دفاعا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الشريعة

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ وآله وصحبه وسلم
أما بعد:
فلا يخفاكم أيها الكرام الحملة الشرسة التي يواجهها المسلمون من أعداء الإسلام، وإن من ألد أعداء الإسلام والمسلمين، أولائك الرافضة المتسترون بلبوس الإسلام وهم أضر عليه من اليهود والنصارى، ولست أقصد هنا عوامهم فإنهم مخدوعون ومغرر بهم، نسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أن يهديهم سواء السبيل، وإنما أقصد المعممين منهم، من أضلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ على علم.
إن المتتبع لعلماء الرافضة، يجدهم لا شغل لهم ولا مشغلة سوى الخوض في أعراض الصحابة الكرام وأمهات ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† الطاهرات المطهرات، خاصة منهم الخلفاء الكرام أبو بكر وعمر وعثمان، وأمهات ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† ط¹ط§ط¦ط´ط© وحفصة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهم جميع. وليس معنى هذا أن عليا رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه وباقي آل البيت قد سلموا منهم بل والله لقد نالهم أضعاف ما نال أولائك الصحابة الكرام، غير أنهم صدروه لهم في ثوب المدح والتشريف حتى وصلوا بهم التقديس والتأليه.
واليوم نرى الحملة الشعواء التي يخوضها أولائك الأنجاس من أبناء المتعة حول الطاهرة المطهرة من برأها ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل من فوق سبع سماوات، وقد كان تحت دائرة الضوء في الأيام الأخيرة من أبرز الأنجاس أحد الأدعياء نزيل معقل اليهود (إنجلترا )المحمي بظهورهم ، ولن أذكر اسمه فهو أصغر من ذلك بكثير.
وكان حريا بنا التغاضي عن هذه الأراجيف فما أثير حول أم ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† من بهتان أثير نحوه من رؤساء الرافضة، أقصد اليهودَ، حول مريم رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها. ولكن لما صار الحديث بهذه الإفتراءات تسير به الركبان في كل واد حتى بلغ المشارق والمغارب وتحدثت به العوام ومن هم في طبقات دون العوام، في المدونة وفي البالتولك وغير ذلك، كان ذلك بمثابة ناقوس خطر يشحذ الهمم للتصدي إلى هؤلاء الشرذمة من المنحطين وتفنيد افتراءاتهم بالدليل والبرهان.
وقد كنت عزمت الخوض في جمع تلك الشبهات ورد تلك الافتراءات، فبحثت عن الكتب التي ذكرت فضائل أم ط§ظ„ظ…ط¤ظ…ظ†ظٹظ† والأخرى التي ردت على الافتراءات حولها، فوجدت فيها الغنية، فقررت وضعها بين أياديكم عل ط§ظ„ظ„ظ‡ ينفعنا جميعا بها.
وحبذا لو يقوم كل منا بنشر هذه الكتب في المدونة، ليتعلم الجاهل، ويعود المغرَّرَ به، ويتسلح الأعزل حتى يكون وبنيه بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل في مأمن.
وإليكم الان عناوين الأكتب مع روابط تحميلها