التصنيفات
اسلاميات

[] … مختصر المعاني …… جزء تبارك … (2) … [] الشريعة

[align=center]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

نستأنف معاني كلمات القرآن الكريم … جزء طھط¨ط§ط±ظƒ (( 29 )) ..

====

سورة المرسلات

(المرسلات) الملائكة
( عُرْفًا) حال من المرسلات أي: أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة, لا بالنكر والعبث.
( فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا) وهي أيضاً الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفها بالمبادرة لأمره،
وسرعة تنفيذ أوامره، كالريح العاصف ..
(العاصفات) الرياح الشديدة، التي يسرع هبوبها.
( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) يحتمل أنها الملائكة ، تنشر ما دبرت على نشره،
أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها.
( فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا) هي الملائكة تلقي أشرف الأوامر، وهو الذكر .
( عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) أي: إعذارا وإنذارا للناس.
( إِنَّمَا تُوعَدُونَ) من البعث والجزاء على الأعمال
( لِيَوْمِ الْفَصْلِ) بين الخلائق، بعضهم لبعض، وحساب كل منهم منفردا
( مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) في غاية الحقارة، خرج من بين الصلب والترائب
( فِي قَرَارٍ مَكِينٍ) وهو الرحم، به يستقر وينمو.
( فَقَدَرْنَا) أي: قدرنا ودبرنا ذلك الجنين
( وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) أي: عذبا زلالا
( انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ) إلى ظل نار جهنم، التي تتمايز في خلاله
ثلاث شعب : قطع من النار أي: تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به ..
( لا ظَلِيلٍ ) ذلك الظل : لا راحة فيه ولا طمأنينة ..
( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ ) وهي السود التي تضرب إلى لون فيه صفرة، وهذا يدل على أن النار مظلمة، لهبها وجمرها وشررها، وأنها سوداء، كريهة المرأى ، شديدة الحرارة ..
( فَكِيدُونِ ) أي: ليس لكم قدرة ولا سلطان ..

====

سورة الإنسان

( مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ) أي: ماء مهين مستقذر
( وَأَغْلالا ) تغل بها أيديهم إلى أعناقهم ويوثقون بها.
(وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) منتشرا فاشيا، فخافوا أن ينالهم شره، فتركوا كل سبب موجب لذلك
(إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا ) شديد الجهمة والشر
(قَمْطَرِيرًا ) ضنكا ضيقا،
(وَلا زَمْهَرِيرًا ) بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد ..
(وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا ) قربت ثمراتها من مريدها تقريبا ينالها، وهو قائم،
أو قاعد، أو مضطجع.
(قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا) قدروا الأواني المذكورة على قدر ريهم، لا تزيد ولا تنقص، لأنها
لو زادت نقصت لذتها، ولو نقصت لم تف بريهم. ويحتمل أن المراد قدرها أهل الجنة بنفوسهم
بمقدار يوافق لذاتهم، فأتتهم على ما قدروا في خواطرهم.
(تُسَمَّى سَلْسَبِيلا ) سميت بذلك لسلاستها ولذتها وحسنها.
(وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) خلقوا من الجنة للبقاء، لا يتغيرون ولا يكبرون، وهم في غاية الحسن ..
(وَيَذَرُونَ ) يتركون العمل ويهملون
(يَوْمًا ثَقِيلا ) وهو يوم القيامة، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون ..
(وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ) أحكمنا خلقتهم بالأعصاب، والعروق، والأوتار، والقوى الظاهرة والباطنة،
حتى تم الجسم واستكمل، وتمكن من كل ما يريده ..
(بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا ) أنشأناكم للبعث نشأة أخرى، وأعدناكم بأعيانكم، وهم بأنفسهم أمثالهم.

====

سورة القيامة

( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة
و سميت ( لوامة ) لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها ع
لى ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء ..
( بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ) أي: أطراف أصابعه وعظامه، المستلزم ذلك لخلق جميع أجزاء البدن ..
( أَيْنَ الْمَفَرُّ ) أين الخلاص والفرار مما طرقنا وأصابنا ?
( كَلا لا وَزَرَ ) لا ملجأ لأحد دون الله ..
( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ) لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع ..
( بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) شاهدا ومحاسبا ..
( وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به ..
( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون ..
فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه.
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) حسنة بهية، لها رونق ونور، مما هم فيه من نعيم القلوب، وبهجة النفوس، ولذة الأرواح ..
( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) معبسة ومكدرة ، خاشعة ذليلة ..
( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) عقوبة شديدة، وعذاب أليم، فلذلك تغيرت وجوههم وعبست..

(كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ) يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب ..
( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) أي من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية.
( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب ..
(أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب ؟
="
[/align]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.