ان من نعم الله علينا أن وهبنا وسيلة ادراك
ندرك بها أحاسيس ومشاعر ورغبات
تترجم الى أفعال اما محببة أو منفرة
تكن وسيلة اما الى التقرب والسعادة
واما الى البعد والكره والهجر
.
.
.
.
هذة النعمة هي التخيل ….
فحينما تتخيل الليمون ….. تشعر بطعم الحامض في فمك
وحينما تتخيل الكنافة بالقشطة ….. تشعر بطعم الحلو في فمك
وحينما تتخيل كيس كبير من الاسمنت ….. تشعر بثقل الوزن
وحينما تتخيل الحور العين …… تشعر بالنشوة والسعادة ومتى سوف يتم اللقاء
.
.
.
اذن تخيل الاشياء يشعرك بمعنى الشئ والنتيجة التي حصلت عليها
.
كانت هذه مقدمة للموضوع الذي أريد التحدث عنه وهو ذو علاقة ( المتزوجين) .
ان أكثر من يمارس التخيل بين الأزواج هو الرجل ..
فمرحلة التخيل تبدأ عند الرجل من حين قرر أن تكون هذه المرأة هي زوجتة ..
فانه يرى أن المرأه هي وردة الأرجوان الهولندية ..وفواحة عبير الأزهار الجبلية .. ودفئ شواطئ المحيط الهادي .. ونظارة واشراقة الرمال الساحلية .
.
.
.
ثم وبعد الزواج وقضاء ايام الخجل الأولى
تبدأ المرأة في ممارسة حياتها الطبيعية والتقرب الى الزوج شيئا فشئ حتى تفتح له مكنوناتها وتشرح له أفعال كان وأخواتها
وتبدأ المصارحات ثم تتبعها بعض الشكوات
وهنا تبدأ المشكلات ..
تشرح للزوج ألألم التي تعنيه من ضرسها وما سببه لها من رائحة كريهة..
والزوج يتخيل
تشرح له بعض الأوجاع في المنطقة الحساسة وخروج بعض السوائل الغريبة ..
والزوج يتخيل
تشرح له كيف أن جميع مفاصلها وعضلاتها وعضامها تألمها ولا تقوى على الحركة ..
والزوج يتخيل
تشرح له عما تعانية من تساقط في شعرها ..
والزوج يتخيل
تشرح وتشرح
والزوج يتخيل ويتخيل
طبعا هذا الكلام قد يكون منطبق عاى العكس ..
ولكني هنا شرحت من جانب واحد فقط ..
انني اري من تشتكي زوجها من أمر معين ثم تبدأ في مدح نفسها بأنها جميلة وانيقة ونظيفة ومتعطرة وغير ذلك ولكن قد تكون مشكلتها أن الزوج تخيل عنها بعض الأشياء التي قد تكون زهدته فيها ورغب عنها .
ولكن أرجوا ملاحظة هذا الأمر فهو جدا مهم .
وجهة نظر ليس الا .
وفقكم الله
منقول