كنـــت تنــــام في فــــراش وثيـــــر..
تدفئ نفســـــك من الزمهريــــــــر..
وتشـــــرب البــــارد في حـــر الهجيـــــر..
كنــــت في أهلـــك كالأميــــــر..
أقـــــدامك بك تســـــير..
وأحــــــلامك بك تطيـــــــــر..
وهــــــــــا أنــــت وحـــــدك..
ليـــــــس تحتــــك حــــتى الحصيــــــــــر..
معــــك عملـــــــك..
فإمـــا إلــى جنـــــــــة ، أو إلــى الســــــعير..
فإلــى مــتى تعطــــــل عقلـــــك عــــن التفكيـــــــــــر؟!
تفكـــــــــــر رعــــــــــــــاك الله..
المعاصـــــــــي في أي البنــــــــوك حفظــــت لك الرصيــــــــد؟؟
إن كـــان في الخيـــــــــر ؛
فافعـــــــــــل المزيـــــــــــــــد..
وإن كــان في الشـــــر؛
فأعـــــــــــد الحســـــــاب من جديـــــــــــــــد..
تـــــــــــــــــــــــأمل..
( وجــــاءت ســـــكرة المـــــوت بالحـــق ذلك ما كنــــت منــــه تحيـــــــد)
فالمــــــوت آت ، وبعـــــده الوعيـــــــــد !
تـــــــــــــــــأمل..
( يــــــوم نقـــــــــــول لجهنـــم هـــل امتـــلأت وتقــــــول هــل من مزيــــــد )
وتــــــــــــــــأمل..
( وأزلفـــــــت الجنـــــــــة للمتقيــــــــن غيـــــــر بعيــــــــــد )
تفكــــــــــــــــــــر..
واختــــــــــــــــر..
..
..
..
أي الفريقيــــــــــــــــن تريـــــــــــــــــــــــد ؟؟!