يستغل ط´ط¨ط§ط¨ محافظة ط¹ظ†ظٹط²ط© الأجواء الباردة، في التخييم بالبر، لغرض الشواء والطبخ، والاستمتاع بالأجواء مع أصدقائهم.
يقول الشاب عمر السويلم « تعلمت الشواء هنا بـ (مخيمات الغضا) حيث بدأت أشاهد زملائي ممن لديهم خبرة، حتى أصبحت بارعا في شواء اللحم وقد احترق مني في المرة الأولى، ولم يكن جيدا، وكذلك المرة الثانية، ثم أدركت أن الشواء يحتاج نارا هادئة ومراقبة، حتى أصبحت أفضل أصدقائي في تبهيره وشويه، كما أنني تعلمت طريقة إعداد الأرز المكبوس، وأصبحت ماهرا».
فيما بين الشاب طلال العبدالله السلامة أن شتاء البر له نكهة خاصة، حيث يجتمع مع أصدقائه يتناقشون ويتسامرون في مختلف القضايا، يقول» نحرص على التخييم في البر لثلاثة أيام في الأسبوع، وهي الأربعاء والخميس والجمعة، فقد علمنا البر أمورا كثيرة لم نكن لنتعلمها، على رأسها طهو الطعام»، مشيرا أن البساطة التي يستشعرها الإنسان في البر هي سبب الراحة لنفسه، بعيدا عن المدينة بضجيجها.
وذكر الشاب سليمان عتيق أن البر ينفس عنه كثيرا، حيث يشعر فيه الإنسان بأنه حر طليق، يتنفس هواءً عليلا، دون أي قيود تكبل حريته.
التصنيفات