التصنيفات
الأدب العام

عندما تغتال الالوان "بقلمي" ادبيات


نمزج الألوان لنكون منها لوحة فنية تتراقص بين جنباتها الوان زاهية

أحمر ,, أصفر ,, أزرق ,,زهري ,, أخضر …..وغيرها

هي ألوان أنعم الله بها علينا ..

وهناك لوحات تقتصر على اللونين الأبيض والأسود

تكون جميلة أيضا ولكنها بلا روح وبلا حياة

وامتزاج اللونين الأبيض والأسود يخرج لنا لونا رماديا

عندها مهما بلغ احتراف الفنان الذي يستخدم هذا الطابع من ط§ظ„ط§ظ„ظˆط§ظ†

ومهما كان جمال هذه اللوحة الظاهري

الا أنها لوحة حزينة متألمة تفقد ألوان الفرح

وهكذا هي حياتنا لوحات ملونة بمشاعرنا

فكلما زاد احساسنا بالمشاعر زادت حياتنا بهاء وروعة

ومتى فقدنا جزء من مشاعرنا فقدنا لونا من ألوان حياتنا

فمتى نفقد الوان حياتنا ويغلب على ايامنا وليالينا اللون الرمادي الحزين ؟؟

عندما طھط؛طھط§ظ„ ط§ظ„ط§ظ„ظˆط§ظ†

نعم فهناك حولنا من يغتال مشاعرنا

لـ يحرمنا الوان حياتنا

قد يكون هذا القاتل لها من أقرب الناس لنا واحبهم إلى قلوبنا

ولكنه حين غفلة منه يقتل مشاعرنا ببروده بـ عدم إهتمامه بزجره وشجاره

بـ استخفافه بنا وبما نقوم به من أجله ..

حينها نبدأ تدريجيا في الانسحاب والهزيمة وموت المشاعر واختفاء ط§ظ„ط§ظ„ظˆط§ظ†

قد نرى في حياتنا إنسانا مبتسما ضاحكا نعتقد حينها أنه أسعد الناس

فـ نقول في انفسنا يال هنائه فهو لا يشعر بحزن او ألم

ولكن ما أن نختفي عنه حتى يعلوه الحزن ويكسوه الالم

فلا ألوان لديه ولا محب يواسيه ولا صديق يلاقيه

فهذا فنان يجيد رسم لوحة رمادية رائعة ولكنها خالية من الحياة حزينه مهما ضحك

كئيبة مهما ابتسم ..

فهل فكرنا أنه من الممكن أن يكون أحدنا قد إغتال الوان من يحب ؟؟

——

بقلمي/ نظرة حياء


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.