
طµظپظ€ط© ظƒظ€ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…
======================================
كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أفصح خلق ط§ظ„ظ„ظ‡ ، وأعذبهم كلاما ،
وأسرعهم أداء ، وأحلاهم منطقا ،
حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويسبي الأرواح ، ويشهد له بذلك أعداؤه .
وكان إذا تكلم تكلم بكلام مفصل مبين يعده العاد ، ليس بهذ مسرع لا يحفظ ،
ولا منقطع تخلله السكتات بين أفراد الكلام ، بل هديه فيه أكمل الهدي.
قالت عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها :
( ما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يَسرُدُ سردَكم هذا
ولَكنَّهُ كانَ يتَكلَّمُ بِكلامٍ بَيَّنَهُ فصلٌ يحفظُهُ من جلسَ إليْهِ )
رواه الترمذي وحسنه الألباني
وكان كثيرا ما يعيد الكلام ثلاثا ليعقل عنه ،
وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ،
يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه ،
ويتكلم بجوامع الكلام ، فصل لا فضول ولا تقصير .
وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه ، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ،
وإذا كره الشيء عرف في وجهه ،