(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
موسم الحج على الأبواب و هو فرض على كل مسلم قادر, و الحج
مؤتمر إسلامي عالمي حيث يتجمع المسلمون من أقطار الأرض
بإختلاف ألسنتهم و ألوانهم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
و بالطبع يوجد العديد من الحجاج ممن لديهم أمراض مزمنة مثل
إرتفاع ضغط الدم و مرض السكري و الربو و غيرها من الأمراض الأخرى.
نصائح قبل ط§ظ„ط°ظ‡ط§ط¨ ظ„ظ„طط¬
1- التطعيم :
– التطعيم ضد السحايا ضروري لمن لم يأخذه من قبل, و يُأخذ كل
3 سنوات و يُفضل كل سنتين للذين يذهبون ظ„ظ„طط¬ سنوياً مثل
مسئولي و مُقدمي الخدمات في حملات الحج.
– تلقيح الأنفلونزا و يؤخذ سنوياً للعاملين في حملات الحج
و كذلك ينصح به لكبار السن و ذوي الأمراض المزمنة مثل
الربو و إلتهاب القصبات الهوائية المزمن و أمراض القلب.
2- ذوي الأمراض المُزمنة :
– أن يُخبروا طبيب الحملة بمرضهم و الأدوية التي يتناولونها, و هذا
يُسهل على طبيب الحملة إتخاذ الإجراء اللازم و بسرعة حين
يحدث أي طارئ صحي للمريض.
– أن يأخذوا معهم أدويتهم كاملة و بكميات كافية و لا يعتمدوا
على الحملة لتوفيرها لهم هناك.
– أن يُراجعوا طبيبهم المُتابع لحالتهم (طبيب العائلة أو غيره)
قبل ط§ظ„ط°ظ‡ط§ط¨ ظ„ظ„طط¬ لإحتمال تغيير جرعة الدواء, مثال على ذلك
المرضى الذين يشتكون من ربو مزمن شديد يمكن أن يحتاجوا
إلى زيادة جرعة الأدوية الوقائية للربو لتجنب حدوث نوبة ربو
حادة لشدة الزحام و التعب الجسدي في الحج.
– بالنسبة لمرضى السكر, مناسك الحج تتطلب المشي
لمسافات طويلة فيجب عليهم أن يفحصوا أقدامهم
كل ليلة للتأكد من عدم وجود جروح أو فقاعات
يمكن أن تلتهب و تُسبب مُضاعفات خطرة.
و كذلك يأخذوا معهم أحذية مُريحة و واسعة للمشي.
– من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض
هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي
أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى
و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر
لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ.
و أعراض هبوط السكر هي :
*التعرق (كثرة العرق).
*الرُعاش (رجفة في الجسم).
*تسرع دقات القلب.
*الشعور بالتوتر و القلق.
*الشعور بالجوع.
*دوخة (دوار , دُوام).
*صداع.
*عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).
*قلة الإستيعاب و التخليط.
*الإختلاج (نوبة صرع).
*فقدان الوعي و السقوط.
فعليه يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى
أو قطعة حلوى للطوارئ , و تقسيم الوجبات إلى وجبات
متعددة و صغيرة خلال اليوم , و الإلتزام بالعلاج
و عدم زيادة الجرع بنفسه أو أخذ العلاج و عدم الأكل.
3- رفع الحيض (الطمث) للنساء :
– تستطيع أن تبدأ المرأة بأخذ حبوب منع الحمل في
اليوم الأول أو الخامس للدورة الشهرية و تستمر
حتى تنتهي من أعمال مناسك الحج. أي إذا انت
علبة تواصل مُباشرة أخذ العلبة الثانية دون توقف.
– ممن لديها دورة شهرية مُنتظمة, تستطيع أن تأخذ
حبوب بروجيستيرون قبل موعد نزول الحيض ب 3
أيام (حسب مُصنعي الدواء) و لكن مُعظم الأطباء
يُوصون ب 5 أيام قبل موعد نزول الحيض للتأكد
و تستمر حتى تنتهي من أعمالها و تتوقف
و في الغالب سوف ينزل الدم بعد 3 – 5 أيام.
– المرأة التي ليس لديها دورة شهرية مُنتظمة, قبل
موعد الحج بفترة, تستطيع أن تأخذ حبوب
بروجيستيرون لمدة 5 أيام ثم تتوقف و عند
نزول الدم تبدأ بأخذ حبوب منع الحمل و تستمر
كما ذكرنا سابقاً. يجب التأكد من عدم وجود
حمل للمُتزوجات قبل البدء بأخذ البروجيستيرون.
4- ضربة الحرارة (الشمس) :
حالياً الجو بارد في عرفات و المُزدلفة و يجب أخذ شيء
يقي البرد خاصة لكبار السن و كذلك في المدينة المنورة
فجراً. و لكن عموماً الطقس حار في مكة المُكرمة و حار
جداً أثناء موسم الصيف فعليه يجب تجنب التعرض الغي
ر ضروري للشمس , مع شرب كميات كافية من السوائل (الماء)
و في حالات التعرق الشديد أو الإصابة بالإسهال يجب
إضافة بودرة الأملاح التعويضية للماء.
5- التسلخات ما بين الأفخاذ :
يُصاب الكثير من الحجاج بالتسخات المُزعجة حتى في موسم
الشتاء, يجب المُحافظة على منطقة ما بين الفخذين نظيفة
و غسلها و تنشيفها عند ط§ظ„ط°ظ‡ط§ط¨ للحمام لقضاء الحاجة.
و كذلك تنشيف العرق الزائد و استعمال البودرة
(ليس أثناء الإحرام) و الكريمات التي تقضي
على التسلخات. و مُراجعة الطبيب لأنها أحياناً
تكون فطريات لأخذ العلاج المُناسب.
6- لا تأكل طعام من الباعة المتجولين أو تشرب ماء أو مشروب
لا تعرف مصدره. و عليك بغسل الفاكهة و الخضار جيداً.
7- قبل الرجوع لبلدك :
عادة توزع بعثات الحج الطبية على الحملات دواء وقائي
يأخذه الحاج قبل الرجوع, و هو عبارة عن مضاد
حيوي يقضي على البكتيريا المُسببة لإلتهاب السحايا
التي يُمكن أن تحملها معك في أنفك و ترجع
و تُعدي بها أقاربك و أصدقائك. فلا تنسى أن تأخذه!
8- بعد الرجوع :
إذا كنت مُصاباً بالرشح أو السعال , حاول أن لا تُخالط الأطفال
أو كبار السن و ذلك لعدم نقل العدوى لهم, خاصة أنك راجع
من مكان مُكتظ بالناس من مُختلف البلدان و يُمكن أن تكون
حاملاً لفيروس مُختلف أو بكتيريا مُقاومة للمضادات الحيوية
المُتعارف عليها في بلدك و ذلك من باب الإحتياط.
منقوول للاستفادة