وأنا بالغرفة دخلت علي أمي تحمل إبريقاً في ماء لاأدري ماقصته ..ولكن طلبت مني الإغتسال أو الوضوء لاأذكر بالتحديد..يعني لا بد أن أغتتسل قبل أن أموت..
ثم دخلت علي أختي الصغرى وأخذت تحادثني وكانت حزينة علي..ولكن يبدو أنها لا تنكر مايريدون فعله بي..وكذلك أمي وكذلك زوجي الذي كنت آمل أن ينقذني..لا يبدو عليهم الغضب علي بل على العكس تماما( ولست أدري لماذا سيقتلوني وكأن جاهم وحي أني لازم أموت!!!)
المهم أنا أخذت أقرأ القرأن بس غريب شوي مو نفس شكل كتاب القرأن لكن في ط§ظ„طظ„ظ… أرى أنه قرآن …دخلت علي إحدى أخواتي وقالت لي لا تخافي الموت عادي…..أنا مت وفي القبر إختفى الجنين الذي في بطني وأيضاً فلانه..(أختي حامل لها شهرين وتتوحم)..
وكأني ارى أن أختي أيضاً قد أعدموها قبلي وجاءت لتطمئنني.فقلت لها هل السيف حينما يمر على الرقبة ويقطعها مؤلم جداً فسكتت وطأطأت برأسها فأعدت السؤال وقلت لها بالله أخبريني الحقيقة لا تخفي علي فقالت لي أكيد مؤلم جداً ففزعت أكثر وأخذت تهدئني وتطمئنني ..فقلت هي مرة وحدة أذوقها الله يعينني فقالت للأسف لاء في كل شهر مرة..فخفت خوفاً شديداً..يعني في القبر عذاب..حزنت وأيضاً أخذت تهدئني.. هي في الشهر مرة ثم بعد ذلك ..قالت لي إقرأي سورة كذا أية كذا(لا أذكر ولكنها من الصور القصار في آخر الأجزاء وكانها صفحة ونصف أوهكذا )أخذت أقرأ وأنا مرتبكة جداً ثم تذكرت أو هي ذكرتني بان الله عند حسن ظن العبد به ..فظننت بالله خيراً وقلت لنفسي لن يعذبني الله فهو رحيم..ثم أخذت أدعو وأدعوا حتى أختنقت بعبرتي.
والحمد لله صحيت قبل ما يقتلوني لكني كنت خائفه جداً وقلت لنفسي أكيد هذا نذير لي..وقمت أشوف الساعة كم..ولقيتها 3ظهرا نمت عن صلاة الظهر ..لاني نمت الساعة 9 صباحاً
التصنيفات