التصنيفات
الأدب العام

الأمريكي الذي مات بجوار الكعبة ادب عربي

الأمريكي ط§ظ„ط°ظٹ مات ط¨ط¬ظˆط§ط± ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط©

مرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في بلدي الكبير ط§ظ„ط°ظٹ يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس.
وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت نظري لأول مرَّة منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان أوَّل ما جلستُ، وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل – هبَّت من خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء الناس ما أرى، ومن ط§ظ„ط°ظٹ يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟
كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما يجري بصورة أعمق وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني أردِّد بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام الجميل، وفهمت بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته ذاتَ يومٍ وأنا غاضب ، حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع صاحب المحل التجاري ط§ظ„ط°ظٹ كنت أريد شراء حاجتي منه أن ينتظر قليلاً فأبى وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي الدَّاخلي القوي ط§ظ„ط°ظٹ يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة.
أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه، والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© مباشرة، وانطلق ومعه صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي ساحات المسجد الحرام وأمام ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرَّفة حلَّق بروحه في الافاق الروحية النقيَّة الطاهرة، وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم.
أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة، وكان ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما قمنا من التشهُّد الأوَّل لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام، ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا رأيته يميل ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت بالمعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الرجل ط§ظ„ط°ظٹ يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا الرجل ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم، ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.
يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين بما حصل له.
قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا؟ قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين الإسلامي ط§ظ„ط°ظٹ آمن به واعتنقه.
اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

بعض الكلام .. قصائد سعودية

[align=right]يقول المثل (( ليت بلعومي بلعوم نعامة .. يمدي الكلمة فيه ترجع قبل ما تطلع .. !! ))

بعض ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… ..
نعتقد إن نطقه سهل ..
متى ما صار بالخواطر
وإنحصر
لابد يطلع ..
ماهو مهم ..
وش هو المعنى ..
المهم إننا نقول ..
اللي توغّر بالصدر ..
نرمي ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… على المشتهى
إن كان يسر ..
أو يضر ..
لو فيه وجع .. مو مهم
يسبب قهر ..
مو مهم
بسيطة .. !!
و أكلف ما ف الأمر
إننا نعتذر
عفوا .. تراني ما دريت
عفوا .. عمري ما هقيت
إن ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… .. بيترك أثر
*****
حسبي الله عليك .. و نعم الوكيل
خلاّق البشر ..
يا كنك بالكلام ..
جمرت قلبي جمر ..
ما حسبت أي حساب
للوفا و الصداقة
وذكريات العمر ..
ما حسبت أي حساب
لقلب(ن) حبّك وإنجبر
ترمي الكلمة بسهولة
و هي من كبرها ..
كبر القصر ..
يا فلان .. دير الفكر
إتعب و هوجس شوي
حين ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… في حلقك يمر
بس تعرف
تسترسل .. و تهذر !!
النفوس ماهي سوا
منها نفوس(ن) صافية
يآذيها ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… .. و جرحها
يبقى نِدي .. و يستمر
ولا يفيد العذر
بعض النفوس ..
دواها الزمان .. و الصبر
إن غضبت ..
يطير منها الشرر
إتركها تهدى لحالها
تنزوي .. و تبتعد
عن البصر ..
تحتاج وقت ..
تعيد الحساب ..
و يبرا الكسر
تحتاج تراجع كل شعور(ن)
حسته
و تعيد النظر
و تثمّن .. بعد الكلام
كيف الوضع بيستقر ..
[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

دخيـــــــــــــــل الله ادب

[align=center]*·~-.¸¸,.-~*لاتفاجاني بالخيانه*·~-.¸¸,.-~*
وانصدم وينهار حالي
دخيـــــــــل ط§ظ„ظ„ظ‡ لاتفاجاني بالخيانه
خلك مخلص لحبي مهما تفارقنا
ومهما ابتعدنا
ولاتفاجاني بالخيانه
مهما غبت عن عينك خلني دوم بالبال
وان غبت فتره لاتقول نساني وخنت العهد
قول معذور
وتراه بيرجع مهما ابتعد
ومهما حالت بيننا الظروف لاتقول نساني
اعذرني وانتظرني
ترى انا عنك مااقدر ابعد
وعن حنانك وحبك مااقدر أستغني
انا احبك
والله احبك
واعشق كل دروبك
اعشق همسك وحبك وحنانك وطيبة قلبك
اعشقك واحبك
وعلشان خاطر هالحب ارجوك لاتفاجاني بالخيانه
[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

صاحب العينين وسر صاحبة النصيف!! سعودي

صاحِبُ العيْنينِ وَسِرُّ صاحِبَةِ النَّصيفْ!
مؤمنة معالي
جحوظ في عينيه، وذقنٌ تتجمع فيه الشعرات بصورة عشوائية دون ان تعرف ذوق النزول في ضيافة الآخرين،ثوب مرقوع ببضع رقعات تحتاج للرقع هي أيضا، ويندر وجود أسنان في فكيه، إذ يخيل للناظر لثغره أنه يلقي ببصره داخل كهف مظلم، ويفر كل من يتبسم هذا الأشعث في وجهه ظانا أن الموت يتبسم له ليأخذه على حين غرة!
يجلس في أحد شوارع مراكش، يقلب بصره متفرسا وجوه الناس، نظراته لا تحمل حسدا أو غبطة لأحد، ينظر لهم نظرة رفعة وكبرياء،ويصرخ في وجه كل من يمد له يد اً فيها درهمٌ أو درهمين، يبصق بوجه من يلح عليه بأخذها، كان قبل سنوات يعض يده،لكنه ما عاد في قوة الشباب.
يقف أمامه حمام عام، لا يدخله سوى مرة بالشهر يغلب أن توافق ليلة المحاق، ويخرج جلبابا ابيض اللون وطربوش، يلبسهما في يومه ذاك وبعد لقاء يخلعهما ويلفهما في قطعة من حرير ليتوسدهما، ويعود مرة أخرى لثوبه المرقع.
ترقبه عينان مشفقه،طالما تمنت لو يوافق على السير ممسكا بيدي صاحبهما لمكان غير هذا المكان، لكنه يتمنع تمنع المحب المواعد، عينان تفتقر لأدنى معايير الذوق، أو انها تمتلك معايير خاصة بها دون سائر عيون البشر عندما سللت لقلب صاحبها عجوز أشمط، ربما ان عفت نفسه سمحت له بدخول هذا القلب والتنعم بالقرب منه،ترقبه العينان وهو يخرج كسرة خبز من جراب له خيط مربوط على خصر العجوز، من اين يأتي بالخبز،يتسائل طµط§ط­ط¨ العينان،لكنه لا يجد جوابا.
مع غروب شمس أحد الأيام، انتظرت العينان بزوغ القمر لكنه تمنع، بحثت عن السبب لتنتبه للحقيقة، إنها ليلة التاسع والعشرين، غذ صاحبها السير للحي الشعبي في المدينة، قلب ناظريه بحثا عن الشيخ الذي اختفى، وبعد برهة من الزمن شوهد خارجا من الحمام، تأمله طµط§ط­ط¨ العينان، خاله القمر قد نزل واستقر متواضعا بين أهل الأرض،كاد يصرخ! لا تنظروا للسماء بغية تأمل أقمارها فها هي بين ظهرانيكم، ابتسم..سينعتوني بالجنون، لاذ بالصمت.
قرر الإختفاء، وأخذ يتسائل عن سبب هذا الشغب الذي بدأ يصدره القمر كما تملي عليه ناظريه ، يضرب المارة على أقدامها، يصرخ في وجوه الخلق،وكانه يطردهم ويعيق سيرهم في هذا الدرب الذي يعتبره من أملاكه،وكأنه ورثه سالفا عن سالف،وأبا عن جد، وعينيه الجاحظتين ترقبان الدرب الغربي، ترقبانه بشوق،بلهفة!
خفت حركة المارة، وبدأ السكون يتسلل في أعماق مراكش، وأخذ النوم يداعب أجفان العجوز برفق، استسلم له، واخذ يميل ببطئ نحو الأرض، فليس هناك وسادة حرير طالما انه يلبس حشوها!
يقاوم طµط§ط­ط¨ ط§ظ„ط¹ظٹظ†ظٹظ† النعاس بكل قوة، الليلة فقط سيعرف سر هذا العجوز، تأنيب الضمير حاول منعه من ذلك ، فالتجسس وتتبع أحوال الناس شيئ طالما نهته عنه المرحومة أمه ، لكنه ركل الوصايا والآداب ولحق شهوة نفسه واملاءاتها، ووعدها بمحاسبة عسيرة على هذا التجاوز لكن بعد ارتكابها للذنب،وافق ضميره مكرها.
ترفل بمرطها وهي في التفات دائم خشية أن يراها أحد،وقد غطت وجهها بنصيف حريري هو ذات الحريرة التي يتوسدها العجوز غالب لياليه،تقترب بحذر خشية أن تؤخذ غيله،تقف على رأس النائم بين أحضان النسيم، تهمس مناديه، ثم تعلي نبرتها ،تصمت وفرائصها ترتعد، تنادي بصوت مسموع يحتل الصدارة في صماخ طµط§ط­ط¨ العينين، تضع تحت رأس النائم جرابا بطول وعرض اصبعين، وتولي مسرعة،والتفاتتها المعهودة تتطغى على رأسها الذي لا يعرف السكون خشية ان يفتضح أمرها،كل هذا وصاحب ط§ظ„ط¹ظٹظ†ظٹظ† يرقب ما يجرى،وتساؤات جديدة تقفز في خاطره دون ان يعرف لها جوابا.
انتظر استيقاظ العجوز لساعات، لكن النوم تمكن منه تمكن الفهد من عنق الطريدة، اقترب منه بحذر ليكتشف هروب الأنفاس من هذا الجسد، فتح ما وضعته طµط§ط­ط¨ط© النصيف،واذا به يحوي ثلاثين درهما لا اكثر، بها كان يغني نفسه عن دراهم الآخرين،تشجع طµط§ط­ط¨ ط§ظ„ط¹ظٹظ†ظٹظ† واخذ يحل عقد الجراب المربوط على خاصرة الرجل لعله يخفي سر المرأة الشاطّة.
نفض ما في الجراب من خبز بدأ يتعفن وأعواد كان يستخدمها الراحل ليمثل وكأنه يخلل أسنانه التي سبقته،لكن حقيقه تكشفت بمجرد خروجها من محيط الجراب العفن، تكشفت على نور خافت انبعث من وجه المتوفى، كاد ان يشدخ رأسه بعد ان غلت في عروقه الدماء، أراد ان يقتص من عضة نالت أسنان الراحل بها من يده بقضم جميع أنحاء الجسد الهامد، ازداد النور المنبعث من وجه العجوز ليوضح الصورة أكثر ويعلن براءته، كان واقفا بجوار مرأة حسناء،وبينهما طفل باسم، انها ذات الصورة التي احتفظت بها امه في جيب قميصها واوصت ان تدفن معها عندما ضربت جسدها سكرات الموت، كان تنتظر عوده الراحل الذي غاب عنها قبل عقدين من الزمان،لكن القدر حال بين التئام الشمل مرة اخرى، ويبدو انه نجح في ذلك.
قبل والده القبلة الأولى والأخيرة،كان يتنمى لو يعرف طµط§ط­ط¨ط© النصيف، انتظرها في مجلس والده ليلة المحاق من الشهر الذي تلا ، جاءت مسرعة،دققت بناظريها حيث يجلس العجوز لترى شابا قديد الظهر معتدل القامة، صرخت وولت هاربة، حاول اللحوق بها لكنه لم يستطع، وكأن الريح حملت بها إلى حيث لا رجعة، راودته الشكوك ان تكون جنية قدمت من الجبال الغربية، لكنه لم يستطع الجزم بأي من التهيئات التي ترد خاطره كلما مر من وسط مراكش، من أمام الحمام العام.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

ردودنا على الدنمارك سعودية

قصيدة مرتبه وراائعه في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

——————————————————————————–

:013:

ردودنا الدنمارك 275_1194180001.gif

عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني

وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا **وفـداه مـا نظـرت لـه العينـانِ

وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا** وفداه ماسمعـت بـه الأذنـانِ

وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ** وفـداه روحُ المُغْـرمِ الولهـانِ

وفداه ملكُ القادمين ومـن أتـوا ** أرواحنـا تفديـه كـلَّ أوانِ

خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ** تسمـو محبَّتُـهُ علـى الألحـانِ

أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا **وخليلُ ربي الواحـدُ الرحمـنِ

صلى عليه الربُّ في عليائـه ** إذ زانـه بالصـدقِ والإيمـانِ

واللهُ أعلا شانَـهُ فـي آيِـهِ ** وَلَدِينُـهُ يعلـو علـى الأديـان

أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ** وأذلَّ أهـلَ الغـيِّ والصلبـان

أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ** يصلونَ قَسْـراً ضحضـحَ النيـرانِ

أعداؤه بُكْمٌ وصُـمٌّ مـارأوا ** أعـداؤه هـم أخبـثُ العُميـانِ

أهداهمُ إبليسُ من نزواتِـهِ ** فتقَحَّمـوا فـي النـارِ كالقُطْعـانِ

تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمهـا ** شُلَّـت يميـنُ المُجـرمِ الفتَّـانِ

اللهُ مُخزيهم ومُوبـقُ سعيهـم ** والله ذو بطـشٍ وذو سلطـانِ

يكفي الإلهُ نبيَنـا مـن جُرمهـم ** واللهُ منتقـمٌ عظيـمُ الشـانِ

حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ** يشدو بها قلبـي مـع الخفقـانِ

واللهِ ماجاد النساءُ بمثلـه **أكْـرِم بـه مـن مُرسـلٍ ربانـي

نورُ البريةِ عمَّنـا بضيائِهِفـه ** و البشيـرُ بصـادقِ البرهـانِ

من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ** فلقـد غـدا دمـه بـلا أثمـانِ

في حكم ملتنا وهدي كتابنا **مـن سَبَّـهُ فـي أسفـلِ النيـرانِ

مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ** عن بغيهـم يتحـدثُ الثقـلانِ

قد دنسوا قُرآننا في أمسهـم ** أواه يـا أسفـي ويـا أحزانـي

حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ** في عُرف أهل الظلـمِ والعـدوانِ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنـا** مـن دولـةِ الأبقـارِ والأجبـانِ

من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ** أخبارها جاءت مـع الركبـانِ

ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ** سهـمٌ مـن التهريـجِ والهذيـان

واللهِ قد هزُلت وبان هزالُهـا ** لمـا غدونـا مطمـعَ الفئـرانِ

دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها** دولٌ مدهدهـةٌ علـى الجُعْـلانِ

الشانئون لسيرةٍ قد عُطـرت** بالمسـك والأزهـارِ والريحـانِ

أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمـانِ

الشانئون له تعاظم مكرهم ** كـلٌّ لـه حِمـمٌ مـن الأضغـانِ

كم مدونةً للكفر يُعلنُ جهر ةً** بقبيح قـولٍ مـن بـذيء لسـانِ

كم في السجون من الزبانية التي** هزأت بسيـد أمـةِ القـرآنِ

كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ ** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ

متعالـمٌ متحذلـقٌ متفذلـكٌ ** متـدثـرٌ بـالـزور والبهـتـانِ

أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم **وأقـضَّ مضجعهـم بكـلِّ مكـانِ

يا أمةَ الإسلام أين نفيركـم؟ ** أعلـو منائـر سنـةِ العدنانـي

أعلو منائر سنـةٍ وتمسكـوا ** بالهـدي والتنزيـل والفرقـانِ

ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ** لا يُلْهينكم زخـرفُ الشيطـانِ

أموالكم ضيعاتكم أولادكم ** ليست أعـزَّ مـن النبـيِّ الحانـي

فالسُنَّـةُ الغـراء نِيـلَ إمامُهـا** فلتغضبـوا لله يـا إخوانـي

فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ** أحيـوا مواقـفَ عـزةِ الشجعـانِ

هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ** قد قلتُ مافي الجُهـدِ والإمكـانِ
**
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنـه **شـرفٌ لكـلِّ قصيـدةٍ وبيـانِ

شرفٌ بأن نجري له أقلامَنـا ** شـرفٌ لكـلِّ فُلانـةٍ وفُـلانِ

تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ** مـا لاحَ غيـمٌ أو بـدا القمـرانِ
مــــــــــــنــــــــــــقـــــــــــــول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

أنـــــواع الحـــــــب ادبيات

[align=center]^&)§¤°^°§°^°¤§(&^أنـــــواع ط§ظ„ط­ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¨ ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

النوع الأول :

هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !

النوع الثاني :

هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .

النوع الثالث :

هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .

النوع الرابع :

هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .

النوع الخامس :

هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .

النوع السادس :

هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .

النوع السابع :

هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !

النوع الثامن :

هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة !!
منقووووووووول

[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

من القلب الى القلب ؟؟ ادب سعودي

القلب القلب 275_1194179831.gif
تــتعدد المشاعر و النبضات في سماءِ الــقلوب

في كل لحظة وكل ثانية ولا تجد من يــقرأها

وتتجدد الأرواح مع أرصِفـة الشــغف وزوايـا الأنين

لتـروي سَيـلاً من الذكـرياتِ

و هنـــــــــــــــا

ادعوكم لكي ترسموا معي لوحة نزينها بفضفضااات لا تنتهي

امسكواالاقلام والاوراااق وغوصوا في بحاركم

اتركوا حروفكم تصرخ بـ اعلى صوتهااا

اجمــعواا صرخاتكم وعبروا عما بداخلكم وفضفضوا

سجّلوا نبضاتكم على ضِـفَاف أرواحكم بُــوحوا كما يَحلُو لكم

ألم / حزن / فرح / حلم / صَخْـب / عتاب / امنية / استفهام /

اعتراف / نداء وإن تكـُ ن ( كلمة ) لـ تَمْحُوا بهــا

صَدأ الأيام ، وزَخــمْ الحيــاة

بيعـــــــــوا كـل مـايـؤلــــم ويعكـــــر مسيرة أحلامكم وطموحاتكم

ثرثروا عما اكتنز في خاطركم ودعوا الصفحة

تحفظ قطرات دموعكم او ابتسامتكم

ففى الكبــــــــــــت عــــــــــذاب وفى الهمـــــــس حيـــــــــــــاة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

الحزن هو ضيفي قصائد سعودية

عندما يكون ط§ظ„ط­ط²ظ† هو ضيفنا اليومي

عندها نكون في أمسْ الحاجة للسعادة

وعندما تطرق السعادة ابوابنا نقف مذهولين

ها هي الليلة تنبأني بأن السعادة لم تكتب في كتابي

مهما أشعلت عالمي بالشموع تنطفأ من جديد

يشتعل فتيلها وأشاهدها وهي تحترق . . .

أوراق حياتي أحرقتها ضوء شمعة في ليلةٍ باردة

طاولتي الصغيرة , حائط غرفتي , بلاطها , , , كل شيءٍ بارد

ولا يوجد سوى رسائل قليلة أحتفظ بها لنفسي

عندما أقرئها اشعر بالدفء , وأحتضنها

لم يبقى منها سوى ذكريات جميلة

ذكريات عندها أستعرضها أمام عيني تشعرني بالقوة

كان هوا سر قوتي

واليوم أنا وحيد لا حول لي ولا قوة

أصبت بالعجز كما أن الشيخوخة قد داهمتني وما زلت صغيره

أصبحت عاجزه على سريري منتظراً الموت ينتشلني

كم تمنيت أن ارجع طفله صغيره لأغير مجرى حياتي

ولكان هنا نهايتي حتمية بكل طقوسها

قد أشعر بالحزن قليلاً ولكن الموت يشعرني بالإرتياح

مؤلم أن تجد حياتك أنتهت بإنتهاء قصة حب

وتمنيت أن أجدد حياتي بحب آخر . . .

العالم مليئ

ولكن لم أرى بجمال قلبه وطيبته

لم أرى قسوة يملؤها الحنان

ولكن رأيت قسوة بمعناها

قد تميزعن الوجود لقد تعدى الحدود

ما أجمل الثواني و الدقائق و الساعات بقربه

كم تمنيت أن أعيشها الآن قبل وفاتي

ولكن شاء القدر وهذه مشيئة الخالق

طفوله كساها الحب و شباب يكسوه الحرمان

, , , ولكن !! , , ,

أجد دخولي إلى عالم لا أنتمي إليه إنتحار

وعندما يكون هذا العالم لا يعيي معنى الحب و مفهومه

سوى قضاء وقت ممتع وراحة نفسيه مصدرها الأنانية

, , , ولكن !! , , ,

شكراَ لك أيها العالم الذي أحتواني بقية حياتي

شكراً لك أيها القارئ لمتابعتك كتاباتي

شكراً لك على كل شيء

وسيبقى ط§ظ„ط­ط²ظ† هو ط¶ظٹظپظٹ للأبد . . .

م
ن
ق
و
ل


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

مختارات من حكم الامام الشافعي

[أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي ** ولو كنا سواء في البضاعة

يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أكــون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلـما ** كعود زاده الإحراق طيبا

شكوت إلى وكيع سؤ حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نــور ** ونور الله لا يهـدى لعاصي

علي ثياب لو يباع جميعها ** بفلس لكــان الفلس منهن أكثرا

وفيهن نفس لو تقاس ببعضها ** نفوس الورى كانت أجل وأكبرا

وما ضر السيف إغلاق غمده ** إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى

نعيب زماننا والعيب فينا ** ومال زماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ** ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ** ويأكل بعضنا بعض عيانا

تموت الأسد في الغابات جوعا ** ولحم الضأن تأكله الكلاب

وعبد قد ينام على حرير ** وذو نسب مفارشه التراب

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ** وتستقر بأقصى قاعه الـــدرر

وفي السماء نجوم لا عداد لها ** وليس يكسف إلا الشمس والقـمر

أخي لن تنال العلم إلا بستة ** سأنبيك عن تفصيلها ببـيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ** وصحبة أستاذ وطول زمان

قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم ** إن الجواب لباب الشر مفــتاح

والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا ** وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ** والكلب يخسى لعمري وهـو نباح

وعيناك إن أبدت إليك مساؤا ** فدعها وقل يا عين للناس أعين

فلا ينطقن منك اللسان بسوءة ** فكلك سوءات وللناس ألسـن

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ** ودافع ولكـن بالتي هي أحسن

منقول من ايميلي]
تحياتي


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

تكفوووون أحتاج مساعدتكم ياأخواتي عاجلا…… ادب سعودي

السلام عليكم ورحمة الله

ياأخواتي ط£ط­طھط§ط¬ ظ…ط³ط§ط¹ط¯طھظƒظ… تكفوووون أحتاج مساعدتكم ياأخواتي عاجلا...... 275_1194181790.gif

أنا في الكلية وطلبت منا دكتورة مادة العربي نجيب لها شرح قصيدة (الموسيقية العمياء) لعلي محمود طه وأنا بحثت عن شرح لها وللأسف لم أجد شيء

فأرجو منكن من لديها شرح للقصيدة إفادتي عاجلا لأن تسليم الشرح سوف يكون الأحد القادم بتاريخ 7/6
والمشكلة إنه عندي امتحانات طول هالأسبوع ماأدري إيش أسوي

فمن تستطيع مساعدتي فلها جزيل الشكر ولها مني دعوة خالصة بإذن الله

وجزاكن الله خيرا


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده