السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي قرأت هذه القصة من احد المدونة ولقد تأثرت كثير لأنها قصة حقيقية وصاحبتها حية ترزق والله يكون في عونها
اسمعوا قصتي لتعتبروا ( ظ‚طھظ„ظ†ظٹ انا وبنته قبل ان يموت )
ياليتني ما عرفتك يوم ..ياليت الللي جرى بيني وبينك وهم
ياليت امي وابوي والقوم ..ارفضوك وسمعت انك تعيش الالم
ياليت وياليت ما ينفع اللوم..انته في دنيا حق وانا اذوق علقم
ياليت اقدر اعبر قصتي اليوم ..واحكي حكاية من خان الحلم
سوف انسج لكم عذابي ربما اجد من يسمع لي من يكلمني بعد أن طار الناس من حوالي وتبخر الحوار من فمي سوف اخبركم عن معاناتي وموتي اليومي أنا وطفلتي
سوف احكي لكم قصتي بالعاميه فأنا لا اجيد كتابة القصص
علما بانه سوف تكون الاسماء مستعارة وليست حقيقيه احترام له فقط
احتراما للايام التي عشتها معه ….
ربما البعض يصرخ ويقول اذكرو محاسن موتاكم
بس اقول له أنا كتبتها حته أفجر البراكين الي تثور في صدري
وانبه البنت العفيفه الطاهره النقيه التي صانت شرفها وشرف اهلها تشترط فحص ما قبل الزواج
وانبه ناس من قصتي بتعرفوهم يشيلون الذنب وهم عن الذنب غافلين
ولم يبقى لي في هذي الدنيا غيركم احكي له لاانهم كلهم من حياتي رحلوا خايفين
هجروني خوفا من ما اعاني … اصبحت شيئا يتقزز الناس منه ويخافون …يركضون هربا لكي لا يصيبهم ما صابني
اصبحت انام على الكوابيس واقوم على الهموم .. اشرب المر واتجرعه وااكل الحزن والخوف من الاتي … لم يتقبلني في هذا الوجود غير مصحفي وسجادتي وابنتي التي تعاني نفس معاناتي نغلق علينا الابواب لكي لا نسمع ما يدمر اعصابنا يزيد همومنا…
واكتشفت ايضا ان هذا الجهاز اداه جيده لاصلكم بدون ضرر وانبه اخواتي في الاسلام لكي لا ياول بهن الحال الى ما اصبحت عليه…..
وأن كنتو أنتو بعد عليا قاسين ما اقول غير احفر قبري بايدي
ونموت حنا الاثنين ( انا وبنتي )
تفاصيل قصتي التي اكتبها للعضه والعبره لكل بنات حواء واخواتي في الاسلام
عل وعسى ان تنتفع بها غافله ..وبريئه ..وطاهره …..
ويتعظ منها جاني ومجرم وزاني وزانيه وخائن
الى اولئك الذين يعيشون حياة الحيوانات والله كرمهم بالعقل وجعلهم في احسن تقويم
فابوا الا ان يكونو وحوش بجلد البشر ….
تبدا قصتي ..
في يوم لم اكون اعرف ما يخبي لي القدر فيه
كنت في ذلك اليوم المشئوم
في زيارة لصديقتي منيرة في المستشفي وبينما انا هناك جاء اخيها ابرهيم لزيارتاها ففتح ستار سريرها بسرعه وأنا كنت معها من دون نقاب أي لم أكن استر وجهي فراني ثم تراجع عندما شعر اني اخذت اغطي وجهي …
وقلت: يا منيرة ما خلصتني الجيّه اليوم معك ركبتيني اثم اخوج شافني ..
وضحكت منيرة علي كلامي وقالت ما مشكله بزوجك اياه وكنت اضحك واقولها بضحك ما اريده لانك انتى اخته ونحن نضحك جاءت أمها وغيرنا الموضوع ….
وبعد يومين اتصلت منيرة عليا وقالت انتي مش مخطوبه صح!! قلت انتي تعرفين فليش تسالين ؟؟
قالت اخوي من يوم شافش في المستشفي هو مستجن يبي يخطبك
وسالني عنك عن كل شي وانا خبرته عن شخصيتك وهو اعجب بك وقال هذه البنت الي ادور عليها
وسالتها عنه وعن شخصيته في البيت وخارج البيت وطريقة تعامله معهم مع امه اخوانه وكانت السوالف طويله
بس كانت منيرة كله تمدحه وترفع من مقامه فوق فوق فوق
وقالت منيره: وانا اتوقعك توافقين لانه اخوي انسان مدين ورائع بكل معنى الكلمه >>>والله ما هقيتها منك يامنيره وانا عديتك اختي وتخافين على مصلحتي مثل ما تخافين على مصلحة خواتك
وين صداقتنا يامنيره؟؟؟
بس الحين اسال نفسي ليش ما خبرتني الحقيقه ليش تاخذ اثمي
ليش تحطم حياتي وهي بحياتي كانت أخت وصديقه
ليش همها ان اخوها يتزوج وما همها غضب ربي عليها
ليش رمتني في طوفان اهي نفسها ما ترضي تنرمي فيه
وصيه اوصيها لكل أخت تبي تزوج أخوها
ان كانت صفات اخوش لا تصلح لزواج ارجوش
كل البنات مثلك تتمني شخص يرفع من مقامها فوق
وتعيش السعد والهنا وياه
وهذي صرخه لش انتي ياخت الزوج اذا فكرتي تخطبين لاخوش فهمي خطيبته بسيئاته قبل حسناته لانها اليوم ما تعرفها بس باكر بتعرفها زين وبتعيشها وبتنكوي بنارها
فافضل تعرفها قبل وهيه حره في تحديد مصيرها
وتكوني ابريتي ذمتك امام الله
والا لا تتدخلين بالمدح في انسان لا يستحق
وتذكري فلتقل خيرا او لتصمت
وانتي يامنيره ما اقولك غير
الله يسامحك يامنيره بقولها لين اموت وفي احضاني بنتي
الله يسامحك ودمعتي تحرق خدوودي صدمتي فيك ككبيره
ااااااخ يامنيره ااااخ وش اللي سويتيه فيني ياليت رجلي انكسرت قبل اجي عندك
يالتين ماانولدت في هالدنيا قبل اعرفك واعرف اخوكي
قدر الله وماشاء فعل خليني اكمل القصه فعتابي عليش ما توفيه الكلمات المهم
جاء ذلك اليوم الذي كنت اضن انه يوم السعد
جائو رسميا لخطبتي
مرت الايام سريعه وكل يوم حد من اخواني يجي لابوي ويقول سالت عن ابراهيم الرجال الفلاني ومدح فيه وشكر
واخوي الثاني يقول انا بعد سالت صديقه ومدح فيه رجال والنعم فيه
ابوي سال رجال من منطقتهم الكل مدح فيه وشكر
وهذي كانت بداية المصيبه
بداية النصيب اللي عمره ما يخيب
بداية ابتلاء ربي لي
ابسال اللي مدحوا فيه وش يعرفون عنه
وليش امدحوه
كان اولا بهم الصمت
او يقولون ما يعرفوه
ليش يمدحون
ليش
لييييييييييش
لو كان بنتهم ولا اختهم كانوا مدحوه بنفس الطريقه
حراام عليهم
ليش الواحد لما يسالوه عن شخص يمدح فيه يعني أنته ان كنت ترضي هذا الشخص حال بنتك وختك ارضها لبنات المسلمين
ما هو عيب أنك تذمه طالما اهو يستاهل المذمه
العيب انك ترمي بنات الناس في حلقه
يا ناس يا عرب افهموني
يقول المثل الي الكل صاير يجهله
امشو في جنازته الواحد ولا تمشو في جوازته
في جنازته تمسحو عنه الذنوب وتاخذو حسنات
أما من يمشي في جوازه ياخذ الذنوب عدا عذاب بنت الناس أذا كان هذا الانسان سئ الاخلاق وأنته مدحته
أنته وش يهمك تزوج ولا ما تزوج المهم ابري ذمتك قدام ربك
لاتجيك الذنوب وانته منسدح ونايم في بيتك لكن
كنت اتمنى لو واحد قال عنه انه مش زين عشان يكون في شك واحد بالميه على الاقل
لكن الكل اجمع على موتي … اسفه ….
اقصد على براءة هالانسان (الله يرحمه) من كل العيوب
رجع وخذ الموافقه من اهلي وحدد موعد الملكه والزفاف في نفس اليوم
على انه يصير عرس مثل باقي الاعراس
ارتحت انا وقلت كل الناس تمدحه واخته كل ما كلمتني عنه اعتقدت انها تكلمني عن شريف مكه
قلت اكيد (ابراهيم الله يرحمة) زين والله بيكافئني خير
انا انسانه عمري ما اذيت انسان
كنت اتجهز للعرس مثل أي عروس وانا فرحانه
ببتدي حياه جديده
ما كنت ادري اني اخطي اول خطواتي على طريق الموت
ما كنت ادري انه شهقة الفرحه فيني كانت اول سكرات موتي
ما دري انه زغاريد الحريم عندي كانت صياح وعويل في يوم موتي
ما كنت ادري اان ضحكة الناس ماهيه الا دمعه على موتي
اخترت فستان الفرح
ما دريت اني اخترت كفن موتي
اعتقدته فرح وطلع كله حزن بحزن
طلب يكلمني الجاني اسفه اقصد المعرس ولكن عاداتنا ما تسمح بهذا الشي …وطبعا كان الرفض هو الجواب
وبقى عن العرس اسبوع وااحد
اتجهزت للعرس وباكر عرسي
كنت فرحانه حديي
واشوف الفرحه في عيون كل صديقاتي
وفي عيون اخواني وخواتي
في عيون امي وابوي
في عيون جيرانا
الكل كان مستعد يشيع جثماني …اسفه اقصد يمشي في زفافي
وهذا انا ادخل القاعه وامشي برقتي والكل يصفق ويرفع الزغروطه (الصهيل )
الكل فرحان وكنت احس اني ملكت كل شي حلو في الحياه
تكفيني نظرات الاعجاب من الكل
صحيح كنت مظطربه اظطراب طبيعي كل عروس تحس فيه
لانها بتبتدي حياه جديده
ما كنت ادري اني بعد لحضات بدخل قبري اللي ينتظرني واللي زينه المجرم وسماه القفص الذهبي
وصل الى القاعه الله يرحمة
والكل يصرخ وصل المعرس
اخذتني امي وصديقاتي الي سيارة الزفه لم اكون اعرف اني في طريقي الي عذاب الموت البطي
وايد ابوي وامي واخواني تلوح لي وتقول ربي يوفقج
كان احرى بهم يقولون ربي يرحمش ويغمد روحش الجنه
كنت محتاجه هالدعوه اكثر من اللي قبلها
باكر بكمل ماساتي راح تعرفون احداث كثيره توضح الكثير من مصائب هذا الموت قصدي هذا الزواج
سوف تكون قصتي كلها في نفس الموضوع
من اول يوم في بيتك… حسييت فيها نواياك
استغفرت ربي واترجيتك ..تترك طريق الاشواك
غرتك هالدنيا واشتكيتك …للي عالم بحالي وبسواياك
تكذب علي وتقول حبيتك .. وش يعرف عن الحب شرواك
رحمك الله بالموت ياليتك…خذيتنا انا وبنتك وياك …
مشت الزفه على ما يرام الكل كان فرحان …غير انا اللي قلبي كان خايف ومقبوض وبتدات ماساتي وبداة رحله طويله ماعارفه نهايتها
رحله تهت في دروبها ولا دري وين انا سايره…
من اليوم الاول حسيت انه انسان طيب والتعامل معه كان مريح ما ضيعت لحظات الفرح كنت فرحانه مع انه قرر ما نروح مكان نتمشى باستشناء الاماكن الحلوه اللي في مدينتنا …قلت مو مهم المهم نكون مع بعض ونفهم بعض …وفات الاسبوع الاول وانا احاول افتش بين مزايا هالانسان وادور الاشيا الحلوه اللي فيه …ومن اول يوم دخلت بيته وانا داخله ومقرره اني اكون ملكة هذا المكان واخليه اسعد مكان في الدنيا
لكن دايما الانسان يتمنى ويتمنى وفي النهايه القدر يفرض نفسه عليه ….
بس كانت في اشيا لم اكن افهمها في حياة أبراهيم الله يرحمة وهي ليش دائما لما يتصلون عليه ربعه يخرج خارج البيت او يجلس في السيارة كان يقولي سوالف شباب واحيان صديقي يشاورني في موضوع خاص وغيرها من الحجج
الي ما جي يوم ووصله مسج وتلفونه كان جنبي وهو في الحمام أعزكم الله ومن فضولي فتحت المسج وكان مسج تمنيت ان الارض تبتلعني قبل ان افتحه
وثم مسحت المسج وحفظت الرقم وكانا شي لم يكن رغم اني ظهر عليا أني معصبه
ولكن حاولت ان اضحك والهي نفسي في المطبخ
حته افكر بكل هدوء ليش ومن هذه ولماذا
وحاولت أن اجدد اسلوبي حته اعصمه مما كتب في المسج
ولكن ابراهيم ( الله يرحمه ) بعد ما اتعودنا على بعض وبدت حياتنا تسير حسب روتين معين
بدا يتاخر عن البيت ولما كنت اساله وين تسهر يقول عند ربعي ….
لما كنت اسال اخواته ابراهيم الله يرحمة كان يتاخر عن البيت قبل الزواج
بكل بساطه ايه يتاخر واحيان ما يرجع
في قلبي اااااااااااخ يامنيره وين اخوي مطوع واخوي مافي حد احسن عنه
كتمت في قلبي وقلت الكمال لله وحده
انا توني زوجه يديده والمفروض سهراتي واول ايامي تكون مع زوجي
لكن مع الايام حاولت أني أفهمه أني محتاجتنه يسهر معي
وكنت اتحجج بخوفي وجلوسي لوحدي في البيت
أبيه يفهم من نفسه ما كنت أحب اجبره علي عدم السهر خارج البيت
اعرف انه رجال وصعب تجي وحده تغير اسلوب 30 سنه من عمره في يوم قلت لنفسي مع الايام بيغي هذاالاسلوب
كان كل لليله يسهرخارج البيت الي الفجر أو بعد الفجر كل ساعه و
كل دقيقه يتاخرها برا البيت كنت احترق مليون مررره
كنت احس بهواجيس تجي في راسي وتروح اتعوذ من ابليس واقول اكيد وسواس ابليس اللعين
وأن المسج كان جاي بالغلط رغم أنه مسجل في الهاتف بسم رجال بس الكلام المكتوب كلام حريم الله المستعان المهم
ابراهيم الله يرحمة مع اصدقاءه وانا جالسه مهمومه على الفاضي … وهو يضحك ويسولف
ودايم كنت استسلم للنوم وانا انتظره في الصاله …وهو يرجع ولا على باله …
وقولها نصيحه لكل الرجال طالما قلبك ما صفاء لبنت الحلال ليش تقتلها
تقتلها بسهرك
بخياناتك
بتفاخرك جدام ربعك أنك تحب افلانه وتطلع مع افلانه
وش يقول ربعك علي زوجتك أنها ما قدرت تعصمك عن الحرام والله يعلم كم هذه الزوجه تحب تريحك بس للاسف
القناعه هي السبب والشيطان
يا معشر الرجال
أنا أعرف مو شرط الي يسهر خارج البيت يكون يرتكب المعاصي لاوالله البعض يكون سهره خير ونعمه وصحبه صالحه
بس أنا هنا أذكر الفئه الي مثل أبراهيم الله يرحمه
وقولهم
ليش السهر اسهر ما قلت شي بس بعد فكر في الانسانه الي جالسه تنتظرك وعينها وقلبها معك متى بتجي
حرام أنته تضحك وتلعب مع ربعك وهي تصرخ ألف صرخه تقول وش الي يقصرني حته ما يسهر معي
أعطي الزوجه فرصه وهي بتسهرك اجمل واحلا السهرات ما تسهر معها وكانك جالس لوحدك
حسسها أنها أنسانه أنثي
وأطلب منها ما تتطلبه من الغير أنته معها تاخذ أجرمن رب العالمين ومع غيرها تاخذ أذنوب ومعاصي
ليش يعني الي في الشارع أنظف من الزوجه لالالالالالابس هذا ما يصورة الشيطان حته يعمي بصرك
يارجال ما عيب الواحد يطلب من الزوجه كل الي يسعده العيب الي يجلس ينتظر من الزوجه هي تكتشف هذا الشي
الزوجه لم تعاشر غيرك فالذلك لا توجد معها خبره
غيرعن الي تشوفها في الفنادق عندها خبره تكتسبها من هذا وذك
فهنا الفرق بين العفيفه والزنيه
مرت الايام سريعه ومافي اسرع من الايام بعد مرور اربع اسابيع بالضبط من زواجي من ابراهيم
في يوم كتب القدر فيه لانسان ثالث يشاركني همي انه يتكون في احشائي
بعد ايام من المرض وابراهيم الله يرحمة كل يوم بكره اوديش الدكتور واليوم تعبان خليها بكرا
اخيرا فضى ابراهيم الله يرحمة وقرر يوديني عياده ماهي بعيده عن البيت
واذا بالنيرس تطلع وتقول ريم مبروك انتي حامل ….
بصراحه فرحت .. لاني مليت من الحياه بروحي
ففكرت انه هالطفل اللي بينولد بيخليني التهي فيه…. وانسى التفكير شويه في ابراهيم الله يرحمة وسهراته وطلعاته اللي ما تنتهي ..خبرت ابراهيم وطار من الفرح ….وقال اخيرا بصير اب … كان فرحان وقال لكل اللي يعرفهم من اهله واصدقاءه الكل فرح وبارك
وآه ياليته كان كذب ياليتني ما حملت ياليت وش اقول غير الحمد لله
وش اقول غير الحمد لله
الحمد لله ياربي على النعمه
وهذا انسان وروح ثالثه تدخل في لعبة القدر …وينحكم عليها بالموت قبل تنولد
ينحكم عليها بالهم قبل ربي ينفخ الروح فيها
ما اعرف احيان افكر انه رحمه من رب العالمين اعطاني هذي النعمه تشاركني همي
واحيان اقول ياربي اللهم لا اعتراض على حكمك وش ذنب هالطفله تتعذب معانا
ما اقول لك غير
الله يرحمك ويتجاوز عنك
وهذي صرخه مني لكل وحده
لا تفكرن بالحمل وحاولن قدر المستطاع تاخرن الحمل الى ان تتاكدن من خلو حياتكن من كل شي ممكن ينغصها
حرام نظلم الاطفال معنا
حرام
يمكن ما تقدري تستحملي الحياه مع هذا الانسان
يمكن القدر يحكم علي حياتك بالفشل فليش تشتتي اطفال يحلامون يعيشون بين أب وأم متحابين
مرضت كثير في بداية شهور الحمل وابراهيم الله يرحمه
كان يتعذب معي
وحته قام ما يسهر كثير حده الي الساعه 3الفجر وقلت الحمدالله يمكن لما يكون أب يغير ويترك السهر
ويسهر معي والله كنت أنتظره حته يعرف أني انتظره علي احر من الجمر كنت أدزله مسجات الشوق والحب بس حته أذكره أني انتظره
تمر الايام وكل يوم اكتشف في ابراهيم شي يديد يزيدني خوف من حياتي وياه
باكر اذا الله اعطاني عمر اوعدكم اكمل …تاخر الوقت سامحوني
لاذكرت الليالي الحلوه اللي بيننا …. بكيت وادموعي شكت مني
لاذكرت فرحتك بشوفة بنتنا …. سمعت رعود في قلبي تدنيّ
الله ياوقت مر واحلام في بالنا … تكبر بنتنا وكل هذا تمنى
سعاده ناقصه وهذا حالنا ..احمد الله مليون مره وارددها بتأنّي
وصلت للشهر التاسع في الحمل والحمد لله صحة الجنين من احسن ما يرام ..صح انها كانت فتره صعبه لكن الله سبحانه وتعالى ما ينسى عباده …
في هذي الفتره بالذات وبينما نحن ننتظر الولاده اللي ما بقى عليها شي
كنت احس ابراهيم( الله يرحمه) متلهف كثييييييييير وكل يوم شوقه يزيد عشان يشووف ذريته
وكان مو عارف شو يشتري ولاشو يسوي عشان الضيف المنتظر انه ينور حياتنا
حسيت ابراهيم تغير في هذي الفتره واااايد
وكنت احمد ربي ليل مع صباح واتمنى اشوف ابو بنتي احسن ريال في الدنيا … ابراهيم ترك السهر خايف اني اولد او احتاج لمستشفى وهو بعيد عني
وكان يسهر معي واذا طلع من البيت يتصل
حسيت باهتمام ابراهيم لاول مره …حبيت هالشعور واتتمنيت انه يستمر للابد وكان ابراهيم الله يرحمه دايما يقولي ولدنا او حتى بنتنا ما تفرق معاي بس اتوقع اني بخليه يدلع على راحته وبسويلهه كذا وكذا وكااان يحلم
واااااااااااه من المجهول وش مخبي لك ولي يابراهيم
حتى وصل يوم الولاده …. الحمد لله كل شي كان طبيعي والله سبحانه وتعالى يسرها لي بعد الولاده على طول انتبهت على ابراهيم الله يرحمه يمسح وجهي بكلينكس بكل رقه خايف اني اقوم
بس انتبهت وابتسمت له وقالي بنت احلى من القمر
مبروكه علينا ان شالله تتربى بينا قولي امين ..فرحت اني شفت ابراهيم فرحان وقلت امين من كل قلبي طلعت لين نزلت وياها دمعه كنت اجهل سر هالدمعه ..وكنت مشتاقه اضمها في صدري واحس باحساس الامومه اللي والله مافي اجمل منه في هذي الدنيا ….
إبراهيم ( الله يرحمه) صار مجنون بحب بنته اللي راح اطلق عليها في القصه اسم امل
ماعرف اذا كنت اقدر اوصف حب ابراهيم لامل ..كان ينام وما يخليها تنام في سريرها يقولي خليها تنام في حضني …اذا امل صاحت فليل عادي عنده يسهر للصبح ويقولي نامي انتي انا بوقف فيها …لدرجة انه امه دايم تقول عودتوها على الوقفه الحين ما تسكت الا حد واقف فيها
ابراهيم كان يضحك ويرد عليهم ويقولهم انا عودتها وانا مستعد اوقف عشان خاطرها العمر كله
ولا بعد مش كذا وبس ابراهيم خذ اجازه من العمل عشان يتفرغ لامل وصايح امل الله يرحمك يابراهيم
ابراهيم ( الله يرحمه) كان حبه لبنته حب مو طبيعي ابدا حتى احيان ايلس افكر يالله انا من ييت عند ابراهيم ما قدرت اسوي شي عشر شهور تقريبا ما قدرت اغير فيه شي
تجي هالبنوته في يومين تخليه متغير 180 درجه للافضل
الحمد لله هالملاك الطاهر خلا ابراهيم انسان ثاني
ابراهيم نسى ربعه نسى العالم كله وهو فرحااااااااااااااااااااااان بامل
حتى امل كنت احسها تهدا وتسكت وترتاح من يضمها في صدره …ابراهيم قام يروح المسجد يصلي بعد فتره من مقاطعة الصلوات ابراهيم صار الفجر ما يصليها الا مع الجماعه
أي والله ما اصدق انسان يتغير كل هالتغير بسبب طفله
كان يقولي بنتي بخليها تطلع دكتوره والا اقولك لا بخليها محاميه ويقعد يختار ويحتار شو يسوي لها وهيه بعدها ما كملت اربعين يوم وابراهيم متعلق فيها تعلق لا يمكن توصفه الكلمات
قرر نسوي لها حفلة طلوع من الاربعين حفله كبيره واتجمعوا الاهل باركوا وهنووو وامل ملكة زمانها في قلب ابوها وقلبي الله يخليها لي امين
بعد شهرين من ولادة امل قمنا في يوم اسود على اتصال من امي تقول اخوج سوى حادث وكانت منهاره
بصراحه من سمعت الخبر انهرت وكنت مثل المجنونه اقول لابراهيم ( الله يرحمه) اخوي بيموت وخصوصا انه الضربه في الراس سافرنا وانا وابراهيم ( لانه اهلي في بلد ثاني غير البلد اللي اعيشه مع زوجي بس بلد جنبنا على طول )اول ما وصلنا على طول انا وابراهيم رحنا المستشفى لانه كل العايله متجمعه هناك …
اول ما وصلنا وعرفنا انه بحاجه لدم على طول ابراهيم قرر انا بتتبرع …
اتبرع ابراهيم بالدم وجا يوقف معانا لانا كنا بحاله ما يعلم فيها غير رب العباد …وكان يحاول يهديني بكل الطرق ويحاول مع امي وقف معانا وقفه لايمكن انساها له … شوي ونادى الدكتور باراهيم ودخل ابراهيم مع الدكتور نص ساعه وطلع ابراهيم وهو منهار واغمى عليه جدام غرفة الدكتور شو اللي صااار ونحن نصيح ابراهيم وش صارله بعد طلع الدكتور وبلغنا انه اخوي توفى
واااااااااااااااااااااه وااااااااه من موت الاخو كيف يكسر الله يخلي لكم اخوانكم
بعد ماقام ابراهيم عرف طبعا انه اخوي توفى وصل ابراهيم اللي ما حضر الدفن ولا العزا باول يوم ترخص من المستشفى وطلع وصل البيت( بيت اهلي ) واول ماشافني طاح بحضني وهو يبكي …وانا كنت ابكي على موت اخوي …بس في قلبي مستغربه
معقوله ابراهيم لهدرجه متاثر بموت اخوي
اللي اعرفه انه علاقتهم كانت جدا عاديه وما بينهم حتى اتصالات ما بينهم غير سلامات عاديه في المناسبات لانه اخوي كان غير عن ابراهيم …
بس في ضل تغير ابراهيم اتوقعت انه قلبه صار يحب كل الناس وينظر للعالم بنظره ثانيه
ابراهيم ( الله يرحمه) اول مره يسمع بنته تصيح ولا يروح يركض عشان يشلها ويحضنها
وقف يطالعها وهيه على السرير ويبكي دمووع اللي يشوفها لايمكن يتمالك نفسه
ويلاعبها من بعيد بيده واقولها شلها شو فيك ابراهيم
ويبكي مش قادر يلمسها وبعدها رجع انهار مره ثانيه ونام
ولما قام طلب مني يرجع البلاد لانه ماقادر يواصل وتعبان جدا وانا ما كنت لي بالي في أي شي فقلت عادي وانا التهيت بالعزا مع امي
لما خلص العزا اتصلت منيره وخبرتنتي انه ابراهيم في حاله يرثى لها من التعب ورافض المستشفيات واللاكل وكل شي
سافرت على طول ورجعت بيتي
لقيت حال ابراهيم متغير وايد وسالته ابراهيم ليش حالتك كذا وكيف وصلت لهالحاله ..حرام عليك انا انا اللي محتاجه من يواسيني وانته شو صار وياك ..ابراهيم تكلم لا تقتلني بسكوتك .يكيفيني هم وتعب ..يكفي ..ابراهيم ما عنده اجابه
غير دموع تحلول تطلع شي من اللي في في قلبه
ولكن للاسف عجزت توصلي المعاني
من زود همي وحزني ما كنت اعطي نفسي فرص كثيره للتفكير في اللي اصاب ابراهيم من تغير
ابراهيم لاول مره يكتشف انه ما عنده مصحف ..طلب مني مصحفي وعطيته وكان يقرا ويصيح
حتى قيام الليل قام يصليه ويبات يقرا قران ويبكي
حاولت اساله ابراهيم وش اللي صارلك ابراهيم فضفض ..ماكان عنده جواب غير الدموع لين اتجرحت خدوده من الدموع وما اكذب ولا ابالغ عليكم لو اقولكم حالته كانت تقطع القلب
معقوله شو اللي قاعد يصير معا ابراهيم ….
بعد يومين
ابراهيم قالي انا بسافر يومين ريم وبرجع ما بتاخر ..اول مره يطلب ابراهيم يسافر انا مطمنه عليه لانه الانسان المهتدي مهما يسير ويرد تكون ضامن سيرته في خير
سالته عن سبب السفره وقالي مع ريال يباني اخاويه وصدقت الكلام وسار عنا وبعد يومين رد ابراهيم حتى لحيته ماصار يحلقها وتغير شكله
ابراهيم وش اللي صار معاك ابراهيم جسمك هزل ليش نفسك ما تقبل على الاكل
مافي اجابات
ابتعد عنا وعن امل صار ما نشوفه الا يقرا قران او نايم
امل تبكي يقعد يطالعها من بعيد وويبكي
حاولت افهم ليش يتهرب من امل ليش
وليش يتهرب مني
قلت ممكن تعب نفسي وتوبه نصوحه باذن الله يكون وراها خير كثير
وبعد كم يوم طلب مني طلب غريب وقالي انه نحن مسافرين باكر
استغربت نحن يعني انا وياك وامل
هيه نعم انا وياكي وامل لازم نسافر نغير جو لانه تعبنا في الفتره الماضيه بسبب الاحزان
بصراحه ما كنت اقدر اسافر بسبب همي وحزني على اخوي ومالي خاطر في شي
لكن يوم زوجي طلب مني اسافر عشان يرتاح وانا متاكده انه هو محتاج لهذي الراحه استسلمت للامر الواقع ووافقت …
ووصلنا البلد اللي رايحين له ..ومر اول يوم عادي وفليل قبل ننام ابراهيم قالي باكر بنوعى من وقت عشان نسير المستشفى ؟؟!
لييش
نحن ما مريضين ابراهيم الحمد لله وجايين نتمشى وش له المستشفى بعد؟؟
ريم اعرف هني مستشفى يسوي فحص شامل وبمبلغ رخيص خل نشيك على نفسنا ماحد يعلم وتراه مثل ما تقلين نحن بخير ليش الخوف
ريم ان شالله
وعينا الصبح من وقت ورحنا صوب المشتفى وسوولنا فحوصات شامله وعاد قالولنا باكر النتيجه تطلع …
كنت احس ابراهيم مرتبك كثير وكلمة كثير قليله على الاحساس اللي احسه ناحية ابراهيم ..
ومر اليوم بسلام الحمد لله ..وصل باكر اللي هو يوم النتيجه ..قام ابراهيم من صلاة الفجر مانام واول ما صارت الساعه تسعه قالي بروح بجيب النتايج الفحوصات وراجع بس اباج تقومي تصلي الضحى وتدعي من كل قلبج انه الله يحقق اللي في بالي …
استغربت
وقلت له ان شالله دوم يتحقق اللي في بالك وقبل يطلع طبع بوسه من زمان ما حاول حتى انه يبوس امل
لكنه ما قدر ويطالع امل ويبكي وطلع من غرفه وهو يمسح دموعه اللي كانت تجرحني من الداخل لاني ما اعرف سببها ….
راح المستشفى وصارت الساعه 12الظهر وإبراهيم ( الله يرحمه) ما رجع بديت اخاف المستشفى مش بعيده عنا خطوتين عن الفندق
ياربي وين سار هذ وخلاني اروحي ؟؟؟.