تدحرجت من أعالي القمم ..
تدحرجت محترقة بلهيب الألم ..
تدحرجت وشقت أخاديد حسرة وألم ..
تدحرجت حتى سقطت .. لم تتوقف..
بل تدحرجت وتدحرجت ..
سألتها بقلب قطعه الأسى ..
سألتها : لِم أوجعتني ؟..
لِم قطّعتِني ؟.. قطّعْتي قلبي .. عقلي .. بل كلِّي ..
يادمعة البعدعن حُبي كُفّي عن ايلامي ..
وابعثي تحية خلودٍ لأغلى من سكن في وجودي ..
ابعثيها الى أمــــي ..
أمي .. دمعتى الحرّى .. أحرقتني .. شوقا اليك ..
دمعتي الحرّى .. أحرقتني .. لهفة للقياكِ ..
دمعتي الحرّى .. أحرقتني ..خشية ألا أراكِِ..
فرقتنا الأيام .. بل السنون .. وحتى ط§ظ„ط¯ط±ظˆط¨ ..
فرقتنا ولا أقوى .. لفرقاكِ .. ظپط±ظ‚طھظ†ط§ وألمُ الفراقِ يغشاني ويغشاكِ..
أمي .. حبيبتي لا تجعلي دمعتكِ تحرقكِ كما دمعتي أحرقتني ..
لا .. يا أمي أنا من سأحترق لأجلك .. كفاكِ حُرقاَ طوال عمرك ..
تمنيتُ أني جوارك كي أحترق لخدمتكِ ..
فقد حان وقت احتراقي لأجلكِ ..
أمي .. قُبلةً أرسلها مغلفة بغلاف حبي لأفتحة فوق رأسك علّي أحسُّ أني بقربك ِ ..
أمي .. دعوةً صادقةً من صميم فؤادي رفعتها لرب الأربابِ .. أن يحفظكِ .. ويرعاكِ .. ويجمعني بك في وقت عاجل فإني بشوق للقياكِ
وختاما :
فإن آلمتك كلماتي .. فاعذريني .. فما وددت سوى اظهار ما بوجدان ..
فاقبلي مني اعتذاري أيا أمي .. فأنت أهلا لقبول الاعذارِِ ..
أستنى ردودكم ونقدكم البناء ..:o