من زوجتك المحبة .. من زوجتك التى عاشت معك
طوال الايام والشهور والسنين التي مرت .. أهدي إليك
هذه الرسائل ..
هى كلمات دفعني إاي كتابتها ما رأيته من تغير عليك
الهدف منها الاصلاح والله يعلم سريرتي .
زوجي/ نحن بحاجة الى مثل هذا التناصح لان السكوت
عن العيوي يجعل في النفس بعض الكراهية .
أعرني سمعك وكن معي بقلبك .
اولا إليك يا ط²ظˆط¬ظٹ هذه القصة ..
جاء رجل الى الامام أحمد رحمه الله وسأله : متي يجد العبد طعم
الراحة ؟ فقال الامام أحمد : عند أول قدم توضع في الجنة .
لم أنم تلك الليلة ، وبدأت الكلمة تتردد على ( عند أول قدم توضع
في الجنة ) رجعت الى نفسي .. ونظرت في المرأة .. وتأملت في
نفسي وسألتها : هل تشعرين بالسعادة ؟
فلم تجبني .. تأملت في ملابسي .. في أثاث منزلي الذى هو أغلى
الاثاث …
زوجي …
اسمح لى بأن أصارحك … عفوا فالكلمة قد تكون قاسية لكن لا بد
من سماعها (كل ما قدمته لى لم يجلب لى السعادة )
نعم .. أشكرك على ما قدمت لى لكن قلبي لم يشعر بالسعادة …
أن سعادة القلب وطمأنينة الروح ليست في كل ما أملك … نعم
أنا فقيرة … نعم فقيرة .. أتدرى من ماذا ؟؟
أنا فقيرة من الايمان ومن القرأن ومن الخشوع ومن التواضع ومن
مراقبة الله عز وجل ..
كم هي الوجبات الغالية التى قدمتها لي .. وكم هي الهدايا الثمينة التى
أهديتها لى ولكن ويصراحة كم هي المواعظ الايمانية التى قدمتها لي
صحيح أنك اشتريت لي أجمل الملابس لكنك غفلت عن أعظم لباس لم
تحضره لى ( ولباس التقوى ذلك خير )
زوجي ..
أين السعادة ؟ نعم أريدها .. خذ مالي .. خذ أبنائي وبناتي .. خذ جميع ممتلكاتي .
ولكن أريد أن أتذوق طعم الايمان ولذة الهداية كما وجدتها التائهات والعائدات الى الله .
فأعني وخذ بيدي لالبس خير لباس .. لباس التقوي ..
منقول