التصنيفات
الطب النبوي

الثووووووم وفؤائدة

نبات الثوم من الفصيلة الزنبقية وهو معمر بالبصيلات ذات الرائحةالنفاذة ويحتوي الجزء الأرضي منها علىبصيلة ذات جذور
ليفية عديدة وتعطى فوق الأرض عددا من الأوراق الضيقه وساقا تنمو إلى إرتفاع 30 سم وينتهي بنورة خيمية ذات أزهارقرمزية تعطي بصيلات صغير وهي المعروفه بفصوص الثوم.
موطن الثوم الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط ,وأهم أصناف الثوم :البلدي وهو أكثر أنتشارا,والفرنسي والنابولي والأحمر والأبيض .واسم الثوم باللغة اللا تينية معناها الحريف ,ومعظم الفصيلة نباتات حريفة لأذعه أما لفظة ثوم فهي هيروغليفية ــ وقد ذكر داود الإنطاكي في تذكرته أن أكثر من أربعين مرضا يشفيها الثوم .وهو نبات ذو قيمة علاجية كبرى ويحتوى على زيت طيار وبعض مركبات الاليل مثل كبريتات الاليل ,والاليل نوع من الكحول وفية نوع من الزيت غير الطيار ومادة سكرية وأنزيم محلل .
الجزء الطبي من الثوم :هو فصوص البصلة بعد نضجها .ومواده الفعالة هي زيت طيار مع مركبات الكبريت ,فتا مينات وهو هورمونات تشبه الهرومنات الجنسية, وكذلك مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم قاتلة للديدان الموية ومدرة لإفرازات الكبد (الصفراء).
للثوم أكثر من ميزة ..قد ينفر البعض من رائحته النفاذة وطعمه اللاذع ,ولكن ربما هذا مايجعله مميزا وذا فائدة.
ويعتبر الثوم عشبا وليس نباتاوله ومكونات أخر ى تلعب دورا صحيا.
يستعمل الثوم عامة في المطبخ الشرقي ,ويستخدمه العرب أيضا بشكل واسع وخاصة من لديه الضغط ولنا عادات عن الثوم صحية ولكن كثرته ضارة علينا ,فيعتقد الأطباءأن هذا يسهم في تحسين صحة الإنسان من هذا المنطق .فالأطباء ينظرون إليه من وجهة نظر طبية بعيدا عن استعمالاته المطبخية ,ويقول الباحثون عن فؤاد واستعمالات الثوم الصحية أنها تعود الى الحقبة المصرية واليونانية حيث استعمله أبقراط مثلا لعلاج ألم الأسنان والجزام وآلام الصدر ,واستعمل في القرن التاسع عشر لعلاج السل وخلال الحرب العالمية الثانية لتطهير جروح الجنود .
وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة ,أويمضغ ورق نعناع أويستحلب قرنفل ..وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى ..أي بعد جفاف أوراقه تماما ,أوتناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوى على خلاصة الثوم بدون رائحة.
وقد أثبتت الدراسات العلمية فؤاد الثوم في خفض كولسترول الدم ,والوقاية من مرض شرايين القلب التاجيةوخفض ضغط الدم .هذا إضافة إلى تأثيراته المضادة للجراثيم والفطور وغيرها.
استعمالات الثوم وتأثيراته تشير الدراسات إلى أن الثوم يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم .فقد اكتشف الباحثون وجود معدلات أقل من سرطان المعدة والقولون بين الأشخاص الذين انتظموا في تناول الثوم ,إذا انخفضت بين الأشخاص الذين تناولوا أغذية غنية بالثوم بحوالي 50 في المائة عما هي عليه بين الذين لا يأكلون الكثير منه ,كما أكد أطباء أميركيون أن سر قدرة الثوم على تقليل معدلات الكوليسترول العالية في الدم يمكن في احتوائه على مركبات كبريتية قابلة للذوبان في الماء ,ومن بين الاستعمالات المختلفة للثوم مايلي :
1ــ يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع .
2ــ يساعد على تخفيض مستويات السكرفي الدم .
3ــ له فوائد متعلقة يالقلب والشرايين ,ويمكنه تخفيض مستوى الكولسترول كما بينت يعض الدراسات ..فبعض الأبحاث أثبتت أنه بتناول الثوم انخفض الكولسترول السيئL DL بنسبة 16/وزيادة مستوى الكولسترول الحميدH D L .
4ــ بعض مشتقات الثوم التي تمتاز بخواصها الكيمائية على منع التجلطات الدموية .
5ــ يعمل على تنظيم ضربات القلب .
6ــ مستخلصات الثوم ذات فائدة في مقاومة الفطر يات الجلدية.
7ــ تناوله بانتظام وبكمية معقولة يساعد على الوقاية من السرطان .حيث إن تناول 7 فصوص ثو م يوميا يساعد في تقليل احتمال الاصابة بسرطان المعدة .
8ــ يستعمل في علاج الزكام والتخفيف من أعراضه, وينصح الخبراء بتناول فص ثوم ثلاث مرات يوميا حتى تزول الأعراض.
9ــ يستخدم لمقاومة البكتريا حيث أن رائحته النفاذة تقضي على بعض الميكروبات.
مضار استخدام الثوم تحذر الدراسات العلمية عن الثوم قد يشكل خطر على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيلة للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم .
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية الأمراض المعدية الأمريكي أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الا عتقاد بأنه يقلل مستوايات الكولسترول في والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز يقلل مستويات دواء "ساكوينافير"في الدم إلى النصف .
الثوم مادة غنية جدا إنها تسبب عسر هضم أحيانا,وتهيجا معويا , أوتخريشا في الجهازالبولي,لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ,أو القصور الكلوي,وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان في المعدة والأمعاء والمرئ.
وإذا جاوز تخزينه سنة لا يؤ كل وتزداد حدته ورائحته.
وقد تحدث بعض المتاعب لدى بعض الأشخاص عند هضم الثوم ,ويفضل تجنب الثوم قبل إجراء العمليات الجراحية مثلا ,لأنه يعمل على منع تجلط الدم ,كما أن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يمنع الغدة الدرقية من استخدام الأبودين بشكل سليم مما
يؤدي إلى تفاقم الحالة .

منقوووول

الثووووووم وفؤائدة um-hala.gif


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.