[ALIGN=CENTER]هناك ..من بعيد
يتراءى لي أحمد ياسين..
رائحة الزيتون العبقه تنتشر في المكان..
والزغاريد تنطلق تبدد السكون في الظلام..
قتلوه ..
نعم قتلوه..
قتلوه وهو لا يتحرك..
قتلوه وهو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه من ذبابه
فكيف بدبابه!!
ساعة الغدر زانت لهم ..
ونشوة الفخر تراقصت أمام أعينهم السكرى!
اعتقدوا بأنهم سيقضون على أحمد ياسين
ولم يعلموا أن كل طفل
وكل حجر اليوم
سيتحول الى أحمد ياسين!
ويلكم أيها اليهود..ويلكم..
أنتم من فتحتم الباب اليوم بقوة..
وسيأتيكم السيل..وسيجرفكم معه..
ولن يرحمكم ..
وبإذن الله ..سيقضى عليكم..
وستكون نهايتكم قريبه..
على يد أبناء أحمد ياسين..
فانتظروا الوعد منى ..
ومن أبنائى..
رفعت راية الحرب ولن أنزلها..
إلاّ ويدى مخضّبه بدماء قتلاكم..
أعلنها شعارا..وللمجد عنوانا..
سنأخذ بثأرك يا ظٹط§ط³ظٹظ† !
وسنحطم الغاصبين..
بدون ترتيل شعارات..
ولكن بأقوى سكين
** بقلم : غريبة الروح ** [/ALIGN]