السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=center]في أول رسالة دكتوراه تناولت ترويج ط§ظ„ط³ظٹط§طط© الداخلية
"موسمية ط§ظ„ط³ظٹط§طط© ط¨ط§ظ„ظ…ظ…ظ„ظƒط©" طھط¤ط±ظ‚ ظ…ظ†ط´ط¢طھظ‡ط§ ظˆطھط±ظپط¹ أسعارها
الرياض – أحمد غاوي :
أكدت أول دراسة بحثية لنيل شهادة الدكتوراه من نوعها قدمها الباحث هباس الحربي مدير الإنتاج الإعلامي بالهيئة
العليا للسياحة وتناولت "فعالية الأساليب الترويجية في تنمية ط§ظ„ط³ظٹط§طط© الداخلية في المملكة العربية السعودية" أن
موسمية ط§ظ„ط³ظٹط§طط© في المملكة من أهم المعوقات التي تواجه تطور قطاع ط§ظ„ط³ظٹط§طط© بالمملكة، حيث إنها تجعل المنشأة
السياحية تقوم برفع السعر لمنتجاتها أو خدماتها للمستهلك المحلي؛ مما يؤدي إلى عزوفه عن ط§ظ„ط³ظٹط§طط© المحلية
بسبب مقارنته لأسعارها بأسعار المنتجات السياحية نفسها في دول أخرى، وبينت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور
سامي طايع الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان رئيس المنظمة الدولية للتربية الإعلامية التابعة لمنظمة
اليونسكو، ومشرف مشارك الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية، وحصل من خلالها الباحث الحربي على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة،كلية الإعلام،قسم
العلاقات العامة والإعلان ، بينت أن ط§ظ„ط³ظٹط§طط© الداخلية مرتبطة في الدرجة الأولى بمقوم العمرة، ومقوم المعارض
والمؤتمرات في المرتبة الثانية، ثم جاء مقوم التسوق كمقوم سياحي محلي في المرتبة الثالثة.
وخصص الباحث الحربي الفصل الأول عن البناء الاجتماعي للمملكة مشتملا على نبذه تاريخية عن نشأة المملكة،
والبناء السياسي من حيث كونها في منطقة الشرق الأوسط التي تتميز بموقعها الجغرافي الإستراتيجي وأهميتها
السياسية، كما تعد ملتقى طرق قارية لكلٍ من قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا واستعراض الأهمية السياسية والدينية
والهيكل التنظيمي للدولة بالإضافة إلى النظام السياسي لها، والبناء الاجتماعي من خلال مراحل التطور والتعليم
وآثاره والبنية الاجتماعية والثقافية، والبناء الاقتصادي من خلال خطط التنمية والتنمية الاقتصادية في المملكة
والطبقات الاقتصادية وخصائصها.
وتناول الفصل الثاني نشأة ط§ظ„ط³ظٹط§طط© في العالم، حيث تعد ط§ظ„ط³ظٹط§طط© من الظواهر الإنسانية التي نشأت منذ أن خلق الله
الأرض ومن عليها، فهي قديمة قدم الحياة، فمنذ أزمان طويلة والإنسان في حال دائمة من السفر والتنقل بحثاً عن
أمنه واستقراره، وسعياً وراء رزقه ومعاشه، وتحولت ظاهرة انتقال الإنسان هذه إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية هدفها
المتعة والراحة والاستجمام والتعرف على تقاليد الشعوب الأخرى وآثارها وثقافته، مع التركيز على مراحل تطورها
الثلاث وأهميتها من خلال تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي والوطني وأنواع ط§ظ„ط³ظٹط§طط© المختلفة
والتي تنظوي تحت ط§ظ„ط³ظٹط§طط© الداخلية والسياحة الخارجية، بالإضافة إلى العوامل الجذب السياحي والتي تشتمل على
مرغبات دينية أو علاجية أو عائلية أو طبيعية أو اثرية أو ثقافية بالإضافة الى الدوافع التي تجعل الناس يحتاج للسفر.
واستعرض الباحث في الفصل الثالث ط§ظ„ط³ظٹط§طط© في المملكة مركزاً على نشأتها ومقوماتها، حيث تمتلك المملكة
مقومات طبيعية وثقافية متنوعة يمكن أن تجعلها بلداً سياحياً، فهي تتمتع بثروة من الجاذبات الطبيعية، من ضمنها
سواحلها وشواطئها التي تمتد لأكثر من 2022كيلو متر، فضلاً عن الجبال والواحات الكثيرة والصحاري المتعددة وتزخر
بالكثير من المواقع التاريخية والأثرية مثل مدائن صالح ونجران وغيرها،وأهميتها التي اعتبرتها خطة التنمية السادسة
بأنها صناعة مهمة وسريعة النمو ومصدراً من مصادر الدخل القومي، ورافداً من رافد التنمية البشرية، كما تعدها
الضمان اللازمة للحفاظ على هويته وقيمه وتقاليده وحمايته من المؤثرات الخارجية التي لا تتفق مع مبادئ العقيدة
الإسلامية، وعناصر الجذب السياحي في المملكة المشتملة على عناصر طبيعية وعناصر حضارية، ثم تحدث عن دور
الجهة الحكومية في المملكة وهي الهيئة العليا للسياحة والتي تأسست في عام 1421ه ، حيث ينص نظامها على أن
غرض الهيئة الأساسي هو "الاهتمام بالسياحة في المملكة وتنميتها، وتطويرها والعمل على تعزيز دور قطاع
السياحة وتذليل معوقات نموه.
وبما أن ط§ظ„ط³ظٹط§طط© تعد من المصادر الاقتصادية المهمة للدول، ويعد الترويج من الأساليب الجاذبة لاستخدام هذه الصناعة
سواء من المستثمرين أو الجمهور، وتعد الأساليب الترويجية أحد أهم عناصر المزيج التسويقي التي تعتمد عليها
المنشآت في تسويق خدماتها ومنتجاتها.
فقد قام الباحث بتقسيم هذا الفصل إلى قسمين، يتناول القسم الأول مقدمة حول الأساليب الترويجية، فوضح في
البداية أهمية الأساليب الترويجية بالنسبة للمنشأة السياحية، وعناصر المزيج الترويجي، والعوامل التي تؤثر في
اختيار المنشأة للأسلوب الترويجي، وعرض الباحث بعد ذلك مفهوم التسويق السياحي وخصائص المنتج السياحي،
وربط الباحث هذا المبحث بكيفية استفادة المنشآت السياحية من الأساليب الترويجية ودور المنشأة السياحية في
ترويج ط§ظ„ط³ظٹط§طط© المحلية.
وخصص الباحث القسم الثاني لعرض الخطوات المنهجية للدراسة، حيث تناول أهمية الموضوع، والمشكلة البحثية،
إلى جانب الدراسات السابقة، كما أوضح تساؤلات الدراسة ونوع البحث ومنهجه والإجراءات التنفيذية للدراسة
والمعالجة الإحصائية التي استخدمها الباحث في استخراج نتائج الدراسة.
وفي الفصل السادس جاءت الدراسة الميدانية للمنشآت السياحية وكانت عينة الدراسة، على المؤسسات السياحية
في المملكة، واختار الباحث العينة من "دليل الخدمات السياحية"، الذي أصدرته الهيئة العليا للسياحة لجميع مقدمي
الخدمات السياحية في المملكة، حيث يحتوي الدليل على 4000منشأة، ثم اختار الباحث بطريقة عشوائية طبقية ما
نسبته10%، ليبلغ حجم العينة المستهدفة بالدراسة 400مؤسسة، موزعة في المملكة.
وخصص المبحث السادس لمدى معرفة عينة الدراسة بمقومات السياحية،حيث أوضحت النتائج الإحصائية إلى معدل
الموافقة على توافر مقومات سياحية محلية في المملكة بين الموافق جدا والموافق.
جريدة الرياض
منقول[/align]