التصنيفات
اسلاميات

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم في الاسلام


يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

يا الله نداء عَذب .. نداء ندىّ ..نداء رخىّ يملأ القلوب أمنا واطمئنانا ورجاءً في الرحيم الكريم اللطيف جل جلاله .

إن وقعت و زلت قدمك فأنت بشر فأصغ سمعك ،وأحضر قلبك لهذا النداء العلوى الجليل

واسعد واسجد لربك شكراً أن نَسَبَكَ الله لتكون عبداًَ له .

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

يا له من شرف ؟؟

أن ينسب الله ط§ظ„ط°ظٹظ† ط£ط³ط±ظپظˆط§ على ط£ظ†ظپط³ظ‡ظ… بالمعاصى والذنوب وجعلهم عباداً لعلام

الغيوب جل جلاله.

من أنا ؟ومن أنت ؟

على المعصية ننسب عباداً لله ؟
ما طردنا الله من هذه الصلة ؟

لا والله لأنه خالقنا ..لأنه هو الذي يعلم ضعفنا ، ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا.. ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا.

فإن ذلت قوتُك ووقعت في كبيرة من الكبائر.. أو في معصية من المعاصى .. فهيا.. إياك أن يخذلك الشيطان ..
وأن يصرفك عن قرع باب الرحيم الرحمن لاتتردد ..تعالى .. تعال إلى ربك .. على الرغم من ذنوبك ..على الرغم من معاصيك ..واسمع إلى هذا النداء العلوىّ:

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

اسمع إلى الله جل وعلا وهو ينادى عليك في الحديث القدسى الجليل الذى رواه مسلم والترمذى

قال سبحانه وتعالى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »يا ابن آدم !

لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى ..
إنها رحمة الله جل وعلا.. وفضل الله سبحانه وتعالى.

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

هل من توبة ؟ هل من عودة ؟ هل من أوبة ؟

هيا تب إلى الله ، وعد إلى الله وأعلم بأن الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما عظمت فهي حقيرة وأن الليل مهما طال ، لابد من طلوع الفجر وأن العمر مهما طال لابد من دخول القبر..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.