رأيت في المنام وكأني كنت في بيت أهلي القديم ( شعبي ) وكأن أهلي جميعهم معي ثم فجأة كأن الأرض بدأت تهتز بنا وكان زلزالا عنيفا ونحن في غاية الرعب وكنت أنظر للجبال التي بجانب بيتنا كانت تبدأ بالاختفاء في الأرض ومن بينها كان هناك جبل جديد صغير يظهر ويعلوا من بين تلك الجبال التي تتهاوى وكنت أنظر لذلك المنظر وأقول في نفسي إنه زلزال سيغير معالم الأرض وسيخرج قارات جديدة
ثم كأن جدتي ( حظية ) في فناء البيت الترابي وأنا واقفة على جداره وكنت أصرخ بها : تعالي يا جدتي لنذهب من هنا وكانت مستلقية على سرير فهرعت إلي فجذبت يدها للأعلى بقوة فرأيت وميض نار ملتهبة تحتها للحظة ثم جذبتها فاختفت النار
ورأيت خالي المتوفى ( ابراهيم ) في ذلك الفناء وكان عريانا وكنت أنظر له وأقول : هنيئا له لن يرى تلك الأهوال لقد انتهى أمره ثم ذهب وأختفى عنا بعيدا و لم أعد أراه
واجتمعت أنا وأهلي فوق سطوح بيتنا القديم وكانت السماء قد بدأت تتلبد بالغيوم السوداء وكان المنظر مرعبا ثم كأن غيمة كبيرة من تلك الغيوم رمتني وقذفت علي ط¨ظƒظˆظ…ط© من ظ‚ط·ط±ط§طھ ط§ظ„ظ…ط§ط، ظپط£طµط§ط¨طھظ†ظٹ تلك القطرات أنا فقط وقد أحسست بها كالأحجار الصغيرة وكانت مؤلمة قليلا فطلبت من أهلي أن ننزل إلى الصالة بسرعة ونزلنا وكان ابن خالتي ( أيمن ) يريد الخروج من البيت فنهرته وقلت له لا تستطيع إن الأمر أخطر مما تتصور
انتهى
متزوجة
ليس لدي أطفال
غير موظفة
مستقيمة إن شاء الله
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ملاحظة :
هذا المعرف لأختي وكتبت باسمها لأن معرفي لم يتم تفعيله حتى الآن «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»