نلاحظ هذه الأيام كثرة غيبة بعض المسلمين لبعض
وهنا بعض الوقفات !!!!!!!!!!!!!
الوقـفة الأولى
تذكر هذه الآية {ولا يغتب بعضكم بعضاً أ يحـب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميـتاً فكرهتموه ؟!
واتقـوا ا لله إن ا لله تـواب رحيم } سورة الحجرات 12
س- هل تحب أن طھظ†ط·ط¨ظ‚ ط¹ظ„ظٹظƒ هذه ط§ظ„ط¢ظٹظ€ط© ؟؟
الوقفة الثانية
تذكر هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها ..
1_ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( إن العبد ليتكلم بالكلـمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعـد ما بين المشـرق والمغرب )
صحيح الجامع الصغير
2_ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(كل المـسلم على المسلم حرام : دمـه وعـرضه ومـاله )
رواه مسلم
رابعاً : مجالسة الصالحين :
الذين يذكرون الإنسان إذا غـفل ،ويعينونه إذا ذكر،
ويدعونه إلى الخير ،ويحذرونه من الشر 0
شعر :
واغتنم ركعتين في زلـفى إلى الله
إذا كنت فارغـاً مستريحاً
وإذا همـمت بـا لمنطق الباطل
فاجـعل مكانه تسبيحـاً
إن بعض السكوت خـير من
النطق وإن كنت بالكلام فصيحاً
فتوى :
س/ لي صديق كثيراً ما يتحدث في أعراض الناس وقد نصحته ولكن دون جدوى،
ويبدوا أ نها أصبحت عادة عنده ،وأحياناً يكون كلامه في الناس عن حسن نية ، فهل يجوز هجره ؟
ج /الكلام في أعراض الناس بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب
(عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أتدرون ما الغيبة ؟
فقالوا :الله ورسوله أعلم، فقال ذكرك أخاك بما يكره
قيل :يا رسول الله:إن كان في أخي ما أقول؟قال :إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم
والواجب ط¹ظ„ظٹظƒ وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته
والإنكار عليه فإن لم يمتثل فاترك مجالسته لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
مختصر من فتاوى سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز
(المرجع / أحذر البضاعة الذميمة الغيبة والنميمة )