التصنيفات
الأدب العام

قصيــــــــــــتتتتتتتتدة هزت الخليج بروعتها

يا بنت أرجوك أنا مأقدر كفانـي ماضـي الغلطـات

أخــاف الله يعذبـنـي وأنــا خــواف يابنـيـه

واخـاف ابساعـه اللـذه يجينـا هــادم الـلـذات

ويأخذ مـن حشـى جوفـي بقايـا روحـي الحيـه

أنا ليّه ثمان اسنيـن وأنـا مدمـن علـى الشهـوات

ديـار الفسـق حاستهـا مواطـي تحـت رجلـيـه

عيوني مـن كبـر همـي تخلـط الـدم والعبـرات

مِسيـل الدمـع مـن عينـي حفـر بالخـد ماريـه

صحيح إنك جميله بـس تبنـا مـن هـوى الزينـات

تركنـا الحـب غصـب وطـوع للعيـن الشقاويـه

يابنت أنتي على بالـك أبأخـذ مـن بنـات الشـات؟

أجـل مجنـون أنـا يابنـت أشيـل العقـل بيديّـه؟

ترى أكبر شيء يربطني مِعك جـوال ابـو شاشـات

وهاتـف ينقـل أشواقـي علـى نبـرات سلكـيـه

وترى كل العلـوم اللـي عطيتـك بالهـوى كذبـات

وحتـى دمعتـي يـوم الفـراق الصعـب كذبـيـه

هـذاك اليـوم ماهلـت عيونـي لجلـك الدمعـات

لأن الدمـع ماينـثـر بقـصـه حــب وهمـيـه

أنا أضحك مِعك واضحك منك ..عليك أكثّر الضحكات

كأنـي بالـهـوى جـنـي.. يعـبـي راس جنـيـه

وأنا مانـي بخكـري يلبـس القمصـان.. والشرتـات

ويفـرح قلبـه المسكـيـن إذا حــب الدوينّـيـه

أنـا مـن لابـةٍ أروت ضمايـا سيوفهـا الغـزوات

خلاياجسمـنـا عـاشـت عـلــى دم القبيـلـيـه

ودهنتي شعـرك الاسـود بألـوانٍ مـن الصبغـات

وعيـت تقبـل الصبـغـه ملامـحـك الخليجـيـه

وحشرتـي ردفـك المسكيـن بالبنطـال ..والجنـزات

خلاقـيـنٍ تصنّعـهـا مـزاجــات اليـهـوديـه

عشاني ميـتٍ فـي ثغـرك الأحمـر أبـو لمعـات

تحسبينـي أبرضـخ لـك لأن إشـفـاك ورديــه ؟

ورب الكون مأرضى فيك لو إنك شيخـة الحلـوات

وإذا صمـل علـيّ العلـم أكـب ارض السعوديـه

يابنت الناس عـزك فـي سـوادٍ يستـر العـورات

وعزي في شماغ أحمـر.. وثـوب أبيـض.. وطاقيـه

سعودييـن نفخـر فــي عبـايـات السعـوديـات

نغـض الطـرف إجـلالً إذا شفـنـا السعـوديـه

وخليجييـن نفخـر فــي عبـايـات الخليجـيـات

نغـض الطـرف إجـلالً إذا شفـنـا الخليجـيـه


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

قصة طبيب ادب سعودي

(يقول الطبيب ) إن من مجموع المرضى الذين كنت اقوم بمعالجتهم كانوا مصبين بالتهابات البرستات وتورم الرحم وعندم بحث في ذلك وجد أن النظر الحرام هو السبب في ذلك فعندم تنظر المرأة لرجل وينظر الرجل للمرأة فتتحرك الطاقة الفطرية ولا يكون هناك متنفس فيحدث المرض سبحان الله ماحرم شيىء الا لحكمة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

قلمـــــــــــــي الرفيق ادب سعودي

قلمـــــــــــــي ط§ظ„ط±ظپظٹظ‚
بعد ان طال الغياب وحرمت من قلمي

وسجنت في غرفة مقفولة الابواب

فجأة عصفت الرياح
و دمرت ذاك الباب

واتى قلمي لكي ينتصر
هناك رفيقي ينتظر ..
قلمي الحبيب رجعت لك بعد الغياب
حبرك لن يندثر واوراقي لم تحرق وافكاري لازالت على جدران القدر

بينك وبيني نفس عميق وجرح لازال ينزف

ورغم ذلك فأعلم انك الوفي لي في هذا الدهر
هناك وفاء وتضحية وعيون دامعة واشتياق .

. فغربة الاحباب اصعب
وقلوب في هذا الوقت اغرب .. تبحث عن الحرية دائما ولكن الحب مفتاح الحياة.

قلمي الوحيد انت ط§ظ„ط±ظپظٹظ‚ وانت الشقيق وانت الحبيب
ارجوك ان جف حبرك وان غاب عطرك وان ذهبت اوراقي وان محيت افكاري
لاتنسى يدي التي احترقت في وفائها لك

.. وحبها لراحتها بك
انت سحرها التي تنبع منه الافكار ..

وانت قائدها في مسيرة الحب والاشعار

فأنت حبيبي ان ذهبت فهذا هو القدر ..
وهذا العهد لن يرحل لانني هنا وانت هناك وسوف نكتب لنقترب اكثر واكثر
وفي بدايتي لك من قبلاتي ..

ولن اقول النهاية لانها البداية …

أختكم خنساء العراق


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

قصيده الشاعره /سجة خفوق ( دمعة نجد ) ادبيات

ياقلب .. من نور الشمس مفتون
ياملهم شاعر بحروفه والأوزان

ياصدق نية .. وعشق للغلا بفنون
ياترجمان احساس وعزفة لسان

يازفرة طروق الهوى لو يقولون
عشقك تعدى فلان وفلان وفلان

مدام حبك بخافقي دايمن .. ممنون
مانيب بهواك على هالناس بلشان

شاعر وكتبت المطر والجفا مرهون
واخذت من عروق الوصل زفة الحان

مجنون له حتى لو يقولون مجنون
لاقلت احبك اذوب الأنس والجان

يعني انا لاقلت احبه ترليون
في القلب ترا عشقه صفوت جنان

مهيوم واشب هاجسي قاف ولحون
واروي اوتار عشق بقوه الطوفان

واسج في حبه مثل اللي يسجون
[سجہ خفوق] من ضيم الذي كان

يااعذب ابياتي والشعر طب مسجون
ماقاله الا ضمادن لجروح سمان

هو ضامني وانا اردد له وبالهون بالهون
كني من تالي الجوف شعوري ولاهان

وامسح دموع خيبت كل مضنون
كنت احسب اسكبها فرح ولا بان

ارضيت غروره عز وابليس ملعون
والبسته من غلا العشق والحب تيجان

قدره تعلى في خفوقي ومصيون
غالي ويرخص لعينه غالي الأثمان

راح وترك في خفوقي حزمة طعون
وانا ابحر في عيونه ظلم وبهتان

خسران بعده لأن بالحب لو يجون
كل هالناس بغرامه سكر الورد ذبلان

ابخصت هاجس ساقني اليوم لظنون
عشق المتيم ماتساوية الأوطان

:::

[ سجہ ط®ظپظˆظ‚ ]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

رموز حيرتي قصائد سعودية

من أين أبدأ….ومن أين أنتهى….فأناقصه لم تبدأ حتى تنتهي..

فأناحقآحائره بامري ..اني أبحث عن شيء ما ولاكن ماهو!!!

اني أرى السعاده ولكني أتجاهلها..وأرى الأمل لاكن أخشى معانقته,,

الحقيقه..والخياااال بواقعي كالسراب سرعان مايذوبان..أشعر بالهموم

تطاردني…آلآلآم وآمال ..لقاء وفراق..بداخلي هــــــــــــــم,,

أخشى لو أبوح به لمن أشتكي بعد الله,,

لك يادفتري فأنت الوحيد الذي يمكن أن أقول له كل مابداخلي,,

فلوأخذت أتحدث ربماكانت عباراتي ..ودموعي..هي أول ماأبدأبه

لذلك فالصمت عنواني ..فأناانسانه تحمل بداخلها{قـــــــــلبآ}

أتعبته هموم الحياة’……وأخيرآ من يفك ط±ظ…ظˆط² حيرتي..!!؟؟


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

فتاة تغازل الشيخ محمد العريفي ادب

هذه قصة ظپطھط§ط© غازلت ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپظٹ ,, ولعلها صورت حياة كثير من الفتيات
ثم ما النتيجة ؟

رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا

ذلك الرنين المزعج.. فتح ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة

بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!!

لقد كان ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة.. وحين رن الهاتف في

هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه..

ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن

نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن

نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!!

أدرك ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) أن هذه ظپطھط§ط© تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة

نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!!

فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!!
فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن
الليل هو نهار العاشقين!
فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات
المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!!
تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!!
فقال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!!
فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!)
فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!!
فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض
المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! )
قال لها ط§ظ„ط´ظٹط® (محمد): إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة
أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس
هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل
من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن
أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!..
فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!..
سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب
وسيم أنيق..!!

رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!!

فقال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!!
فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم
عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي
النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!!
سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!.. خونة.. كذبة..
مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها..
تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب
المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته الجنسيــة معي، ثم يرميني كما
يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من
هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني
ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني
ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن
يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!!
إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!!

وهنا قال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند
أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي
كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!!

فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود

لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء

والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث

عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا..

نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما.. وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!!

إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة
النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!!

فقال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو
أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها
وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!.

فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن

حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر..

فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي
وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي
يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(…)

فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟

فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج
من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل
وشرب ونوم فقط..
ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني
في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس
في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي!
وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك الشيخ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة.
بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة:
لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست
بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا
تتركني أضيع..
فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي ظپطھط§ط© في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل
وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..
سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا
شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا
حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!
ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..
وهنا قال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان
والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها
حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..
قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا
وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة..
والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا
عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة..
وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب
والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات
في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض
الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو
فتحت لي قلبها..
قال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟
فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف..
وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط..

حاول ط§ظ„ط´ظٹط® (محمد) أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي
الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها
العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر
بأزمة داخلية نفسية؟!

فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم
ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا
لا يمكن اختراقه!!

فقال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا
تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!!

فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي
وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني
أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت
مضى..!!

فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا
الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ
تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني
ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما
في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!..
ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!!

حاول ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟
فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول
بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟
احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي
حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في
الأسواق وعلى الأرصفة!!

أراد ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة.. فسألها: إن من
طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله.. وما دمت تطلبين السعادة والأمان الذي يسد
جوعك النفسي.. فهل بحثتِ عن هذه السعادة؟؟

أختاه: لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق.. فوجدت أن الناس إذا أحبوا أخذوا.. وإذا
منحوا طلبوا.. وإذا أعطوا سلبوا.. ولكن الله تعالى إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب.. وإذا
أطيع جازى وأثاب..
أيتها الغالية: إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان.. وما نطلبه منرقة وحنان.. ونتعطش إليه من دفء وسلوان.. لأن كلا منهم مشغول بنفسه مهتم بذاته..ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة.. ولا يعرف معناهافضلا عن أن يتذوق طعمها.. ومن كان هذا حاله فهو عاجز عن منحها للآخرين.. لأن فاقدالشيء لا يعطيه كما هو معروف..أختاه: لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه.. إلا ربك ومولاك.. فإن الناس يغلقونأبوابهم.. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين.. وهو باسط يده بالليل والنهار.. ينادي عباده:تعالوا إلي؟ هلموا إلى طاعتي.. لأقضي حاجتكم.. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان.. كما
قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا
لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }
أختاه: إن السعادة الحقيقية.. لا تكون إلا بالحياة مع الله.. والعيش في كنفه سبحانهوتعالى.. لأن في النفس البشرية عامة ظمأ وعطشا داخليا.. لا يرويه عطف الوالدين.. ولايسده حنان الإخوة والأقارب.. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة.. ولاتملؤه مودة الزميلات والصديقات.. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ.. ويسقي بعضالعطش.. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه.. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الريالكامل لغيره.. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى.. والعيش في ظل طاعته.. والحياة تحت أوامره.. والسير في طريق هدايته ونوره.. فحينهاتشعرين بالسعادة التامة.. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي.. وتحسين بمذاق اللذةالصافية.. الخالية من المنغصات والمكدرات.. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة.وحينها ستشعرين بالفرق العظيم.. وسترين النتيجة بنفسك..
فأجابت الفتاة ودموع التوبة تنهمر من عينيها: نعم.. هذا والله هو الطريق!! وهذا هو ماكنت أبحث عنه.. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام.. منذ سنين بعيدة.. ليوقظني منغفلتي.. وينتشلني من تيهي وحيرتي.. ويلهمني طريق الصواب والرشد..
فبادرها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) قائلا : إذن فلنبدأ الطريق من هذه اللحظة.. وها هو الفجر ظهر وبزغ..وها هي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلا قليلا.. وها هي أصوات المؤذنين
تتعالى في كل مكان.. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة.. أن تعود إلى ربها ومولاها.. وها هي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة تناديك أن عودي إلى ربك.. عودي إلى مولاك..فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك.. وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد..وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة ركعتين تقفين بهما بين يدي الله تعالى.. وتسكبينفيها العبرات.. وتطلقين فيها الزفرات والآهات.. على المعاصي والذنوب السالفات..وأرجو أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن.. لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا؟ثم أغلق ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) السماعة.. وأنهى المكالمة..
بعد أسبوعين.. وفي الموعد المحدد.. اتصلت الفتاة بـالشيخ ( ظ…ط­ظ…ط¯ ).. ونبرات صوتها تطفح
بالبشر والسرور.. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحا وحبورا.. ثم بادرت قائلة: وأخيرا.. وجدت طعم السعادة الحقيقية.. وأخيرا وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثا عنه.. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي.. وأخيرا شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه.. وأخيرا غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال.. فغدت نفسي محلقة في الملكوت الأعلى.. وأخيرا داويت قلبي الجريح.. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور.. لقد أيقنت فعلا أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره.. وما عدا ذلك فهو سراب خادع.. ووهم زائف.. سرعان ما ينكشف ويزول.وإني أطلب منك يا شيخ طلبا بسيطا.. وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة.. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي.. ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد..فقال لها ط§ظ„ط´ظٹط® ( ظ…ط­ظ…ط¯ ) عسى أن تري ذلك قريباً

منقـــووولـــــــــــــ لعيونكم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

الرجــــــــــــل البــــــــــــــــــراءه

[align=center]*******الرجــــــــــــل البــــــــــــــــــراءه***********

وجهُكَ الطفــــولى يستهـــــوينى

يســتلهمُنى….

يوحى الئ بالحبِ المفقــــــود

فى الزمــن المقهــــــــــــــور..

وعيناكَ ….ملهــــــى اطفال

فى زمـــن الشيخوخــــــه ……….

تعـــالى …أحبُ رسمَ حروفى على شفـــــــــاهُكَ

وعلى صدركَ أكتب قصة الحب المجنــــــــــــون …..

وجهُكَ البرئ…يُُطهرنــــى من خُبـــــثى

وعندكَ ….لا يوجد غير الطُهرِ والنقـــــــاء

فدعـــنى أطفـئ سيجــارتُكَ على صـــــــدرى …

واحـــــــرق ما علـــق بقلبـــى من درن…علمــــنى دائمــا كيف ألاقيكَ مبتسمـــــه

وأنسـى معك زمـــانُنا هـــــــــــــــــــــــــدا

ونعــــود لاحـــــــــــــلام الطفـــــــــــــــــــوله …..

نرسمُ بالحب قصتنـــا…

وبأحرف من نيران العشق

نكــتبُ روائـــــع الحب ………………………………………….. .

ترنيمة الاْلم.[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

العطاء والحب ادبيات

[ بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هلا والله ومليون غلا للجميع
اليالعطاء والحب 275_1194180001.gifوم باكتب شي من الاشياء الي كنت اكتبه من زمان قلت يمكن تعجبكم
هو:مساء الخير
هي:مساء الحب مساء الورد مساء الي عطاني كل الحب على فكره ايش الفرق بين ط§ظ„ط¹ط·ط§ط، والحب
هو: ط§ظ„ط¹ط·ط§ط، الفرق كبير بين المعنيين
هي:قول يافلاطون زمانك
هو:العطاء انت تعطي بلا حدود وبلا مقابل لاشخاص تربطك بهم علاقه او لا بغض النظر انهم يستحقون هذا ط§ظ„ط¹ط·ط§ط، او لا اما الحب فهو علاقه بين اشخاص مقربين لك صداقه قرابه زماله الخ وتنتظر ان يبادلوك هذا الشعور
هي : احيانا تحب تفلسف الامور
هو:العطاء ياعزيزتي هو الموصل الى نقطه الحب وليس العكس عندما تعطي ستجمع عدد كبير من نقاط الحب وليس عدد محدد وهذه النقاط حب الناس لك ووفاءهم لك
هي: اشعر احيانا اني لا استحق هذا الحب الكبير منك
هو: انتي اعطيتيني الكثير فكانت النتيجه حبي واخلاصي لكي
هي :انت من علمني ط§ظ„ط¹ط·ط§ط، ظˆط§ظ„ط­ط¨ في اان واحد فكنت انت الاب والزوج والاخ والصديق هذا هو ميثاق الزواج الموده والمحبه احبك يامن اعطاني كل الحب والوفاء في زمن نسينا فيها معنى الحب


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

ظالم اعز الناس سعودي


ط¸ط§ظ„ظ… أعز ط§ظ„ظ†ط§ط³

عايش من آحساس بآيدك لمست جوهره ماس

كسرته خسرته جرحته

كسرته يوم ما حبكخسرته لما خنت عهداك

جرحته لما كان جنبك ويوم ماليك مد آيديه

ما شاف غير صدك ليه الخيانه والحب طبعك

ليه هو حبك وأنت أتماديتفى طمعك زمان الحب كان

آملك ولما الحبيب بقى ضلكوسمعك طعنته والطعنه

اقوى من غدر ثمك لوهو اللى فى قلبك مش حبيبك ليه

فى البداية لنداه كنت مجيب ووعدته بآنك هتكون له أقرب

قريب راضيت غرورك على حسابهوهوأول من لك فتح بابه

وكنت الحبيب ليه غلط فى حقه وهوالى كان بيبكى على جرحك

ليه كسرته ليه جرحته ليه خسرته

ظالم أعز ط§ظ„ظ†ط§ط³


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

يبه دخيلك لا تخليني ادب عربي

صدق ياناس الخبر اللي سمعته
قالوا توفي وأدعوله بالرحمة الواسيعة
وأدعوا يصير ليلته خضرة مهب غبرة
وأنا من شدة الصدمة صرت غريبة
غريبة من بين هاالعالم وأهله وكاني عايشة بجزيرة
وانا اللي كنت ألعب بحضنه يوم أني صغيرة
آآآه من هاالزمن ماأكبر طعنته
عايشة من بعده شبه يتيمة
ما لاقي اللي يدواي وانا جرحي عميقة
قالواأسمعوا ياالحاضرين أدخلو وسلمواعليه
في دخلتي المغسلة كأني داخلة للمشنقة
جرحا في داخلي يصرخ ويبوح تكفون ابيه لو ليلة
أقبلت عليه ثم سلمت واستدار وجهي عليه
مطيبن برايحة المسك ما أحلى رايحة
وجهن تألق وبدرن طالع في ليلة من ليالية
وبعد ماخرجت وأنتهى تكفينه
ألا بي ترجع الذكريات اللي مرت عليها اسنينه
محبوبن عند الناس في حلة وترحاله
في وصفه ياناس لااخلاقه أعجزأحصياها
وفي المقبرة تجمع من أصحاب بيته
عياله وأقربه وكل من درابه
ياعسى الله يجعل قبره روضة من الجنة
ويغفر الله له ويتجاوز عن خطاويه
هذا وصلاتي على النبي المحبوب
عدا وابل وعدالرمل وحباته


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده