لا تقلل من أهمية ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ† ب في لعبة الجمال. ومثال على ذلك داء البلاجرا. وهو مرض جلدي خطير يمتاز بالخرف، والإسهال، والتهاب جلدي ينتج من نقص نياسين (فيتامين ب). وأصاب داء البلاجرا في مطلع القرن العشرونِ آلاف الناسِ في جنوب ووسط الغرب. واعتقد المحققون أن الدواء معدي حتى تبين أن سببه نقص المغذيات. وحتى يومنا هذا، لا تزال فوائد هذا الفيتامين وتأثيره على الجمال تظهر، تقول ليزلي بومان، أخصائية جلدية، بأن ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ† ب ومشتقاته المتعددة مكون أساسي في منتجات تأخير مظاهر الشيخوخة. على سبيل المثال، من مشتقاته نياسين، ونيكوتناميد، الذي أظهر قدرة على تحسين البشرة، والاحتفاظ بالرطوبة.
تقول دراسة على النيكوتناميد، أنه عندما استعمل على البشرة، أصبحت أنعم، وأقل جفافا، واقل هشاشة، كما قللت من الخطوط الرفيعة. بالإضافة إلى احتمالات إيجابية على تأثيرها في مكافحة السرطان. على سبيل المثال، عندما تم وضعه على جلد الفئران، قللت بنسبة 70% من سرطان الجلد فوق البنفسجي.
يعمل نيكوتناميد ناتج آخر من ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ† ب أيضا، كعامل فعال يساعد على تفتيح البشرة، في تحقيق سريريِ أخر، استعمل مرضى يعانون من البقع منتج يحتوي على 5% من النيكوتناميد، وبعد أربعة أسابيع، كشف تحليل الحاسوب عن نقصان في تفاوت لون البشرة بالإضافة إلى تفتيح لون الجلد. ويملك نيكوتناميد ايضا خاصية مضادة الالتهابات، التي تساعد على مكافحة البثور وحب الشباب، والتورد.
وتعتقد أخصائية الجلد زوي ديانا درايلوس، دكتوراه، وأستاذه مشاركة في كلية الطب بجامعة وايك فورست، كارولينا الشمالية، بأن المزيد من تأثيرات " niacinamide " ستستمر بالظهور. وقد ظهرت التأثيرات الإيجابية للعلاج به في عدة مجالات منها مكافحة الأورام السرطانية.
بينما يحذر الدكتور باومان من أن العديد من نسخ الفيتامينِ الواحد يمكنُ أن تكون مربكة، ويوصي بالتحدث مع أخصائي الجلد لضمان اختيار منتج الفيتامينِ الصحيح للعناية بالجلد.
في حين يقوم الخبراء والمتخصصون بالعمل على استخراج واستخلاص هذا الفيتامين وإضافته الى مواد التجميل المتعددة، يمكنك التوجه إلى أقرب متجر للأغذية، وشراء مجموعة طبيعية من الأطعمة الغنية بالفيتامين، مثل الدجاج، والتونا، والطماطم، والسبانخ، والهليون، والفاصوليا السوداء، والبطيخ. وهذه بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ب، بالإضافة إلى المزيد من الفيتامينات المغذية.