التصنيفات
الأدب العام

قرر الأطبـاء ‏موت طفل فأنقذه الله بصدقة والده

مِن عجائبِ ‏العلاجِ بالصَّدَقة

قرر ط§ظ„ط£ط·ط¨ظ€ط§ط، â€ڈظ…ظˆطھ طفلـه ظپط£ظ†ظ‚ط°ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ بصَدَقَةِ وَالده :

قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام ‏جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل ‏والقلب معاً – بارك ط§ظ„ظ„ظ‡ فيه ونفع به – , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ ط§ظ„ظ„ظ‡ علينا ‏بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ – سبحانه – أن يُصاب هذا ‏الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن ‏أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة ‏أنه طفلنا الأول !! .
لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له ‏العلاج لمعاناته !! .
إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا ‏الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .
دلنا أهل الخير على طبيب ‏ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من
الحمى – التي تأكل قبل ‏الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي – فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه ‏الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .
عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي ‏حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند ‏رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني ‏تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ r ‏حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن ‏من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ‏ذلك ؟! .
وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت ‏قول رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ r ‏حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال r : ( ‏في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، ‏فأطعمتها الهرة .
أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " ‏هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير ‏وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .
قالت : " ‏بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..
لقد رأيت ‏نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه ‏مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ ‏دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل ‏يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..
يقول ‏الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن ‏يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي – والذي لا ‏إله إلا هو – كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .

بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل – الذي بات شاباً ‏وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي – ‏، ‏ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد ظˆط§ظ„ط¯ظ‡ ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال ‏العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..

وحيث أوردنا لكم ‏هذه القصة لما لها من روعة إلهية ومعنى واضح جليّ للصدقة التي من أعظم ‏ثمراتها في الدنيا دفع البلاء .
إنها كنْز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم ‏النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم .
والحمد لله رب العالمين

وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ‏على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وذرياته وأصحابه أجمعين وعلى تابعيهم وتابع ‏التابعين وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وسلم تسليماً كثيراً


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.