ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للجنس
يُستخدم ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± كمنشّطٍ جنسيّ؛ حيث إنّ التّاريخ يوضّح بأن ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± استُخدم لتحفيز الرّغبة الجنسيّة عند العرب والرّومان والفرس والإغريق قديماً. ليس هذا فحسب؛ بل إن ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يعمل أيضاً على زيادة الحيوانات المنويّة لدى الرّجال، وقيل بأنّ أحد الأمراء العرب قديماً قد استورد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± من إنجلترا للتّحفيز الجنسي لديه؛ حيث كان ينصح به المتزوّجين. ورُبّما يُعزى هذا التحفيز الجنسي بالجرجير إلى الزّنك والحديد اللذان يوجدان فيه.
الفوائد العامّة للجرجير
هناك الكثير من الفوائد الّتي يحتوي عليها الجرجير، وتعود هذه الفوائد على الرّجل والمرأة بالصحّة السليمة، ومنها:
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للتّخسيس
يُعتبر ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± مساعداً مهمّاً جدّاً لتنحيف الجسم، وهو مهمٌّ أيضاً في الرّجيم الغذائي؛ حيث يحتوي على كميّاتٍ منخفضةٍ جدّاً من السعرات الحراريّة، فكلّ مائة جرام من ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± تحتوي على 11 سعراً حراريّاً فقط، ولذلك يُعتبر ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± من أقلّ الخضروات احتواءً على السعرات الحراريّة، حتّى إنّه أقلّ من الخس والبقدونس و نبات الفجل؛ بالإضافة إلى أنّه يحتوي بشكلٍ كبير على البوتاسيوم الّذي يساهم في عمليّة إنقاص الوزن، كما أنّه أيضاً مدرٌّ للبول؛ لذلك فهو يعمل على طرد السّوائل الزّائدة خارج الجسم.
وإضافةً إلى ذلك يُعدّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± من الخضراوات قليلة الدّهون والكولسترول، وعلى الرّغم من أنّه منخفض السّعرات الحراريّة، إلّا أنّه يحتوي على عددٍ كبير من الفيتامينات والمعادن؛ فهو يحتوي على فيتامين ( أ، ج ، هـ) وفيتامين (كـ)، وهو مصدر جيّد للكالسيوم، والمانجنيز، والماغنيسيوم، والفوسفور. ويحتوي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على نحو 32 % من القيمة المُوصّى بها يوميّاً من فيتامين أ و24 % من فيتامين ج، وإضافةً إلى ذلك يحتوي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على مضادات الأكسدة بكميّاتٍ كبيرة.
ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للحامل
يَنصح خبراء طبّ النساء بأن تُكثر الحوامل من تناول ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± أثناء فترات الحمل؛ حيث إنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يحتوي على عناصر مغذّية هامّة وضروريّة لصحّة الجنين، وهو غذاء هامٌ أيضاً للمرأة المرضعة، ويقوم بإزالة الوهن وأعراض الحمل مثل: الغثيان، كما أنّه يعمل على إدرار الحليب في المرضعة، ويتمّ إعداده بعدّة طرق سواء بصنع حساء الجرجير، أو تناول أوراقه في السلطة أو شرب عصير الجرجير، ويُفضّل عدم تناول العصير بكميّاتٍ كبيرة بالنسبة للحوامل؛ حيث يمكن أن يُسبب ذلك اضطراباً في المعدة، ويُعدّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± مفيداً ومنشّطاً للحمل.
ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للبشرة
يحتوي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على مجموعةٍ كبيرة من المركّبات النباتيّة المهمّة للحفاظ على صحّة الجلد، لا سيّما فيتامين (أ) الّذي يأتي من البيتا كاروتين، وفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، والفلافونويد، وهذه المركّبات تعمل على حماية الجلد والوجه من ضرر أشعّة الشمس، وتعمل أيضاً على الوقاية من شيخوخة الجلد، وما يصاحبها من أعراضٍ مثل: تجاعيد الوجه. وتُعتبر هذه المركّبات أيضاً مركّباتٍ مضادّةٍ للأكسدة؛ لذلك فهي تعمل على حماية الجلد من الشقوق الحرّة.
وبيّنت الكثير من الأبحاث أنّ ثمّة علاقةٍ بين تناول الخضروات الخضراء والّتي تحتوي على الكاروتين، وبين الحماية من مرض سرطان الجلد. ويمكن أن يُعالج ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± الحروق موضعيّاً عن طريق عمل لبخةٍ (وصفة كالدواء توضع على قطعة قماش) مكوّنة من ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± والبصل وورق الفراولة؛ حيث تُدعك هذه المكوّنات معاً، ثمّ توضع على السحجات (الخدوش والقشور) والحروق فتعمل على تطهيرها.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± لمرضى السكري
أظهرت عدّة دراسات أنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار بالدم، بينما يزيد من مستوى الكولسترول الجيّد في الدم، وهذا يساعد بالطّبع على خفض مستوى السكر بالدم، إلى جانب أنّ تناول سلطة ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يعمل على تنظيم عمليّة الهضم، ومن المعروف أنّ عمليّة الهضم المنتظمة تُساعد على ثبات مستوى السكر بالدم ، بالإضافة إلى أنّه مدرٌّ للبول، ويعمل على إبطاء امتصاص السكر بعد الأكل في المعدة؛ لأنه يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف القابلة للذّوبان، والّتي تساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للمدخّنين
بيّنت إحدى الدّراسات العلميّة أنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يؤثر على التّمثيل الغذائي للنيكوتين عند المدخنين؛ حيث وُجد بأنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يعدّ غنيّاً بمركّب أيزوسايوثيانات الفينيثيل، وهو مركّب وقائي ضد سرطان الرئة والمريء، وخَلصت الدّراسة إلى أنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± قد يكون له تأثيرٌ وقائيّ على المدخّنين؛ حيث يعمل مُركب الأيزوسايوثيانات الفينيثيل على تثبيط النيتروزامين المسبّب الرّئيسي للسرطان
ومن الأمثلة على ذلك: شوربة الجرجير؛ فهي تُعتبر مفيدةٌ جدّاً للمدخّنين؛ حيث إنّها تعدّ من أفضل الوصفات لهم، وتقوم بتنظيف الرّئة من السموم المتكوّنة نتيجة التدخين، وهناك أيضاً حساء ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± أو عصيره؛ فهو مفيد، ويُفضّل أن يتمّ تناوله في الأسبوع مرّتين للوقاية من الآثار السلبيّة للتدخين.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للقولون
يعمل ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على تحسين عمليّة الهضم من خلال عمله على تنظيم إفراز الصفراء، إلى جانب احتوائه على نسبةٍ كبيرة من فيتامين ج وبعض الألياف، والّتي تُحفّز إفراز الغدد اللعابيّة، وتُساعد الأمعاء على الهضم السليم.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للغدة الدرقية
نتيجة ارتفاع محتوى ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± من اليود، والّذي يعمل على منع تضخّم الغدة الدرقيّة، فإنّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± قد يعمل على تحسين وظائف الغدّة الدرقيّة، ويعمل أيضاً على تخفيف الكثير من أعراض الغدة الدرقيّة.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للضغط
يعمل ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على ضبط مستوى الكولسترول في ضغط الدم، وتُظهر الدّراسات أنّ مادّة اللوتين الموجودة بكثرة في نبات ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± يمكن أن تُساعد على خفض مستوى ضغط الدم، ومن ثمّ تعمل على الوقاية من النّوبات القلبيّة، وأمراض الشّريان التاجي، وتصلّب الشرايين.
فوائد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للشعر
يعمل ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على منع تساقط الشعر، ويُعالج قشرة الرّأس؛ وذلك نظراً لاحتوائه على الكبريت والحديد والزّنك وفيتامين أ، ويتمّ الحصول على أفضل النّتائج من خلال تدليك الرأس بعصير الجرجير.
الأضرار العامّة للجرجير
يمكن أن يسبّب ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± بعض المشاكل للأشخاص الّذين يعانون من التهاب المثانة، لذلك على هؤلاء الأشخاص أن يحدّوا أو يتجنّبوا تناول الجرجير، بسبب المشاكل والآلام التي قد يسبّبها لهم.
يحتوي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على نسبةٍ عاليةٍ من اليود، ولذلك يُفضّل عدم تناوله من قبل الأطفال تحت عمر 4 سنوات؛ حيث إنّه غير آمنٍ لهم.
يعدّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± غير آمنٍ أثناء الحمل والرّضاعة إذا تمّ تناوله بكثرة؛ حيث إنّه قد يُسبّب الإجهاض.
يُنصح بتجنّب تناول ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± لمن يعانون من قرح المعدة أو الأمعاء، أو المصابون بمرضٍ معيّنٍ في الكلى، وهذه الأعراض الجانبيّة تحدُث دائماً إذا تمّ تناوله بكثرةٍ على فتراتٍ طويلة.
ملخّص عن ظپظˆط§ط¦ط¯ الجرجير
يُسهّل ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± الهضم، وينشّط طاقة الجسم، ويسهّل إفراز المرارة.
يُنقّي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± الدم، ويمنع مرض نقص فيتامين سي.
يوقف ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± آلام الروماتيزم.
يُساعد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على التخلّص من البلغم.
يدرّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± البول، ويعمل على تفتيت الحصى.
يقوّي ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± القدرة الجنسية؛ حيث إنّه يهيّج الشهوة الجنسيّة جداً ويحرّكها، ويساعد على الممارسة الجنسيّة.
يُساعد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± على ثبات الأسنان، وتقوية اللثة، ومنع نزيفها.
ينظّف ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± المعدة والأمعاء.
يُعالج ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± أمراض الكلى والكبد والنقرس.
يُساعد ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± في عمليّات الهضم، ولذلك يُفضّل استعماله في السلطات.
يُخفّض ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± من كميّة السكّر في البول.
يزيل بذر ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± وماؤه النّمش والبهاق.
يعدّ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± فاتحاً للشهيّة.
ملاحظة: موضوع ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط¬ط±ط¬ظٹط± للرّجال ليس مرجعاً طبيّاً، يُرجى مراجعة الطّبيب.
منقول