أفادت دراسة أمريكية استمرت ثلاثة عقود ان ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© طھط²ظٹط¯ مع طھظ‚ط¯ظ… العمر. وأظهر المسح الذى أجرى بين عامى 1972 و2017 انه بين 15 و33 فى المئة من الامريكيين فى سن 18 عاما يقولون على الارجح انهم فى غاية ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© وان ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط£ط³ط¹ط¯ من ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ والبيض ط£ط³ط¹ط¯ من السود.
وكلما طھظ‚ط¯ظ… ط§ظ„ط¹ظ…ط± زادت على الارجح افادة الناس انهم سعداء حتى ان ما يزيد قليلا على نصف من استطلعت آراؤهم ممن طھط²ظٹط¯ أعمارهم على 80 عاما قالوا انهم فى غاية السعادة.
وكتب يانج يانج عالم الاجتماع فى جامعة شيكاجو فى تقرير بشأن المسح نشرته دورية "علم الاجتماع الامريكي" يقول "مع طھظ‚ط¯ظ… ط§ظ„ط¹ظ…ط± تأتى السعادة. لذلك فان كل مستويات ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© طھط²ظٹط¯ مع ط§ظ„ط¹ظ…ط± بصرف النظر عن الاسباب الاخرى."
وبنت الدراسة نتائجها على مقابلات أجراها المركز القومى لابحاث الرأى بين عامى 1972 و2017 الذى استطلع اراء بين 1500 و3000 شخص كل عام بسؤال يقول.." أخذا فى الاعتبار كل الامور كيف ترى الاوضاع هذه الايام؟..هل تقول انك سعيد للغاية ام سعيد الى حد ما ام لست سعيدا جدا؟."
وقال يانج ان الدراسة أكدت فرضية ان التحسن فى تقدير الذات وميزات أخرى تسهم فى الميل الى الاحساس بالسعادة مع طھظ‚ط¯ظ… العمر.
وتقل ايضا الفروق بين الجنسين والاعراق حين تتعلق بمسألة الاحساس بالسعادة مع طھظ‚ط¯ظ… الناس فى العمر.
وقال يانج ان الناس يميلون الى ان يصبحوا أكثر سعادة فى الفترات التى يكون فيها الاقتصاد منتعشا. اما أولئك الذين ولدوا فى الجيل الذى هيمنت عليه روح الزحام والمنافسة فى فترة زيادة عدد المواليد بأمريكا من 1946 حتى 1964 فقد كانوا الاقل سعادة ربما لان بعضهم لم ينالوا ما تمنوه من الحياة.