وقال ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظٹ : "تأخرت بسببها عن مواعيدي ومحاضراتي وأنا واحد من الملايين الذين ذاقوا ويلات هذه الخطوط".
وفيما يلي نص القصيدة:
أما ط§ظ„ط®ط·ظˆط· عندنا بالمملكه فإنها مزعجة ومهلكه
خطوطنا تأتي بذيل القائمه فاشلة فاترة بل نائمه
جرّبتها فلا تجرّبوها لا تغلطوا مثلي فتركبوها
يصاب من يركبها بالجلطه كم أوقعتنا ويلها في ورطه
قد زرت عمري أربعين دوله في الطيران العالمي بجوله
فما وجدت كخطوط ربعنا شكوى سأرويها بماء دمعنا
إهمالها قد شاع في الضيافه مع كثرة التأخير شر آفه
فلا تسافر إن سمعت شوري معهم ولو كان بلا أجوري
أحسن منها تركبُ الحمارا وتمتطي الجمال والقطارا
سبعون من كتابنا سبّوها ورفض الكثير يركبوها
لم ينفع الهجاء والتأنيبُ أنفع منه الزجر والتأديبُ
فأوقفوا خطوطنا مباشره ركوبها يا قومنا مغامره
استأجروا من ط§ظ„ط®ط·ظˆط· غيرها وباعدوا مسيركم عن سيرها
وكلما صاحبت فيها راكبا أظهر لي مما رأى مصائبا
وبعضهم طلّق بالثلاثِ لا يمتطي ط§ظ„ط®ط·ظˆط· غير راثي
وبعضهم أصيب بالإسهالِ من أكلهم وصاح يا عيالي
وقد أصابوا بعضنا بالسُكّري فأنكروا يا قوم فعل المنكرِ
واركب مع خطوط لو انقولا أو ساحل العاج يكن معقولا
ولا تجرّب من أساء التجربه ما رحموا ذا شيبةٍ أو متربه
أرسلتها من عائض القرنيّي مصلياً دوما على النبيِّي
