~حلم وحقيقة!~

حلـ الحقيقة ـم ~ الحفل التكريمي الأول لمشروع ~أهل الله~ للحلقات الهاتفية ..

وضعت بائعت قالب الحلوى و سألتني .. ماذا أكتب عليه .. ؟
ما هي المناسبة .. هل هو يوم ميلاد …!
فكرت للحظة و قلت في نفسي و لما لا يكون كذلك بل هو أروع من ذلك ..
إنها لحظة سطوع النور .. وانتشار الضياء .. و ابتهاج الأرض ..
لحلم الحقيقة الذي ما فتئ يساور مهجتي ..
ابنتي .. لدي زبائن ما ذا أكتب علي قالب الحلوى ..
خطي على جدار الزمن .. انجاز العمر كـلا ..
بل حلمٌ أصبح حقيقة .. مشروع ~أهل الله~ للحلقات الهاتفية ..

ما سبق كان بداية ليلة الاحتفاء بمشروع أهل الله .. و زف 29خاتمة نتاج ثلاث سنوات مضت
حيث أقيم بقاعة مدرسة الذاكرات عصر يوم الأحد الموافق 26 / 6 / 1443هـ
وقد حضره منسوبات مدارس التحفيظ و معلمات و طالبات المشروع ..
و جمع من الأهالي رعى ذلك الحفل مدرسة المعرفة و فريق ~ثبات الدعوي~ التابع للمشروع ..

وكان تسلسل فقرات الحفل كما يلي :
– التعريف بالمشروع .. و فريق ثبات ..
( وضحت بدايات المشروع .. و أنه من الدعوة إلى الله )
– ما هو مشروع أهل الله ..
( و هو عبارة عن فلم مرئي .. يتحدث عن المشروع و آلية تنفيذه , انجازات و إحصاءات ,
و النظرة المستقبلية له .. و سبل التواصل معه )
– كلمة مركز الروضة / القسم النسائي أ. سلوى أبا حسين

– برنامج حلـ الحقيقة ـم ..
وهذه مقتطفات منه ..
– القرآن حياة
قال تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)

– كتاب الله للأرواح روح
كتاب الله للأرواح روح .. به تحيا النفوس و تستريح
و تمتلئ القلوب به طموحا .. و للفردوس يحملها الطموح
أعد ربي لقومي منه روحا .. ففي آياته للروح روح

– حمدا لك يارب
إن الحمد لله كله فسبحانه و تعالى له الحمد كله , لأن له الكمال كله , و من أعظم كمالات الله أنه يتكلم حقيقة كلام يليق بجلاله و عظيم سلطانه
سبحانك إلهي شرف كلامك .. و شرف كتاب حمل كلامك .. و شرف من قرأ كلامك .. و شرف من عمل بكلامك .. و شرف من دعا إلى العمل بكلامك .. و شرف من نصر كلامك .. و شرف من عظم كلامك….

– القرآن العظيم .
القرآن ثقيل لما جعل الله فيه من الأخبار و الأوامر و النواهي , و لما جعل فيه من الحكمة و الموعظة ( هذا بيان للناس وهدى و موعظة للمتقين )
القرآن العظيم هو النور من أخذ به أنار الله به بصيرته و نور الله دربه يوم القيامة يوم أن تكون الظلمة عامة في كل مكان فلا ينور إلا لمن أخذ القرآن
قرآن ربي .. حياة قلبي .. شفاء صدري .. ونور دربي

– اشتياق القلوب ..
والحديث عن كلام الله حديث تشتاق إليه قلوب المؤمنين .. فقلوبنا الذي خلقها الله –بديهي إن كان القلب على الفطرة لا يطمئن إلى شيء أعظم من اطمئنانه إلى كلام ربه
ولهذا قال تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
تأملي معي إلى حال المؤمنين إذا سمعوا هذا القرآن العظيم ( الذين إذا ذكر الله و جلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا … ) أي يزداد إيمانهم و يزكو في نفوسهم و تصفو أخلاقهم إذا سمعوا كلام ربهم و منادات خالقهم
لماذا هذا الكلام بالذات يزداد به الإيمان إذا نزل على القلوب
لأنه كلام الله عز وجل فيه النور و الهداية و اليقين..

– يا طالبا للهدى .. ضياء ساطعة .. و الطريق ناصعة .. القرآن دليل لا يضل في السلوك من اتبعه .. وناصر لا يخشى الخذلان من شايعه .. و مثير لا يخطئ الصواب من طاوعة ..

? – قصيدة – شجر البيان –
شَجَرُ البيانِ بَدَا أمامَك أخضرا ** شجرٌ سقَتْه المكرُماتُ فأَثْمرا
شَجَرٌ سقاه الوحيُ غَيْثَ بلاغةٍ ** صارتْ به الصحراءُ روضاً مُزْهِرَا
لمَّا جَرَى نَهْرُ البيانِ، تبرَّجَتْ ** أغصانُه فَرَحاً به، لمَّا جَرَى
واستبشر الكون الفسيح بخصبِه ** فأضاءت الآفاقُ لمَّا استبشرا
شَجَرٌ تحاماه الذُّبولُ فلم يَزَلْ ** أَنْدَى على مَرِّ الزَّمانِ وأَنْضَرا
للهِ دَرُّك أيُّها الفجر الذي ** طَرَدَ الدُّجَى لمَّا أَطَلَّ وأَسْفَرا
في نوركَ الفيَّاضِ آياتٌ، إذا ** تُلِيَتْ على الجبلِ الأَصَمِّ تأثَّرا
صورٌ من الإعجاز في قرآننا ** كانت وظلَّتْ للعجائب مَصْدَرا
صورٌ تُوَجِّهُ مَوْجَ أسئلةٍ إلى ** كل غافٍ ولاَهٍ في الحياةِ تعثَّرا
هَلاَّ سألتَ الكونَ عن أسرارِه ** من قبل أنْ تلهو وأنْ تتكبَّرا؟
هلاَّ سألتَ كتابَ ربِّك، إنَّه ** سيظَلُّ في كَشْفِ الحقائقِ أَظْهَرا؟
مَنْ عَلَّم النَّحْلَ النِّظام فلم يَزَلْ ** أقوى على حِفْظِ النِّظام وأَقْدرَا؟!
مَنْ أرشدَ النَّمْلَ الدَّؤُوبَ لسعيه ** فغدا على حمل المتاعب أَصْبرَا؟!
من علَّم الإِنسانَ علماً نافعاً ** وحَبَاه أسرارَ الحياةِ وسخَّرا؟!
مَنْ قرَّبَ الأَبعادَ منه تَفَضُّلاً ** حتى تمكَّنَ في العلومِ وطوَّرا؟!
أَوليسَ مَنْ خَلَق الوجودَ وصانَه ** وبنى موازينَ الحياةِ وقدَّرا؟!
هذا هو القرآنُ، هذا نُورُه ** فينا، وهذي المعجزاتُ كا نَرَى
أَوَبَعْدَ هذا يستبيح مكابرٌ ** كِبْراً، ويرضى كافرٌ أنْ يَكْفُرا؟!
أَوَبَعْدَ هذا يستباح دمٌ على ** أرضٍ، ويرضى ظالمٌ أنْ يُهْدَرَا؟
أيليقُ بالإنسان أنْ يبقى على ** بابِ الهوى مُتَذَبْذِباً مُتحيِّرا؟!
أيليق بالإنسان أنْ يقسو على ** من جاء بالوحي المبين وبشَّرا
أيليق بالإنسان أنْ يَعْصي الذي ** فتح الوجود له، وألاَّ يَشْكُرَا؟!
هذا هو القرآنُ مائدةُ الهُدَى ** في أَرْضنا، نِعْمَ الضِّيافةُ والقِرَى
هنا شاع في الوجود و نورا ** نور يهدى به كل قلب مظلما

– التكريم ..

– تكريم الخاتمات ..
( تم تكريم 29 خاتمة في هذه الليلة المباركة نتاج ثلاث سنوات في بداية مسيرة المشروع )
– تكريم الدارسات ..
(كان أقل حفظ حصلت عليه الطالبات – جزئين – و أكثره – 9 أجزاء – و لله الحمد )
– تكريم المعلمات ..
( و قد احتفى الحفل بـ 17معلمة و لله الحمد )
-تكريم الطاقم الإشرافي للمشروع ..
( وقد بلغ عدد المشرفات القائمات على العمل الإداري للمشروع 6مشرفات ولله الحمد )
– تكريم الإدارات المتعاونة على انجاز أعمال المشروع ..
إشراف و إدارة مركز الروضة / القسم النسائي
إشراف و إدارة مدرسة المعرفة ( إنجاز جميع الأعمال المكتبية للمشروع )
إشراف و إدارة مدرسة التوحيد ( إنجاز اختبارات طالبات الغرب و الجنوب )
إشراف و إدارة مدرسة اليقين ( إنجاز اختبارات طالبات الشمال و الشرق )
إشراف و إدارة مدرسة الذاكرات ( إنجاز الحفل التكريمي الأول للمشروع )