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ وسر ذلك أن اللام في الأصل للملك والاختصاص والاستحقاق إنما يكون للفاعل الذي يملك ويستحق و إلى لانتهاء الغاية والغاية منتهى ما يقتضيه الفعل فهي بالمفعول أليق لأنها تمام مقتضى الفعل ومن التعجب من فعل المفعول قول كعب بن زهير في النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه
وقيل إنك محبوس ومقتول
من خادر من ليوث الأسد مسكنه
ببطن عثر غيل دونه غيل
فأخوف هاهنا من خيف فهو مخوف لا من خاف وكذلك قولهم ما أجن زيدا من جن فهو مجنون هذا مذهب الكوفيين ومن وافقهم .
قال البصريون : كل هذا شاذ لا يعول ط¹ظ„ظٹظ‡ فلا نشوش به القواعد ويجب الاقتصار منه على المسموع قال الكوفيون : كثرة هذا في كلامهم نثرا ونظما يمنع حمله على الشذوذ لأن الشاذ ما خالف استعمالهم ومطرد كلامهم وهذا غير مخالف لذلك قالوا : وأما تقديركم لزوم الفعل ونقله إلى فعل فتحكم لا دليل ط¹ظ„ظٹظ‡ وما تمسكتم به من التعدية بالهمزة إلى آخره فليس الأمر فيها كما ذهبتم إليه والهمزة في هذا البناء ليست للتعدية وإنما هي للدلالة على معنى التعجب والتفضيل فقط كألف فاعل وميم مفعول وواوه وتاء الافتعال والمطاوعة ونحوها من الزوائد التي تلحق الفعل الثلاثي لبيان ما لحقه من الزيادة على مجرده فهذا هو السبب الجالب لهذه الهمزة لا تعدية الفعل .
قالوا : والذي يدل على هذا أن الفعل الذي يعدى بالهمزة يجوز أن يعدى بحرف الجر وبالتضعيف نحو جلست به وأجلسته وقمت به وأقمته ونظائره وهنا لا يقوم مقام الهمزة غيرها فعلم أنها ليست للتعدية المجردة أيضا فإنها تجامع باء التعدية نحو أكرم به وأحسن به ولا يجمع على الفعل بين تعديتين . وأيضا فإنهم يقولون ما أعطاه للدراهم وأكساه للثياب وهذا من أعطى وكسا المتعدي ولا يصح تقدير نقله إلى عطو : إذا تناول ثم أدخلت ط¹ظ„ظٹظ‡ همزة التعدية لفساد المعنى فإن التعجب إنما وقع من إعطائه لا من عطوه وهو تناوله والهمزة التي فيه همزة التعجب والتفضيل وحذفت همزته التي في فعله فلا يصح أن يقال هي للتعدية .
قالوا : وأما قولكم إنه عدي باللام في نحو ما أضربه لزيد . . . إلى آخره فالإتيان باللام هاهنا ليس لما ذكرتم من لزوم الفعل وإنما أتي بها تقوية له لما ضعف بمنعه من التصرف وألزم طريقة واحدة خرج بها عن سنن الأفعال فضعف عن اقتضائه وعمله فقوي باللام كما يقوى بها عند تقدم معموله ط¹ظ„ظٹظ‡ وعند فرعيته وهذا المذهب هو الراجح كما تراه .
فلنرجع إلى المقصود فنقول تقدير أحمد على قول الأولين أحمد الناس لربه وعلى قول هؤلاء أحق الناس وأولاهم بأن يحمد فيكون كمحمد في المعنى إلا أن الفرق بينهما أن محمدا هو كثير الخصال التي يحمد عليها وأحمد هو الذي يحمد أفضل مما يحمد غيره فمحمد في الكثرة والكمية وأحمد في الصفة والكيفية فيستحق من الحمد أكثر مما يستحق غيره وأفضل مما يستحق غيره فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر . فالاسمان واقعان على المفعول وهذا أبلغ في مدحه وأكمل معنى . ولو أريد معنى الفاعل لسمي الحماد أي كثير الحمد فإنه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… كان أكثر الخلق حمدا لربه فلو كان اسمه أحمد باعتبار حمده لربه لكان الأولى به الحماد كما سميت بذلك أمته .
وأيضا : فإن هذين الاسمين إنما اشتقا من أخلاقه وخصائصه المحمودة التي لأجلها استحق أن يسمى محمدا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وأحمد وهو الذي يحمده أهل السماء وأهل الأرض وأهل الدنيا وأهل الآخرة لكثرة خصائله المحمودة التي تفوق عد العادين وإحصاء المحصين وقد أشبعنا هذا المعنى في كتاب الصلاة والسلام ط¹ظ„ظٹظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وإنما ذكرنا هاهنا كلمات يسيرة اقتضتها حال المسافر وتشتت قلبه وتفرق همته وبالله المستعان وعليه التكلان .
[ تفسير معنى المتوكل ]
وأما اسمه المتوكل ففي صحيح البخاري عن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن عمرو قال قرأت في التوراة صفة النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… محمد رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ عبدي ورسولي سميته المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة بل يعفو ويصفح ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ وهو صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أحق الناس بهذا الاسم لأنه توكل على ط§ظ„ظ„ظ‡ في إقامة الدين توكلا لم يشركه فيه غيره .
[ تفسير الماحي ]
وأما الماحي والحاشر والمقفي والعاقب فقد فسرت في حديث جبير بن مطعم فالماحي : هو الذي محا ط§ظ„ظ„ظ‡ به الكفر ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فإنه بعث وأهل الأرض كلهم كفار إلا بقايا من أهل الكتاب وهم ما بين عباد أوثان ويهود مغضوب عليهم ونصارى ضالين وصابئة دهرية لا يعرفون ربا ولا معادا وبين عباد الكواكب وعباد النار وفلاسفة لا يعرفون شرائع الأنبياء ولا يقرون بها فمحا ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه برسوله ذلك حتى ظهر دين ط§ظ„ظ„ظ‡ على كل دين وبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار وسارت دعوته مسير الشمس في الأقطار .
[ تفسير الحاشر ]
وأما الحاشر فالحشر هو الضم والجمع فهو الذي يحشر الناس على قدمه فكأنه بعث ليحشر الناس .
[ تفسير العاقب ]
والعاقب الذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب هو الآخر فهو بمنزلة الخاتم ولهذا سمي العاقب على الإطلاق أي عقب الأنبياء جاء بعقبهم .
[ تفسير المقفي ]
وأما المقفي فكذلك وهو الذي قفى على آثار من تقدمه فقفى ط§ظ„ظ„ظ‡ به على آثار من سبقه من الرسل وهذه اللفظة مشتقة من القفو يقال قفاه يقفوه إذا تأخر عنه ومنه قافية الرأس وقافية البيت فالمقفي : الذي قفى من قبله من الرسل فكان خاتمهم وآخرهم .
[ نبي التوبة ]
وأما نبي التوبة فهو الذي فتح ط§ظ„ظ„ظ‡ به باب التوبة على أهل الأرض فتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله .
وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أكثر الناس استغفارا وتوبة حتى كانوا يعدون له في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور
وكان يقول يا أيها الناس توبوا إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ربكم فإني أتوب إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ في اليوم مائة مرة وكذلك توبة أمته أكمل من توبة سائر الأمم وأسرع قبولا وأسهل تناولا وكانت توبة من قبلهم من أصعب الأشياء حتى كان من توبة بني إسرائيل من عبادة العجل قتل أنفسهم وأما هذه الأمة فلكرامتها على ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى جعل توبتها الندم والإقلاع .
[ نبي الملحمة ]
وأما نبي الملحمة فهو الذي بعث بجهاد أعداء ط§ظ„ظ„ظ‡ فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وأمته والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته وبين الكفار لم يعهد مثلها قبله فإن أمته يقتلون الكفار في أقطار الأرض على تعاقب الأعصار وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمة سواهم .
[ نبي الرحمة ]
وأما نبي الرحمة فهو الذي أرسله ط§ظ„ظ„ظ‡ رحمة للعالمين فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من الرحمة وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحت حبله وعهده وأما من قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة .
[ الفاتح ]
وأما الفاتح فهو الذي فتح ط§ظ„ظ„ظ‡ به باب الهدى بعد أن كان مرتجا وفتح به الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف وفتح ط§ظ„ظ„ظ‡ به أمصار الكفار وفتح به أبواب الجنة وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح ففتح به الدنيا والآخرة والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار .
[ الأمين ]
وأما الأمين فهو أحق العالمين بهذا الاسم فهو أمين ط§ظ„ظ„ظ‡ على وحيه ودينه وهو أمين من في السماء وأمين من في الأرض ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة الأمين .
[ الضحوك القتال ]
وأما الضحوك القتال فاسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ولا غضوب ولا فظ قتال لأعداء ط§ظ„ظ„ظ‡ لا تأخذه فيهم لومة لائم .
[ البشير ]
وأما البشير فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب وقد سماه ط§ظ„ظ„ظ‡ عبده في مواضع من كتابه منها قوله : وأنه لما قام عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ يدعوه [ الجن : 20 ] وقوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده [ الفرقان : 1 ] وقوله فأوحى إلى عبده ما أوحى [ النجم 10 ] وقوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا [ البقرة 23 ] وثبت عنه في الصحيح أنه قال أنا سيد ولد آدم [ يوم القيامة ] ولا فخر وسماه ط§ظ„ظ„ظ‡ سراجا منيرا وسمى الشمس سراجا وهاجا .
[ المنير ]
والمنير هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحـمد الله سبحـانه وتعالـــى أن حفـظ لنا القـــرآن الكــــريم فـــى الصــــــدور
بحيث لا يستطيع أى هالك تسول له نفسه المريضه العبث بكلام الحق سبحانه
وتعالى .. « سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »
لا شــــــك أخوانى الكرام أن كلاً منا يكتشف يومياً أثر سلبى للأنترنت فهذا يشكو
من عــدم سيطرته عليه وأنه يخشى على أولاده … وهذا يشكو من ضياع الوقت
دون أن يشعر … وغير ذلك ,,, فقد كثرت الأثار السلبية للأنترنت وكثر الهالكين
حفظنا الله وإياكم …
والأن ها انا أحيطكم علماً أخوانى الأحباء بأبشع أثر سلبى لهذه الشبكه العنكبوتية
والتى وقعنا كلنا به وانا أولكــــــــــــــــــــــــم « سلم يا رب » فأنتبهـــوا أخوانــى .
فهذا خطر يهددنا ويهدد أولادنا وأحفادنا ويهدد كل مسلم على وجـــــــــه الأرض …
حيث إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من ط§ظ„ظ…طµط§طظپ الإلكترونية، وأصبحت هذه
البرامج مرجعــــاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة وطــلاب العلـم وذلك
لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث» …
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأى مراجعة أوتدقيق من
قبل مؤسسات معتمدة … وقد تم أكتشاف أخطأ خطيره فى بعض هذه البرامـــج …
وللأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع والبحوث دون تدقيق …
وكونى أقــول « بعض البرامج » فهذا لا يعنــــــى أن الباقى سليم …
ولكن هذا يعنى أن هذا ما تـم أكتشافـــه …. ليكون جرس أنذار لنا …
لندقق ونتثبت مما نكتب ومن البرامج التى ننقل عنها …
فالأمـــــر جــــــــلل وليس بالــــهين .
فأرجو منكم أخوانى الكـــــــرام تحــــرى الدقـــــه مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر …
بل ومع المواقــــع الأسلامية أيــضاً … فنحن لا نعرف من وراء هذه المواقــــع … ويجب
التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها … ويجب أن تكون لشيوخ معروفين … اللهم أجعل
كيد من يريد النيل من الأسلام فى نحره … والله اكبر .
ومن هذه البرامج « برنامج قالون » والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت .
فمثلاً : في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح « إن لكم فيه لما تخيرون
ولكنها وردت في « برنامج قالون » و الكثير من البرامــج « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ »
كما هو واضح …. تم أضافة حرف « الياء » لكلمة « تخيرون » ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ….
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) ,,,
عن « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ » … وهى الآيــــه التـــــى يـــوجـــــد بها خطأ …
فستجدوا أخوانى الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب …
وليس برنامج قالون هــــو البرنامج الوحيد الذى تم أكتشاف أخطأ للغوية به …
وأنما أيضاً « برنامج الباحث » … وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم …
وللأسف فقد ساهمت فى نشر هذا البرنامج بنفسى .. أستغفر الله العظيم .
إذ تم أكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة ..
نص الآية الصحيح : « وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين
ولكنها وردت في برنامج الباحث : « وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ »
كما هو واضح …. بدل الضمة على الباء في كلمة « يحب » وضع كسرة ..
وهذا ما تم الوقوف عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء ..
فضلاً عن ذلك … فقد ذكر أحد الأخوه جـــزاه الله عنا خيراً وأكــــد على أنه وجـــــد خطــــأ آخــــر
في مصحف إلكتروني ، وهو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما ، مثلاً : « المسلمون المسلمون »
ولكنه وللأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة … والله المستعان .
كما تروا أخوانى الكرام المشكله كبيره … ولا شك أن الله سبحانه و تعالي
سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح هذا
الخطأ أو التحريف ,
أو على الأقل يجتهد كل منا فيما يفعل .. ويدقق فيما ينقل عنه سواء كان برنامج
أو موقع … وأعيد وأكرر … تحت لا تعرف من هم وراء هذه المواقع …
أنا لا أشكك فى القائمين على المواقع … فقد يكون ذلك حدث منهم عن طريق الخطأ
ولذا يجب علينا نصحهم وأحاطتهم علماً بالأمر وتحذيرهم من هذا الخطأ …
ونحرص على أنفسنا فلا ننقل من برنامج أو موقع إلا إذا كان موثوق فيه …
ومع ذلك ندقق ونراجع صحة ما ننقل … جزاكم الله كل الخير …
و أدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث والتدقيق في البرامج والمواقع
التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ سواء أن كان بقصد (التحريف)
أو (خطأ) بشر, كما أدعو الإخوة لنشر هذا الموضوع وإشراك المؤسسات
والمنظمات والهيئات المختصة.
عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ولك ولكي يوم القيامة …
أقول قولى هذا وسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية لنا ولكم وأن يحمبنا من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا … حياكم الله وبياكم وجعل الحنة مثوانا ومثواكم …
واخيراً وليس أخراً ,,, أوصيكم أخوانى الكرام بتقوى الله و بالعمل على نشر هذا الموضوع وكل ما
يحبه الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وإن أقتصر الأمر على نسخ الموضوع ولصقه فى مدونة أخر …
جزانى الله وإياكم كل الخير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
املأ خزائنك……واجعلها وقفا اسلاميات
بيارق خفاقة ترسل خيوط النور وتُشرع بها آفاقاً كانت بالأمس مغلقة مظلمة..
نفسه تحدوه لأن يصعد ..
يضع كلتا يديه على تلك الصخرة ويرفع قدمه..
تتدحرج صخرات صغيرة بجانبه فيتملكه خوف من مواصلة الصعود ويخيل إليه أن الصخرة التي يستند عليها ستتدحرج به أيضاً وترديه صريعاً..!!
راجع نفسه .. فأحجم ونفض التراب عن يديه وعاد إلى مكانه يقلب بصره يتوق لأن يبلغ القمة..
ويسائل نفسه..كيف السبيل ؟!
ثم يعاود الكرة..ويحجم عن المواصلة أخرى..!!
::
نحن والتسويف..|~
حديث يطول..وتساؤلات تتكرر..
كم مرة قلت سأعمل غداً..ثم ولى غدك ولم تعمل ؟!
كم من الخطط رسمناها ثم حبسناها في أدراجنا حتى دفنها غبار الأيام ؟!
كم ..وكم..
وإجابات تدق أوتاد الحسرة..
::
هي دعوة للتشمير والإقدام..|~
أي شئ يثنيك عن سعيك؟ ومن أي شئ تخشى؟
تأكد أن حياتك ستتغير تماماً إن وضعت نصب عينيك "أن تعمل.. خير من أن تكون صفراً"
ليس بالضرورة أن يكون عملك تاماً لا نقص فيه ولا خلل ..وليس ذلك عيباً..
لكن العيب أن تكون كلاًّ ..وحملاً ثقيلاً على أمتك..
هي دعوة لأن نجعل حياتنا وقفاً..
ونجعل القرآن سلوكاً..
أولست تقرأ وأقرأ (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
حتى عاداتك نومك وسعادتك وهمك..اجعلها كلها لله..(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)..
تلك هي الغاية..وإنما خلقت لتسعى..
::
هي دعوة لملء الخزائن التي ظلت فارغة زمناً طويلاً..|~
املأها الساعة..
لا تتأخر..
امنح نفسك فرصة لتملأها عملاً وسعياً وهمة ..وتقتل التسويف والتواكل..
فإنك غداً ستسأل :
(فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون)
حسبك من الأماني ما مضى..
فإنه الحرمان..
أن تمضي حياتك تتمنى الخير ولا تبلغه رغم قدرتك عليه..
و يمضي العمر هملاً.. تحاصره أطلال الحسرة..!
::
فاصلة|~
قال ابن الجوزي رحمه الله:
"
اعلم أن الأيام تبسط ساعات.. والساعات تبسط أنفاساً.. وكل نفس خزانة..
فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء ..فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم..
وانظر كل ساعة من ساعاتك بماذا تذهب.. فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن ..
ولا تهمل نفسك وعودها أشرف ما يكون من العمل وأحسنه.. وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك يوم الوصول إليه
"
منقول — للكاتبه : لمع الاسنة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
بـســم ط§ظ„ظ„ظ‡ الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ*
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
الشورى40-43
ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ في هذه الآية، مراتب العقوبات، وأنها على ثلاث مراتب :
عدل وفضل وظلم .
فمرتبة العدل، جزاء السيئة بسيئة مثلها، لا زيادة ولا نقص، فالنفس
بالنفس، وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها، والمال يضمن بمثله .
ومرتبة الفضل : العفو والإصلاح عن المسيء ، ولهذا قال : { فَمَنْ
عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } يجزيه أجــرا عظيما ، وثوابا كثيـرا ،
وشرط ط§ظ„ظ„ظ‡ في العفو الإصلاح فيه، ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني
لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته،
فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به .
وفي جعل أجر العافي على ط§ظ„ظ„ظ‡ ما يهيج على العفو، وأن يعامل العبد
الخلق بما يحب أن يعامله ط§ظ„ظ„ظ‡ به ، فكمــا يحــب أن يعفو ط§ظ„ظ„ظ‡ عنـه ،
فليعف عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم، فإن الجزاء
من جنس العمل .
وأما مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله: { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } الذين
يجنون على غيرهم ابتداء ، أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته ،
فالزيادة ظلم .
{ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ } أي : انتصر ممن ظلمه بعد وقوع الظلم
عليه { فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ } أي : لا حرج عليهم في ذلك .
ودل قوله: { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ } وقوله: { وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ
ظُلْمِهِ } أنه لا بد من إصابة البغي والظلم ووقوعه .
وأمــا إرادة البغي علـى الغير ، وإرادة ظلمه مــن غيــر أن يقع منه
شيء ، فهذا لا يجازى بمثله ، وإنما يؤدب تأديبا يردعه عن قـــول
أو فعل صدر منه .
{ إِنَّمَا السَّبِيلُ } أي : إنمـــا تتوجـه الحجة بالعقوبة الشرعية { عَلَى
الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } وهـــذا شامل
للظلم والبغي على الناس، في دمائهم وأموالهم وأعراضهم { أُوْلَئِكَ
لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي : موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم
وبغيهم.
{وَلَمَن صَبَرَ} على ما يناله من أذى الخلق { وَغَفَرَ } لهم، بأن سمح
لهم عما يصدر منهم، { إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } أي : لمن الأمور
التــي حــث ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهـــا وأكدها ، وأخبر أنه لا يلقاها إلا أهل الصبر
والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لا يوفق لها إلا أولو العزائم
والهمم، وذوو الألباب والبصائر .
فإن ترك الانتصار للنفس بالقول أو الفعل ، من أشق شيء عليها ،
والصبر على الأذى، والصفح عنه، ومغفرته ، ومقابلته بالإحسان ،
أشق وأشق ، ولكنــه يسير على من يسره ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه ، وجاهد نفسه
على الاتصاف به، واستعان ط§ظ„ظ„ظ‡ على ذلك، ثم إذا ذاق العبد حلاوته،
ووجد آثاره، تلقاه برحب الصدر، وسعة الخلق، والتلذذ فيه.
الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
( ص760 ) للشيـــخ : عبد الرحمن السعـدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ