التصنيفات
اسلاميات

الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم لامي

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته

الوصف ط§ظ„ظƒط§ظ…ظ„ ظ„ط±ط³ظˆظ„ الله

صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم

قبل أن نبدأ

هل تعلم كم هو مقدار ما ستجنيه

من إحالتك لهذه الرسالة بعد قراءتها

ولو لقارئ واحد من بعدك؟

– وردت (صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم) في هذا المقال مائة وإثنا عشرة مرة، وهذا
معناه، أن ط§ظ„ظ„ظ‡ جل وعلا سيصلي عليك بها ألفاً ومائة وعشرين مرة، وسيصلي عليك
كل ملك مثلها، ملائكة لا يعلم عددهم إلا الخالق جل شأنه عالم الغيب
والشهادة.

– وردت آية من القرآن الكريم في هذا المقال بلغت عدد حروفها ثلاث وستين
حرفاً، والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وهذا يعني ستمائة وثلاثين حسنة.

– إعلم أن كل من سيصلي على النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بعد هذه الرسالة ويكون
سببها قراءة هذه الرسالة، فإن حسناتك منها وصلوات ربك وملائكته عليك في
تصاعد مستمر.

تخيل أن تنتشر هذه الرسالة من بعدك تواتراً وتصل إلى

مائة ألف مسلم على الأقل؟ فماهي غنيمتك من ذلك؟

سأجعل حساب ذلك لك

* * * * * * * * * * * * * * * *

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

صفة لونه:

عن أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، أزهر اللون،
ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق – أي لم يكن شديد البياض والبرص – يتلألأ
نوراً).

صفة وجهه:

كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية
التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان
وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ
ولا أضوأ منه وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة
قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).

صفة جبينه:

عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أسيل
الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان
صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو
غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة
بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة
فقال: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين
الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى
جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).

صفة حاجبيه:

كان حاجباه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى
اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.

صفة عينيه:

كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي
عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… التي في الكتب السالفة.
وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة – أي
رموش العينين – ناصعتي البياض وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أشكل العينين. قال
القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو
محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى
الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال:
في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله
عليه ظˆط³ظ„ظ… (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن
عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت: (كانت عيناه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… نجلاوان أدعجهما
– والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج
في شيء إلا في سواد الحدقة – وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها).
أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.

صفة أنفه:

يحسبه من لم يتأمله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً،
أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من
الأنف.

صفة خديه:

كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال:
(كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض
خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.

صفة فمه وأسنانه:

قال هند بن أبي هالة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أشنب
مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في
المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح
السنة. وعن جابر بن سمرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد ط§ظ„ظ„ظ‡ شفتين
وألطفهم ختم فم. وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وسيماً أشنب – أبيض الأسنان مفلج
أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين – الثنايا
جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق
وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان – إذا تكلم رئي كالنور يخرج من
بين ثناياه، – النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً
فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه
الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).

صفة ريقه:

لقد أعطى ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى رسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… خصائص كثيرة لريقه
الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل
وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بريقه الشريف من مريض
فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه
قال: (قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً
يفتح ط§ظ„ظ„ظ‡ على يديه، يحب ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله، ويحبه ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله، فلما أصبح الناس
غدوا على رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى
الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ يشتكي عينيه.
قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله
صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى الله
عليه ظˆط³ظ„ظ… في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيم أن
عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم
يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت
عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة
فلقين ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في
عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه بسهم في عينه قد فقأتها له،
فجاء إلى رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وقد تدلت عينه، فأخذها صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت
أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد
العمى).

صفة لحيته:

(كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.
وقالت عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها: (كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… كث اللحية، – والكث:
الكثير منابت الشعر الملتفها – وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في
أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه
منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ
دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن بسر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (كان
في عنفقة رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شعرات بيض). أخرجه البخاري. وقال أنس
بن مالك رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه: (لم يختضب رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إنما كان
البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. (وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أسود كث اللحية،
بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه
الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم
حف الشارب وإعفاء اللحية.

صفة رأسه:

كان النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ذا رأس ضخم.

صفة شعره:

كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا
جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً
ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن
يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات
الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من
الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… رأسه
(أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة
الوداع). وقال علي بن أبي طالب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم كثير شعر الرأس راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في
رأس النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن
سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ورأسه إلا سبع عشرة شعرة
بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى
الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا ادهن واراهن الدهن، أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب
والحناء. وعن ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما قال: (كان النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم
يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم
وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ناصيته ثم فرق
بعد)، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد
القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في
الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون
متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي
الخيل جاءه جبريل ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت:
(كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… صدعت الفرق من
نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله
عليه ظˆط³ظ„ظ… يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً،
وهو آخر الأمرين منه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق
وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم
يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يترجل
غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله
عنها قالت: (كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يحب التيمن في طهوره، أي
الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل).
أخرجه البخاري.

صفة عنقه ورقبته:

رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: هي
الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (كان
عنق رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد في الطبقات
والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله
عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح
فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في
الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن
عساكر.

صفة منكبيه:

كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما
بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين
أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين
منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.

يتببببببببببببببببببببببببببببببببببببببع


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.