تفضلوا بالدخول
7
7
7
كان الزوجان يتناولان طعام العشاء معاً ، وما إن حمدت الزوجة ربها على ما أكلته من طعام بعد أن شبعت ، حتى مد ط§ظ„ط²ظˆط¬ يده إلى فطيرة وناولها زوجته قائلاً: اشتهيت لك هذه!
ردت الزوجة بلطف: شكراً لك لقد شبعت.
ألح ط§ظ„ط²ظˆط¬ قائلاً: هذه فقط.
ردت الزوجة: والله لا أستطيع.
قال الزوج: انظري إليها ما أجملها لو رآها جائع للتهمها التهاماً.
ردت الزوجة في شيء من الضيق: لو رآها جائع ! نعم! لكني الآن لست جائعة أنا شبعانة بل أنا متخمة.
قال الزوج: ألم تكوني جائعة قبل ربع ساعة ؟!
قالت الزوجة: بلى ولو طلبت مني أكلها قبل ربع ساعةلأكلتها.
قال الزوج: والآن ألا تستطيعين ؟ حاولي من أجل خاطري.
ردت الزوجة والغضب بدأ يشتعل فيها: وما شأن خاطرك في هذا ؟
قال الزوج: سأعطيك1000ريال إن أكلتها.
ردت في غضب أشد: وما أفعل بـ 1000 ريال إذا تلبكت معدتي ومرضت؟
سألها الزوج: إذن أنت مصرة على عدم أكلها ؟
ردت الزوجةفي حسم: أجل.
قال ط§ظ„ط²ظˆط¬ مبتسماً: جزاكِ الله خيراً فلقد أسعدتني أسعدك الله.
ملأت الدهشة وجه الزوجة وهى تقول: أسعدتك؟
رد الزوج: أجل لقدأردت أن أضرب لك بهذا مثلاً، إن ط§ظ„ط²ظˆط¬ الذي تعفه زوجته حين تستجيب له إذا دعاها فلاتمتنع منه يصل إلى الحال التي أنت عليها الآن، لا تشتهين أي طعام ولا تقبلينه، فلايشتهى ط§ظ„ط²ظˆط¬ أي امرأة أخرى ولا يميل إليها، أما إذا امتنعت منه فإنها تجعله يخرج من بيته وهو عرضة للإغراء والفتنة.
فعلى الزوجات أن يستجبن لأزواجهن إذا طلبوامنهن حاجاتهن مهما كن مشغولات وفى جميع الأوقات فلقد وجدنا أم المؤمنين السيدة زينب رضي الله عنها مشغولة بدبغ الجلد فتركت ذلك استجابة لزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان ذلك في النهار.
فلا تمتنعي من زوجك طاعة لربك وإعفافاً له0
وانا اضيف من عندي وانت ايها الرجل عليك ان تسقي زوجتك حبا وحنانا وعطاءآ فالمرأة كالوردة ان لم تهتم بها ذبلت