بالرغم من أن معظم الناس يستخدمون الميرمية
في المطبخ كعشبة عطرة
إلا أن فوائدها الصحية تفوق مزاياها في إعطاء الطعام نكهة متميزة
هناك عدة أنواع من الميرمية
أقواها النوع البنفسجي أو الأحمر
غير أن كل الأنواع الأخرى مفيدة
ويعود اجمل الأقوال في الميرمية إلى العصور الوسطى وهو
لماذا يموت إنسان من المرض إذا كان يزرع الميرمية في حديقته
وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن مادة الثوجون الموجودة في زيت الميرمية
تتمتع بقدرات تطهير عالية
وهي طاردة للريح من الأمعاء والمعدة
وتتمتع أيضا بمزايا شبيهة بمزايا هرمون الاستروجين
ومن هنا قدرة الميرمية الهرمونية خاصة في تخفيف إفرازات الحليب
غير أن الثوجون يصبح ساما إذا أفرطنا في استخدامه
تحتوي الميرمية أيضا على حامض الروزمارينيك
وهو مضاد قوي للالتهابات
ويخفف من تشنجات العضلات ويكافح الجراثيم
تستخدم الميرامية اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها
التهابات الحنجرة
وتقرحات الفم
والتهابات اللثة ونزفها
فالميرمية تعقم وتطهر وتخفف النزيف
وهي تستخدم على شكل سائل للغرغرة
الاكتئاب والإرهاق العصبي
القلق والارتباك والإرهاق لدى المسنين
غالبا ما يكفي تناول فنجان من نقيع الميرمية في اليوم
لضمان صحة جيدة للمسنين
ويمكن استخدام أوراق الميرمية الخضراء كإسعاف أولي
إذ يفيد جدا تمسيد المناطق المصابة بلدغات الحشرات بها
كذلك تستخدم هذه الأوراق لعلاج الكدمات والاتنفاخات والأورام
وذلك بعد تسخينها قليلا مع خل التفاح حتى تصبح طرية
ثم توضع داخل قطعة من القماش
وتستعمل ككمادة فاترة على المنطقة المصابة
ويحذر اختصاصيو العلاج بالأعشاب من استخدام الميرمية
أثناء فترة الحمل أو في حالات الصرع
أو في حالات التحسس من الأسبرين
كذلك فهم لا ينصحون الأطفال بتناولها