التصنيفات
الأدب العام

.. × .. {إحـ ـسـ ـاس ألم و حـقيقة مٌـ ـ ـرّة } ..×.. قصائد سعودية

.. انتابني إحساس بالألمــ ..

وقفت أتأمل الحقيقة المرّة ..

وألقي بجسدي المنهك على أعتابها ..

وفي زخم تلك الأحداث المتوالية ..

التي باتت تحاصرني من كل مكان ..

خيّم الحزن على قلبي ..

وأثقل كاهلي همي واكتواني ..

مهلآ ..

حبيبة القلبــ ..!

أتـــ ـ ـ ـ ـ ـراكِ راااحـ ـ ـ ـلة .. ؟!

.. سكبتكِ في روحي حباً .. فهل يشفي دمعي فراقكِ ..

أبكي ..

وهل يشفي البكاء عليلا ..

فماللجرحـ .. من ضمـاد ..


× .. × …×

.. بٌنيتي .. هكذا نطقتِ بها من أعماقكِ ..

فخالجت وجداني .. وارتضيتٌ بكِ .. (أمي ..

.. أفخر .. وأفاخر .. أمي .. !

ويالقلبكِ .. (كقلبِ الأم حقاً ..

.. من يكفكف دمعاتي .. ويداوي قلبي المجروح .. (من أعدائي ..

.. من يجمع شمل طموحي المتناثر .. ويدفعني بقوة إلى الإمام ..

من يحترقٌ من أجلي .. ويواجه المشآق .. لينتصرلي .. لأنكِ أمي

.. لم ترتضي لي بغير القمة مكانا..

تتمنين أني في سمو دوما..


ولم أنسى × ..

يا .. .. لكل جواد كبوة .. فلآتيأسي ..!


.. كنتٌ بأمسّ الحاجة لمثلكِ .. وفي هذا الوقتِ ..

أحـــــــــــــــــرفي لن تٌحصي .. فضائلكِ عليّ ..

.. سأفتـ ـ ـ ـقـ ـ ـد كـــ ..

.. ابتسامتكِ .. نصائحكِ .. روحانيّاتكِ .. همتكِ العالية .. وأفتـ ـ ـقد ..

أمي …!

.. لـكنّي ..

على أملٍ بالله كبير ..

سأمضي .. بعون الله .. في طريقي ..

وأحققّ طموحكِ .. وآمالكِ ..

ولاغنىً عنكِ .. فأنتِ جزء من قلبي .. لآينفصل..

.. نعمة عظيمة سخّرها الله لي ..

فاللهمــ احفظها أينما رحلت

.. × .. .. × ..

اكتفيتٌ بنثر الدموع على وجنتي .. واستترتٌ بغطاءِ البسمة الزائفة ..

إلهي .. إليك المشتكى ..
.. × .. .. × ..

وللمجد صانعة

× .. ) حرف لايوازي شئ ممايحمله القلبـــ ..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

من الحياة (( قصص واقعية مؤثرة ))

توقف القلب وبقيت على لسانها الشهادتان

أُدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها … وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة … أدت إلى توقف قلبها …

اتصل بي الزملاء … وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في السابعة صباحاً تقريباً …

هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يدي … فلما وصلت … وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب … فطلبت نقلها بسرعة إلى قسم قسطرة القلب لعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها …

وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها إلا أنه حدث شئ غريب … لم أره ، ولم أعهده من قبل !!!

أتدرون ما هو ؟! لقد انتبهت المرأة وفتحت عيناها …بل تكلمت !!! لكن .. أتدرون ماذا قالت ؟! هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟! هل طلبت المساعدة ؟! هل قالت إين زوجي وأولادي ؟!

هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟!

لا والله … بل كانت أول كلمة سمعتها منها كلمة التوحيد العظيمة .

أشهـد أن لا إله إلا الله .. وأشهـد أن محمداً عبده ورسوله ثم … ثم ماذا ؟! ماذا تتوقعون ؟!

توقـف القلـب مرة أخـرى … وصاح الجهاز معلناً توقف قلبها …

فحاولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانية …

وسبحان الله !! تكرر الأمر مرة أخرى … فُتحت العينان … ونطق اللسان بالشهادتين

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .

وهل تصدقون أن ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب … ثم ينطق اللسان بالشهـادتيـن ولا أسمـع كلمة أخـرى … لا أنين … ولا شكوى …ولا طلب دنيوي …

إنما فقط ذكر لله ونطق بالشهادتين !!

ثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمراً عجباً …

لقد استنار وجهها !!

نعم … صدقوني … والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجهها … لقد رأيته يُشع نوراً …

وهكذا كانت نهايتها …

قال أبو مصعب – عفا الله عنه – وهذه من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله … فإن الله جل وعلا يقول ) يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الدنيا وفي الآخرة( وهذا من تثبيت الله لها … أن أنطقها بالشهادتين عند موتها وقد صح في الحديث عن أحمد وأبي داود عن معاذ قال ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة )15

ثم إن استنارة وجهها … وإشراقته علامة أخرى أيضاً .

ففي حديث طلحة بن عبيدالله عند ما زاره عمر وهو ثقيل وفيه ( إني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول : إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفّس الله عنه كربته ، قال ، فقال عمر : إني لا علم ما هي ! قال : وما هي ؟ قال : تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمّه عند الموت : لا إله إلا الله ؟ قال طلحة ؟ صدقت هي والله هي )16 .

ومحل الشاهد قوله أشرق لها لونه … وهذا ما شهد به الأخ خالد حفظه الله بعد نطقها مراراً بالشهادتين … فهنيئاً لها ونسأل الله حسن الخاتمة .

ولكن !! هل انتهت القصة عند هذا الحد ؟! الجواب لا يواصل محدثي الدكتور خالد :… فخرجت إلى زوجها معزياً فوجدته رجلاً بسيـطا … متواضع الملبس … يظهر أنه فقير الحال … فواسيته وعزيته وذكرتّه بالله ، فلم أر منه إلا التسليم والاسترجاع والرضى بما قدّر الله تعالى … ورأيت في وجهه نور الإيمان والطاعة …

فقلت له : يا أخي الكريم لقدحصل من زوجتك أمراً عجباً بل أمور تبشر بالخير والحمد لله ولكني أحب أن أسألك سؤالاً … كيف كانت حياتها … وماذا كانت تصنع ؟!

قال وبكل بساطة وبدون تعقيد لقد تزوجتها منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً … ومنذ تلك الفترة وطيلة حياتها معي لم أرها تترك صلاة الوتر وقيام الليل في ليلة من الليالي إلا أن تكون مريضة أو معذورة !!

فقلت في نفسي … لمثل هذا فليعمل العاملون … نعم … قيام الليل وما أدراك ما قيام الليل ؟!

إنه شرف المؤمن كما في حديث جبريل الصحيح وهو دأب الصالحين قبلنا …

قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات 17 – 18

إذا ما الليـل أقبـل كابدوه فيسفـر عنهـم وهم ركوع

أطار الخوف نومهـم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوع

لهم تحت الظلام وهم ركوع أنين منـه تنفرج الضلـوع

وصدق الله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون.فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) السجدة 16/17 .

نسأل الله التوفيق لقيام الليل وعمل الصالحات وحسن الختام .

كتاب قصص ظˆط§ظ‚ط¹ظٹط© للدكتور خالد الجبير ( الكتاب تحت الطبع لدى دار السنة بالخبر

طبعا منقول

شكرا ومع احر سلاماتى
__________________

اشهد ان لا إله إلا الله وان سيدنا محمد رسول الله

تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدة أبدا كتاب الله وسنتي

منقول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

زفت اللى السجن بدل ان تزف الى زوجها… ادبيات

زفت الى ط§ظ„ط³ط¬ظ† بدل ان تزف الى زوجها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هذا هو اليوم الموعود لإحدى الفتيات…
فاليوم سوف تزف الى حياة جديده…
وهاهي العروس قد استعدت باحلى الحلل…وتزينت …
كانت غاية الجمال وغاية الروعه….
وعندما حان وقت الزفه…
حيث ستظهر امام الجميع من النساء اللواتي حضرن ليشهدن هذا الزواج الجميل….
وكانت الكاميرا التي استاجرتها لتصور لها هذه الليلة الموعوده….
العروس تمشي الهوينا على ممشى المخصص لها ..
ولن يمشي احد سوااها…
لتظهر في الفيديو وتكون ذكرى لها ولزوجها…وفجأة ….ودون سابق انذار..!!!!!!!.
يقوم ولد اختها الصغير ويمشي على طرحة العروس
التي تعبت في تزيينها وتثبيتها…
وتسقط الطرحه وينتاب هذه العروس الجنون…
وفي لحظة غضب وتهور وتشجيعا من الشيطان الرجيم….
قامت بنزع الكعب العالي الذي كان كالمسمار من رجلها ..
وتهوي به على راس ذلك الطفل الصغير!!!!
كيف فعلت هذا في لحظة غضب قامت بغرس هذا الكعب في راس ابن اختها …
وسقط ميتا على الارض…
اما هي فزفت الى ط§ظ„ط³ط¬ظ† بدل ان تزف الى زوجها….
واختها لم تتنازل عن حقها ..
لقد طلبت القصاص من اختها…
فهي لن تسامحها على قتلها ولدها!!!!
الذي ذهب ضحية لغضب
لم تستطع ان تسيطر عليه "خالته"..
ويكفي العذاب الذي سيلازمها طوال حياتها…
لقتلها ولد اختها من دون قصد…
وفي لحظة ضعف وغضب……
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم…….


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

ماكل غلطه عذرها اليوم مقبوووووول…. سعودي

ما كل جــــرح يطيب من عذر عاااااااادي….

وماكل ط؛ظ„ط·ظ‡ ط¹ط°ط±ظ‡ط§ ط§ظ„ظٹظˆظ… مقبوووووول….

عيش وتحمل غلطتك في بعادي….

أنت ولا غيرك عن البعد مسؤل….

يا ما نصحتك لاتمادى في عنادي….

بس انت ما ينفع معك نصح أو قول…

كم قلتلك خليك عادي وهادي….

لوما نصحتك قبلها كان معقووووول….

أنا كذا عندي حدود ومبادىء……

ومن فضل ربي ما معي فكر مشلول….

اشوى اني ماحطيت فيك اعتمادي….

والا زماني كنت في وضع مجهوووول…..

ضحيت في حبي وسمة ودادي….

ومشيتني في عرض الايام بالطول….

وأجبرتني اقبل عزاي بفؤادي….

أعيش وانا شايل قلب مقتول….

فكرت اجر الصوت لأجلك وانادي…

لقيت مابه شي يستاهل القول….

قلت ابتعد واقول خطوة بعادي….

واقول عن فرقاك شده وتزول….

وخل العناد وطول التمادي….

يبقون في قلبك مكاني علطول…..

منقـــــــــــول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

قصه مؤثره ادخلووووووو ولن تندمووووووو سعودي

جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم..؟!!

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها … وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته …

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم … ماله لا يمنعهم من أخذها …

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن … ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء ..

ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا … وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع

وأخرى توضع ..

ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها … وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج … انه ابنها .. نعم هو … لعله آت لإنقاذها

لكن … ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..

ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :

تماسك … إنما الصبر عند الصدمة الأولى … ادع

لها يا بني … هيا بنا .. غلبته غصة …

وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى … فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما:

لا اله إلا الله … لا اله إلا لله … إنا لله وإنا إليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه ..

ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور والحياة …

صوت الخطوات تبتعد … إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فإذا هي ترى ……. ترى

أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود

إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته … فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..

فينعكس على الأشياء والأشخاص ..

أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها … بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم …

كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام

والوحدة …

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل … فرأت ما لم تره من قبل … رأت الهول قد تجسد في صورة كائن …

لكن كيف تراه رغم الحلكة .. قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك … التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول ..

صمتت في عجز … تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم … لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لا مفر منه … فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة … فهي ميتة أصلا ..

– من ربك

– هاه ..

– من ربك

– ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..

– ما دينك

– ديني الإسلام ..

– من نبيك

– نبيي …….

اعتصرت ذاكرتها … ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا

بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

– من نبيك

– لحظة أرجوك … لا أستطيع التذكر ..

ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن … وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت … وتشنجت أعضاؤها … وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :

– نبيي محمد … محمد …

ثم أغمضت عينيها بقوة … لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة … لكنها لم تستطع … ليس هذا موضع ابتسام …. يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعدقليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر …..

اتسعت عيناها … عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة … لأنه لم يجانب الصواب … دفعها أمامه

… أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا … سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات …

شعرت بغثيان … وتمنت لو يغشى عليها … لكن لم يحدث ..

فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب …

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور … وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق … ووجوه قاسية نزعت من

قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها … وإذا بها تقترب من رجل مستلق

على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبة .. يحمل حجرا ثقيلا … وأمام عينيها

ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل … فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا … صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا

ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه .. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه …

هنا .. قيل لها :

– هيا .. استلقي إلى جوار هذا الرجل ..

– ماذا

– هيا ..

دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. إن مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة

عند الشدة …

ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :

– هذا عذابك إلى يوم القيامة … لأنك كنت تنامين عن فرضك …

ولما استبد اليأس بها … رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها .. ساورها شعور بالأمل …

فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك …

فقال له :

– ما جاء بك

– أرسلت لها … لأحميها وأمنعك

– أهذا أمر من الله عز وجل

– نعم ..

لم تصدق عيناها … لقد ولى الملك … اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :

– من أنت

– أنا دعاء ابنك الصالح لك … وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن

صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء إلى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية … فالتفتت اليهما فإذا بهما يقولان:

انظري .. هذا مقعدك من النار … قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

((( وولد صالح يدعو له )))

قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم:

"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

إخواني في الله .. نرجو نشر هذا الموضوع في المدونة و المجموعات البريدية وغيرها
عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر و إن يرزقك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ( اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنه لاحفرة من حفر النار )

( اللهم ثبتني عند السؤال )


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

إغتصاب عروس في ثلاجه الموت؟؟؟؟ سعودي

[][glow1=6699FF]أبدأ قصتي ب لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

سمعت هذه القصة والتي حدثت في حي من أحياء مدينة الاذقية السورية

بعد أن إنتهت الإحتفالات بالعروسين

هناك تقليد عندهم يسمى لفت الكورنيش حيث يدور العروسين وأمامهما سيارة تحمل المصور

وخلفهما جيش من السيارات تحمل المعازيم والاهل

أثناء هذه اللفة همست العروس بأذن عريسها كلمات غير مفهومة ثم نامت على كتفه أو هكذا

ظن ….
بعدها أحس أنها أمضت مدة غير قصيرة بنفس الوضع

حاول تحريكها ولكن ليس من مجيب

وعلى المستشفى على طول

إنقلب العرس إلى مأتم بعد أن تبين أن العروس توفيت

والسبب مجهول طبعا؟؟؟؟

وكما العادة يستلزم الموقف إلى طبيب شرعي وتحقيق س وج إلى أخره ……….

قرر وضع العروس بلباسها ومكياجها

في الثلاجة إلى حين التحقق من المسببات

وعند الكشف عليها تبين أنها أغتصبت و

هي ميته …….

أتهم العريس من منطلق انه ربما فقد صوابه وأغتصب حبيبته وزوجته

أعتقد لن يصل به الحزن إلى هذا الحد؟؟؟؟

وبعد التحقيق

تصورو ا المفاجأة ……عفوا الفاجعة

تبين أن عامل التنظيف المستخدم لتنظيف غرف الثلاجات هو من قام بالفعلةهذه …….الشنيعة

والعياذ بالله

وإنا لله وإنا إليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم إستر عوراتنا وأمن روعاتنا[/glow1][/]
سبحانه الله حتى ميتة لم يتركوها وقانا الله واياكم من شر عباده


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

ايهما اجمل(قلب يحبك)ام (عين تحترمك) قصائد و خواطر

:ايهما أجمل قلب يحبك أم عين تحترمك ؟

جميل أن يوجد في الدنيا قلب يحبك

وأجمل منه أن يكون ذاك القلب طيب وصادق ونقي !

جميلة هي نظرة الإحترام …

والنظرة قد تكون نظرة بالعين أو نظرة بالكلمة

كأن تنطق العين نيابة عن اللسان أو ينطق اللسان بنفسه … أو تنطق اليد بكلمات تكتبها

جميلة تلك النظرة إن كانت من أي شخص …

الأجمل أن تراها في عين شخص تحترمه وتقدره ويحبك….

ذاك يعني لي الكثير …………

ربما أهتم بالحب كثيراً ………… ولا أدري إن كان الاحترام لابد أن يكون مقروناً بالحب أم لا؟؟؟

أقصد الحب الطاهر ..الحب الإنساني ..بالطبع

لكني لاأنكر أن نظرات الاحترام تصنع مني انساناً آخر …

كبارٌ أولئك الذين يحترموك بتواضعهم …

شخصيات أحترمها ولازلتُ … ولها مني كل تقدير

لها مواقع اجتماعية راقية ….

حين تقدم لي كلمة احترام …فماذا عسايّ أفعل ؟!

لا أدري …هل يفهم أحدكم معنى ما اكتبه ….

أو جرّب هذا الشعور …

دمتم بحب وإحترام ….

الحب جميل إن كان صادقاً ….

الاحترام جميل إن كنا نستحقه

فهو يعطينا دافع قوي لأكمال حياتنا

بوجود اشخاص يحبوننا ويحترموننا

شعور يزيد من الثقة بالنفس

!
الحب بسمة صادقة ..والإحترام وردة تُغرس في أرض قلبك فتنعشه

منقوووووووووووولايهما اجمل(قلب يحبك)ام (عين تحترمك) 275_1194180668.gif


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

ماتت وهي تقول والله ماسويت شي يابــــابــا ادب سعودي

ماتت وهي طھظ‚ظˆظ„ ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط§ط³ظˆظٹطھ شي ظٹط§ط¨ظ€ظ€ظ€ظ€ط§ط¨ظ€ظ€ط§

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمه الله وبكاته

قرات قصه في احد المدونة وحزنت كثير عليها فقررت ان انقلها لكم القصه تقول:
بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول ..
واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ

بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوةوالاهل … حاااامل …. كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة…
اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل
وتقول لم افعل شيئ .. ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ لم افعل شيئ ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ظ…ط§طھطھ وهي طھظ‚ظˆظ„ لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها
والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الأدب العام

شفرة دافنشى رواية عالمية اكثرمن رائعة ادب عربي

رواية "شيفرة دافنشي" للكاتب الأمريكي دان براون

شفرة دافنشى رواية عالمية اكثرمن Coded.jpg

للتحميل اضغط هنا

شفرة دافنشى رواية عالمية اكثرمن 47.gif


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده