فضلاً عن أنه متوفر ورخيص الثمن، وليست له آثار جانبية تذكر.
يعرف ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ في بعض الدول العربية باسم «مسمار» وهو شجرة صغيرة الحجم، جميلة المنظر، دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها الى 12 متراً، وهي تعطي مجموعة كثيرة من الازهار ذات اللون القرمزي، ولأوراقها رائحة عطرية طيبة وأما البراعم الزهرية فذات لون أخضر يتحول عند النضج الى اللون الأحمر، ثم يصبح بني الشكل بعد جفافها، وتكون البراعم عندئذ سهلة الكسر، وتشبه شكل المسمار الى حد كبير.
يوصف ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ في الطب الشعبي الحديث بأنه: طارد للبلغم، ومطهر، ومعقم للمعدة، ويشفي بإذن الله تعالى من القروح وآلام الرأس، ويسكن آلام الرأس، ويسكن آلام الأسنان، ويحمي من الاوبئة ويساعد على الهضم، وينقع من السموم، والصرع، ويخفف التهابات الحساسية، وينبه القلب والمعدة، ويدر الطمث.. وذلك بأخذ مقدار بسيط من مسحوق مع السكر.. كما يستعمل محوقه أيضاً في هبوط المعدة وضعفها، وفي حالات الإسهال والقيء وهبوط القوى.
ويوصف مغلي ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ كمطهر للجروح وتخفيف الآلام.. ويستخدم زيت ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ في تسكين آلام الأسنان، وذلك بغمس قطعة من القطن في روح القرنفل، وينقط بها على الأسنان الموجوعة فيزول الآلم حالاً.
كما ثبت علمياً ان ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ يحد البصر، ويقوي اللثة، ويطيب نكهة الفم، ويخفض الحرارة، ويصفي الصوت، وإذا طليت البثور بزيته زالت، وبما أن ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ منعش عطري فإنه يستعمل مع التوابل الأخرى ليزيد من قابلية الإنسان وشهيته لتناول الطعام…
كما ينصح باستعمال الزيت ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ مع زيت الزيتون لتدليك العضلات.
وتظل صيدلية الطبيعة تتحفنا بكنوزها العظيمة، ويجد العالم فيها ضالته حيث يبحث عن البدائل الطبيعية والعلاج الآمن بالنباتات والأعشاب، بعد أن أرهقته الأدوية الكيماوية وما ينتج عنها من مضاعفات وآثار جانبية مرعبة