التصنيف: اسلاميات
بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة عن ط£طظƒط§ظ… عيد ط§ظ„ط£ط¶طظ‰ والأضحية
الخطبة الأولى: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الحمد لله الكريم الذي أسبغ نعمه علينا باطنةً وظاهرة، الرحيم الذي لم تزل ألطافه على عباده متوالية متظاهرة، العزيز الذي خضعت لعزته رقاب الجبابرة، القويِّ المتين الذي أباد من كذَّب رسله من الأمم الطاغية الكافرة، أحمده حمد عبد لم تزل ألطافه عليه متتابعة متواترة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاة في الدار الآخرة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صاحب الآيات والمعجزات الباهرة، نبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك قام على قدمه الشريف حتى تفطر، فاللهم صل على محمد، وعلى آله وصحبه نجوم الهداية والإفادة، ما لاح هلال وأنور، وأسفر صبح وأشرق، وسلمْ تسليما كثيراً.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا اللهَ تعالى فإنَّ تقواه عليها المعوَّل، واشكروه على ما أولاكم من الإنعام والخير الكثير وخَوَّل، واعلموا أنكم لا تزالون تنعمون بالعيش في أيام عشر ذي الحجة الأُوَل، والتي دلت السنة النبوية على أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى من العمل الصالح في غيرها من أيام الدنيا، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا أَعْظَمَ أَجْراً مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الْأَضْحَى، قِيلَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )) رواه البخاري والدارمي واللفظ له. فأكثروا فيها من ذكر الله تعالى واستغفاره ودعائه وتكبيره والصلاة والصيام والصدقة وتلاوة القرآن وغيرها من الطاعات والقرب، وتوبوا إلى الله فيها توبة نصوحاً، وأقلعوا عن الذنوب والآثام، لعلكم ترحمون.
أيها المسلمون:
إنكم مقبلون عن قريب على يوم عرفة، وما أدراكم ما يوم عرفة، إنه يوم الركن الأكبر لحج الحجاج، ويوم تكفير السيئات، والعتق من النار لهم، فإن لم يتسير لكم الحج معهم فلا يفوتنكم صيامه، فقد ثبت عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: (( ما من السنة يوم أحبُ إلي من أن أصومَ من يوم عرفة)).
بل أعظم من ذلك وأفرح لقلب المؤمن وأسعد، قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ )).
فهنيئاً لصائميه هذا الفضل، وهنيئاً لهم هذا التكفير، وهنيئاً لهم هذه المنة من ربهم: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }.
إلا فلنحرص على صيامه، إلا فلنحذر من تركه والتكاسل عنه، ألا فلننتبه من التفريط فيه، ألا فلنرغب صيامه إلى آبائنا وأمهاتنا وأبناءنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا وزوجاتنا وخدمنا وسائقينا، فإنه عمل قليل، ولكن الأجر عليه كبير وعظيم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً )) .
وأمَّا من كان منا حاجاً فالأفضل في حقه أن يكون مفطراً، لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى لا يجهده الصيام ويضعفه عن ذكر الله تعالى ودعائه واستغفاره في صعيد عرفة، وقد ثبت عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال: (( حَجَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُمَرَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَصُمْهُ )).
أيها المسلمون:
اعلموا ـ جملكم الله بطاعته ـ أنه يسن للرجال والنساء، الكبار والصغار، تكبير الله ـ عز وجل ـ " الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" وذلك بعد الانتهاء من صلاة الفريضة، لمن صلاها في جماعة أو صلاها منفرداً، ويبدأ وقت هذا التكبير لغير الحجاج من بعد صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ثم يقطع.
أيها المسلمون:
إنكم على مشارف عيد المسلمين الثاني، ألا وهو عيد الأضحى، بارك الله لكم فيه، وأعاده عليكم وأنتم في صحة وعزة وحسن عمل، وإنه يسن لكم فيه هذه الأمور:
أولاً: أداء صلاة العيد، وهي من أعظم شعائر الإسلام، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، وداوم على فعلها هو وأصحابه والمسلمون في زمنه ومن بعده، بل حتى النساء كن يشهدنها في عهده صلى الله عليه وسلم وبأمره، لكن المرأة إذا خرجت إلى شهودها لم تخرج متطيبة ولا متزينة ولا سافرة بغير حجاب.
ومن فاتته صلاة العيد أو أدرك الإمام في التشهد قضاها على نفس صفتها.
ثانياً: الاغتسال للعيد، والتجمل فيه بأحسن الثياب، والتطيب بأطيب ما تجدون من الطيب.
ثالثاً: أن لا تطعموا شيئاً من الأكل بعد أذان الفجر حتى ترجعوا من صلاة العيد.
رابعاً: إظهار التكبير مع الجهر به "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" وذلك من حين الخروج إلى صلاة العيد حتى يأتي الإمام ليصلي بالناس صلاة العيد.
أما النساء فلا يجهرن إلا بقدر ما يُسمعن أنفسهن.
خامساً: أن تذهبوا إلى صلاة العيد مشياً، وأن يكون ذهابكم من طريق، ورجوعكم من طريق آخر.
سادساً: أن ترفعوا أيديكم عند التكبيرات الزوائد من صلاة العيد إلى حذو المنكبين أو فروع الإذنين، في أول الركعة الأولى، وأول الركعة الثانية، قبل القراءة.
سابعاً: الجلوس لسماع ط®ط·ط¨ط© العيد، وعدم الانشغال عنها بشيء كالصدقة أو التهنئة بالعيد أو توزيع الكتب أو إرسال رسائل الهاتف الجوال أو غير ذلك.
ثامناً: تهنئة الأهل والقرابة والأصحاب والجيران بطيب الكلام وأعذبه، ومن أفضل صيغ التهنئة أن يقول المهنئ بالعيد لأخيه: "تقبل الله منا ومنك" لثبوتها عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ .
وبعض الناس قد يهنئ بالعيد قبل حلوله بيوم أو أكثر، أو يهنئ به في ليلته، والمنقول عن الصحابة ومن بعدهم هو التهنئة في نهار يوم العيد بعد الانتهاء من صلاته وخطبته، ولا ريب أن الأحسن والأكمل هو فعلهم.
أيها المسلمون:
اعلموا ـ سددكم الله ـ أنه لا يجوز لأحد أن يصوم في يوم عيد ط§ظ„ط£ط¶طظ‰ ولا في يوم عيد الفطر، لا لمتطوع بالصيام ولا لناذر ولا لقاض فرضاً، ولا للمتمتع لا يجد هدياً، ولا لأحد من الناس كلهم، وذلك لما أخرجه مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ )).
وكذلك لا يجوز لمتطوع ولا لناذر ولا لقاض فرضاً أن يصوم أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي بعد يوم عيد الأضحى، إلا للحاج الذي لم يجد الهدي، وذلك لما أخرجه البخاري عن عائشة وابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنهما قالا: (( لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلاَّ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْي )). أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وتجاوز عن سيئاتنا، إنك غفور رحيم.
الخطبة الثانية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الحمد لله معزّ من أطاعه واتقاه، ومذل من أضاع أمره وعصاه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ومصطفاه، وعلى آله وأصحابه ومن والاه.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
إن التقرب إلى الله تعالى في يوم العيد بذبح الأضاحي لمن السنن الجليلة الطيبة التي يتأكد فعلها في حق القادرين على قيمتها، فهي من أعظم شعائر الإسلام، وهي النسك العام في جميع الأمصار، والنسك المقرون بصلاة العيد، وهي من ملة إبراهيم ـ عليه السلام ـ، وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالقول والفعل، فضحى في المدينة، وضحى في السفر، بل وأعطى أصحابه غنماً ليضحوا بها، ولم يأت عنه صلى الله عليه وسلم أنه تركها، فلا ينبغي لموسر أن يبخل على نفسه بالأجر، وما يقربه من ربه، فقد قال ـ عز وجل ـ: { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ }.
ومن ضحى وهو يخشى الفقر أو الحاجة فليبشر بموعود الله تعالى له بالخير، فقد قال سبحانه: { وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً )) رواه البخاري ومسلم.
أيها المسلمون:
دونكم ـسددكم الله ـ هذه الجملة من الأحكام المتعلقة بالأضحية:
أولاً: الأضحية لا تجزأ إلا من هذه الأصناف الأربعة، وهي الإبل والبقر والضأن والمعز، ذكوراً وإناثاً، كباشاً ونعاجاً وتيوساً.
ثانياً: الأضحية بشاة كاملة أو معز كاملة تجزأ عن الرجل وأهل بيته، ولو كان بعض أولاده متزوجاً، ما دام أنهم يسكنون معه في نفس البيت، ومأكلهم ومشربهم يكون مع بعضهم، وقد ثبت عن أبي أيوب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: (( كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ، وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ )).
وأمَّا إذا كان لكل واحد منهم شقة منفردة في نفس البيت، ومطبخ مستقل، أو جاء أحدهم بزوجته وعياله زائراً لأهله أو أهلها في أيام الإجازة والعيد فله أضحية تخصه مع زوجته وعياله.
ثالثاً: يبدأ أول وقت ذبح الأضحية ضحى يوم العيد بعد الانتهاء من صلاته وخطبته، وهذا الوقت هو أفضل أوقات الذبح لأنه الوقت الذي ذبح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أضحيته، ومن ذبح من أهل الحضر أضحيته قبل صلاة العيد لم تجزئه، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَلْيَذْبَحْ أُخْرَى مَكَانَهَا، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ، فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ )) رواه البخاري ومسلم.
وأمَّا من كان في مكان لا تقام فيه صلاة العيد كالبدو الذين يتنقلون من مكان إلى آخر بدوابهم لطلب العشب، أومن يقضون العيد في مخيماتٍ في البر، أومن يعملون بعيداً عن المدن والقرى، فإنهم ينتظرون بعد طلوع شمس يوم العيد مقدار صلاة العيد وخطبته ثم يذبحون أضاحيهم.
وآخر وقت ذبح الأضاحي عند أكثر العلماء هو: غروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، فتكون أيام الذبح ثلاثة: يوم العيد ويومان بعده، يعني: اليوم العاشر، واليوم الحادي عشر، واليوم الثاني عشر إلى غروب شمسه، وثبت ذلك عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كعبد الله بن عمر وأنس بن مالك ـ رضي الله عنهما ـ.
ومن ذبح في اليوم الأخير من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر، فللعلماء خلاف في صحة أضحيته، فذهب بعضهم إلى صحتها، وقال أكثر العلماء: لا تصح ولا تجزأ.
رابعاً: السنة في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب في جميع أجزاء بدنها، ومن الأضاحي التي تصح ولا تجزأ:
العمياء والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، ومقطوعة أو مكسورة الرجل أو اليد أو الظهر، والمشلولة، والعرجاء البين عرجها، والهزيلة الشديدة الهزال، ومقطوعة الأذن كلها أو مقطوعة أكثرها أو التي خلقت بلا أذنين، والتي لا أسنان لها، والجرباء، والمقطوعة الإلية.
ومن العيوب التي لا تؤثر في صحة وإجزاء الأضحية:
الأضحية بما لا قرن له خلقة، أو ما كان مكسور القرن، والمخصي من ذكور الأضاحي، وما لا ذنَب له خلقة، والقطع اليسير أو الشق أو الكي في الأذن.
خامساً: المستحب عند أكثر أهل العلم في لحم الأضحية أن يتصدق المضحي بالثلث، ويُطْعِمَ الثلث، ويأكل هو وأهله الثلث.
وقد جاء عن سلمة بن الأكوع ـ رضي الله عنه ـ أن النبي rصلى الله عليه وسلم قال في شأن لحوم الأضاحي: (( كلوا وأطعموا وتصدقوا )) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم:(( كلوا وادخروا وتصدقوا )).
فإن لم يأكل المضحي من أضحيته شيئاً، وأطعم الفقراء جميعها جاز فعله، وكان تاركاً للسنة والأفضل.
وإن جعل لحمها وليمة لأهله وقرابته وأصحابه في العيد، ولم يعطي منه للفقراء شيئاً، فإنه يكون بهذا الصنيع مقصراً ومفرطاً وتاركاً للسنة وكبير الأجر.
سادساً: من ضحى بالغنم فالأفضل منها ما كان موافقاً لأضحية النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الجهات، ثم الأقرب منها، وقد قال أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ: ((ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا )) رواه البخاري ومسلم.
فدل هذا الحديث على أن أضحية النبي r قد جمعت هذا الأمور الثلاثة:
الأول: أنها كباش، يعني: من ذكران الضأن.
الثاني: أن لها قرنان.
الثالث: أن لونها أملح.
والأملح هو: الأبيض الذي يشوبه شيء من السواد في أظلافه وبين عينيه ومباركه.
ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، وقد أخرج البخاري في "صحيحه"معلقاً مجزوماً به عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: (( كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ)).
ثامناً: الأضحية من جهة السن تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الإبل والبقر والمعز، وهذه الأصناف الثلاثة قد اتفق العلماء على أنه لا يجزأ منها في الأضحية إلا الثني فما فوق.
وذكر العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ أن الثني من المعز هو ما بلغ سنة ودخل في الثانية، ومن البقر ما أتم سنتين ودخل في الثالثة، ومن الإبل ما أتم خمس سنين ودخل في السادسة.
القسم الثاني: الضأن من الغنم، وهذا لا يجزأ منه إلا الجَذَعَ فما فوق عند عامة أهل العلم.
وذكر العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ أن الجَذَع ما كان سنه ستة أشهر ودخل في السابع فأكثر.
اللهم آتي نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولها، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.
اللهم ارزقنا توبةً صادقة، وحسناتٍ متزايدة، وقلوباً تخشع، وإقبالاً علىٰ الطَّاعة يكثر، وبعداً عن المعاصي، وتركاً لأماكنها وأهلها ودعاتها وأسبابها.
اللهم ما سألناك من خير فأعطنا، وما لم نسألك فابتدئنا، وما قصرت عنه آمالنا من الخيرات فبلغنا.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ومن باب الزيادة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
أيها المسلمون:
إن العيد من أجمل المظاهر التي امتن الله بها على عباده، ففيه: يجتمع المسلمون في مصلياتهم، ويتقربون بعبادات شتى، ويكبرون الله ويشكرونه على ما أنعم عليهم، ويواسي غنيهم فقيرهم، ويصل القريب فيه قريبه، والجار جاره، والرجل صاحبه، وتصفو النفوس، ويُصفَح ويُتَجَاوز، وتحُل الألفة، ويظهر الكرم، ويكون السرور، ويهنأ الناس بعضهم بعضاً.
ولكن ثمة أمور ومظاهر تُرى في العيد لا يليق بالمسلمين أو المسلمات أن تقع منهم، وأن يكونوا من أهلها، أو من العاملين بها، وهذا شيء منهما:
أولاً: التشاغل عن أهم شعائر العيد وهي صلاة العيد بالنوم أو التبضع أو التجمل أو الزبائن أو أمور ضيافة الزوار والمهنئين.
ثانياً: جعل النساء العيد مظهراً من مظاهر التبرج والسفور والتكشف، وإظهار المفاتن والعورات، فَتَفْتن وتُفتن، وتأثم وتتسبب في الإثم، كما يُرى منهن في وقت التزاور أو حضور العزائم والولائم أو عند الشواطئ والحدائق والمنتزهات،بل إنك إذا رأيت هذه الألبسة لم تتذكر إلا ألبسة نساء أهل الكفر والفجور والفساد والإفساد، وتتعجب وقوعه ممن أنعم الله عليها بدينه وشرعه، وستره وحفظه، وأفضاله الكثيرة.
ثالثاً: حضور بعض الناس تجمعات الغناء والموسيقى والرقص وحفلات أهلها، بل قد يسافر في طلبها، فيفسد نفسه ويُكَثَّر وزره، ويبُدد ماله الذي أنعم الله عليه به، وما هكذا تشكر النعم. لله عليه به ، وما هكذتا هكذتا يكو396) والتحجيل للطريقي (1/205-206)خالفاار العلماء ، والثابت من أصحاب النبي صلى الله عليه وس
رابعاً: ترك فعل الصلوات الخمس في أوقاتها، بسبب النوم، لأن بعض الناس واقعه في العيد سهر بالليل يُمتَّع النفس مع الأصحاب، ثم نوم بالنهار يفضي إلى تأخير بعض الصلوات عن أوقاتها فيهلك نفس بهذه المعصية الشنيعة.
خامساً: جعل العيد محلاً للتشبه بأهل الكفر والفجور والفساد في ألبستهم وفي شعورهم وفي أفعالهم وعاداتهم.
سادساً: تأثيم النفس بمصافحة من ليس أو ليست بمحرم، وذلك عند اللقاء في العيد والتزاور.
سابعاً: قلب العيد إلى تشاحن وتخاصم وتهاجر وزيادة في التباغض مع الأهل والإخوان والقرابة والزوجة وأهلها.
ثامناً:. جعل العيد موسماً لزيارة المقابر والجلوس فيها والتجمع عندها بعد صلاته، وما جعلها موسماً للزيارة في العيد، ولا خصصها بالزيارة فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا بقية السلف الصالح بعدهم، فإن لم نقتد بهؤلاء الأكابر الأجلاء فبمن نقتدي؟.
تاسعاً: الاتصال على القنوات الفضائية ومكالمة أهلها لطلب الأغاني ومشاهد الفساد والتعري عبر الفيديو كليب، وإهدائها إلى الأهل والأصحاب، فيراها المهدي ويتسبب في أن يسمعها ويراها غيره من الناس بسبب طلبه لها فأثم ويؤثم، ويحمل أوزاراً مع أوزاره.
عاشراً: المعايدة عبر رسائل الجوال بكلمات ماجنة، وأصوات هابطة، وصور فاتنة، والمرسل هذا لا يضر إلا نفسه وأخاه وصاحبه.
وفي الختام
إن بعض قد أنعم الله عليه بُبَنَّيات، فتراه يخرجهن في العيد بألبسة إن رأيتها لم تتذكر إلا ألبسة الكاسيات العاريات المفسدات، وإن رأيتهن سألت الله أن يُسلمهن ويحفظهن من الفتن وأهلها، وخشيت عليهن من الشر، وأن يكبرن على هذه الألبسة ويتعودن عليها، فيكن معول إفساد لبلدانهن ومجتمعاتهن
مدونة سحاب السلفية
لفضيلة الشيخ: عبدالقادر الجنيد حفظه الله تعالى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

فتــاوى نصيــة في الصيــام جمعتها من فتاوى
الشيخين ابن باز ظˆط§ط¨ظ† العثيمين رحمهما الله
من ظپطھط§ظˆظ‰ الشيخ ابن باز رحمه الله
القيء عمداً يبطل الصيام وعليه القضاء
إنني في شهر رمضان استفرغت عشرة أيام ولم أفطر،
هل علي القضاء، أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
إن كان الاستفراغ باختيارك، فعليك القضاء؛ لقول
النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء).
أما إذا كان غلبك،ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك، وخرج بغير اختيارك،
فليس عليك القضاء؛ لهذا الحديث المذكور،
أما إن كنت استفرغت أنت بنفسك اختياراً منك، في الأيام العشرة،
فإنك تقضين جميع الأيام؛ لأن الصوم بطل بذلك.
*********************
هل النخامة تفطر؟
كنت أحرص وأنا صائم على إخراج النخامة ولم أكن أحاول دفعها،
فهل أكون مفطراً في هذه الحالة مع العلم أني أجهل الحكم؟
مادمت تحرص على إخراجها فإن عدم
خروجها إذا غلبتك أو لم تبرز لا يضرصومك,
إنما يضر صومك إذا أخرجتهما ثم ابتلعتها بعد ذلك عمداً,
أما إذا كان يغلبك يعني أنت تريد إخراجها ولكنها تغلبك
لا تخرج وتذهب إلى جوفك ولا يضرك ذلك,
وهكذا لوحاولت إخراجها فلم تخرج لا يضرك ذلك والحمد لله.
*********************
كفارة الجماع في نهار رمضان
في رمضان بعد أذان الصبح قمت بجماع زوجتي، لكنني لم أعرف أن
الآذان قد حصل، وبعد نصف ساعة تأكدت فعلاً بأنه قد أذن لصلاة الصبح،
فماذا علي في هذه الحالة؟
عليك قضاء اليوم, وعليها قضاء اليوم, وعليك التوبة؛
لأنك ما تثبت ما أخذت بالحيطة, وعليك التوبة إلى الله, وعليك قضاء اليوم,
وعليكما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة, فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين كل
واحد منكما, عليك رقبة وعليها رقبة,فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين عليك
وعليها,كل واحد عليه صيام شهرين متتابعين إلا أن تكون مجبورة,
إلا أن تكون أكرهتها بالغصب والقوة فالإثم عليك وليس عليها شيء,
فإن لم تستطيع الصيام فإطعام ستين مسكين عليك وعليها,
ثلاثين صاع عليك وثلاثين صاع عليها ستين صاع عليكما
جميعاً لستين فقيراً,كل واحد يعطى صاع نصفه عنك ونصفه عنها, ه
ذا هو الواجب عليكما مع التوبة والاستغفار, ومع قضاء اليوم.
بارك الله فيكم
*********************
شربت وأنا صائم فتذكرت وأمسكت بقية اليوم،
هل ما فعلته صحيح، أم يجب عليَّ القضاء؟
إذا كنت ناسياً فإذا شربت فلا قضاء عليك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من نسي وهو صائم فأكل، أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه).
والمقصود أن الصائم إذا شرب ناسياً، أو أكل ناسياً، فصومه صحيح
ولا قضاء عليه والحمد لله.
*********************
يسأل سؤالاً عن صيام الحامل والنفاس، كيف يكون،
وهل يجب عليهما القضاء؟
الحامل تصوم مثل غيرها إلا إذا شق عليها الصيام تفطر، ثم
تقضي بعد ذلك،وهكذا المرضع تصوم مع الناس،
فإن شق عليها الصيام أفطرت، ثم قضت كالمريض،
وأما النفساء لا، لا تصوم حتى تطهر، فإذا طهرت، ولو في الأربعين تصوم،
ولو أم ثلاثين، أو عشرين يوم، إذا رأت الطهر تصوم، وتصلي، وتحل لزوجها،
فإن استمر معها الدم فإنها لا تصلي ولا تصوم ولا تحل لزوجها حتى تكمل أربعين،
فإذا كملت الأربعين وجب عليها أن تغتسل، وأن تصلي وتصوم، وتحل لزوجها،
ولو كان معها الدم، مدة النفاس أربعون عند عامة العلماء، وأكثر أهل العلم،
فإذا مضت الأربعون ولم تطهر، فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم،
وتعتبر الدم الذي معها دم فساد، تصلي معه، وتصوم، وتحفظ بقطن ونحوه،
وتوضأ لوقت كل صلاة، كلما دخل الوقت توضأ،ويكفي
والحمد لله، وتحل لزوجها أيضاً، إلا إذا جاءت الدورة وقت الدورة المعتادة الحيض
تجلس،لا تصلي ولا تصوم، وأما هذا الدم الذي معها من النفاس هذا دم فساد،
بعد مرور الأربعين تعتبره دماً فاسداً، تتوضأ معه لكل صلاة، وتحفظ بقطن،
ونحوه،وتحل لزوجها، وتصوم والحمد لله.
جزاكم الله خيراً
*********************
إذاأتت المرأة العادة الشهرية في يوم رمضان قبيل المغرب،
فهل يجب عليهاالصيام؟
إذا خرج الدم قبل المغرب بطل الصوم وعليها أن تقضي ذلك اليوم،
أماإذا خرج من بعد الغروب، غابت الشمس وهي سليمة فصومها صحيح.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
إليكم آخر الأخبار، على أمل إيصال هذا الموضوع لأكبر قدر من الناس لعمل شيء إزاء ما يقوم به أعداء الدين تجاه آيات الله
ومنهجه
القرآن ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ (ط§ط³طھط؛ظپط± الله)
تحريف للقرآن الكريم
القرآن ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ أمر خطير جداً
وتحريف واضح للقرآن
قرآن جديد يوزع في الكويت
اسمه ((الفرقان الحق))
والله يا أخوان إنه شيء خطير وخطير للغاية
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين من اليهود والمنافقين
آمين آمين آمين.
آيات شيطانية جديدة تسمى (الفرقان الحق) توزع في الكويت
رجاءً الحاضر يعلّم الغائب،
اللهم فاشهد، أمانة على كل من سمع أو قرأ هذا الكلام أن يبلّغ به أكبر عدد ممكن من المسلمين.. اللهم فاشهد، اللهم فاشهد!
مجلة الفرقان الكويتية
سلطت الضوء على مصحف مزعوم هو تحريف للقرآن يوزع في الكويت، ووصفته بالآيات الشيطانية.
إنها حقاً آيات شيطانية ، فهي تحرض على الشرك بالله وتعمل على تخريب عقيدة أبناء المسلمين.
وذكرت المجلة التي جعلت من الموضوع عنواناً لغلافها:
تمخضت دارا النشر الأمريكيتان
Omega 2022 و wine Press
فقذفتا لنا أخيراً، آيات شيطانية أسمياها (الفرقان الحق).
وهو ليس سوى الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!
أو سمه إن شئت كتاب السلام! أو مصحف الأدي ان الثلاثة!!
قدم له عضواً اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي – كما ورد في مقدمته – وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا وإلى العالم الإسلامي عموماً.
مصحف (الفرقان الحق) المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية..ويوزع حالياً في الكويت ، خاصة على المتفوقين من الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة، التي أصبحت مرتعاً خصباً للمنصرين، للتأثير على فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا، حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف، لاسيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل..
فها هي أصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل إلى عقول أبنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم.
إنها حرب باردة خفية تدور على أبنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء على أمتنا الإسلامية!..
يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مرددات تنصيرية،
زاعمة أن (الفرقان الحق) لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو ج نسه أو أمته أو دينه.
ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.
ومن أسماء تلك السور المفتراة:
الفاتحة -المحبة – المسيح – الثالوث – المارقين – الصَّلب – الزنا – الماكرين – الرعاة -الإنجيل – الأساطير – الكافرين – التنزيل – التحريف – الجنة – الأضحى – العبس-الشهيد.. إلخ !!!!
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:
(بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.
مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد)!!!
يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى
ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما نؤمن نحن المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم..
ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
فمن ذا الذي في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم
في السورة ذاتها بقولهم افتراء على الله:
(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)
ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم في كل آيات ذلك الكتاب.
ثم تأتي الفرية في الكذب على الله بقولهم:
(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام , ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا )!!.
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
(وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم).
وبذلك يستنكرون على ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
(وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين..
ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين) !!.
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله
بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام) !!
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث وال نجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!
في سورة الطهر بقولهم على الله زوراً وكذباً:
(وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق
إلا كومة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
تلك أمانيهم أن نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل
ونتبع إنجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب على الله ولكن هيهات لهم!.. هيهات!
أخي المسلم بالله عليك كن غيوراً على دينك وساعد في نشر هذه الرسالة ووزعها على كل من تعرف حتى نحارب هذا الخطر الذي يحارب الإسلام وأهله وحتى تلاقي ربك.
وتجد الإجابة حين يسألك عن هذا الموضوع، ماذا فعلت حين علمت أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† قد حُرّف ؟
هل أخبرت من حولك وساعدت في مجابهة هذا الخطر؟
وساعدت في نشر هذه الرسالة؟
أم قلت مالي وشأني ؟
أخي المسلم:
اعمل ليوم تذل فيه الأقدام ويحتاج أحدنا لحسنة لا يجدها حتى عند أقرب المقربين منه.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
هل فكرت بهذا

اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع النار ….
قبل…….
أن تؤدي الصلاة هل ظپظƒط±طھ يوماً…
وأنت تسمع الأذان …..
بأن جبار السموات والأرض يدعوك للقائه في ‘الصلاة’ !!!!…
وأنت تتوضأ….
بأنك تستعد لمقابله ملك الملوك…!!
وأنت تتجه إلى المسجد …!!!
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد !!!
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام !!
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم!!
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة !!
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذو القوه المتين !!
وأنت تؤدي حركات الصلاة !!
بأن هناك الإعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة …….. راكعون
وآخرون ساجدون منذ ألاف السنين حتى أطَت السماء بهم!!!
وأنت تسجد !!!!!
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه
الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة…!!!
بأنك تحترق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ……
‘الشوق إلى الله ولقائه’
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ….
‘المستأنس بالله’
جنته في صدرة
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
‘أرق القلوب …………قلب يخشع لله
‘وأعذب الكلام …………ذكر الله
وأطهر حب………… الحب في الله
‘ومن وطن قلبه عند ربه’
سكن واستراح
‘ومن أرسله في الناس’
أضطرب وأشتد به الغضب
وإذا أحسست بضيق وحزن , ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحي الذنوب
(لا إله إلا الله)
اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع على النـــــــــــار
بغير حساب
آميــــــــــــــــــــــــــــن
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
أفيدوني جزكم الله خيرا اسلاميات
السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
اريد ان استشيرك في امري
انا فتاة عمري22 سنة
ادرس في الجامعة في السنة الرابعة
تقدم لخطبتي مطلق عمرة 27
(لم يمضي على طلاقة عشرين يوم
متزوج من فتاة صغيرة ثانية ثانوي لم يمضي على زواجهم ستة شهور وتقول امه السبب ان زوجته قالت انا مابغاك وقالها وانا مابغكي وطلقها……هذه المعلومة مادرينا عنها الا بعد الموافقة …….لان ابي لما جو الرجال اعجب في الخاطب وقال هذا رجال مايعيبو شي والطلاق ماهو عيب ووافق مباشرة وكذللك اخوتي وامس لما جات امه قالت هذه المعلومة…ونحن السبب الرئسي لطلاق لا نعلم عنه شي….وابي يقول انا اعطيت الناس كلمة وما اتراجع عنها ..)
انا صليت الاستخارة
امي قلقت بعد ماسمعت المعلومة الاخيرة
لان تحسب انه مطلقها من زمان
ويبغون الفرح بسرعة؟؟؟؟؟؟
مادري ايش اسوي افيدوني ط¬ط²ظƒظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ خيرا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
السلاااااااااااااااااااام عليكن
اضغطن على الرابط
القرآن الكريم والبلوتوث الا سلامي
واحصلن على الهديه مجانا
بالطبع العمل عباره عن بلوتوث يحمل صفحات القرآن الكريم كل صفحه مستقله عن الأخرى بحيث يمكن تشغيل الصفحه المراد حفظها في اليوم ووضعها على وضعية التكرار لتسهيل حفظها .
ولا ننسى صاحب هذا العمل وكل من كان له دور فيه من الدعاء جزاه الله خيرا ونسأل الله أن يعينه على اتمام بقية السور.
وكل الشكر للإداره الكريمه على تعهدها لهذا الانجاز .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يسرنا ويسركم . ويسر كل مسلم أن يكون هذا الضيف بين أظهرنا ..
لكنه – وللأسف – لن يطيل المقام بينكم .. لأسباب لا يعلمها إلا عالم الغيب والشهادة .
فنسأل الله العظيم المنان أن يعيننا على إكرامه ..
فحي هلاً نتعرف عليه :
– عرف بنفسك أيها الضيف المبارك :
أنا شهر رمضان المبارك . شهر الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .
وأنا شهر الصيام ، والصيام : هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
متى فرضك الله علينا ؟
أولاً أنا الركن الخامس في الإسلام ..
فمن ضيعني فليس له حظ في الإسلام .. بل يكون مرتداً يستتاب من هذا الذنب أويقتل .
وقد فرضني الله على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة ..
–
وكم أدرك صيامك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أدرك تسع سنوات .
– كيف يثبت دخولك حتى نصوم ؟
بأمرين :
1) برؤية الهلال ،،،
2) إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً .
– هل تحدثنا عن القرآن وأنت شهر القرآن ؟
الله المستعان .. يقول جل شأنه : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }
ويقول : { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
ومن السنة تلاوة القرآن في هذا الشهر والإكثار منها ، ومدارسة القرآن ..
ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم من أجود الناس ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ))
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ..
وكان للشافعي ستون ختمة في هذا الشهر غير مايقرأه في الصلاة !!
ويقول الزهري : إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام .
ويقول محمد بن كعب : كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة لونه ؛ يشير إلى سهره وطول تهجده .
وقال وهيب بن الورد : قيل لرجل : ألا تنام ؟ قال : إن عجائب القرآن أطرن نومي .
وأنشد ذو النون :
مــــــنع القـــرآن بوعده ووعيــــده *** مقل العـــيون بليلها لاتهجـــعُ
فهمــــوا عن الملك العظـــيم كلامـــه *** فهماً تذل له الرقـــاب وتخضعُ
– الله أكبر .. وهل تذكر لنا من السنة ما يرغب في القرآن والصيام ..
نعم ، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ؛ يقول الصيام : أي رب .. منعته الطعام والشهوات بالنهار ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان )) حسنه الألباني .
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن ، وأن يعيننا على الصيام والقيام ..
حسناً .. هل تخبرنا عن الدروس التي سنستفيدها منك إن شاء الله ؟
دروس الصيام كثيرة .. لا أستطيع في هذه العجالة إستيفاءها
ولكن نشير إشارةً لبعض منها بإيجاز ..
1- الصبر
2- الأمانة
3- الرحمة والمواساة وقضاء حوائج الناس .
4- التعاون على البر والتقوى .
5- ضبط النفس .
6- التقوى .
7- رقة القلب .
8- أعطي في هذا الشهر منهجاً رائعاً للتغير ..
– ماذا عن فضل تفطير الصائم ؟
أما عن تفطير الصائم فسأذكر حديث وأثرين فقط ؛ لأن الوقت بدأ يدركنا ..
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الترمذي : (( من فطر صائماً فله مثل أجره ))
وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .
وكان كثير من سلف هذه الأمة يؤثرون غيرهم بفطورهم ؛ وربما باتوا طاوين .
– وماذا تقول للسفهاء الذين يبغظونك ؟
– أقول : كيف يكرهونني وفيني يغفر الله الذنوب !! ويقيل العثرات !!
ويستجيب لهم الدعوات ، ويرفع لهم الدرجات !! سبحان الله .
أقول من كانت هذه حاله ؛ فالبهائم أعقل منه ..
وقبح الله تلك الوجوه .
– نسأل الله أن يهديهم .. حسناً ؛ ما الأشياء التي تكرهها أنت وغيرك ..
أو تلاحظها على بعض الناس في هذا الشهر ؟؟ ما أكثرها .. وسأشير إلى بعضها :
1- الكسل الشديد ، وكثرة النوم .
2- كثرة السهر لغير حاجة ، أو في معصية الله .. هذا ملاحظ جداً .
3- تضييع الأوقات .
4- كثرة الأكل في الإفطار مما يثقل عن صلاة التراويح .
5- اجتهاد كثير من الناس في أول الشهر ، وفتورهم في آخره .
6- ما يعرض من مسلسلات وفوازير على أجهزة الإعلام ، وانتشار الغناء ..
وغير ذلك كثير ، نسأل الله أن يصلح أحوالنا ..
نسأل الله أن يبارك لنا فيك يا رمضان ، وأن يلحقناك ، ويعيينا فيك على الصيام والقيام
جاء شهر الصوم بالبركات *** أكرم به من زائرٍ هو آتي
وننتقل الآن إلى الأسئلة :
– هذا سائل يسأل عن من يجب عليه الصوم ؟
الجواب ،، الحمد لله .. يجب على كل من :
المسلم العاقل البالغ القادر مقيم غير مسافر خال من الموانع ..
فلا يصوم الكافر .. ولا المجنون .. ولا العاجز .. ولا المريض مرضاً طارئاً
ولا الحامل والمرضع .. ولا المسافر .. والله اعلم .
– وهذا سائل يسأل : هل يعتمد الحساب الفلكي في إثبات الشهر ؟؟
الجواب .. لا يجوز اعتماد الحساب في إثبات الشهر .. وبذلك أفتى
الشيخ بن باز رحمه الله ،، بل قد حكى ابن تيمية رحمه الله الاجماع على عدم جوازه ..
– سائل يسأل : ما هي مفسدات الصوم ؟
مفسدات الصوم ثمانية :
1- الجماع
2- الأكل والشرب المتعمد .
3- إنزال المني يقظة إستمناءٍ أو مباشرة .
4- حقن الإبر ( المغذية ) التي يستغنى بها عن الطعام . أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر ، سواءً استعملها في العضلات أو في الوريد ، وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجد .
5- حقن الدم ..
6- خروج دم الحيض والنفاس .
7- إخراج الدم من الصائم بحجامة أو فصد أو سحب للتبرع به أو لإسعاف مريض .
فأما خروج الدم بلا إرادة ؛ كالرعاف أو خروجه بقلع سن ونحوه .. فلا يفطر .
8- التقيئ عمداً .
– أحسن الله إليكم ،،ما الأشياء المباحة للصائم والتي لا تضر بصومه ؟
الجواب :
يباح للصائم أمور :
1- بلع اللعاب ،، فلا يفطر به . أما البلغم الغليظ فيجب إخراجه وعدم بلعه .
2- خروج المذي أيضاً .. لا يضر بالصوم .
استعمال الطيب للصائم يجوز ، أما البخور فإنه لا يجوز استنشاقه ؛ لأن له جرماً يصل إلى المعدة وهو الدخان المنبعث منه .
3- يجوز للصائم استعمال معجون الأسنان ؛ لكن ينبغي التحرز منه .
4- يجوز إستعمال قطرة العين والأذن في أصح قولي العلماء .
5- يجوز إستخدام بخاخ الفم المستخدم في علاج الربو .
6- أخذ الدم اليسير يجوز للتحليل ونحوه .
7 – أخذ الحقنة الشرجية للصائم يجوز ، ولا يؤثر على الصوم .
8- يجوز تذوق الطعام لحاجة .. بأن يجعله على طرف لسانه ، ليعرف حلاوته ، أو ملوحته .. ولكن لايبتلع منه شيء .
9- تقبيل الزوجة ممن يملك نفسه ولايضر صيامه ، فإن أنزل بطل الصوم .
حقيقةً .. الحديث ذو شجون ،، والعرض شيق ولكن الوقت ضيق ..
وقبل الختام نود منكم كلمة أخيرة ..
أقــــــول :
يا من ضيع عمره في غير الطاعة يا من فرط في شهره بل في دهره وأضاعه ! يا من بضاعته التسويف والتفريط ، وبئست البضاعة ..
كل صيام لا يصان عن قول الزور والعمل به ، لا يورث صاحبه إلا مقتاً
كل قيام لا ينهى عن الفحشاء والمنكر ، لا يزيد صاحبه إلا بعداً ..
رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، وقائم حظه من قيامه السهر ..
يا قوم !! أين آثار الصيام ؟ أين أنوار القيام ؟
هذا – عباد الله – شهركم الذي أنزل فيه القرآن ، وهذا كتاب الله يتلى ويسمع !!
وهو القرآن .. الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً يتصدع .. ومع هذا .. فلا قلب يخشع !! ولا عين تدمع !! فهذا رمضان آتاكم .. وفي قدومه للعابدين مستمتع
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
إعداد وتقديم :
حنين قلب ؛ أنجلينآ ؛ نور الدُّنيا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المدونة ، وجدت ان اكثر الاخوة و الاخوات يقعون في خطأ فادح …
وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ، فكان لزاما علي ان ابين هذا الخطأ …..
الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))….
…فايهما اصح ؟؟؟….
وايهما اوجب للكتابة ؟؟؟…
وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟…
فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) .. لابن هشام ..ان معنى الفعل انشاء -من انشأينشئ-..اي ايجاد …
ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة …اي اوجدناها ايجادا ..
فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) .. يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله – تعالى الله علوا كبيرا – وهذا غير صحيح ..
اما الصحيح …هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل ،
فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) …معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة …
فعندما نكتب ((ان شاء الله )) كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..،
ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان ..
فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) …
فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر….