التصنيفات
اسلاميات

أخر خبر من الدنمرك في الاسلام

[size=5]وصلتني مسج على المتحرك ان الدنمركيين سوف يقومون بحرق المصحف في الساحة الكبرى في كوبنهاجن يوم السبت

تضامنا مع الصحيفة و الرسامين

[glint]حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم اللهم احرقهم و دمر عليهم بنيانهم[/glint]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

طاق طاق طاقيه (لاسامح الله من يعرف معناهاو يرددها) -من الاسلام

[align=center]السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
طاق طاق ط·ط§ظ‚ظٹظ‡ … لا سامح ط§ظ„ظ„ظ‡ من كان ظٹط¹ط±ظپ معناها ويرددها
سر خطير احذروا يا مسلمين !.؟ لعبة خطيرة لم ندرك معناها ؟!
طاق طاق طاقية تتذكرونها…. من ظٹط¹ط±ظپ سرها..؟؟
————–
أنشودة زمان كنا نحب ننشدها عندما نجلس
على شكل دائرة ثم يدور احد منا حول الدائرة ويمسك بطاقية
ثم ينشد طاق طاق ط·ط§ظ‚ظٹظ‡
رين رين يا جرس
محمد راكب عالفارس
هي طاقية اليهودي التي يلبسها على راسه أكيد تعرفونها
ورين رين يا جرس هو ما يقصد به أجراسهم التي يدقونها عند الذهاب لكنائسهم
محمد راكب عالفارس : وهو الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
وانه يحاربهم وهو يركب الخيل
وال د ب ه] : يقصد به ام المؤمنين عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها وحماها وشرفها من قول كل منافق ( لعنة ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم )
طاحت في البير: ويقصد بها حادثة الإفك التي وقعت بها ام المؤمنين عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها
وصاحبها واحد خنزير: ويقصد بها من إتهم مع عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها في حادثة الإفك صحابي جليل رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه
قاتلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ ولعنهم ط§ظ„ظ„ظ‡ وشل لسانه من ألفها ولو أنها من زمان يعني يمكن يكون مات
ومن قالها ومن رددها وهو يعلم معناها….
وهـذا الكــلام منقوول من أحـد الأشخـاص ويقوول بأنه قـد سمعـها بمحــاضرة دينية
فـأرجو من الجميــع أن ينقلوها ..
[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء -من الاسلام

فضل شهر ط§ظ„ظ„ظ‡ المحرّم ظˆطµظٹط§ظ… عاشوراء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن شهر ط§ظ„ظ„ظ‡ المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال ط§ظ„ظ„ظ‡ فيها :
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .. الآية (36) سورة التوبة
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : .. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ." رواه البخاري 2958
والمحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما وتأكيدا لتحريمه
وقوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) " أي في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها .
وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظّم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم ، وقال قتادة في قوله " فلا تظلمـوا فيهن أنفسكم " إن الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواها. وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن ط§ظ„ظ„ظ‡ يعظّم من أمره ما يشاء ، وقال : إن ط§ظ„ظ„ظ‡ اصطفى صفايا من خلقه : اصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكره واصطفى من الأرض المساجد واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم واصطفى من الأيام يوم الجمعة واصطفى من الليالي ليلة القدر فعظموا ما عظّم ط§ظ„ظ„ظ‡ . فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها ط§ظ„ظ„ظ‡ به عند أهل الفهم وأهل العقل . " انتهى ملخّصا من تفسير ابن كثير رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : تفسير سورة التوبة آية 36

فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ . " رواه مسلم 1982
قوله : ( شهر ط§ظ„ظ„ظ‡ ) إضافة الشّهر إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ إضافة تعظيم ، قال القاري : الظاهر أن المراد جميع شهر المحرّم .
ولكن قد ثبت أنّ النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله .
وقد ثبت إكثار النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم من الصوم في شعبان , ولعلّ لم يوحَ إليه بفضل المحرّم إلا في آخر الحياة قبل التمكّن من صومه .. شرح النووي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ على صحيح مسلم .

الله يصطفي ما يشاء من الزمان والمكان

قَالَ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : وَتَفْضِيلُ الْأَمَاكِنِ وَالْأَزْمَانِ ضَرْبَانِ : أَحَدُهُمَا : دُنْيَوِيٌّ .. وَالضَّرْبُ الثَّانِي : تَفْضِيلٌ دِينِيٌّ رَاجِعٌ إلَى أَنَّ اللَّهَ يَجُودُ عَلَى عِبَادِهِ فِيهَا بِتَفْضِيلِ أَجْرِ الْعَامِلِينَ , كَتَفْضِيلِ صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى صَوْمِ سَائِرِ الشُّهُورِ , وَكَذَلِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ .. فَفَضْلُهَا رَاجِعٌ إلَى جُودِ اللَّهِ وَإِحْسَانِهِ إلَى عِبَادِهِ فِيهَا .. قواعد الأحكام 1/38
عاشوراء في التاريخ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ . " رواه البخاري 1865
قوله : ( هذا يوم صالح ) في رواية مسلم " هذا يوم عظيم أنجى ط§ظ„ظ„ظ‡ فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه " . قوله : ( فصامه موسى ) زاد مسلم في روايته " شكرا لله تعالى فنحن نصومه " وفي رواية للبخاري " ونحن نصومه تعظيما له " ورواه الإمام أحمد بزيادة : " وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكرا " .
قوله : ( وأمر بصيامه ) وفي رواية للبخاري أيضا : " فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا " .
وصيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، كان معروفا حتى على أيّام الجاهلية قبل البعثة النبويّة فقد ثبت عن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت " إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه " .. قال القرطبي : لعل قريشا كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم عليه السّلام . وقد ثبت أيضا أنّ النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم كان يصومه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة فلما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فسألهم عن السبب فأجابوه كما تقدّم في الحديث وأمر بمخالفتهم في اتّخاذه عيدا كما جاء في حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا [ وفي رواية مسلم " كان يوم ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، تعظمه اليهود تتخذه عيدا " وفي رواية له أيضا : " كان أهل خيبر ( اليهود ) .. يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم " ] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُومُوهُ أَنْتُمْ ." رواه البخاري . وظاهر هذا أن الباعث على الأمر بصومه محبة مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون فيه لأن يوم العيد لا يصام . انتهى ملخّصا من كلام الحافظ ابن حجر رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في فتح الباري شرح صحيح البخاري .
وكان صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، من التدرّج الحكيم في تشريع الصيام وفرضه فقد أُحِيلَ الصِّيَامُ ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ , فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ الصَّوْمَ كُلَّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ } , ثُمَّ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ الصِّيَامَ بِقَوْلِهِ : { كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ } أحكام القرآن للجصاص ج1 ، فانتقل الفرض من صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، إلى صيام رمضان وهذا من الأدلة في أصول الفقه على جواز النسخ من الأخفّ إلى الأثقل .
وقبل نسخ وجوب صوم ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، كان صيامه " واجبا لثبوت الأمر بصومه ثم تأكّد الأمر بذلك ثمّ زيادة التأكيد بالنداء العام ثم زيادته بأمر الأمهات أن لا يُرضعن فيه الأطفال وبقول ابن مسعود الثابت في مسلم : " لما فُرض رمضان تُرك ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، " فتح 4/ 247 أي تُرك وجوبه أما استحبابه فباقٍ .

فضل صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . " رواه البخاري 1867
ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .
وقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " صيام يوم ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، ، إني أحتسب على ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يكفر السنة التي قبله . " رواه مسلم 1976 ، وهذا من فضل ط§ظ„ظ„ظ‡ علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .

أي يوم هو ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،

قال النووي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : عَاشُورَاءُ وَتَاسُوعَاءُ اسْمَانِ مَمْدُودَانِ , هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ قَالَ أَصْحَابُنَا : عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ , وَتَاسُوعَاءُ هُوَ التَّاسِعُ مِنْهُ هَذَا مَذْهَبُنَا , وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ ، .. وَهُوَ ظَاهِرُ الْأَحَادِيثِ وَمُقْتَضَى إطْلَاقِ اللَّفْظِ , وَهُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ . المجموع
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية : كشاف القناع ج2 صوم ط§ظ„ظ…ط­ط±ظ…
وقال ابن قدامة رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ :
عَاشُورَاءَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ . وَهَذَا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , وَالْحَسَنِ ; لِمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ , قَالَ : { أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ الْمُحَرَّمِ } . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ , وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ قَالَ : التَّاسِعُ وَرُوِيَ { أَنَّ النَّبِيَّ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم كَانَ يَصُومُ التَّاسِعَ } . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِمَعْنَاهُ . وَرَوَى عَنْهُ عَطَاءٌ , أَنَّهُ قَالَ : { صُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ } إذَا ثَبَتَ هَذَا فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ صَوْمُ التَّاسِعِ وَالْعَاشِرِ لِذَلِكَ . نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ . وَهُوَ قَوْلُ إسْحَاقَ .

استحباب صيام تاسوعاء مع ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،

روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .
وعلى هذا فصيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب .

الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء

قال النووي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : ( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .. ( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . ( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلَالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : نَهَى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : { لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } . الفتاوى الكبرى ج6 : سد الذرائع المفضية إلى المحارم
وقال ابن حجر رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) : ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم . فتح 4/245

حكم إفراد ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، بالصيام

قال شيخ الإسلام : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. الفتاوى الكبرى ج5 ، وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي : وعاشوراء لا بأس بإفراده ج3 باب صوم التطوع يصام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، ولو كان يوم سبت أو جمعة
قال الطحاوي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : وَقَدْ { أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فِي صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحَضَّ عَلَيْهِ } , وَلَمْ يَقُلْ إنْ كَانَ يَوْمَ السَّبْتِ فَلا تَصُومُوهُ . فَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى دُخُولِ كُلِّ الْأَيَّامِ فِيهِ .
وَقَدْ يَجُوزُ عِنْدَنَا , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ , إنْ كَانَ ثَابِتًا ( أي النهي عن صيام السبت ) , أَنْ يَكُونَ إنَّمَا نُهِيَ عَنْ صَوْمِهِ , لِئَلّا يَعْظُمَ بِذَلِكَ , فَيُمْسَكَ عَنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْجِمَاعِ فِيهِ , كَمَا يَفْعَلُ الْيَهُودُ . فَأَمَّا مَنْ صَامَهُ لا لإِرَادَةِ تَعْظِيمِهِ , وََلا لِمَا تُرِيدُ الْيَهُودُ بِتَرْكِهَا السَّعْيَ فِيهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ مَكْرُوهٍ .. مشكل الآثار ج2 باب صوم يوم السبت
((( وقد ورد النهي عن إفراد الجمعة بالصوم والنهي عن صوم يوم السبت إلا في فريضة ، وتزول الكراهية إذا صامهما بضمّّ يوم أو إذا وافق عادة مشروعة كصوم يوم وإفطار يوم أو نذرا أو قضاء أو صوما طلبه الشارع كعرفة وعاشوراء تحفة المحتاج ج3 باب صوم التطوع، كشاف القناع ج2 : باب صوم التطوع )
وقال صاحب المنهاج ( وَيُكْرَهُ إفْرَادُ الْجُمُعَةِ ) .. وَإِنَّمَا زَالَتْ الْكَرَاهَةُ بِضَمِّ غَيْرِهِ إلَيْهِ كَمَا صَحَّ بِهِ الْخَبَرُ وَبِصَوْمِهِ إذَا وَافَقَ عَادَةً أَوْ نَذْرًا أَوْ قَضَاءً كَمَا صَحَّ بِهِ الْخَبَرُ
قال الشارح في تحفة المحتاج : ( قَوْلُهُ إذَا وَافَقَ عَادَةً ) أَيْ : كَأَنْ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا فَوَافَقَ يَوْمَ صَوْمِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ( قَوْلُهُ أَوْ نَذْرًا إلَخْ ) وَكَذَا إذَا وَافَقَ يَوْمًا طَلَبَ ( أي الشارع ) صَوْمَهُ فِي نَفْسِهِ كَعَاشُورَاءَ أَوْ عَرَفَةَ . تحفة المحتاج ج3 باب صوم التطوع
قال البهوتي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : ( وَ ) يُكْرَهُ تَعَمُّدُ ( إفْرَادِ يَوْمِ السَّبْتِ ) بِصَوْمٍ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أُخْتِهِ { : لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إلّا فِيمَا اُفْتُرِضَ عَلَيْكُمْ } رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ; وَلأَنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ فَفِي إفْرَادِهِ تَشَبُّهٌ بِهِمْ .. ( إلا أَنْ يُوَافِقَ ) يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَوْ السَّبْتِ ( عَادَةً ) كَأَنْ وَافَقَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَوْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَانَ عَادَتَهُ صَوْمُهُمَا فَلا كَرَاهَةَ ; لأَنَّ الْعَادَةَ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي ذَلِكَ . كشاف القناع ج2 : باب صوم التطوع

ما العمل إذا اشتبه أول الشهر ؟

قَالَ أَحْمَدُ : فَإِنْ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ أَوَّلُ الشَّهْرِ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ . وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِيَتَيَقَّنَ صَوْمَ التَّاسِعِ وَالْعَاشِرِ . المغني لابن قدامة ج3 – الصيام – صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط،
فمن لم يعرف دخول هلال محرّم وأراد الاحتياط للعاشر بنى على إكمال ذي الحجة ثلاثين – كما هي القاعدة – ثم صام التاسع والعاشر ، ومن أراد الاحتياط للتاسع أيضا صام الثامن والتاسع والعاشر ( فلو كان ذو الحجة ناقصا يكون قد أصاب تاسوعاء وعاشوراء يقينا ) . وحيث أنّ صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، مستحبّ ليس بواجب فلا يُؤمر النّاس بتحرّي هلال شهر محرم كما يؤمرون بتحرّي هلال رمضان وشوال .

صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، ماذا يكفّر ؟

قال الإمام النووي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ :
يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ .
ثم قال رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . .. كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ , وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ , .. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ . المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ , وَالصَّلَاةِ , وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَعَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ . الفتاوى الكبرى ج5

عدم الاغترار بثواب الصيام

يَغْتَرُّ بَعْضُ الْمَغْرُورِينَ بِالِاعْتِمَادِ عَلَى مِثْلِ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَوْ يَوْمِ عَرَفَةَ , حَتَّى يَقُولَ بَعْضُهُمْ : صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ الْعَامِ كُلِّهَا وَيَبْقَى صَوْمُ عَرَفَةَ زِيَادَةٌ فِي الْأَجْرِ . قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : لَمْ يَدْرِ هَذَا الْمُغْتَرُّ أَنَّ صَوْمَ رَمَضَانَ وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ مِنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ عَاشُورَاءَ , وَهِيَ إنَّمَا تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا إذَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ , فَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ , وَالْجُمُعَةُ إلَى الْجُمُعَةِ لَا يَقْوَيَانِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ إلَّا مَعَ انْضِمَامِ تَرْكِ الْكَبَائِرِ إلَيْهَا , فَيَقْوَى مَجْمُوعُ الْأَمْرَيْنِ عَلَى تَكْفِيرِ الصَّغَائِرِ . وَمِنْ الْمَغْرُورِينَ مَنْ يَظُنُّ أَنَّ طَاعَاتِهِ أَكْثَرُ مِنْ مَعَاصِيهِ , لِأَنَّهُ لَا يُحَاسِبُ نَفْسَهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ وَلَا يَتَفَقَّدُ ذُنُوبَهُ , وَإِذَا عَمِلَ طَاعَةً حَفِظَهَا وَاعْتَدَّ بِهَا , كَاَلَّذِي يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِلِسَانِهِ أَوْ يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ , ثُمَّ يَغْتَابُ الْمُسْلِمِينَ وَيُمَزِّقُ أَعْرَاضَهُمْ , وَيَتَكَلَّمُ بِمَا لَا يَرْضَاهُ اللَّهُ طُولَ نَهَارِهِ , فَهَذَا أَبَدًا يَتَأَمَّلُ فِي فَضَائِلِ التَّسْبِيحَاتِ وَالتَّهْلِيلَاتِ وَلَا يَلْتَفِتُ إلَى مَا وَرَدَ مِنْ عُقُوبَةِ الْمُغْتَابِينَ وَالْكَذَّابِينَ وَالنَّمَّامِينَ , إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ , وَذَلِكَ مَحْضُ غُرُورٍ . الموسوعة الفقهية ج31 : غرور

صيام ط¹ط§ط´ظˆط±ط§ط، وعليه قضاء من رمضان

اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ . فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى جَوَازِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ , لِكَوْنِ الْقَضَاءِ لا يَجِبُ عَلَى الْفَوْرِ. وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إلَى الْجَوَازِ مَعَ الْكَرَاهَةِ , لِمَا يَلْزَمُ مِنْ تَأْخِيرِ الْوَاجِبِ , قَالَ الدُّسُوقِيُّ : يُكْرَهُ التَّطَوُّعُ بِالصَّوْمِ لِمَنْ عَلَيْهِ صَوْمٌ وَاجِبٌ , كَالْمَنْذُورِ وَالْقَضَاءِ وَالْكَفَّارَةِ . سَوَاءٌ كَانَ صَوْمُ التَّطَوُّعِ الَّذِي قَدَّمَهُ عَلَى الصَّوْمِ الْوَاجِبِ غَيْرَ مُؤَكَّدٍ , أَوْ كَانَ مُؤَكَّدًا , كَعَاشُورَاءَ وَتَاسِعِ ذِي الْحِجَّةِ عَلَى الرَّاجِحِ . وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إلَى حُرْمَةِ التَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ قَبْلَ قَضَاءِ رَمَضَانَ , وَعَدَمِ صِحَّةِ التَّطَوُّعِ حِينَئِذٍ وَلَوْ اتَّسَعَ الْوَقْتُ لِلْقَضَاءِ , وَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَبْدَأَ بِالْفَرْضِ حَتَّى يُقْضِيَهُ . الموسوعة الفقهية ج28 : صوم التطوع
فعلى المسلم أن يبادر إلى القضاء بعد رمضان ليتمكن من صيام عرفة وعاشوراء دون حرج، ولو صام عرفة وعاشوراء بنية القضاء من الليل أجزأه ذلك في قضاء الفريضة ، وفضل ط§ظ„ظ„ظ‡ عظيم .

منقووول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

كنــــــوز صلاة الفجر.. لامي

..كنوز طµظ„ط§ط© الفجر..



أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)

سورة الإسراء (78)

************************************

كنوز طµظ„ط§ط© الفجر

1/ طµظ„ط§ط© الفجر تعدل قيام ليلة كاملة

يقظة من نوم + إجابة للأذان + طµظ„ط§ط© مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة

قال صلى الله عليه و سلم من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكانما قام الليل كله أخرجه مسلم

2الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة اللهرواه مسلم

كن من رجال الفجر و أهل طµظ„ط§ط© الفجر أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم ..هبوا و فزعوا وإن طاب المنام، وتركوا الفرش و إن كانت وثيرة، ملبين النداء، فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى، وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نوراً و في لساني نوراً و اجعل في سمعي نوراً و اجعل في بصري نوراً و اجعل من خلفي نوراً و من أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ينفك النور عنه طرفة عين ….

3 طµظ„ط§ط© الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

4 دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم
من صلى البردين دخل الجنة والبردين هما الفجر و العصر
وقال صلى الله عليه و سلم
لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها

5 يمنح الرزق و بركته
قال ابن القيم ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق

6قال صلى الله عليه و سلم
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

هذه السنة فما بالك بالفريضة ..!

7 تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم
يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاتي الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله و هو أعلم، كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و أتيناهم و هم يصلون فيا عبد الله يا من تحافظ على طµظ„ط§ط© الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . ألا يكفيك فخرا و شرفا

8 الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم
اللهم بارك لأمتي في بكورها

وأوصيكم ونفسي بإحياء سنة المكوث في المسجد حتى تشرق الشمس ثم طµظ„ط§ط© ركعتين فأجرهما كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ، كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

***********************************

تقول غولدا مائير رئيسة وزراء اليهود (1969-1974م)

نحن لا نخاف من المسلمين إلا عندما يصلون الفجر في المسجد كما يصلون الجمعة

وتقول إحدى طوائف اليهود المتعصبة : نحن نعلم أن نهايتنا على يد المسلمين وسوف يتكلم الحجر والشجر ويخبر المسلمين عن مكان وجودنا، ولكن ليسواهؤلاء المسلمين في هذا الزمان، لانهم منشغلون عن صلاتهم باللهو واللعب

إنهم يعلمون قوة ديننا وعزة ديننا ويعلمون أنه لا قوة ولا عزة لنا إلا برجوعنا إليه وأول هذه الخطوات وأقواها هي صلاة الفجر في جماعة كما نصلي الجمعة

أيها المسلم : طµظ„ط§ط© الفجر هي سبيل عزتك ونصرتك وقوتك

هي سبيل دخولك في كنف الله وحفظه ورعايته

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل

وفقك الله في الدنيا والاخرة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

الفـرق بين حُسـن الظـن بالله .. و الغـرور …

الفرق بين حُسن الظن ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ , والغـرور
قال : الإمام ابن القيم رحمه الله في (الداء والدواء) :
((….، إتكال بعضهم على قوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن ربه : (أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) يعني ما كان في ظنه فأنا فاعله به ، ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان ، فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته .

وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه ، وهذا موجود في الشاهد ، فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يُجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً ، فان المسيء مُستوحشٌ بقدر إساءته ، وأحسن الناس ظنا بربه أطوَعهم له ، كما قال الحسن البصري : " إن المؤمن أحسن الظن بربه فاحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل" .

فكيف يكون يحسن الظن بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه ! ، متعرض للعنته قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه ، وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه ، وكيف يحسن الظن به من بارزه بالمحاربة وعادى أولياءه ووالى أعداءه وجحد صفات الله ، وأساء الظن بما وصف به نفسه ووصفته به رسله ، وظن بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر؟!
وكيف يُحسن الظن به من يَظُن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب ، وقد قال الله في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات وهو السر من القول :
(وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ) (فصلت : 23 )، فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيرا مما يعملون ، كان هذا إساءة لظنهم بربهم فأرداهم ذلك الظن ، وهذا شأن كل من جحد صفات كماله ونعوت جلاله ووصفه بما لا يليق به ، فإذا ظن هذا أنه يُدخله الجنة كان هذا غرورا وخداعا من نفسه وتسويلا من الشيطان لا إحسان ظَنٍّ بربه ..

فتأمل هذا الموضوع وتأمّل شدَّة الحاجة إليه ، وكيف يجتمع في قلب العبد فيوقنه بأنه ملاقي الله ، وأن الله يسمع ويري مكانه ويعلم سره وعلانيته ، ولا يخفى عليه خافية من أمره وأنه موقوف بين يديه ، ومسئول عن كل ما عمل وهو مع ذلك مقيم على مساخطه مضيع لأوامره مُعطِّل لحقوقه وهو مع هذا يُحسن الظن به ، و هل هذا إلا من خداع النفوس وغرور الأماني ، أوقد قال أبو اُمامة بن سهل بن حنيف دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: " لو رأيتما رسول الله في مرض له وكانت عندي ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله أن أفرقها قالت فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله ثم سألني عنها فقال : (ما فعلت أكنت فرقت الستة الدنانير) فقلت : لا والله لقد شغلني وجعك قالت : فدعا بها فوضعها في كفه فقال: (ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده) وفي لفظ: (ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده) ( رواه أحمد)
فيا لله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا لقوه ومظالم العباد عندهم ، فإن كان ينفعهم قولهم حسَّنَّا ظنوننا بك لم يعذب ظالم ولا فاسق فليصنع العبد ما شاء ، وليرتكب كل ما نهاه الله عنه وليحسِّن ظنه ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ فإن النار لا تمسه ، فسبحان الله ما يبلغ الغرور بالعبد ..

وقد قال إبراهيم لقومه: (أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ * فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) (الصافات: 86 -87) أي: ما ظنكم أن يفعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره..

ومن تأمَّل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ هو حسن العمل نفسه ، فإن العبد إنما يَحمِله على حُسن العمل ظنه بربه أن يُجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه فالذي حمله على العمل حسن الظن فكلما حَسُن ظنه حسن عمله وإلا فحسن الظن مع ابتاع الهوى عجز ..
جاء في الترمذي والمسند من حديث شداد ابن أوس عن النبي : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله) ، وبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ..

وإنما لا يتأتي حُسن الظن! مع انعقاد أسباب الهلاك ، فان قيل بل يتأتى ذلك! فيكون مستند حسن الظن سعة مغفرة الله ورحمته وعفوه وجوده وأن رحمته سبقت غضبه وأنه لا تنفعه العقوبة ولا يضره العفو، قيل : الأمر هكذا والله فوق ذلك وأجل وأكرم وأجود وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك في محله اللائق به، فإنه سبحانه موصوف بالحكمة والعزة والانتقام وشدة البطش وعقوبة من يستحق العقوبة ، فلو كان مُعَوَّل حسن الظن على مجرد صفاته وأسمائه، لاشترك في ذلك البر والفاجر والمؤمن والكافر ووليه وعدوه، فما ينفع المجرم أأسماؤه وصفاته ، وقد باء بسخطه وغضبه وتعرَّض للعنته ووقع في محارمه وانتهك حرماته؟!
بل حُسن الظن ينفع من تاب وندم وأقلع وبدل السيئة بالحسنة

واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة ثم أحسن الظن فهذا حسن
ظن والأول غرور والله المستعان )).اهـ
أتمني لكم الفائدة ..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

رسالة لكل مبتدىء في عالم النت هام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/COLOR]

رسالة لكل ظ…ط¨طھط¯ظ‰ط، في ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ظ†طھ
رسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gifرسالة مبتدىء عالم النت 275_1194178932.gif

إخواني وأخواتي في الله

[COLOR="Blue"]هناك عدة نقاط لابد أن تراعيها عند دخولك ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ظ†طھ حتى تخرج بفائدة منه بإذن

الله تبارك وتعالي ..وهذه بعض تلك الفوائد نقلنها بتصرف من موقع إخواننا في

….صيد الفوائد…. واسأل الله ان تحقق الفائدة المرجوة

وأول هذه الأمور: ….أن تحدد الهدف الذي تريده من الانترنت حتى يسهل إليك

الحصول على ماتريد وحبذا أن يكون الهدف يناسب ميولك واهتماماتك (أقصد في

مرضات الله عز وجل)…وقبل هذه وتلك أن تخلص في عملك وتراقب الله عز

وجل ..وتجعل كل ماتقوم به خالصا له سبحانه وتعالي ..

وحبذا أن يكون الهدف واحد حتى لا تتشعب الأهداف وتعجز عن الوصول لهدف

….معين لكثرتها

ثاني هذه الأمور: اذا كنت ممن تحب المشاركة في المدونة ..عليك أن تعامل

إخوتك كما تحب أن يعاملوك..اتق الله فيما تكتب وتخط يمينك واعلم أخي في الله

أنك محاسب على كل حرف تخطه بيمينك فلا تكتب بها إلا ما يسرك أن تراه يوم

….تعرض على الواحد الأحد لا تخفي عليه خافيه

ثالث هذه الأمور: اذا رأيت هناك محتاج لمساعدتك بمشورة أو نصيحة و كان لديك

….حل أوخلفية عن معالجة المشكلة فلا تتردد واحتسب أجرك على الله

رابع تلك الأمور المهمة: لا أقول لك لا تثق بأحد ولكن لا تعطي أحدا مطلق الثقة

…حتى لا تفقدها نهائيا خصوصا وأنت تتعرف على الأصدقاء عبر الشات

….ولاسيما الأخوات الغاليات ..حفظهم الله من كل مكروه ..آمين

خامس تلك الأمور: إذا صعب عليك أمر لا تترد في مشاورة إخوانك فلن

….يقصروا إن شاء الله عن مساعدتك

سادس أمر: أعطي لنفسك الثقة التامة أنك بإذن الله سوف تتعلم كل ما يفيدك ويفيد

أمتك بكل خير ؟..واطرد اليأس من حياتك ..ولا تقول لا أعلم ولاأعرف ولا

أريد…. بل قل إن شاء الله سوف أعرف وأتمكن.. فبيدك الكثير بإذن الله فلا تدفن

…مواهبك وإبداعك

سابع هذه الأمور: ابتعد كل البعد عن الشبهات …والمواقع التي تهدر وقتك بدون

فائدة …ابحث عن المواقع التي تلبي احتياجاتك ..ومطالبك ..بما يرضي الله عنك

ثامنا : حاول أن تجعل استخدامك للشبكة العنكبوتية طريقك إلى الإستقامة على دين

….الحق ..ولطلب العلم حتى تفيد وتستفيد بإذن الله

تاسع هذه الأمور وأهمها : لاتتجاهل المواضيع الدينية..لا تدري قد تحرك قلبك

وتنقلك من حالة الهم والوحدة والفراغ ..إلى ط¹ط§ظ„ظ… الإيمان والطمآنينة…والكثير من

الإخوة والأخوات حفظهم الله مما عرفت وقرأت وسمعت كان الانترنت سببا

…..لهدايتهم بعد الله سبحانه وتعالى فاحرص أن تكون منهم والحق بركبهم

عاشرا :اجعل للإنترنت وقت محددا فلا يأخذ كل وقتك وبذلك تقصر مع أسرتك

واحتياجاتهم ..أو تتصفح ويضيع وقتك بدون فائدة لك ولغيرك فالأفضل أن تحدد

…وقت في يومك وقبل ذلك هدفك الذي ستؤديه في هذا الوقت

إخواني وأخواتي في الله

هذه بعض النقاط اسأل الله أن يوفقكم لكل خير.. وتكون ولو دليل بسيط ترسم من

خلاله أهدافك وتحقق طموحاتك بإذن الله وتستغل وقتك

بقي أمر أخير وهو ألا تبخلوا على إخوانكم بتمرير هذه الرسالة فلعل يكون بها
الكلمة التي تكون سبب لهدايتهم

وجزاكم الله خيرا


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

الجدال والمراء يورثان العداوة الشريعة

آفة عظيمة وداء عضال تمكن من كثير من الناس ، فتراهم في مجالسهم ومدونةهم وأحاديثهم يتجادلون ويتناقشون ويماري بعضهم بعضا ، ولربما ثارت بينهم الخصومات والعداوات بسبب هذا الجدل والمراء.
الجدل من طبع الإنسان:
لقد صرح القرآن الكريم بأن الإنسان بطبعه مجادل برغم وجود الحجج والبراهين الدامغة والآيات الساطعة والأمثلة المتعددة:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) [الكهف:54].
الجدال نوعان:
الجدال منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود. أما المحمود فهو ما تعلق بإظهار الحق والدلالة عليه والدعوة إليه، وهذا الذي أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125]. وقال تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) [العنكبوت:46].

وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم".
وقد جادل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الخوارج زمن عليّ بن أبي طالب بأمر علي، فأقام عليهم الحجة وأفحمهم، فعاد عن هذه البدعة خلق كثير. فهذا هو ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ المحمود: ما كان لإظهار الحق بإقامة الأدلة والبراهين على صدقه.
أما النوع الآخر من الجدال- وهو موضوع حديثنا – فهو ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ بالباطل، وهو أنواع :
الجدال لطمس نور الحق
فمنه ما يكون الهدف منه طمس نور الحق والتشغيب عليه وشغل أهل الحق عنه: (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ) [الأنعام:121]. وأخبر الله عن هذا الصنف من الناس بقوله:

(وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) [غافر:5].
وقال عز وجل:
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) [الأنعام:25].

والدافع إلى هذا النوع من ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط، هو الكبر في نفوس هؤلاء ، كبرٌ يمنعهم من قبول الحق والعمل به:
(إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [غافر:56]. وهذا النوع من ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ يهلك صاحبه ويضله ويعميه ويجعله يوم القيامة من الخاسرين: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [الحج:3، 4]. (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ) [الحج:8، 9].
الجدال لإظهار المزية والتقليل من شأن الآخرين:
وهذه آفة عظيمة قلَّ من يسلم منها، فهي دأب كثير من الناس في أحاديثهم ومجالسهم ومدونةهم. والدافع إلى هذا النوع من ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ شعور الشخص بتميزه ورجاحة عقله ومحاولة تسفيه آراء الآخرين ، وهو من علامات الضلال ؛ فقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:
"ما ضل قوم بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل".ثم تلا قوله تعالى: (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) [الزخرف:58].(ابن ماجة وحسنه الألباني).

وهذا النوع من الناس لا يحبه الله تعالى ،قال صلى الله عليه وسلم: "إن أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الْخَصِم". (البخاري)
وهذا الصنف الذي يجادل بالباطل يعرض نفسه لسخط الجبار جل وعلا :
"ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع". (أبو داود وصححه الأباني).
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن ترك هذا النوع من ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ شاق على النفوس التي اعتادته فقد بشر من تركه بهذه البشارة العظيمة:
"أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا". (أبو داود وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة).

إن هذا الصنف من الناس على خطر عظيم وفعلهم دليل على زيغ قلوبهم؛ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ) [آل عمران:7]. فقال:"يا عائشة إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عناهم الله فاحذروهم". (ابن ماجة وصححه الألباني).

الجدال يفوت على الناس الخير
إن هذا النوع من الجدل يضيع على الناس الخير. فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى ( تخاصم وتنازع وتشاتم ) رجلان من المسلمين فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". (البخاري).

ولأن ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ يفوت على الناس الخير ويفسد عليهم الطاعات نهى الله عنه: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة:197].

وفي الصيام قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث …" وفي رواية سعيد بن منصور: "ولا يجادل".
إن ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ على هذه الصورة يزرع الضغائن وينشر العداوات.

الجدال لاغتصاب حقوق الناس
ومن أقبح صوره ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط، لانتزاع حقوق الناس واغتصابها. قال صلى الله عليه وسلم محذرا من هذا ومتوعدا أهله: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار". ( رواه البخاري).

وجاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال الحضرمي : يا رسولالله! إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي. فقال الكندي : هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي "ألك بينة!" قال : لا. قال "فلك يمينه" قال : يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه. وليس يتورع من شيء.فقال : "ليس لك منه إلا ذلك" فانطلق ليحلف. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أدبر "أما لئن حلف على ماله ليأكله ظلما، ليلقين الله وهو عنه معرض". (رواه البخاري).

آثار سلفية في التحذير من الجدل

ولأن ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ بالباطل أو بغير دليل يؤدي إلى كل المفاسد التي سبق الحديث عنها فقد رأينا الصالحين ينهون عنه وينصحون باجتنابه ومن هذه الآثار الواردة عنهم في ذلك:

قال نبي الله سليمان عليه السلام لابنه: "دع المراء فإن نفعه قليل، وهو يهيج ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظˆط© بين الإخوان".
وقال ابن عباس: "كفى بك إثمًا ألا تزال مماريًا".
وقال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شرًا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل.
وقال محمد بن حسين بن علي: الخصومة تمحق الدين وتنبت الشحناء في صدور الرجال.
وقيل لعبد الله بن الحسن بن الحسين: ما تقوله في المراء؟ قال: يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.
وقال الشافعي: المراء في الدين يقسِّي القلب ويورث الضغائن.
وقديما قيل: لا تمار حليمًا ولا سفيهًا؛ فإن الحليم يغلبك والسفيه يؤذيك.
فاللهم جنبنا ط§ظ„ط¬ط¯ط§ظ„ وأهله وارزقنا الاستقامة ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.
(اسلام ويب)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

الصلاه على النبي (صلى الله عليه وسلم )في الدعاء اجر وفضائل

الصلاه النبي (صلى الله عليه 202283_1339072042.gi

قال الإمام النووي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في الأذكار ص 176 : ( أجمع العلماء على استحباب ابتداء ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، بالحمد لله تعالى والثناء ط¹ظ„ظٹظ‡ ، ثم الصلاة على رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ، وكذلك تختم ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة مرفوعة ).
الصلاة على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… لها ثلاث مراتب :
" إحداها : أن يُصلى ط¹ظ„ظٹظ‡ قبل ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، ، وبعد حمد ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى لقول ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ط§ظ„ظ„ظ‡ والثناء ط¹ظ„ظٹظ‡ ثم ليُصلِّ على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ثم ليدع بعد بما شاء " رواه الترمذي 3477 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1314.
والمرتبة الثانية : أن يُصلى ط¹ظ„ظٹظ‡ في أول ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، وأوسطه وآخره .
والمرتبة الثالثة : أن يصلى ط¹ظ„ظٹظ‡ في أوله وآخره ، ويجعل حاجته متوسطة بينهما "انتهى كلام ابن القيم بتصرف من كتاب جلاء الأفهام ص 531

وعن الانشغال بالصلاه على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ عن الدعاء
سؤال

قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله
عليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال : يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ألا أجعل نصف دعائي
لك . قال إن شئت . قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك . قال إن شئت. قال
ألا جعل دعائي لك كله .
قال ((( إذن يكفيك ط§ظ„ظ„ظ‡ هم الدنيا وهم الآخرة )))
السؤال : هل هذا الحديث صحيح ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا ط§ظ„ظ„ظ‡ اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك ط§ظ„ظ„ظ‡ تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.

وأما معنى قوله: (فكم أجعل لك من صلاتي)، أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري، وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك، (قال: ما شئت)، أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: (قلت أجعل لك صلاتي كلها)، أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، (قال إذن تكفى همك)، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.

انتهى ملخصاً من تحفة الأحوذي.

والله أعلم.

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=rgk1e_7dHpY[/youtube]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

صلاة الرغيبة اسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أسأل عن طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط±ط؛ظٹط¨ط© (قبل طµظ„ط§ط© الصبح)

و هل نقراء في الركعة الاولى صورة الفاتحة مرتين و في الركعة نقراء صورة الفاتحه مرتين كذالك

و من ثم نصلي طµظ„ط§ط© الصبح


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات

رمضان في ذاكرة التأريخ اسلاميات

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
—————————————————-

· نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من ط±ظ…ط¶ط§ظ† وأنزلت التوراة في 6 والإنجيل في 13 مضين من ط±ظ…ط¶ط§ظ†
· نزل الوحي في يوم الاثنين 17 عام 24 هـ الموافق 610م
· توفيت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم 10 الموافق 620م
· في 3 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† الموافق 620م وفاة أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم
· في 4 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† الموافق 623م كانت أول سرية في الإسلام وأول لواء عقده النبي صلى الله عليه وسلم
· في يوم الأحد 1 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 2 هـ الموافق 624م هو أو ل ط±ظ…ط¶ط§ظ† صامه المسلمون
· في 17 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 2هـ كانت غزوة بدر الكبرى ووفاة السيدة رقية رضي الله عنها
· في 29 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 2هـ فرضت زكاة الفطر وشرعت صلاة العيد والأمر بالجهاد
· في 15 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 3هـ ولد الحسن بن علي بن أبي طالب
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 3هـ كانت تأليب المشركين المنهزمين في بدر للقبائل والتحالف معهم
· في 28 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقيل 5 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 4هـ زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على السيدة زينب بنت خزيمة
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 5هـ الاستعداد لغزوة الخندق
· في 6 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† إرسال زيد بن حارثة لفاطمة بنت ربيعة
· في 21 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 8هـ كانت فتح مكة الكبرى
· في 22 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 8هـ كانت موقعة الطائف
· في 25 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 8هـ بعث رسول الله خالد بن الوليد لهدم الأصنام
· في 8 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 9هـ غزوة تبوك
· في 22 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 9هـ دخول ثقيف في الإسلام
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 9هـ قدوم وفد ملوك حمير
· في 23 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 9هـ هدم صنم اللات
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 10 هـ بعث رسول الله بسرية علي بن أبي طالب من المسلمين إلى اليمن
· في 3 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† الموافق 632م وفاة السيدة فاطمة الزهراء
· في 12 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 633م حدثت موقعة الفراض بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والروم
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 13هـ حدثت معركة البويب بين المسلمين والفرس وفتح فارس والعراق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
· في 13 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 15 هـ وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس
· من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 15هـ كانت موقعة القادسية التي انتصر المسلمون فيها على الفرس
· في الأول من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 20هـ دخول الفتح الإسلامي في مصر على يد القائد عمر بن العاص رضي الله عنه
· في الأول من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 20هـ حاصر عمر بن العاص حصار بابليون
· في 24 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 20هـ تم بناء مسجد عمر بن العاص بالفسطاط
· في 23 من ط±ظ…ط¶ط§ظ† عام 31هـ انتصار المسلمين على الساسانيين في عهد الخليفة عثمان بن عفان

منقول للفائده


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده